تاريخ كأس العالم من 1930 الى 2006 (1990-2006)

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 13 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/05/2007

لدورة الرابعة عشرة 1990 روما – ايطاليا

تعتبر إيطاليا الدولة الثانية بعد المكسيك التي تنظم فعاليات كأس العالم لمرتين ففي عام 1984 منح الاتحاد الدولي في جلسته الاعتيادية إيطاليا فرصة تنظيم نهائيات ى س العالم ومنذ ذلك اليوم والإيطاليون يعدون بلدهم قبل فريقهم لاستقبال (23) منتخبا فأعيدت زفلتة الشوارع ورممت الأماكن الأثرية وشيد إستاد خرافي قبيل انطلاق البطولة خصيصا لهذا الحدث الكبير.
ولعل من أبرز أحداث، هذه البطولة تأهل المنتخب الإماراتي إلى النهائيات إلى جوار مصر للمرة الثانية والكاميرون بقيادة ميلا التي سجلت حضورا متميزا من خلال ترأسها للمجموعة الحديدية التي وقعت فيها بعد فوزها على الأرجنتين بهدف وعلى رومانيا بهدفين مقابل هدف وخسارتها من الاتحاد السوفيتي بأربعة أهداف لتتأهل إلى دور الستة عشر وتقابل كولومبيا وتفوز عليها بهدفين لهدف لتتأهل لدور الثمانية وتقابل إنجلترا وتخسر بثلاثة أهداف لهدفين بعد مباراة دراماتيكية تقدم بلات لإنجلترا وعادله ميلا عن طريق فربة جزاء ثم تقدمت الكامرون بهدف ثان عن طريق ايكيلي ولكن لينكر عادل النتيجة قبل نهاية المباراة بتسع دقائق وفي الوقت الإضافي أضاف الهدف الثالث لتتأهل إنجلترا فدور الأربعة إلى جوار الأرجنتين وايطاليا وألمانيا الغربية التي تأهلت للنهائي بعد الركلات الترجيحية على حساب إنجلترا 3/4 في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما وبنفس النتيجة، والتفاصيل تأهلت الأرجنتين على حساب إيطاليا ليتقابل في النهائي الأرجنتين وألمانيا الغربية وتفوز ألمانيا الغربية بهدف وحيد جاء عن طريق فربة جزاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فقط بإجحاف واضح من حكم المباراة الذي طرد اللاعب الأرجنتيني مينزون وأغفل ضربة جزاء للأرجنتين شبيهة بتلك التي احتسبها لألمانيا قبيل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة فقط، كذلك طرد اللاعب الأرجنتيني ديزوتي.. لتنتهي المباراة بفوز ألماني وكأس غالية.

أحداث ونتائج من البطولة:

-لقب الهداف حصل عليه اللاعب الإيطالي سيكلاتشي برصيد (6) أهداف وأتبعه في الترتيب التشيكوسلوفاكي سكورافي برصيد (5) أهداف.
- أسرع الأهداف جاء متأخرا بعض الشيء حيث سجل في الدقيقة (4) عن طريق اللاعب اليوغسلافي سوفريك.
-ألمانيا الغربية كانت صاحبة الرقم الأعلى في التسجيل برصيد (15) هدفا.
-مجموع الأهداف التي سجلت في البطولة بلغ (1501) هدفا بمعدل (21،2) هدف في كل مباراة.
-مجموع الحضور بلغ (2515000) مشجع بمعدل (48365) مشجعا في كل مباراة وحضر النهائي (73603) مشجعاً.

الدورة الخامسة عشرة 1994 أمريكا

لا تحظى لعبة كرة القدم بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. ذلك هـو السبب الرئيسي وراء منح الاتحاد الدولي لكرة القدم أمريكا فرصة تنظيم بطولة كأس العالم الخامسة عشرة بهدف زيادة انتشار هذه اللعبة في العالم الأمريكي الذي تستحوذ على انتباهه لعبة البيسبول والسلة والفوتبول الأمريكية ،ولعل أبرز أحداث هذه البطولة هو تأهل المنتخب السعودي للنهائيات لأول مرة في تاريخه والأهم من ذلك هي النتائج المبهرة التي حققها في الولايات المتحدة الأمريكية ففي أولى لقاء فاجأ أبناء الصحراء العالم بعرض كروي ممتع تقدموا على أثره بهدف جميل في مرمى المنتخب الهولندي عن طريق ضربة رأسية لفؤاد أنور إلا أن الخبرة لم تسعف المنتخب السعودي للحفاظ على النتيجة فجاء التعادل والفوز للمنتخب الهولندي صاحب الخبرة الكبيرة في النهائيات ليخسر المنتخب السعودي بهدفين لهدف بعد عرض ممتع أشاد به كل محب لرياضة كرة القدم.. وفي اللقاء الثاني حقق الأخضر أول فوز له في النهائيات على حساب المنتخب المغربي بهدفين لهدف سجلهما: سامي الجابر عن طريق ضربة جزاء للتعادل المنتخب المغربي.
ولكن فؤاد أنور يخطف الفوز للمنتخب السعودي عن طريق تسديدة متقنة من مسافة بعيدة وفي اللقاء الثالث والذي جمع المنتخب السعودي والمنتخب البلجيكي أحد المرشحين للفوز باللقب استطاع في نجم الكرة السعودية سعيد العويران تسجيل الهدف الأجمل في النهائيات بعدما تسلم الكرة من نصف ملعبه وأخذ طريقه إلى المرمى البلجيكي مراوغا كل من قابله وتوغل على خط الستة وسدد بيمينه في المرمى كهدف سيظل يذكره التاريخ أبدا.. هذا الهدف منح المنتخب السعودي حق التأهل للدور الستة عشر والذي لعب فيه أمام السويد وخسر بثلاثة أهداف لهدف سجله فهد الغشيان بعد فاصل موسيقي راوغ به دفاع السويد صاحب المركز الثالث وسدد بيساره في سقف المرمى، هذه الخسارة كانت وليدة نقص الخبرة فقط فمن ناحية العرض لم يكن هناك فرق ب ذكر بين المنتخب السعودي ونظيره السويدي الذي استخدم في اللقاء خبرته الطويلة في النهائيات فظفر بالفوز موقعا على شهادة محايدة تقول بأن المستقبل كله للكرة السعودية.. هذه الحقيقة تبلورت في الكأس التالية عندما تأهل السعوديون إلى النهائيات للمرة الثانية على التولي في عام 1998م بفرنسا.

أحداث ونتائج من الدروة:

-فوز البرازيل للمرة الرابعة بالبطولة.
لقب الهد اف حصل عليه البلغاري سوتشكوف برصيد (6) أهداف وشاركه الروسي سالينكو -بنفس الرقم.
-بلغ حضور النهائي جمهور يقدر بحوالي 102000 مشجع.
-إجمالي عدد الأهداف التي سجلت في البطولة بلغ (159) هدفا سجلت في (52) مباراة أي بمعدل 3.06 أهداف في كل مباراة.

************************************************** *************************

الدورة السادسة عشرة 1998 باريس – فرنسا

دخلت فرنسا تاريخ وسجلات كأس العالم لكرة القدم عندما أحرزت لقبها الأول على حساب البرازيل 3-صفر في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الأحد على إستاد فرنسا في ساني دوني أمام 80 ألف متفرج.وسجل زين الدين زيدان (27 و 45) وايمانويل بوتي (90) الأهداف الثلاثة.
والفوز هو تاريخي على مختلف الصعد لانه على حاملة اللقب، وبهذه النتيجة، ولانه ايضا المونديال الأخير في القرن العشرين ولان فرنسا صارت سادس دولة منظمة تحرز الكأس بعد الاوروغواي (1930) وإيطاليا (1934) وإنكلترا (1966) وألمانيا الغربية (1974) والأرجنتين (1978).
كما أنها باتت سابع دولة تدون اسمها في سجلات البطولة.وهي المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل في المباراة النهائية بعد عام 1950 حين نظمت البطولة وسقطت أمام الاوروغواي 1-2 على ملعب ماراكانا الشهير.واثبت الفرنسيون في هذه المباراة بالذات انهم يستحقون إحراز اللقب وحققوا طموحات شعبهم ولم يخذلوا مواطنيهم خصوصا المسؤولين منهم ولا سيما الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قال (اتمنى آن اسلم الكأس لقائد منتخب فرنسا) ، ورئيس الوزراء ليونيل جوسبان الذي رأى (هذا المنتخب وجد ليفوز).

واثبت البرازيليون آن خسارتهم امام النروج 1-2 في الدور الأول ليس مجرد صدفة، وان خط دفاعهم دائما هو المشكلة (10 أهداف) رغم وجود النجوم في الوسط والهجوم الذين عجزوا عن طريق المرمى والهجوم الذين عجزوا عن طريق المرمى الفرنسي حتى بعد أن نقصت صفوفهم قبل نحو 20 دقيقة من نهاية المباراة.وأعتمد البرازيليون في البداية على تجريب خطة المناولات الطويلة في الدقائق الأولى فلم تنجح وعادوا إلى التمريرات القصيرة مع هدوء تام في قطع الكرات في المنطقة مقابل جرأة فرنسية في الاندفاع باتجاه المنطقة البرازيلية كافو وروبرتو كارلوس مع ارتداد بأكثر من ثمانية لاعبين إلى الدفاع عند اللزوم .لكن الهدوء البرازيلي ومحاولات جر اللاعبين الفرنسيين إلى منطقتهم لم يعط زخما لخط الوسط والهجوم الذين حتى بعدما لعبت فرنسا بعشرة أفراد ولم يمنع ذلك روبرتو كارلوس من ارتكاب خطأين الأول عندما ابعد كرة من دون معنى إلى ركنية جاء منها الهدف الفرنسي الأول، والثاني في المباراة عندما أخفق في أبعاد الكرة من أمام زيدان فسجل هدفه الثاني في المباراة والبطولة وأتاح فقدان الأمل في الوقت الضائع في نهاية المباراة تسجيل هدف فرنسي ثالث.

وفي عودة إلى مجريات المباراة كانت ركلة البداية لفرنسا بموجب القرعة التي أجراها الحكم المغربي سعيد بلقولة وفي الثواني الأولى مناولة طويلة إلى غيفارتش داخل المنطقة على مقربة من المرمى وغطى عليه بايانو فسدد خلفية على الشبكة من الأعلى، ومن مجهود فردي رائع من زيدان الذي مرر كرة داخل المنطقة إلى غيفارتش لم يتمكن من الكرة وسدد خفيفة أمسكها تافاريل عند خط الملعب (5).
وحصلت فرنسا على ركلة حرة أثر خطأ من سامبايو ضد ليزراراتزو قريبة من المنطقة نفذها زيدان داخلها وتصدى لها دجور كاييف برأسه ذهبت بعيدة (7) وهرب دجور كاييف من الداير في الجهة اليسرى وعكسها أرضية أبعدها بايانو (10)، و تسديدة من دجور كاييف زاحفة بعيدة عن المرمى البرازيلي (17).وأنفرد كاريمبو في المنطقة من الجهة اليمنى وحاول رفع الكرة فذهبت خارج الملعب (19)، وتمريرة من تورام على خط المنطقة البرازيلية إلى زيدان ومنه إلى دجور كاييف أبعدها الدفاع (20)، وارتد البرازيليون في هجمة معاكسة وسدد روبرتو كارلوس الكرة فسقطت على الشبكة من الأعلى لتكون أول تسديدة برازيلية (21) ، واخذ رونالدو مكانا في الجهة اليسرى وتخلص من ظله ورفع كرة باتجاه المرمى امسكها بارتيز وقدميه داخل مرماه (23) ، وأول ركنية في المباراة كانت من نصيب البرازيل نفذها بيبيتو على رأس ريفالدو الذي سددها صوب المرمى أمسكها أيضا بارتيز وارتمى على خط مرماه(24) فكانت الفرصة البرازيلية الثانية التي تشكل خطرا على الفرنسيين.
ورفع كاريمبو الكرة عالية في المنطقة البرازيلية التقطها تافاريل (26)، وتسبب روبرت كارلوس بركنية أولى لفرنسا نفذا بوتي على رأس زيدان الذي تطاول لها بشكل رائع وأرسلها ولا أحلى في المرمى البرازيلي على يسار تافاريل(27) مدونا أسمه كما وعد في سجل هدافي المونديال.
وأندفع رونالدو وراء الكرة في المنطقة الفرنسية وأندفع الحارس بارتيز صوبها أيضا قل أن يرتقي في الهواء فحصل اصطدم قوي بين الاثنين (31) وبطاقة صفراء لجونيور بايانو (33) ولعبة مشتركة بين ليوناردو وبيبيتو الذي حاول التمرير إلى رونالدو قطعها الدفاع (36) ، وأنذار لديشان (38) اثر مخاشنة ريفالدو ومن رمية حرة لعبها كافو إلى ليوناردو الذي رفعها داخل المنطقة على راس بيبيتو سددها ضعيفة بين يدي بارتيز (40) وسدد كاريبمو كرة من عيد حاول جونيو بايانو السيطرة عليها في منطقته لكنها عادت إلى بوتي المنفرد تماما فسدد ووقف الحظ إلى تافارايل لأنها خرجت بعد أن ارتطمت بقدم بايانو من دون أن يشاهدها الحكم (43) لتمر معها فرصة هدف فرنسي.ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية معلنا نهاية اللقاء بفوز تاريخي لفرنسا على منتخب البرازيل.

أحداث ونتائج الدورة:

-هداف البطولة هو 1998 دافور سوكر من كرواتيا برصيد ستة أهداف.

- حكم مباراة الافتتاح هو الحكم الاماراتي علي بوجسيم.

***************************************

الدورة السابعة عشرة 2002 اليابان – كوريا الجنوبية

للمرة الخامسة (رقم قياسي) توج المنتخب البرازيلي بطلا لكأس العالم 2002 بفوزه على منتخب المانيا بهدفين دون مقابل في المباراة النهائية التي اقيمت ظهر اليوم على ملعب يوكوهاما بحضور أكثر من 69 الف متفرج. سجل هدفي المباراة المهاجم رونالدو (68 و79).
تميزت المبارة النهائية بمستوى فني كبير من قبل المنتخب البرازيلي الذي كان الطرف الأفضل في الشوط الأول ومعظم وقت الشوط الثاني من المباراة.
وجاء هدف البرازيل الأول في الدقيقة 68 من خطأ فادح لأفضل حارس في البطولة اوليفر كان الذي فشل في السيطرة على تسديدة ريفالدو لتجد المتاب رونالدو الذي يغمز الكرة في المرمى الألماني.
بعد هذا الهدف حاول المنتخب الألماني من ادراك التعادل لكنه يصطدم بالدفاع البرازيلي الذي كان في أفضل حالاته ولم يسمح لمهاجمي ألمانيا بشن هجمات خطرة. ر ومن كرة مرتدة للبرازيل شنها كيلبرسون الذي يمرر كرة ارضيه على خط الثمانية عشرة يتركها ريفالدو لرونالدو الذي يسددها زاحفة على يسار الحارس اوليفر كان مسجلا الهدف الثاني والمنهي لكل آمال الألمان في تعديل النتيجة ليعلن بعد ذلك الحكم الايطالي كولينا انتهاء المباراة بتتويج البرازيل باللقب الخامس في تاريخها.

أحداث ونتائج من الدورة:

-بتسجيل رونالدو لهدفين يتصدر قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف وبفارق 3 اهداف عن اقرب منافسيه.

- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن الهدف الذي سجله مهاجم وقائد منتخب تركيا هاكان سوكر في مرمىكوريا الجنوبية بعد 11 ثانية من مباراتهما على المركز الثالث لمونديال 2002 هو الأسرع في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

-احتلت تركيا المرز الثالث وكرويا الجنوبية المركز الرابع.
-تشكيلة ألمانيا :
اوليفر كان-لينكى-راميروف-هامان-كلوزه(بيرهوف)-يرميز(اسامواه)-بودا(زيجا)-شنايدر-ميتزيلدر-فرنجز.
-تشكيلة البرازيل :
ماركوس-كافو-لويسو-روكي جونيور-ايدملسون-روبرتو كارلوس-كيلبرتو سيلفا- رونالدو(دينلسون)-ريفالدو-رونالدينهو(جونينو)-كيلبرسون.
البطاقات الصفراء : المانيا : ميروسلاف كلوزه (9) ر البرازيل : روكي جونيور (5)
-حكم المباراة :
بيرلويجي كولينا (ايطاليا

خلاصة

الحديث عن كأس العالم لن ينتهي ، وسنظل نترقب البطولات القادمة، بكل الشوق وجنون الكرة، وستبقى بطولة كأس العالم الحلم الذي يداعب خيال كل لاعب في هذه الأرض ، وسنقدم في نهاية هذه الرحلة الممتعة في الدورات السبعة عشرة لكأس العالم الماضية ،

أهم الاحصاءات التي تم رصدها عبر بطولة كأس العالم منذ عام 1930 وحتى عام 2002 :

أجمل الأهداف في تاريخ المونديال، هدف مارادونا بمرمى انجلترا في الصدارة والعويران في المركز السادس........

اختير الهدف الثاني الذي سجله النجم الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا في مرمى انجلترا في مونديال 1986 ،

في مكسيكو الاجمل في تاريخ بطولات كأس العالم في استفتاء اجراه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على موقعه على شبكة الانترنت، في حين جاء الهدف الذي سجله السعودي سعيد العويران في مرمى بلجيكا في مونديال الولايات المتحدة عام 94 في المركز السادس.

وشارك فيه 341460 الف شخص من 150 دولة مختلفة.

ونال هدف مارادونا 062ر18 الف صوت متفوقا على هدف الانجليزي مايكل اوين في مرمى الارجنتين في مونديال فرنسا 98 (631ر18)، وهدف بيليه الثاني في مرمى السويد في نهائي مونديال السويد 58 (880ر9).

وكان مارادونا تسلم الكرة في منتصف الملعب وراوغ ستة لاعبين من المنتخب الانجليزي ثم الحارس الشهير بيتر شيلتون قبل ان يسجل هدفا رائعا منح الفوز لفريقه 2-1 ثم قاده بعد ذلك الى التتويج.

وقبل دقائق قليلة من تسجيله الهدف الرائع، كان مارادونا سجل هدفا لا يزال يثير جدلا حتى الان عندما استعمل يده لخداع شيلتون والتسجيل من دون ان يتنبه له الحكم التونسي علي بن ناصر.

وقد اعترف مارادونا بعد ذلك بفعلته واعتبر انها «يد الله».

اما هدف اوين فجاء بتمريرة من بول سكولز وتخطى مدافعين ارجنتينيين بسرعة رهيبة قبل ان يسدد خادعا في مرمى الحارس الارجنتيني بوا، ليصبح بالتالي اصغر لاعب يسجل هدفا في مونديال 98 لانه لم يكن قد بلغ التاسعة عشرة من عمره، علما بانه كان نزل احتياطيا قبل دقائق عدة بدلا من تيدي شيرينغهام.

وبالنسبة الى هدف بيليه، فان الكرة وصلته عند نقطة الجزاء وعندما حاول احد المدافعين السويديين التصدي له مررها بيليه من فوقه بحركة فنية رائعة وقبل ان تلمس الارض اطلقها قوية في شباك الحارس.

وتضمنت لائحة افضل عشرة اهداف في المونديال اسم المهاجم السعودي سعيد العويران الذي سجل هدفا في في منتهى الروعة في مرمى بلجيكا وجاء في المركز السادس.

وقد انطلق العويران بالكرة من منتصف الملعب وغربل اربعة لاعبين هم مدفيد ودي وولف وسميدتش والبير وعندما خرج الحارس ميشال برودوم لملاقاته سدد الكرة داخل الشباك مهديا بلاده فوزا ولا اغلى منحها صدارة المجموعة وبطاقة العبور الى الدور الثاني ليكون ثاني منتخب عربي يحقق هذا الانجاز بعد المغرب عام 1986، وثاني منتخب اسيوي بعد كوريا الشمالية عام 1966.

وقد توج العويران في ذلك العام افضل لاعب عربي واسيوي: ترتيب افضل عشرة اهداف: 1- الارجنتيني دييغو مارادونا (في مرمى انجلترا عام 86) 18062 صوتا 2- الانجليزي مايكل اوين (في مرمى الارجنتين عام 98) 10631 3- البرازيلي بيليه (في مرمى السويد عام 58) 9880 4- مارادونا (في مرمى بلجيكا عام 86) 9642 5- الروماني جورجي هاجي (في مرمى كولومبيا عام 94) 9297 6- السعودي سعيد العويران (في مرمى بلجيكا عام 94) 6756 7- الايطالي روبرتو باجيو (في مرمى تشيكوسلوفاكيا عام 90) 6694 8- البرازيلي كارلوس البرتو (في مرمى ايطاليا عام 70) 5388 9- الالماني لوثار ماتيوس (في مرمى يوغسلافيا عام 90) 4191 10- البلجيكي انزو شيفو (في مرمى الاوروغواي عام 90) 2935.

******************************************

أفضل الهدافين فى تاريخ المونديال

مازال الألماني جيرد مولر يتصدر هدافى المونديال فى السبع عشرة بطولة التى أقيمت حتى الآن، بأهدافه الأربعة عشر التى أحرزها خلال بطولتى عام 1970 و 1974، فيما يظل الفرنسى جوست فونتان صاحب الرقم القياسي للاعب يحرز أكبر عدد من الأهداف في بطولة واحدة، حيث كان سجل ثلاثة عشر هدفاً عام 1958 في السويد

وفيما يلى قائمة بأحسن هدافى المونديال على مر التاريخ

جيرد مولر.. ألمانيا /14 هدفا/ .. عامي1970 و 1974

جوست فونتين.. فرنسا وأحرز 13 هدفا عام 1958

بيليه.. البرازيل أحرز 12 هدفا أعوام 1958 و1962 و1966 و1970

سانوركوكشيش .. المجر أحرز 11 هدفا دورة 1954 في سويسرا

يورجين كلينسمان. ألمانيا، أحرز 11 هدفا أعوام 1990 و1994 و1998

جابرييل باتيستوتا.. الأرجنتين أحرز 10 أهداف أعوام 1994 و1998 و2002

تويفيلو كوبيلاسى.. بيرو، أحرز 10 أهداف عامي 1970 1978

جريزيجوز لاتو.. بولندا، أحرز 10 أهداف أعوام 1974 و1978 و1982

جارى لينكر.. إنجلترا، أحرز 10 أهداف عامي 1986 و1990

هيلموت راهن.. ألمانيا، أحرز 10 أهداف عامي 1954 و1958

وفيما يلي قائمة بهدافى بطولات كأس العالم، منذ انطلاقها:

بطولة 1930 جويلرمو ستابيلى من الأرجنتين برصيد ثمانية أهداف

بطولة 1934 إدموند كونين من ألمانيا، وانجيلو شيافيو من إيطاليا، وأولدريتش نجدلى من تشيكوسلوفاكيا برصيد أربعة أهداف

بطولة 1938 ليونيداس من البرازيل برصيد ثمانية أهداف

بطولة 1950 ادمير من البرازيل برصيد تسعة أهداف

بطولة 1954 ساندوس كوكسيس من المجر برصيد 11 هدفا

بطولة 1958 جوست فونتان من فرنسا برصيد 13 هدفا

بطولة 1962 جارينتشا وفافا من البرازيل ودرجان يركوفيتش من يوغوسلافيا، وليونيل سانشيز من شيلى، وفالنتاين ايفانوف من الاتحاد السوفيتى، وفلورين البرت من المجر برصيد أربعة أهداف

بطولة 1966 إيزيبيو من البرتغال برصيد تسعة أهداف

بطولة 1970 جيرد مولر من المانيا الغربية /سابقا/ برصيد عشرة أهداف

بطولة 1974 جرزيجورزو لاتو من بولندا برصيد سبعة أهداف

بطولة 1978 ماريو كيمبس من الأرجنتين برصيد ستة أهداف

بطولة 1982 باولو روسى من إيطاليا برصيد ستة أهداف

بطولة 1986 لينكر من إنجلترا برصيد ستة أهداف

بطولة 1990 توتو سكيلاتشى من إيطاليا برصيد ستة أهداف

بطولة 1994 أوليج سالينكو من روسيا وهريستو ستويتشكوف من بلغاريا بطولة برصيد ستة أهداف

بطولة 1998 دافور سوكر من كرواتيا برصيد ستة أهداف

بطولة 2002 رونالدو من البرازيل برصيد ثمانية أهداف

رونالدو هو اللاعب الذي تخطى الرقم 6 بعد أن ظل كلمة السر لهدافي بطولة كأس العالم.. منذ مونديال عام 1978 في الأرجنتين .

= = = = = = = = = = = = = = = = = == ==

هدف سوكور هو الأسرع في تاريخ كأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الهدف الذي سجله مهاجم وقائد منتخب تركيا هاكان سوكور في مرمى كوريا الجنوبية بعد 11 ثانية من مباراتهما على المركزالثالث لمونديال 2002 هو الاسرع في تاريخ نهائيات كأس العالم
لكرة القدم.
وكان أسرع هدف في تاريخ النهائيات بحوزة التشيكوسلوفاكي فاتشلاف مازيكوسجله بعد 15 ثانية في مرمى المكسيك (13) في مونديال 1962 في تشيلي. يليه هدف الانكليزي براين روبسون في مرمى فرنسا (13) في مونديال 1982 في أسبانيا وسجله بعد مرور 27 ثانية فقط.

*****************************************

أفضل المدربين الذين فازوا بكأس العالم

لم يكن اسم المدرب في البدايات يحظى بما يحظى به المدربون اليوم من شهرة، فمن يعرف أن مدرب أورجواي (ألبرتو سوشسي) هو أول مدرب يفوز بكأس العالم، ثم جاء الإيطالي الشهير (فيتوريوبوتزو) ليفوز باللقب مرتين عامي 34، و38.

وفي العام 1950 توجت الأورجواي ومدربها (خوان لوبيز).

وفي عام 1954 بدأ دور المدرب يتضح عندما دفع الألماني الشهير (سيف هيربرجر) بفريق جله من الاحتياطي لمقابلة المجر في الدور الأول والسقوط أمامها بثمانية أهداف لثلاثة، لأنه توقع لقاءً نهائياً بين الفريقين، وعندما تحقق ذلك زج بالفريق الألماني الكامل الذي انتزع الكأس.

وفي العام 1958 أصبح (فين سينت فيولا) أول مدرب برازيلي يفوز بكأس العالم،

وفي العام 1962 تلاه مواطنه (إموريه موريرا) .

وفي العام 66 حظي الإنجليزي (آلف رامزي) بلقب (سير) من الملكة لأنه نجح في قيادة إنجلترا للفوز بكأس العالم لأول مرة.

وفي العام 1970 أصبح البرازيلي (ماريو زجالو) أول إنسان يفوز بكأس العالم كمدرب بعدما فاز بها كلاعب عامي 58، 62.

وفي بطولة 1974 حصل الألماني (هلمت شون) على جائزة يستحقها عندما توج بطلاً للعالم.

أما في العام 1978 فقد أصبح الأرجنتيني ذو الشعر الطويل (سيزرولويس مينوتي) شخصاً مشهوراً عالمياً، لأنه بات مدرب أبطال العالم.

وفي عام 1982 استهلك الإيطالي (إنزو بزروت) كميات هائلة من التبغ قبل أن يتوج بطلاً للعالم بفضل الهداف (باولو روسي)

وفي بطولة 1986 ضمن (مارادونا) للأرجنتين ومدربها (كارلوس بلاردو) كأس العالم.

أما عام 1990 فإن الألماني (فرانس بيكنباور) أصبح أول من يفوز بكأس العالم كقائد للفريق، ثم كمدرب.

وفي بطولة 1994 لجأ البرازيلي (كارلوس ألبرتو بيريرا) إلى التحصين الدفاعي واللعب بأسلوب أقرب إلى الأوروبي، لكنه حقق للبرازيل لقبها العالمي الرابع ولو بركلات الترجيح.

أما في فرنسا 98 فقد عانى (إيميه جاكيه) الأمرين من نقد الصحافة له على التشكيلة التي اختارها والتي خلت من المهاجمين الأقوياء، لكنه كسب الرهان في نهاية المطاف، وتوج فرنسا بطلة للعالم لأول مرة في تاريخها مع آخر بطولات القرن العشرين.

أما في كوريا الجنوبية2002 فقد أثبت المدرب البرازيلي لويز فيليب سكولاري كفاءته بفوز البرازيل بكأس العالم للمرة الخامسة.

**************************************.

حكام المباريات النهائية لكأس العالم

. في البطولة الثانية في إيطاليا عام 34 أدار السويدي (إيفان إيكلاند) المباراة النهائية التي انتهت بفوز إيطاليا في تشيكوسلوفاكيا بعد وقت إضافي.

في فرنسا عام 38 أدار الفرنسي (جورج كاديفيل) النهائي الذي انتهى بفوز إيطاليا على المجر وبات أول وآخر حكم يدير المباراة النهائية في بلده.

في البرازيل عام 50 كان (جورج ريدير) هو أول إنجليزي يدير المباراة النهائية والتي انتهت بفوز مفاجئ للأورجواي على البرازيل المضيفة.

وفي سويسرا عام 54 أدار إنجليزي آخر هو (ويلي لينج) النهائي المثير الذي انتهى بفوز ألمانيا الغربية على المجر بثلاثة أهداف لاثنين، وسجلت تلك المباراة أول حالة مثيرة للجدل في المباريات النهائية، عندما ألغى لينج في الدقائق الأخيرة -وبناء على راية مساعده (لويلز جريفت)- هدفاً للمجري (بوشكش) بداعي التسلل بيَّنت الصور فيما بعد أنه كان صحيحاً على الأرجح.

في السويد عام 58 لم يجد الفرنسي (موريس جيفي) صعوبة في إدارة مباراة البرازيل مع السويد المضيفة لأنها انتهت بفوز عريض (لبيليه) ورفاقه.

وفي تشيلي عام 62 كان السوفيتي (نيكولاي لايتشيف) أول حكم من شرق أوروبا يدير النهائي الذي انتهى بفوز البرازيل على تشيكوسلوفاكيا.

في إنجلترا عام 66 كان السويسري (جوت فردنست) حكماً للنهائي بين إنجلترا وألمانيا، لكنه اتهم بأنه لم يكن محايداً كبلاده، فقد احتسب في الوقت الإضافي -وبناء على نصيحة مساعده الروسي (براموف)- هدفاً ثالثاً لإنجلترا من كرة سددها (جيف هيرت) وحولتها العارضة إلى خط المرمى دون أن تجتازه -كما أثبتت الصور ليسجل (هيرت) هدفاً رابعاً مقابل اثنين لألمانيا وتحمل إنجلترا الكأس.

في المكسيك عام 70 ...صفَّر الألماني الشرقي (رودي جوكنر) للمباراة النهائية التي انتهت بفوز كبير للبرازيل على إيطاليا.

وفي ألمانيا 74 كان الإنجليزي (جون تايلر) الشهير بالجزار اسماً على مسمى عندما احتسب ضربة جزاء ضد أصحاب الأرض بعد ثمانين ثانية من صافرة البداية، وكانت أول ضربة جزاء في المباراة النهائية أتبعها بواحدة أخرى للألمان بعد 25 دقيقة، لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا على هولندا بهدفين لهدف.

في الأرجنتين عام 78 اتهم الهولنديون الحكم الإيطالي (سيرجو جونيلا) بالانحياز لأصحاب الأرض الذين فازوا بعد وقت إضافي.

وفي أسبانيا عام 82 كان (أرنالدو كايلو) أول برازيلي يدير المباراة النهائية واحتسب ركلة جزاء كانت الأولى التي تضيع في مباراة نهائية، لكن الإيطاليين عوضوها وهزموا الألمان.

وفي المكسيك عام 86 أدار برازيلي آخر هو (روموالدو أربفيليو) المباراة النهائية التي انتهت بفوز الأرجنتين على ألمانيا.

في إيطاليا عام 90 أدار المكسيكي (إدجاروكوديسال منريز) النهائي ووصفه الأرجنتينيون -على الأقل- بأسوأ حكم يدير مباراة نهائية، لأنه طرد اثنين من لاعبيهم ومنح ألمانيا ركلة جزاء مشكوكاً في صحتها ضمنت لها الفوز بالكأس.

في أميركا عام 94 أدار المجري (شاندرو بول) أول نهائي يحسم بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي حيث فازت البرازيل بلقبها الرابع على حساب إيطاليا.

وفي فرنسا عام 98 بات المغربي سعيد بلقولة أول حكم عربي وأفريقي يدير مباراة نهائية على كأس العالم، تلك التي انتهت بفوز فرنسا المضيفة على البرازيل بثلاثية نضيفة، رحم الله الحكم العالمي سعيد بلقوله الذي انتقل إلى جوار ربه في كأس العالم التي تلت إنجازه الكبير.
وفي طوريا الجنوبية عام 2002 أدار الحكم الإيطالي بيارلويجي كولينا المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2002 جمعت بين البرازيل وألمانيا والتي انتهت بفوز البرازيل للمرة الخامسة بكأس العالم.

************************************************** **************

أبرز نجوم كأس العالم عبر تاريخه

الفنون أنواع ولكل فن نجومه وعباقرته، فالموسيقى مثلاً تجد فيها العازف المتميز المبدع في عزفه المنفرد، وهناك المايسترو الخبير الذي يقود باقتدار مجموعة العازفين، وهذان الصنفان الموسيقيان هما الأشد قرباً من صناع الفرجة والفرح في كرة القدم التي يعتبرها الكثيرون فناً في حد ذاتها، ما الفرق بين ذلك المبدع مع آلته وذلك الموهوب على المستطيل الأخضر؟ هذا يطربك ويشنِّف أذنيك وينتزع منك الآهات، والآخر يسحرك ويمتع ناظريك فتقف له تقديراً وإعجاباً.

كتاب نهائيات كأس العالم يروي لنا قصصاً كثيرة عمن دونوا روائعهم في ذاكرة التاريخ، فحين تتصفح كتاب المونديال تجد صفحات ناصعة عليها إمضاء نجوم أثروا النهائيات، وآخرين أعلى درجات منهم ارتبطت أسماؤهم بالنهائيات، فيقال مونديال (بيليه) ومونديال (مارادونا).

أولى صفحات الكتاب أيام الأبيض والأسود تحكي عن نجوم تلك الفترة التي كانت كرة القدم تعيش فيها على سجيتها بتلقائية من نوع خاص لا علاقة لها بالحسابات المعقدة والتكتيكات المشفرة، وكان أول من شرع في كتابة فصول الإبداع ذلك اللاعب المجري الكبير (فريش بوشكاش) الذي تزعم كوكبة رائعة من اللاعبين قدمت كرة رومانسية راقية حين تشاهدها تدفعك للاعتقاد أنك في دارٍ للأوبرا ولست في مدرجات أحد الملاعب.

وبعد أن قدمت المجر منتخبها الذهبي وأول فلته كروية جاء زحف البرازيل بكتيبة من السحرة في الوسط والهجوم من ضمنهم ذلك الجناح الأيمن (جارينشا) الذي شكل اسمه عقدة لكل ظهير أيسر لأن المواجهة معه تعني تسعين دقيقة من العذاب والقلق المستمر، وعلى الجهة اليسرى من الهجوم اكتشف العالم (أماريلدو) الذي تدين البرازيل له بالفضل في المحافظة على لقبها عام 62 لتظل البلد الوحيد الذي حقق مثل هذا الإنجاز، لكن البرازيلي الأشهر في كتيبة السحرة هو قطعاً ذلك الفتى الذي فاجأ العالم بجرأته وموهبته النادرة ألا وهو (بيليه) رجل كل الأوصاف والألقاب والأرقام القياسية، هو باختصار شديد رجل الإعجاز الكروي الذي يمكنه في كل لحظة أن يفعل بالكرة ما لا يتخيله العقل، فكانت له قدرة عجيبة على اختراع كرة قدم لا علاقة لها بكوكبنا.

وساد الاعتقاد أن الزمن لن يجود بعبقري آخر مثل (بيليه)، لكن أميركا الجنوبية الولاَّدة قدمت لنا عبقرياً آخر موطنه الأرجنتين، والعبقرية تضعك فوق مستوى اللاعبين الكبار والأفزاز، وهذه هي المكانة الطبيعية لـ(دييجو مارادونا) الذي اقترن اسمه بكأس العالم وهو شاب عام 79 في مونديال الشباب، ثم كهل عام 86، وقد يختلف الشعب الأرجنتيني حول من يحكمه، وقد يعترض على سياسات حكوماته المتعاقبة، لكنه يتوحد حين يدور الحديث عن (مارادونا) الذي تحول إلى رمز في بلده وإلى أسطورة لدى الملايين، فقط لأن المخزون الإبداعي عنده يدخل في إطار الخيال العلمي من فرط ارتفاع درجاته.

ومن الأسماء التي تركت بصمة في نهائيات كأس العالم نذكر جنتل مان (بوبي شارلتون) الذي نجا من كارثة ميونخ الجوية ليُكتب له عمر جديد، ويكتب من جهته بحروف ذهبية مجداً في حجم ما قدمه المنتخب الإنجليزي يوم قاده للفوز بكأس العالم عام 66، ذلك اللقب الوحيد الذي استقر في خزائن من يدعون أنهم اخترعوا كرة القدم، ولو لم يخترعوها يكفي إنجلترا فخراً أنها أنجبت لاعباً من طينة (بوبي شارلتون) الذي جمع بين المثالية سلوكاً والإبداع لعباً وحتى يومنا هذا لا يزال البحث جارياً، عن شبيه لجنتل مان الكرة الإنجليزية.

ومع ظهور هذه النوعية من اللاعبين التي تأسر أكثر من غيرها قلوب الجماهير لمع اسم الألماني (فرانس بيكنباور) الذي لا يلعب مهاجماً ولا صانع ألعاب، ولكنه كان الاثنين معاً، فهو لاعب الوسط الذي انتقل إلى مركز الليبرو ليعطيه بعداً رائعاً بأن جرده من دوره الروتيني الذي ابتدعه الإيطاليون ليصبح عبئاً على خطوط الخصم بالطابع الهجومي الذي أضفاه عليه، ونهائيات كأس العالم أعوام 66،70،74 تذكر جيداً هذا اللاعب الذي يُعد أبرز ما أنجبت الكرة الألمانية، فلمساته سحرية، وشخصيته في الملعب قوية، وأناقته تُثير غيرة عارضي الأزياء وأسلوبه في اللعب لا مثيل له، فهو السهل الممتنع المسجل اسمه والغير قابل للتقليد.

وغير بعيد عن قيصر ألمانيا يأتي ذلك الهولندي الذي كان دون منازع نجم مونديال 74 الذي شهد تتويج ألمانيا (يوهان كرويف) كان فعلاً بطلاً غير متوجاً في ذلك المونديال، صحيح أن الدفاتر الرسمية تُسجل الإنجاز وأصحابه، لكن التاريخ لم يُسقط من ذاكرته تلك الكرة الشاملة التي قدمتها هولندا للعالم وجسدها (كرويف) في أبهى مظاهرها، فزاده الفني لا ينضب، وحضوره مؤثر، وهو شخصية قيادية فذة يُحقق الإضافة ويُضخم الفارق بين منتخب بلده ومنافسيه، فيبدو وكأنه يلعب بعدد أكبر من اللاعبين.

نجم آخر غير متوج باللقب العالمي وهو الفرنسي (ميشيل بلاتيني)، لكن ذلك لم يحل دون انضمامه إلى الصفوة المنتمية إلى نادي عمالقة القرن الماضي (بلاتيني) كان عقل فرنسا ومفكرها الأول في اثنتين وسبعين مباراة دولية، فهو صانع الألعاب المتعدد المواهب بأهدافه الصعبة ورؤيته الثاقبة وبديهته السريعة وقدرته على إيجاد الحلول وفك الحصار متى تعطلت حركية المنتخب، فكان جديراً بالتاج العالمي في موندياله الثاني عام 82 الذي اختير فيه أفضل لاعب، لكن الحظ لم يكن فرنسياً في أسبانيا فحُرم من اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الذهبي.

***************************************

أشهر وأفضل حراس المرمى في كأس العالم

إذا كان حارس المرمى في كرة القدم يوازي نصف الفريق فإن هذه القمة تزداد أثراً عندما يتعلق الأمر باللعب والمنافسة في نهائيات كأس العالم. لقد عرفت البطولة عبر تاريخها أسماء كبيرة تركت بصمات لا تُنسى في سجلات الكأس وبأحرف من ذهب، في الثلاثينيات، افتخرت إسبانيا بحارسها الشهير (ريكاردو زامورا) الذي اشتُهر بقبعته وبراعته الكبيرة. وفي عام 1950 فُجعت البرازيل بخسارتها المباراة الأخيرة بهدف لاثنين أمام الأورجواي، وظلت تحمل مسؤولية الهزيمة لحارسها (تاربوزا) طيلة نصف قرن حتى وفاته. وفي أواخر الخمسينات ومطلع الستينات لمع نجم الروسي (ليف ياشين) الذي يرى البعض أنه أفضل حارس في التاريخ، لقبوه بالعنكبوت لقدرته على السيطرة على أية كرة، وابتكر فلسفة التحرك والسيطرة على كل منطقة الجزاء بدل البقاء عند خط المرمى، وبرع في صد ضربات الجزاء، وقيل في زمانه إن المهاجم المحظوظ وحده هو الذي يسجل هدفاً في مرمى (ياشين) أول حارس مرمى يفوز بالكرة الذهبية.

وفي الستينيات لمع نجم الحارس الإنجليزي الشهير (جوردن بانكس) الذي كان أعز إنجازاته الفوز بكأس العالم عام 66، لكن أشهر عمليات إنقاذه كانت تصديه المدهش لرأسية (بيليه) في كأس العالم عام 70.

وفي ذات الفترة قدمت المكسيك حارسها (أنطونيو كاربهال) أكثر الحراس ظهوراً في النهائيات، إذ شارك في خمس بطولات لكأس العالم ما بين عامي 50،66. وفي السبعينات ظهرت أسماء مميزة في حراسة المرمى مثل البولندي (توماشيفسكي) والسويدي (هنسترم)، لكن الأبرز على الإطلاق كان الألماني (سيب ماير) الذي أسهمت براعته وجرأته في فوز ألمانيا بكأس العالم عام 74، ومرت أسماء مميزة كالإنجليزيين (رايت كليمنز) و(بيتر شيلتون) والأيرلندي الشمالي (بات جينجز) والروسي (دساييف)، لكن الاسم الذي بقى من الثمانينات كان للإيطالي (دينازوف) أكبر حارس مرمى يفوز بكأس العالم.

وظهر الحراس الأفارقة مثل الكاميرونيين (أنكونا) و(سانجو) و(بيل) والمغربي (بادو الزاكي)، ثم جاءت التسعينات لتحمل نمطاً مختلفاً من الحراس، وبالذات من حراس أميركا الجنوبية الذين طالما لُقبوا بالمجانين، مثل (رينيه أيجيتا) الكولمبي الذي اشتُهر بتصرفاته الغريبة وخروجه المتكرر من مرماه، والمكسيكي، (خورخي كامبوس) الذي اشتُهر بألوانه المزركشة وخروجه من مرماه، لكن أعقلهم كان البرازيلي (تافاريل) الذي اشتُهر بصد ضربات الجزاء قابله السويدي (رافيلي) الذي بدا أحياناً أقل تعقُّلاً، أما أبرز حارسين في التسعينيات، فكان الدنماركي (بيتر شمايكل) الذي حمى عرينه بقوة وبراعة سواء مع (مانشستر يونايتد) أو مع منتخب الدنمارك، وحارس الباراجواي (خوسيه لويس تشيلفيرت) الذي لم تأتِ شهرته من براعته في حراسة المرمى، ولكن من براعته في تنفيذ الضربات الحرة وتسجيل الأهداف.

وفي وقتنا هذا قد تكون أبرز الأسماء للألماني (أوليفار كان) والإنجليزي (ديفيد سمن) والفرنسي (فابيان بارتيز)، ولكن يبدو على نحو أو آخر أن حراس المرمى في الماضي كانوا أبرع وأفضل بكثير.

***************************************

أفضل المنتخبات في تاريخ كاس العالم

أقرب وأفضل منتخبات العالم إلى قلوبنا وإلى تاريخنا هو المنتخب البرازيلي في مونديال إسبانيا عام 1982، فأي أسماء ضمتها السليساو آنذاك؟ (جونيور)، (زيكو)، (فالكاو)، (إيدير)، و(سقراطس) أسماء من الأكيد أنه ارتجف لسماعها كل من ساء خطه في ذاك الوقت بمواجهتها في الدور الأول من تلك البطولة، وفي الدور الثاني وجدت البرازيل نفسها في مجموعة ضمت كلاً من إيطاليا والأرجنتين، والنظام حينها كان صعود متصدر المجموعة إلى الدور نصف النهائي، لكن الأمور اختلفت كثيراً في المباراة الثانية أمام إيطاليا، فنجوم المدرب (تيلي سانتانا) كما لو أن بريقهم سرق منهم خلال هذا اللقاء، والحقيقة أن ذلك ما حصل فعلاً، أما الجاني فهو المهاجم الإيطالي (باولو روسي) نجم ذاك المونديال، ونجم تلك المباراة على الإطلاق بتسجيله ثلاثية تاريخية.

عام 74 قاد النجم (يوهان كرويف) أفضل منتخب في تاريخ هولندا على الإطلاق للدور النهائي لمونديال ألمانيا، ولو أن الهولنديين لم ينجحوا في الفوز باللقب إلا أنهم قدموا أمام أنظار العالم ولأول مرة على شاشات التليفزيون الملونة أفضل العروض خلال تلك النهائيات، وبمفهوم جديد هو كرة القدم الكاملة الذي اشتهر به فريق (أياكس امستردم) في تلك في الفترة.

أبرز النتائج التي حققها منتخب (كرويف) و(رودي كرول) و(يوهان نسكانس) و(جوني رافتي) في طريقة إلى المباراة النهائية كانت تلك الرباعية النظيفة التي انتهى عليها لقاؤه ضد الأرجنتين في الدور الثاني الإقصائي الذي اعتمد لأول مرة في تلك البطولة، ثم الفوز الباهر على البرازيل بهدفين دون مقابل سجلها (نسكانس) و(كرويف) في الشوط الثاني من المباراة، لكن فرحة هولندا لم تكتمل حين واجه منتخبها نظيره الألماني الغربي للمراهنة على اللقب الذي تغير اسمه من كأس (جون ريميه) إلى كاس الفيفا، كما تغير شكله أيضاً، فالمنتخب الهولندي بادر بالتسجيل منذ الدقيقة الثانية بواسطة (يوهان نسكانس) على إثر ركلة جزاء كان (كرويف) مصدرها، لكن ذلك لم يمنع الألمان بقيادة (بيكنباور) و(فوكس) و(ماير) من معادلة النتيجة بفضل هدف (برايتنر) من ركلة جزاء أيضاً قبل أن ينجح ثعلب منطقة العمليات (جارد مولر) في تحطيم أمال الهولنديين بإحراز هدف الفوز لألمانيا الغربية، والذي كان بقيمة ثاني لقب كأس العالم في تاريخها.

يبقى مونديال المكسيك عام 70 الأحلى في تاريخ كأس العالم، الأحلى لأنه كان كذلك حين يتعلق الأمر بجمالية اللعب، والأحلى أيضاً حين يتعلق الأمر بما صنعه البرازيليون آنذاك بقيادة المدرب (ماريو زجالو) من فرجة وإنجاز إذا ما تحدثنا في هذا الباب عن فوز البرازيل بثالث لقب عالمي لها. منتخب البرازيل كان في الحقيقة منتخب فناني الكرة بأتم معنى الكلمة و(بيليه) و(ريفلينو)، (كلودوارد) و(تستاو)، (كارلوس ألبرتو) و(جرزينو)، والقائمة تطول.

العرض البرازيلي بدأ منذ المبادرة الأولى أمام تشيكوسلوفاكيا والتي فاز فيها أبناء (زجالو) بأربعة أهداف لهدف واحد، ثم تعاقبت المنتخبات الذائقة للهزيمة أمام البرازيل، فبعد انجلترا التي خسرت بهدف وحيد جاء الدور على رومانيا التي قبلت شباكها ثلاثيةً ردت عليها في مناسبتين، كما خسرت الأورجواي أمام الرازيلي في الربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف واحد، وفي المباراة النهائية عجزت إيطاليا على الحيلولة دون رفع البرازيل للقب كأس العالم للمرة الثالثة، وبالتالي الاحتفاظ به للأبد، فبعد صمودهم خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل لهدف لمثله أذعن الإيطاليون لمشيئة (السليساو) وقبلوا ثلاثة أهداف كاملة في الدقائق الخمس والأربعين الأخيرة، ليرفع بعدها الملك (بيليه) على الأعناق، ولتودع دموع كأس العالم إلى الأبد.

كان أول ظهور لمنتخب البرتغال في نهائيات كأس العالم خلال مونديال إنجلترا عام 66، ظهور أذهل العالم بما قدمه (أو زبيو) و(خوسيه أوجستو) رفاقهما من مهارات ونتائج منذ اللقاءات الثلاثة الأولى لمنتخب بلادهم في الدور الأول، لكن نجاحات البرتغال في الدور الأول كاد يمحيها لاعبو منتخب كوريا الشمالية في أول ظهور لهم في كأس العالم، فبانقضاء الخمس والعشرين دقيقة الأولى من مباراة الدور الربع النهائي كان البرتغاليون لا يصدقون ما هو حاصل لهم بعد قبولهم ثلاثة أهداف كاملة، لكن حظ البرتغال أنها أنجبت لمنتخبها وللعالم في الوقت ذاته لاعباً في مهارات وذكاء (أوزبيو)، هذا الأخير كان ذهنه معلقاً بشيء واحد الفوز، هدف أول وثانٍ، ثم الثالث والرابع قبل أن يختتم (خوسيه أوجستو) الخماسية قبل عشر دقائق من نهائية اللقاء، لكن (الخطاف) لم يحمل الأمل لمرتين متعاقبتين حيث لم تمنع رجلة الجزاء التي سجلها في شباك إنجلترا في نهاية مباراة الدور نصف النهائي، لم تمنع البرتغاليين من الخسارة بهدفين لهدف، وتوديع البطولة بنيلهم المركز الثالث عقب فوزهم في المباراة الترتيبية على الاتحاد السوفيتي بهدفين لهدف واحد.

المنتخب المجري كان هو المرشح الأول في كأس العالم التي احتضنتها سويسرا عام 1954، فقد دخلت المجر وفي رصيدها لقب أولمبياد عام 52، كما دخلتها ولم تخسر ولو لقاءً دولياً واحداً في السنوات الأربع التي سبقتها، حيث خاضت إحدى وثلاثين مباراة فازت في سبع وعشرين منها، مجر تلك البطولة كانت تضم حينها خيرة اللاعبين في العالم، فمن (فريش بوسكش) إلى (يوجك بوسيك) انتهاءً عند (شاندور كوتشيش) كانت الأسماء مرعية لكل منافس. وصول المجر بعد ذلك إلى الدور النهائي كان التوقع الذي لم يراهن أحدٌ على خلافة، لكن ضياع لقب كأس العالم منها أمام ألمانيا الغربية فهذا هو المفاجأة بعينها، حيث فاز الألمان بثلاثة أهداف لهدفين رغم تقدم المجريين خلال العشر دقائق الأولى بهدفين دون رد.

*********************************************

أطرف وأغرب لقطات نهائيات كأس العالم

كثيرة هي القصص الطريفة والغريبة في تاريخ مسابقة كأس العالم، ولأن تحفظ الذاكرة المكتوبة العديد منها، فإن الأرشيف المصور ورغم أنه أقل حجماً، إلا أنه يختزن العديد من اللقطات في مسابقة تبقى مسرحاً للعديد من الحكايات الطريفة على الرغم من جدية الممثلين على أرضية الملعب، أو في المدرجات.

فالذاكرة البرازيلية على سبيل المثال لن تنسى الخطأ الفادح الذي أقدم عليه مدرب المنتخب (اديمرت بي منتا) في مونديال 38 عندما أراد أن يريح هدافه وأحد نجوم الفريق (إليوني داس) والذي سجل 6 أهداف في الدور الأول، لكن ولثقته في الفوز أراد أن يريح هدافه خلال مباراة نصف النهائي ضد إيطاليا، رغبة منه في الاستعانة به في النهائي، غير أنه خسر المباراة واكتفى بالمركز الثالث بعد الفوز في المباراة الترتيبية وسجل خلالها (إليوني داس) هدفين.

المدرب (بي منتا) لم يكن الوحيد في ارتكاب خطأ بهذه الفداحة، فمدرب منتخب زائير في مونديال 74 وبعد أن قبل حارسه اللامع (امومبا كازالي) ثلاثة أهداف بعد 22 دقيقة من بداية المباراة أمام يوغسلافيا، عمد إلى تعويضه بالحارس الثاني بدون سبب، وكانت النتيجة أن قبل الحارس الثاني (توبي لاندو) 6 أهداف أخرى لتخسر زائير بـ 9 أهداف دون مقابل في مباراة وصفت بالفضيحة لممثل الكرة الإفريقية آنذاك.

غير أن نهائيات كأس العالم تزخر باللقطات العديدة الأخرى، والتي قد تكون مثل هذا الخطأ الفادح من الحارس الإيطالي حين كاد أن يتسبب في هدف أمام ألمانيا، أو تلك الفرص الغريبة التي يضيعها المهاجمون أحياناً والتي لا يجد الإنسان تفسيراً لها، وهي في الواقع عديدة، أو هذا المشجع الألماني الذي أراد أن يشارك اللاعبين فرحتهم بالهدف الجميل الذي سجله (أوف زيلر) قبل أن يفر هارباً، بيد أن أغلب اللقطات لا تستحق في الواقع تعليقاً أو إضافة وسنترككم مع البعض منها انطلاقاً من قصة الكلب الذي دخل الميدان ليشارك لاعبي منتخبي البرازيل وإنجلترا ولم يغادر إلا بالحيلة.

كما أن من طرائف كأس العالم سرقة كأس جول ريميه مؤسس هذه البطولة، وهو الكأس الذي صنعه الفنان الفرنسي إبيل لانور، ويزن أربعة كيلو جرامات وصنع من الذهب الخالص، وتكلف آنذاك 40 ألف جنيه إسترليني وهو الكأس الذي امتلكته البرازيل إلى الآن لأنها فازت بثلاث دورات هي والطريف أن هذه الكأس تعرضت للسرقة خلال بطولة كأس العالم بإنجلترا عام 1966م، وعثر عليها أحد الكلاب البوليسية مدفونة تحت الأرض بحديقة عامة.

كما سرقت مرة أخرى من خزينة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عام 1982م ولم يظهر حتى الآن، واضطر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتصنيع نسخة طبق الأصل منه.

-أفضل هداف في مباراة واحدة: الروسي أولينغ سالينكو الذي سجل 5 أهداف في مرمى الكاميرون عام 1994.
- أكبر لاعب ينال كأس العالم الحارس الإيطالي دينوزوف بعمر 40 عاما أما أصغر لاعب ينال الكأس البرازيلي بيليه في السويد عام 1958 بعمر 17 عاما و8 أشهر.
- الإنكليزي جيف هيرست هو اللاعب الوحيد الذي سجل 3 أهداف في مباراة نهائية وساهم بفوز بلاده بكأس العالم على حساب المانيا.

-أكثر لاعب شارك في أكبر عدد من المباريات لوثر ماتيوس الألماني 25 مباراة.
- هداف كأس العالم حتى الآن هو الفرنسي جوست فونتين في مونديال عام 1958 في السويد وسجل 13 هدف