الأول : عنوان غريب فلم أتخيل بعد وجود جامعة حكومية في القامشلي.
الثاني: و لم لا ؟؟ هل سيتصدق علينا أحد ويقول هاكم جامعة حكومية ما لم نطالب نحن ..
الأول: وكيف لنا أن نطالب وأمامنا جدران سميكة..
الثاني: والجدار يرد الصدى فطالب من الموقع الذي أنت فيه وقد يسمع أحدهم يوما صدى صوت ..
الأول: وماذا سيفعل صدى صوتي .
الثاني: تداخله مع باقي الأصوات سيحدث ضجة.. قد تكون دافعة لبدء خطوات بسيطة.. وهذه تكون مقدمة للكثير..
الأول: ماذا تعني بالكثير...
الثاني: قد تصبح من أفضل الجامعات في منطقة واسعة طالما يعمل لها أبناؤها..
الأول : لكني لا أجد أي فادة لوجود جامعة عندنا..
الثاني: حسنا باختصار..
**فوائد علمية: زيادة عدد خريجي الجامعة في البلد وما حوله وهذه الزيادة تؤدي الى رفع السوية العلمية بشكل عام وخاصة بين الفقراء.وحتى بين الأطفال لأن أخوانهم من طلاب الجامعات سيكونون متوجدون عندهم يفيدونهم كثيرا..
وسيلتزم الجامعي أكثر لأن من يدرس بعيدا يلتهي بأصحاب السكن والطبخ ولاقى سكن وما لاقى ..الخ

**فوائد اقتصادية: بقاء أموال مئات الطلاب ضمن البلد يؤدي الى اغناء دورة المال في المدينة والتقليل من تسربها الى باقي المدن.. اضافة الى وجود طلاب من مدن اخرى حيث سيصرفون ويستأجرون .. ويؤدي الى حركة أكثر في السوق. وخلق فرص عمل.
**فوائد اجتماعية: سيدخل التعليم بين النساء واللاتي يرفض الأهل سفرهن بسبب العادات أو الفقر .. وبالتالي سيصبحوا أكثر وعيا لحقوقهن وأفضل بتربية أولادهن..
الأول: إذا سأنشر الفكرة في المدرسة بين طلابي والمعلمين ..
الثاني: أحسنت وأنا سأنشرها في موقع كليلك :P ..
وأنت ماذا ستفعل؟؟