الكرسيّ
الكرسيّ
الكرسي له تاريخ عريق وله شعبية واسعة في مختلف المجالات ولكن قد يستغرب المء أن الطالب في مكتبة المدينة الجامعية له تاريخ عريق أيضاً مع الكرسي منذ سنيّه الأولى في الجامعة.
حيث تفتقر هذه المكتبة اليتيمة الى الأثاث الشرعي بكل أنواعه ومن أهمها طبعاً الكرسي. فعندما يتوجه الطالب الى المكتبة يخيم عال فكره شبح الكرسي فتزداد دقات قلبه ومع ذلك يجازف بالمغامرة وعندما يصل تبدأ عملية البحث عن الكرسي.
وينسى الطالب أصلاً أنه أتى للدراسة وبعد جهد جهيد (يشكر عليه) يحصل على نصف كرسي (بدون سنادة ظهر) ورغم ذلك يتمسك به.
لا يستطيع الطالب مواصلة الدراسة بدون استراحة ,فعندما يذهب لشرب فنجان قهوه أو لقضاء حاجة يبقى فكره عند الكرسي (المدلل) وبذلك يخلد الكرسي في ذاكرته ,وعندما يرجع بتفاجىء بطيران الكرسي.
تبدأ عملية البحث من جديد ,وأحياناً يملّ الطالب ويفقد أعصابه عندما يرى عدم جدوى ذلك.
وقد تؤدي أحياناً الى حدوث مشاحنات بين الطلبة كما حدث قبل بضعة أيام ,و
لولا تدخل أولاد الحلال لفات الحابل بالنابل كرمال عيون الكرسي ,مع العلم
بأن الشكوى تصل الى السيد مدير المدينة الجامعية باستمرار ليأمين الكراسي التي قد تصل عددها الى 35 كرسياً فقط ولكن عبثاً.
وبدوره يترك الطالب مع فكرته "الى متى سأبقى تحت رحمة الكرسيّ".
أهلا بك أخي شفان ونحن في كوليلك نرحب بوجودك بيننا ومن مسؤولياتنا أن نؤمن لك كرسيا مريحا في ربوع حدائقنا الممتعة والمفيدة , ما يهم الكثيرين هو جمع المال فهناك اربعة أماكن للهو أو ما تسمى اربعة مقاهي تزخر بالكراسي وتأمين المستلزمات بينما تفتقر المكتبة إلى ابسط مستلزمات الدراسة وهو الجلوس على كرسي , إنه بحق واقع أليم , أشكرك أخي شفان و نتمنى منك المزيد
سبحان الله
الطالب عم يدور على الكرسي مشان يتعلم وما في كراسي
أما المسؤولون فيحافظون على كراسيهم ليحصلوا على المزيد من النقود؟؟!!!!!!
تحياتي شفان الغالي ..
وأهلاً بك في كليلك .. بين أهلك وإخوتك ..
ذكّرتني أيام الجامعة والوقوف الطويل من أجل الحصول على مكان .. وإذا ترك أحدنا مكانه لدقائق تصارع عليه الواقفون في الممرات الجانبية .. هذه في المكتبة المركزية ..
أما مشكلة الكراسي في الوقت الراهن .. وفي قاعات المطالعة لطلاب الجامعة فهذه وصمة عار للمدينة ومديرها والمسؤولين على هذه المراكز العلمية .. وما دام الأمر هكذا .. فلا تتأملوا خيرًا للحصول على كراسي كثيرة ومريحة ..
المهم .. حلّ المشكلة بسيط وسهل .. اذهبوا إلى أقرب سوق وفيه أشكال وألوان للكراسي المريحة والتي يمكن طيها وحملها بسهولة .. وبأسعار زهيدة .. واجلسوا عليها بدون منّة أحد .. وإذا أنهيتم الدراسة عليها .. اطووها واحملوها معكم إلى الغرفة .. أحسن من هذه الانتظار والعذاب .. كما يمكن استخدامها لأغراض أخرى في الرحلات والطلعات وغيرها ..
وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم ..