عجائب الدنيا السبع هي سبعة أعمال فنية ومعمارية إعتبرها الإغريق والرومان إنشاءات إعجازية في العالم القديم.

*الهرم الأكبر في الجيزة(مصر) وهى العجيبة الوحيدة التى مازالت موجودة حتى الأن.
*حدائق بابل المعلقة(العراق)
*هيكل ارتميس في أفسوس (تركيا)
*ضريح موسولوس
*عملاق رودس
*فنار الإسكندرية(الاسكندرية - مصر )
*تمثال زوس في أوليمبيا

وسأبدأ بطرح هذه الأعمال ابتدأً من........

ضريح موسولوس في هاليكارناسوس

اتخد الملك القديم (موزول)عام 337ق.م.من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حالياً) تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان مبالا لحياة البذخ والترف ,مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد ضريحاً فخماً يتناسب مع مكانته,والذي سرعان ما أعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته ,ونقوشه الباهظة التكاليف ,وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.
.
أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم).وفي العصر الروماني أصبحت كلمة (موزوول)لفظاً عاماً يعني أي مقبرة ضخمة ,حتى أن تلك الكلمة أيضاً أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي (ضريح) ,حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة.

يذهب بعض الباحثين إلى الإعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته .كان الضريح الذي لم يتبقى منه شيء اليوم,عبارة عن بناء مستطيل الشكل ,ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45مترا,يتكون من ثلاث أجزاء .المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض ,يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36عمودا ,موزعة على جميع أجزاء البناء ,تحمل تلك الأعمدة سقفاً على هرم مدرج ,تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد.

ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة,وعلى جميع أركان الضريح ,التي كانت تحكي قصصاً مصورة لبعض المعارك الأسطورية ,كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية ,كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقاً للطقوس اليونانية ,ملفوفة في قماش مطرز بالذهب ,موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر .يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح