أعلن المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية الأسبوع الأول من آذار/مارس أسبوعاً من دون شتائم وذلك من أجل تشجيع السكان عن تنظيف لغتهم
ونقلت محطة كاي تي إل آي الأمريكية عن مايكل أنطونوفيتش وهو عضو في مجلس مراقبي لوس أنجلوس قوله انه ينوي إصدار إعلان الثلاثاء يشجع فيه الناس على نسيان الكلام السيئ طوال الأسبوع.

وأوضح أنطونوفيتش ان (الأسبوع من دون شتائم) هو تذكير لنا جميعاً وليس الشبان فقط بضرورة احترام بعضنا البعض والتنبه للكلام الذي ننطق به، مشيراً إلى ان لا عقوبات لمن لا يلتزم.

ويشار إلى ان هذه الخطوة مستلهمة من التلميذ مكاي هاتش 15 سنة في مدينة ساوث باسادينا في كاليفورنيا الذي أطلق قبل 3 سنوات (نادي رفض الشتائم) عندما لاحظ ان أصدقاءه بدأوا يرددون هذه الكلمات المسيئة بشكل يومي.

وقال المراهق للمحطة أريد أن أحث كاليفورنيا في العام المقبل على التوقف عن الشتائم طوال أسبوع وربما بعد ذلك العالم بأسره من يدري.

وبين هاتش ان القصد ليس إجبار الناس على التوقف وإنما بث الوعي بينهم فإذا تمكن المرء من البقاء أسبوعاً كاملاً من دون شتائم فهو على الأرجح قادر على الاستمرار لأسبوعين وربما شهراً كاملاً.