بات الشاب الهندي فيجاي شارما يحظى بشهرة واسعة النطاق في بلاده، وذلك بفضل قدرته المذهلة على تطويع جسمه في أوضاع بالغة الصعوبة.

وذكرت الجريدة الكويتية (الرأي) أن شارما البالغ من العمر 27 عاماً استحق لقب (الرجل المطاطي)، وهو اللقب الذي أطلقته عليه وسائل الإعلام الهندية بعد أن أدهش الجميع بحركاته الاستعراضية التي تجعله يبدو وكأن جسمه خال من العظام.

يستطيع ذلك الرجل المطاطي وبكل سهولة ومرونة، أن يلف ساقه من خلف رأسه وأن يلوي ذراعيه من وراء ظهره ثم يشابك يديه على بطنه كما يستطيع أن يمر بجسده عبر حلقة مضرب التنس التي لا يتجاوز قطرها 25 سنتيمتراً.

وقال شارما الطامح إلى تحقيق شهرة عالمية "كنت أتدرب على بعض الفنون القتالية قبل بضع سنوات عندما اكتشف مدربي أن جسمي يتمتع بدرجة لا مثيل لها من المرونة إلى درجة انه أكد لي انه باستطاعتي أن أحقق رقماً قياسياً عالمياً في هذا المجال، ومنذ ذلك الحين دأبت على ممارسة التدريبات بهدف صقل موهبتي".

وسرد شارما حادثة طريفة حصلت له في بدايات تدريباته قائلا "ذات مرة شاهدت في برنامج موسوعة غينيس للأرقام القياسية شخصاً يمر بجسده عبر حلقة مضرب تنس فقررت على الفور آن أنفذ تلك الحركة فاشتريت مضرب تنس ونزعت شبكته ثم بدأت في تنفيذ المحاولة لكن جسمي انحشر تماماً عند مرحلة معينة ولم استطع أن أخلص نفسي على مدى 3 ساعات كاملة، وتفاديا للإحراج أقفلت باب غرفتي ونمت على ذلك الحال ثم استيقظت في الثالثة صباحاً واستأنفت المحاولة بإصرار إلى درجة أنني أصبت بتسلخات شديدة وبدأت الدماء تنزف من جسمي إلا أنني واصلت المحاولة إلى أن نجحت في إتمام الحركة".

وبفضل مواظبته على التدريب لمدة 4 ساعات يومياً، أصبح شارما بارعاً في أداء الحركات الاستعراضية التي جعلت وسائل الإعلام المحلية تتسابق على استضافته وإجراء مقابلات معه.

وقال شارما إنه "سيواصل السعي إلى تحقيق طموحه الأكبر ألا وهو تسجيل اسمه في سجلات موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية".