قصة رائعة جدا ً
الخميس, 16/08/2007 - 10:52
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه ، أعطاه والده كيسا ً مملو ءا ً بالمسامير ، وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص .
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمار في سور الحديقة
و في الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه ، وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض !!
الولد اكتشف أنه تعلم بسهولة كيف يتحكم بنفسه ، أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار .
قال له والده : الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد فيه أعصابك
مرت عدة أيام و تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع جميع المسامير من السور .
قام الولد بأخذ الولد إلى السور و قال له :
(( بني قد أحسنت التصرف، ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف و تخرج منك بعض الكلمات السيئة ، فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ، ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر
لهذا لا يهم كم من المرات تأسفت له لأن الجرح ما زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة ، هم يبهجونك ويساندونك .
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
لذا أرهم مدى حبك لهم
(( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك وتقوم بنصحه ))
مع خالص حبي
الخميس, 16/08/2007 - 19:55
#2
REBER wrote:
[=indigo]
(( بني قد أحسنت التصرف، ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))
سلمت يداك اخي ريبر ....
الخميس, 16/08/2007 - 20:48
#3
قصة جميلة والأجمل العبر التي نتعلمهااا
نتعلم
Quote:
لذا أرهم مدى حبك لهم
الجرح يبقى جرحاً مصخراً وقاسياً مدى الحياااة ولكناااا نستطيع
تغطيته ببعض الكلماااات التي تخرج من قلوبنااا
كل الشكر لك دكتورناااا ريبر :wink:
الجمعة, 17/08/2007 - 18:24
#4
agirejiyan4
اشكرك على تعليقك اللطيف واسعدني مرورك
كيفارا
نعم ، إنها الثقوب لاتزول من قلب صاحبها حتى لو قال لك غير ذلك
Mesy
جميل ان نعتذر ونصلح اخطاءنا ......... و الأجمل ان نتحاشى الأخطاء في المستقبل
كل الشكر لمروركم
السبت, 18/08/2007 - 13:37
#5
العنوان خاطىء كان يجب ان تكون أروع قصة :wink:
فعلا هناك كلمات تجرح ويبقى مكانها ونتألم اكثر من رمينا بالرصاص أو حتى طعننا
بخنجر لأننا كبشر نملك تلك الرتوشات المسماة احاسيس
فلنحاول تجنب الكلمات الجارحة ...لان الكلمة الطيبة اصلها ثابت ومنبعها في السماء
ولك مني كل الكلمات الطيبة أخي العزيز....
السبت, 18/08/2007 - 15:15
#6
لا تعليق :)
أروع من الروعة
الحبيبة همرين ( أصلها ثابت وفرعها في السماء ) ليست منبعها
حبيت أصلحها بس لأنها آية قرآنية :)
دمتي الأخت القريبة :)
لكم ودي
الأحد, 19/08/2007 - 08:42
#9
hemrin
"أصلها ثابت وفرعها في السماء " جملة أقل ما استطيع قوله انها رائعة :P
dia aveen
اهلا بك دائما شكرا على متابعتك وتصحيحك
hejar
قد تكون قصة رائعة ولكنك الاروع :idea:
شكرا لمروركم العطِر
Mon, 20/08/2007 - 11:30
#11
قصة جميلة جدا ريبر تحتوي أروع المواعظ والعبر ..
وأنا بدوري أريد أن أضيف هذه الكلمات وأرجو أن تكون قد أتت في محلها
* لا شيء في هذا الكون يستحق أن نفقد محبة من أحبونا بصدق ذات يوم .
* أن أتنازل لمن أحب مرة ومرة وعشرين مرة طالما بقي الحب جامعنا
وقد تكون هذه هي الوسيلة الوحيدة لأحافظ على حبي .
* أن استفيد من تجاربي وتجارب غيري و أعترف بأخطائي حتى لو لم يفعل الآخرون ذلك .
Mon, 20/08/2007 - 13:03
#12
رائع جدا متميز كعادتك ريبر
قصة جميلة ومعبرة لأنه كثيرا ما نعمد الى أن نجرح الآخرين في لحظات غضب أو لحظات معينة ثم نعتقد أن إعتذارنا قد حل المشكلة
ولكن مثلما قلت عزيزي أثر الطعن يبقى حتى ولو اندمل الجرح وكثيرا ما يؤلم كثيرا عن حدوث أي ضربة بسيطة على مكانه ... لهذا كان صلاة الله عليه وسلم يشدد على طيب الكلمة والكلم الطيب هذا كله لئلا نخسر من نحبهم .....
Mon, 20/08/2007 - 20:51
#13
saze
رح ندرس امكانية تغيير العنوان ، اذا اراد الجميع ذلك سنرضخ لامحالة 8)
shirzad
لن امدحك هذه المرة 8O لانك لست بحاجة للمديح :wink:
bave aso
اشكرك على المرور ، ارجو ان استحق مديحك
واعتقد انني عرفتك :wink:
..............................................
فعلا يا صديقي
احيانا تجرح غيرك بذلة لسان وتقول انها ذلة لسان... ولكنك تتفاجئ ببوحها لك من قبله في لحظة ما
و كما قلت جرح السان أقوى من جرح الأبدان
قصة جميلة
و شكرا لك