هل ترى فوق الشوك وردا .........
قصة فيها حكمة
أراد رجل أن يبيع بيته لينتقل إلى بيت أفضل..
فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير
في أعمال التسويق...وطلب منه أن يساعده في كتابه
إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً
فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل و
المساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع
ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة.....الخ....
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى
إليه في اهتمام شديد وقال...'أرجوك أعد قراءه
الإعلان'....وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل
يا له من بيت رائع
...لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت :
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان..!!
فبيتي غير معروض للبيع!!!
لأ نشعر بقيمه ما نملكه..! هل لانه بمتنآول ايدينا,,؟
هل ننتظر ان نفقد اشياء كثيرة من حولنا حتى نشعر بقيمتها..؟[b
هناك مقولة قديمه تقول
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة
واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...
فما أجمل ذاك الأنسان الذي يعيش قنوعا راضيا بكل ما يملكه حتى لو كانت اشياء بسيطة ومتواضعة فهو الذي يستيطع بأن يحولها لأشياء ذا قيمة وأهمية وذلك من خلال حبه واستمتاعه لهذه الاشياء الذي يملكها فيكفي انه يملكها .........
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...
وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!![/B]
منقول بتصرف ........
كلام جميل ومفيد كالعادة .....
نورتي الصفحة روجا بمرورك الجميل
دمت بسعادة ........
لا توجد اشياء بشعة واخرى جميلة .... جميع الاشياء جميلة ,,
نحن من نجعل الجميل قبيحا بنضرتنا السلبية له ......
مميزة كالعادة نيسان ...
كيفارا,
طبعا نظرتنا للأشياء هي التي تحدد مدى جمالية الشيء او قبحه
المهم ان نكون راضيين على كل شيء نملكه .....
مرور مميز كالعادة كيفارا شكرا لك
القناعة نعمة من نعم الله عز وجل على عباده، وهي كنز لا يفنى ومعين لا ينضب مهما توالت عليه الأيام، فالإنسان القنوع يرضى دائماً بحاله وبرزقه
بالتأكيد كل منا يريد لنفسه الأفضل ويتمنى تحقيق المزيد، ويتوق إلى أن يمتلك ما لدى الآخرين دون أن يكون ذلك نابعا من حقد أو تمن لزوال نعمة...
وكثير منا لا يشعر بقيمة الشي الا ليفقده..لانه قد لايشعر بوجود الشيئ اصلا.. ولكن عند فقدانه يستشعر باهميته..
دائما مواضيعك لها نكهة خاصة......
شكرا لكي......
القانع من أغنى الناس، لأن حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه الله، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله
شكرا شفين لمرورك الجميل ..... دائما تنورين المواضيع
هناك الكير من الاشياء حولنا جميلة ورائعة ولكننا دائما لا نعلم بروعتها وجمالها الا عندما نفقدها ...
بامكاننا ان نحول كل شيء يحيط بنا الى ذات قيمة وجميلة عندما نريد نحن ذلك
طبعا بالقناعة وتعويد الذات على القناعات الايجابية منها..
فنرى الاشياء حسب المنظار الذي نضعه على اعيننا وحسب اللون الذي نريد
حتى التعاسة يمكن ان نراها جميلا لان لولاها لما شعرنا بوجود السعادة فلننظر اليها على انها مكملة لسعادتنا .......
واكيد القناعة كنز....
لك مني كل الشكر حبيبتي نيسان
اتمنى لك حياة سعيدة
:)