التفكير الايجابي

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 4 سنة 27 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

السلام عليكم
اعجبتني هذه المقالة كونها باعثة للتفائل وفيها معلومات مفيدة لطموح الشباب فاحببت نقلها لكم فاتمنى لكم الفائدة انشاء الله

ان الحديث مع النفس هو مجرى لا ينتهي من الخواطر والأفكار التي تتدفق من خلال العقل كل يوم. هذه الأفكار الذاتية الحركة قد تكون إيجابية أو سلبية، فبعض حديثك مع النفس يتولد من المنطق أو الاستنتاج، والبعض الآخر ينشأ من الاعتقادات الخاطئة التي تتكون لديك بسبب نقص المعلومات، فإذا كانت الأفكار التي تتدفق من خلال عقلك أغلبها سلبية، فالأرجح أن رؤيتك للحياة تميل إلى الطابع التشاؤمي. إذا كانت ... أغلب أفكارك إيجابية فأنت على الأرجح ميال للتفاؤل".

كيف يعمل التفكير الإيجابي على تحقيق أهدافنا؟

كل سلوك يبدأ بفكرة فإن كانت الفكرة إيجابية نتج عنها سلوك إيجابي، وإن كانت سلبيا قادته إلى النتيجة نفسها، فلو دخل طالب قاعة الامتحان وهو على ثقة من أنه قد أدى كل ما يستطيع ليتمكن من المادة متفائلا بالحصول على نتيجة ممتازة فالأرجح أنه سوف يحقق ما حدث نفسه به، وفي المقابل لو أن طالبا آخر دخل امتحان مادة الرياضيات وهو يفكر بصعوبة المادة مبديا لنفسه إحساسا غير مطمئن لتمكنه من المقرر، متشككا في مقدرته فلن يستطيع في الغالب تحقيق نتيجة إيجابية، هذا السيناريو يتكرر سنويا عند كثير من الطلبة، فلماذا يتكرر حدوث ذلك؟ لقد حاول بعض علماء النفس الإجابة عن هذا السؤال فذكروا أن العقل ينقسم إلى قسمين عقل واع وعقل لا واع ويطلق عليه أيضا "العقل الباطن" فهذا العقل هو المسؤول عن ضبط إيقاع العمل لكثير من أجهزة الجسم كالجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز التنفسي، ويصفه البعض منهم بأنه كالطفل يصدق ما يقال له دون أي تردد، ومع ذلك فإن له قوة جبارة تزود الإنسان بالطاقة والمقدرة التي تمكنه من تحقيق أهدافه أيا كانت درجة صعوبتها، فبقدر ما يتحدث الإنسان مع نفسه ويخاطب عقله الباطن بجمل إيجابية كلما تقبل هذه الإيحاءات وبدأ يعمل على تهيئة العقل الواعي وأجهزة الجسم الأخرى للعمل على نحو يحقق ما قبل به، ومن حيث لا يدرك الإنسان أًصبح يشعر بطاقة ومقدرة كبيرة تعم عقله وجسمه فتدفعه لتنفيذ أعمال لم يكن قد جربها من قبل فينجح فيها وبتميز.

كيف تمارس التفكير الإيجابي؟

تستطيع أن تمارس التفكير الإيجابي ولكن يحتاج الأمر إلى إصرار منك ومراقبة للعبارات التي يتكون منها حديثك مع النفس، فكلما تنبهت إلى أنك تستخدم كلمات أو جملا سلبية بادر بتعديلها إلى كلمات وجمل إيجابية، وعندما تعزم على عمل ما ابدأ باستخدام الكلمات الإيجابية واستحضر الصور الذهنية المؤكدة لإمكانية تحقيق ما تنوي القيام به .
(منقول للامانة العلمية)

User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

كان عملي فيه الكثير من السلبيات مقابل الكثير من الايجابيات ...
وعندما كان يسألني أحدهم كيف الشغل.. أرد عليه .. زفت.. (مثلا)
كنت احس ذلك اليوم او ذلك الاسبوع بتعب وارهاق وحزن .. وعندما اجلس للتحدث مع اللاوعي (وهي طريقة ممكن ان نتحدث فيها لاحقا)
اكتشف انه الانزعاج من العمل .. ثم تذكر كلامي وتحدثي عن العمل .. وهنا اكتشف ايضا ان ما قلت لم يكن الصدق .. فاذا كنت صادقا لذكرت الايجابيات وقلت : مثلا: زفت ولكني احصل على كذا وكذا ... وعددت الايجابيات ...
فالتحري في الكلام وتجنب التشويه امر هام جدا ...
فاعتمدت ان ارد على من يسالني بحمد الله ... فاذا اراد التفصيل ذكرت الجانبين..
وكنت اكبر الجانب الايجابي وبالتالي احصل على راحة نفسية كبيرة جدا..
يستطيع الانسان ان يراقب مجرى افكاره ...
ويسمع نفسه ويبدل دائما الكلمات السلبية بالايجابية..
فحينما يسمع الانسان نفسه يقول ... فات الاوان ... يستطيع ان يقول .. لازال هنناك الوقت او هناك الكثير من الفرص او خسرت المعركة لكني لم اخسر الحرب...
......
من الجمل السلبية التي تحوم باستمرار في رؤوس الفاشلين:
فات الاوان... لا استطيع .. لا يمكن ... صعب ... مستحيل .. انا مو خرجا.. انا مو قدا..
بعدين .. ليش هيك عم يسير معي ... ليش انا ... لو عملت هيك بس... لولا انو فلان شي هيك... ليش ما عم يسير كذا ... دائما نفس الشي... رجعنا... افففف
وهذه ممكن ان تقوى وتاكد وتصبح اخطر مثل.. اكيد لا استطيع ...

ويجب ان تبدل ب:
لا زال هناك وقت... سافعلها .. سهلة (كلعبة اطفال)... كل شي بيسير .. انا قدا ونص.. لن اؤجل عمل اليوم الى الغد... هالشي بيسير.. ممكن اعوض.. ممكن اغير..
بدي خلي هالشي يسير.. الحمد لله ..

memuzin, اتشكرك جدا لتذكيرنا ..
فهذه من الموضوعات التي يجب ان لا ينساها الانسان..

User offline. Last seen 4 سنة 27 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

مشكور اخ جوان على ردك المفيد

بس كيف شغلك هلا :wink: :?: