ان لم تستحي فافعل ما شئت ومن هاد القول بنشوف انو ما خصص انو موجه للبنت او للشب . الخجل والحياء صفة حلوة كتير واكيد هي مرتبطة بالاخلاق

جزيت أخي : memuzin

على هذا الطرح ...
بداية لنأتي على مفهوم الحياء و كما هو مراد منه :
الحياء لا شك هو مراعاة الله في السر ..
و قد قال في ذلك كعب : استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون الناس في علانيتكم ..
الحياء الإلتزام بمناهج رب العزة و هو مولاي يحثنا على كل ما هو مكين من خُلق ، و يد فعنا نحو كل ما هو منطبط من تصرفات ، و يأمل من عباده أن يكونوا على شعبة من الإيمان ألا و هي الحياء ..
و قد قال سيدنا عيسى عليه السلام : الحياء نظام الإيمان ، فإذا إنحل النظام ذهب ما فيه ..!!

الحياء أدب في السمع ، و شكر على اللسان ، و تهذيب في الجوارح ، و غض للبصر و ذاك لمن أشد بنوده حضوراً و أهمية ..
و في ذلك يقول سيدنا عيسى أيضاً : إياكم و النظرة ، فإنها تزرع الرغبة في القلب ، و كفى بها فتنة لصاحبها ..
....................................................... و الحياء منطلق الى كل ما هو جميل
و في ذلك تقول عائشه رضي الله عنها : رأس مكارم الأخلاق ( الحياء ) !
و يقول الحسن : أربع من كن فيه كان كاملاً ، و من تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه : دين يرشده ، و عقل يسدده ، و حسب يصونه ،
و حياء يقوده ...
هذا هو مفهوم الحياء ..
و نحن نطالب الفتاة و هي تكون اكثر حرصاً عليه ، إلا من منشأ أنها من تدفع أعين الغير ، و هم في مسير النظرة ..
فلو صدت هذا و زجرت ذاك ، و ذلك بحياء و أدب منها حكيم ، لما تطاول العين و هو زائغ ، يقلب تلقاء كل مشهد يعترض سير ممشاه ..
إندثر الحياء أوان إندثار الأخلاق ...!!
....................................................... و عمره ما كان الحياء داعي منقصة !!
لا شك ثمة فرق ما بين الحياء و الخجل !!
فالخجل يثبط و الحياء لسبيل الى الرقي ، و مرام نحو السامي من الاخلاق ، و نوال لمكارم السجايا ، و مطمح في الكثير من مسببات الأدب ..!

إذا لم تخش عاقبة الليالي .......................... و لم تستحي فافعل ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير ........................ و لا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ...................... و يبقى العود ما بقي اللحاء
لا خير في وجه بغير ماء ............................ كفاك غياً قلة الحياء ...!!

................. و في مكان آخر :
و رب قبيحة ما حال بيني ................... و بين ركوبها إلا الحياء
فكان هو الداء لها و لكن ..................... إذا ذهب الحياء فلا دواء ..


................................. شكراً لكم

هيا لنرتقي و نحن أكثر حياءً

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اخ مموزين على طرحك

الحياء هو الكف عن كل مايستخفه العقل ويهجهُ الذوق وإستنكار كل ما لايرضى به الخالق والمخلوق
الحياء من اجمل الصفات التي ينبغي ان يتحلى بها المسلم ( لا فرق بين الرجل والمرأة ) بل انه من الصفات الملازمة للايمان

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الحياء من الايمان )) صحيح مسلم 36

والحياء يلزم الإنسان بخصال طيبة , فلا يفعل شيئاً لا يليق بأهل الفضل ذوي المروءة , كما انه يمنع صاحبه من فعل المعاصي , لأنه يستحي أن يراه الناس على حال لا تناسب أمثاله من الكرام ,فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس.
ينبغي أن يكون الحياء في موضعه , فلا يمنعنا من قول الحق , أو فعل واجب أو يعوق مصلحة , لذا ينبغي أن نفرق بين الحياء الذي يقودنا إلى الأعمال الطيبة من غير ضعف , بل نكون أقوياء لا نخشى في الحق لومة لائم , وبين الحياء الذي يأتي في غير موضعه , فيكون سببا في الضرر .

وقد قال العلماء :
الحياء في الرجل يدلُ على كرمهِ وأخلاقهِ
والحياء بالمرأة يدلُ على عفتها
والحياء بالولد يدلُ على ذكائهِ وأدبه

وينبغي التمييز بين الحياء والخجل
فالخجل حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب ،
وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات
سواء على المستوى التعليمي أو المهني

والسلام عليكم

الموضوع باختصار هو ان الخجل مرض والحياء فضيلة ..

شكرا على اضافاتكم

اخي الكريم sapinta الحياء صفة مرتبطة بالاخلاق بدون شك ......شكرا لمرورك الكريم

اختي العزيزة gul اثريت للطرح اهمية وازاد في افق الفكر علما وفهما
جزيت خيرا على اضافتك

ronyda الاخت الغالية
الحياء من الايمان وهو مايبشر على خير بدلائل الاعمال وتباشير الوجه
مرورك اسعدني كثيرا وكلماتي اغنت الموسوعة جزاك الله خيرا

الاخ taha العزيز
كما ذكرت يبقى الخجل حالة نفسية غير مقبولة للرجل والحياء فضيلة تدل على الخلق الرفيع والحياء شعبة من شعب الايمان
جزاك الله خيرا على مرورك