الرجال من المريخ النساء من الزهرة

13 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 10 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/09/2006

عنوان الكتاب: الرجال من المريخ النساء من الزهره
تاليف د. جون جراي
يتناول الكاتب في هذا الكتاب الفروقات الصارخة بين الجنسين و يعرض مجموعة من الامثلة و التوضيحات و حتى النماذج التي من الممكن ان يفهمها الجنس الاخر بطريقة خاطئة
و الكاتب تناول مادته بطريقة فنية رائعة فعمد الى الخيال و جعل الرجال من كوكب المريخ و النساء من كوكب الزهرة ثم تعرفوا على بعضهم و سافروا الى الارض و سكنوا فيها وصار كل واحد منهما مكملا للآخر
وهذه احدى اهم الافكار التي يذكرها الكاتب كلما سنحت له فرصة (( الرجال يركزون على الحلول للمشاكل بينما النساء يتحدثن لا للحصول على الحلول بل لانهن بهذا الشكل يرتحن و يعرضن جميع المشكلات بدون اولويات لانهنة لا يردن الحلول ))
بعد قراءتي للكتاب ادركت ان الله حبا كلا الجنسين ميزة خاصة و مختلفة عن الاخر أو بالاحرى مكملة له فسبحان الله ! . لذا يجدر بنا - رجالا و نساء - ان نتفهم الطرف الاخر و لا نستعجل في احكامنا
انصحكم بمطالعته وهو موجود في مكتبة كوليلك في قسم الكتب المنوعة

User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2007

اتمنى من كل شاب وشابة ان يطالعو هذا الكتاب الرائع قبل الزواج

وهنا اريد ان انوه ان الاستاذ راميار قد طرح مسبقا مقالةمأخوذة من هذا الكتاب بعنوان (كيف نفهم الجنس الاخر)
واليكم المقالة

السلام عليكم

أعتذر سلفاً , فالمقالة طويلة بعض الشيء , وربما البعض سوف يتركها بمجرد التعرف على حجمها , إلا أنها غير مملة , فبالرغم من محاولتي للاختصار قدر الإمكان , لكن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان , فالمقال يحوي أفكار هامة مترابطة ولم أرغب بحذف الأفكار الأساسية والأمثلة المدعمة لها .

يا خودي...........................................

كيف نفهم الجنس الآخر

تواجه المشاكل الكثير من الشباب في بداية ارتباطهم , بل و حتى قبل الارتباط , وفي مرحلة اختيار الشريك المناسب , و لن أبالغ لو قلت بأن مجتمعنا تغلب على أفراده أفكار خاطئة , و غير واضحة , و مشوهة عن طبيعة المرأة والرجل النفسية , و عن حقيقة الاختلافات بينهما , و عن أسباب هذه الاختلافات , و عن الطرق المناسبة لخلق روح من المحبة المبنية على التفاهم , و الفهم العميق , والاحترام المتبادل بينهما .
نجد هذا الجهل قائما في الأسر , بدءا من الزوجين كوالدين , و بين الإخوة و الأخوات , و بين الزملاء في الجامعة والعمل , ولا يكاد بيت من البيوت يخلو من هذه المشكلات التي يمكن أن تتفاقم لتؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عواقبها !

إن أسباب الاختلاف بين الرجل والمرأة كثيرة , منها البيولوجية , و النفسية , والاجتماعية , ولن نتعرض إليها هنا . إن هدفنا هو أن نصل لفهم أكبر و معرفة أعمق لنقاط الاختلاف و إيجاد نقاط للتلاقي بين الجنسين , مما يسهل على كلى الطرفين التعامل بطريقة أفضل و إيجاد أساليب جديدة للعيش بسعادة أكبر .

إن مشكلة كل واحد من الجنسين في البداية تكمن في ظن كل منهما أن على الآخر أن يحس كما يحس هو, و أن يفكر بنفس الأسلوب , أو حتى لأن يعلم ما في نفسه و ما يكمن في قلبه من مشاعر مختلفة ! و طريقة التفكير هذه خطيرة , لأن لكل واحد منهما طريقته في التفكير , في التعبير , في التعامل مع المشكلة , في الخروج من الأزمة ..

إن عدم وعي الجنسين لهذه الاختلافات دفعهما إلى التعامل مع بعضهما بأسلوب من الاستياء و الغضب , و ظن السوء و القسوة و عدم القدرة على التحمل ..

مما جعل كل واحد منهما ينفر من الآخر , و هكذا يبدأ الحب بالأفول , و تبدأ الرومانسية بالتلاشي , فكل واحد منهما يطالب الآخر بالتغيير , و قد تكمن المشكلة الأعظم في تجاهل المشكلة أو عدم البوح بها للآخر , أو حتى تجاهل سوء التفاهم و الشعور بالتعاسة تحت ضغوط الأهل و الأصدقاء و المجتمع , فيا لهذا المجتمع المسكين الجاهل الذي يستنكر المشاعر الإنسانية الصادقة .

طريقة الرجل في التعامل: إن الرجل بشكل عام يهتم بالأنشطة الخارجية أكثر من الاهتمام بالأمور العاطفية و لذلك يهتم بنشاطات مثل الصيد , السباحة , مباريات الكرة , مشاهدة أفلام الأكشن وقناة mbc 2 , الرياضة , النشاطات والأخبار السياسة , الاقتصاد .

كما أن الرجل غالبا يسعى للحصول على الأشياء , مثل السيارات الحديثة , أجهزة الكمبيوتر المتطورة , التكنولوجيا الأكثر قوة , و ذلك بهدف أن يستطيع التعبير عن نفسه و الوصول للنتائج و تحقيق الأهداف المادية .و هذه الطريقة التي يتبعها في تحديد ذاته .و الرضى عن نفسه , و الشعور بقوته و مقدرته , كما أنه يحب تحقيق الأمور كلها بنفسه و يفتخر بذلك , فالاستقلال عنده رمز الفاعلية و القوة و المقدرة .

و إن من شأن فهم المرأة لهذه الصفات , أن يساعدها على إدراك لماذا يقاوم الرجل بشدة تصحيحه , و إخباره ماذا ينبغي عليه أن يفعل , و محاولة إسداء النصح له دون طلبه لذلك , فإن تقديمها لتلك النصيحة دون التماس منه يعني حسب طريقته في التفكير أنها تفترض أنه لا يعرف ماذا يفعل أو أنه لا يستطيع القيام بذلك بنفسه , و هو حساس جدا لهذا الأمر لأن مسألة القدرة هامة جدا بالنسبة له ..و هذا هو السبب الأهم في عدم رغبة الرجل في البوح عن مشاكله ,فهو يعتبر هذا ضعفا طالما أنه قادر على حل مشاكله بنفسه إلا إذا أراد استشارة خبير ما لأنه وجد أنه يحتاج للمساعدة حقا , هنا تكون الاستشارة دليل حكمة و ليس دليل ضعف .

في هذه الحالة يلجأ لشخص يثق به و يحترمه , و لو نظرنا للأمر من ناحية الرجل الخبير لرأينا أنه يعتبر هذه الاستشارة و الشكوى دعوة للنصح و يشعر بالتبجيل و الأهمية و هذا بحد ذاته السبب الذي يدفع الرجل لإسداء النصح للمرأة عندما تشكو له همها و حتى عندما تتحدث عن مشكلة ما بشكل عابر , يفترض أنها تبحث عن خبير يجد لها حلولا فلا يتوانى عن ذلك أبدا و هذا بحد ذاته أسلوبه في إظهار حبه و تعاطفه و رغبته بالمساعدة .
و ماذا لو أن المرأة استمرت في تعبيرها عن ضيقها و عبرت عن رفضها لحلوله المقترحة؟
حينذاك يغدو غير مهتما في الاستماع لمشكلتها و يشعر بعدم قيمته .

أما بالنسبة لقيم المرأة : فهي تقدر الحب , و الاتصال , و الجمال , و العلاقات الإنسانية , ومتابعة الأفلام الرومانسية , والبرامج الترفيهية (ستار أكاديمي – سوبر ستار ) , كما أنها تشعر برغبتها في تقديم المساعدة و المساندة و الاحتواء النفسي لكل من حولها ..

إذا إن تقدير المرأة لنفسها ينتج عن مدى نجاحها في علاقاتها العاطفية بمن حولها و بمدى قدرتها على العطاء .

كما أن المرأة ترغب في التواصل مع من حولها و خاصة من بنات جنسها, و البوح عما في قلبها و هي أكثر بحثا عن هذه الأمور من بحثها عن القيام بالأعمال و تحقيقها .

إن الحديث الغالب بين مجموعة من الرجال هو الحديث عن العمل و السياسة ..بينما تتحدث النساء عن العواطف و يبوحون بما في قلوبهن في جو من المودة و الحميمية .

إن من الأمور المقدرة لدى المرأة مسارعتها لمساعدة الآخرين دون أن يطلبوا منها ذلك , وهي لا تعتبر هذا ضعفا و لا انعدام قدرة على إيجاد الحل , بل إنها تعتبر مبادرة أحد لمساندتها دون طلب منها دليل على اهتمامه بها , و هذا هو السبب الذي يدعوها لإسداء النصح و السعي لمحاولة تغيير الرجل دون طلب منه غير أن الرجل قد يعتبر ذلك إشعارا له بعجزه , و ضعفه و ربما عدم حبها له و ثقتها به ومحاولتها إصلاحه .

و هنا تبدو له المرأة انتقادية و غير ودودة , خاصة لو أنه كان يتعرض للانتقاد في طفولته بشكل مبالغ فيه من أسرته و من حوله .

كما أن الرجل يحب الوصول إلى الهدف مهما تطلب ذلك منه , ومن العجيب أحيانا دورانه في منطقة واحدة لساعات عديدة دون طلبه للمساعدة من أحد المارة رغبة منه في الوصول للمكان المحدد بنفسه , و عندما يفلح بالوصول بعد ساعات ربما يتفاخر بذلك و بقدرته على حل المشكلات و إصلاح الآلات و يعتبر انتقاد المرأة له عدم ثقة به و بقدرته على حل المشكلة لا رغبة في مساعدته لأنها تحبه و تحرص على مساعدته .

لنقرأ هذه القصة التي تخبرنا عن طبيعة الرجل و نظرته للأمور:
كان الزوجان متوجهان لزيارة أحد الأقارب لأول مرة , و تاها عن الطريق , وأخذ الزوج يدور في نفس المنطقة مرات و مرات دون أن يصل للمكان المقصود , عندها أحبت الزوجة أن تنصح زوجها بأن يسأل أحد المارة أو أصحاب المحلات عن العنوان , غير أنه تضايق من هذا و رفضه قائلا ( السؤال مذلة ). و صلا المكان بعد عشرين دقيقة و كانا متوترين لأن الزوج كان يشعر بأن زوجته لا تثق بمقدرته حتى على الوصول إلى مكان ما بنفسه , بينما شعرت هي بالخيبة لأنها لم تكن تريد إلا مساعدته لأنها تحبه و تهتم به بينما قابلها هو بالرفض و الاستنكار !

كما أن عليها أن تتجنب انتقاده و نصحه بطريقة غير مناسبة و كأنها تتهمه أو تشعره بأنه لا يستطيع تدبير شؤونه و يمكننا أن نسمي هذا بقيادة السيارة من" المقعد الخلفي " و هذا أمر يكرهه كل السائقين و يشعرهم بالتوتر و انتقاد الآخرين لهم .

ومن الخطأ أن تقول المرأة لزوجها في هذه الحالة أو في أي وقت آخر :
- اسأل شرطي المرور .
- لماذا لم تسأل عن العنوان بشكل جيد ؟
- ألم تجد سوى هذا البنطال القديم ؟
- عليك أن ترتب مكتبك ..ماهذه الفوضى ؟
- يجب عليك أن تهتم بصحتك أكثر فوزنك يزداد كثيرا .
فعندما تبدي المرأة تفهما أكثر للرجل و لا تحاول تغييره بهذه الطرق سيكون على استعداد أكبر لطلب النصح منها لأنه يشعر بأنها تحترمه ولن تنظر إليه بعدم احترام إن هو طلب رأيها .

أما عن المرأة فهي ترغب المرأة أحيانا في البوح بما في قلبها دون أن تستمع لحلول عملية لما تواجهه من مشكلات , عندها ترغب في المساندة النفسية فقط و بمن يصغي لها و يظهر لها أنه يفهمها ..

و كمثال عن ذلك لنستمع لهذه القصة التي جرت بين زوجين ..
الرجل في عمله يتعب في سبيل كسب الرزق و يتعرض للكثير من المشاكل , أما زوجته فهي في المنزل تقوم بتدبير أمور المنزل من تنظيف و طهو و غسيل و عناية بطفلها الرضيع الذي لم يكف عن البكاء بسبب مغص أصابه ..يعود الزوج إلى المنزل , يبحث عن الراحة و اللقمة الطيبة و القلب الحاني ..أما الزوجة فهي متعبة و تريد من يشعر بها و يتعاطف معها ..
- الزوج : السلام عليكم ( متعب )
- الزوجة : وعليكم السلام ( بائسة )
- كيف حالك ِ؟
- الحمد لله ...لقد تعبت كثيرا اليوم فقد كان البيت بحاجة للتنظيف و لم يتوقف الصغير عن البكاء , لقد أتعبني بصياحه المستمر .
- هل هو مريض ؟
- لا أظن ذلك ... ليس هناك أي بوادر للمرض .
- هل أطعمته في الوقت المحدد ؟
- طبعا! المشكلة ليست من الجوع , إنه طفل صعب المراس لا يسكت ولا يهدأ .
- لماذا لا تجلسيه بحضنك و تهدهديه قليلا ؟ الطفل بحاجة لبعض الحنان و الحب منك .
- الزوجة ( منزعجة ) لقد فعلت و لكن علي أن أحضر الطعام و ....
- حسنا قسمي العمل على عدة أيام , يمكنك أن تحضري الطعام مساءا .
- ماذا و هل تظن أني أجلس لأرتاح مساءا ؟!

هنا بدأت الأمور بالتوتر فعلا لأن الحوار تحول من بوح لما تشعر به الزوجة إلى محاولات للنصح المبالغ به , و إلى نوع من الاتهام الذي شعرت به الزوجة , كان الزوج يحاول تقديم الحلول لها رغم أنها لم تكن بحاجة لهذا , فقد فعلت كل ما بوسعها لإرضاء الصغير و إرضائه لكنها الآن بحاجة لأن يقوم الزوج بمساندتها و العطف عليها بكلمات بسيطة مع تقبل مشاعرها بالضيق و عدم إشعارها بأنه أكثر منها فهما و أكثر خبرة .

تعالوا نرى الآن كيف كان من الممكن أن يكون الحوار فعالا و مؤديا إلى المزيد من التفاهم و المحبة .
- الزوج : السلام عليكم ( متعب )
- الزوجة : وعليكم السلام ( بائسة )
- كيف حالك ِ؟
- الحمد لله ...لقد تعبت كثيرا اليوم فقد كان البيت بحاجة للتنظيف و لم يتوقف الصغيرعن البكاء , لقد أتعبني بصياحه المستمر.
- حقا ! أنت متعبة إذا ؟
- أجل كثيرا و لم أترك طريقة لإرضائه و لكن لم تنفع !
- هداه الله...ياله من طفل مشاغب ...سأحاول أن أحمله قليلا ريثما تحضرين الغداء و سنرى عندها ما بإمكاننا فعله لتدارك هذا الأمر .
- حسنا , جزاك الله خيرا . كم أنت لطيف ..ليتك أتيت في وقت أبكر فأنا بحاجة إليك حقا و لا أدري ما يمكنني أن أفعله من دونك ..
- و أنا كذلك , لا عليك فهو طفلنا الذي نحب هيا كم أنا جائع , أشتاق لأتناول الطعام من يديك الحانيتين .

أظن أننا قد لا حظنا الآن كم شعر كلا الزوجين بالراحة عندما تفهما بعضهما البعض, و عندما علم الزوج أن الزوجة كانت بحاجة لإنصاته لها و لبعض الكلمات الطيبة منه , و يمكنهما طرح الحلول لاحقا عندما يكونان أكثر راحة و في جو أكثر ألفة و تفهما ..فمن الأفضل أن لا يلجأ الرجل لتقديم الحلول أو إبطال و إنكار مشاعرها كأن يقول لها :
- الأمر لا يستأهل كل هذا
- أو ماذا يمكنني أن أفعل ؟
- كل النساء يربون الأطفال .
- حسنا إنسي الأمر.
- أولم أساعدك البارحة ؟

كما أن عليه أن يعلم أن رفض المرأة لحلوله ليس رفضا له, و إنما رفض لأسلوبه أو توقيته, فهذا سيساعده كثيرا على الشعور بالارتياح , و سيساعده هذا على الإنصات و ستكون هي ممتنة له و ستقابله بالرضى و السرور.

إخوتي إن هذه المشكلات التي طرحتها يمكن أن تحدث بين الأزواج , وبين الإخوة والأخوات , أو بين أفراد الأسرة الواحدة ..
و بإمكاننا اللجوء إلى نفس الحلول المقترحة للتعامل مع الآخرين رجالا كانوا أو نساءا .

اقتراحات نافعة : ما الذي كان من الممكن أن تفعله المرأة لتدعو الرجل لحل مشكلة البحث عن العنوان, دون أن تشعره أنها تنتقده أو تحاول إصلاحه أو تغييره أو تقديم نصح لا يرغب به ؟
ربما كان من الأفضل أن تحاول الصبر عليه و هو يدور في مكانه كرات و مرات! دون أن تبدي له النصح , و كان هو سيقدر لها هذا و سيعتبر أنها تثق به و تعترف بقدرته على الانجاز, كما أنه كان من الممكن أن تسدي له النصح بشكل يجعله يشعر بأنه هو من وجد الحل كأن تقول له :
- ما اسم الشارع ؟
- هل تحمل معك رقم هاتفهم ؟
- أظن أننا قد تأخرنا عليهم و هم ينتظروننا للعشاء .
- ماذا سنفعل الآن؟
- ليتنا نجد من يمكنه أن يدلنا على العنوان .
وهنا قد يفكر الرجل بشكل حيادي و قد يسألها عن رأيها بنفسه .
ما الذي قد يساعد الرجل على فهم غاية المرأة من تعبيرها عن مشاعرها ؟
على الرجل أن ينتبه لحالة المرأة المزاجية فالشخص الغاضب المستاء لا يحب سماع الحلول من الآخرين و هو متضايق , بل يرغب في أن يجد من يستمع إليه و يبدي به تعاطفا و تفهما , و لا أظن أنه قد يمانع بعد أن يهدأ في النقاش المتبادل في الحلول المقترحة , و لكن ماذا لو كانت المرأة بادية الهدوء ثم تحولت إلى حالة من الغضب عند تقديم الحلول إليها ؟
و هنا بإمكان الرجل أن يسأل الزوجة _إن كان لا يعلم هدفها من البوح له بما يزعجها _ إن كانت متضايقة و تحب أن ينصت لها و يدعمها أو أنها تريد منه أن يبدي رأيه في المشكلة و يساعدها في طرح الحلول الممكنة و عليه أن يظهر تقبلا منه على كل الأحوال و رغبة صادقة منه في المساعدة .
إن من شأن هذا أن يشعر كلا الطرفين بالارتياح , و كذلك لا يشعر الزوج بأن زوجته لا تحترم رأيه .

*نصائح للرجل :
- حاول أن تتكلم أكثر حول الناس و العلاقات بينهم عندما تكون مع النساء , قد تبدو لك هذه المواضيع سخيفة أو مضيعة للوقت و لكنها مصدر سعادة للنساء و لا بد أنك ستستفيد من هذه التجربة، و ستتمكن من الغوص في أعماق النفس الإنسانية بشكل أفضل .
-حاول أن تستمع للمرأة جيدا و تصغي إليها عندما تكون معها , ولا تحاول اسيطرة على الحديث و دع ذلك للوقت الذي تكون فيه مع أصدقائك .

* حلول للمرأة : - تحدثي عن الأشياء و الحقائق المادية عندما تكونين مع الرجال , قد لا تجدين الحديث ممتعا لكنك تستطيعين التعود على حبها .
- حاولي أن تعرفي المواضيع و الاهتمامات التي تعجب الرجل و تحاوري معه فيها و حاولي التخفيف من التحدث عن الناس عندما تكونين معه . و حاولي أن تجدي لنفسك صديقة تثقين بها للبوح بما تشعرين كل يوم و دعي التحدث في الأمور الهامة فقط مع زوجك إن كان لا يتفاعل معك بشكل جيد

اكتشافات رائعة : لقد تبين من خلا ل بعض الدراسات عن الفروق بين الرجل و المرأة أن الرجل يتحدث بشكل أكبر عندما يكون خارج المنزل و أنه قد يقلل من الحديث بشكل ملحوظ مع أسرته , و خاصة النساء منهم و على الغالب الزوجة , لأن الرجل يحب التحدث عن الأمور العملية و الأشياء و لكن العلاقات مع المرأة تتطلب أحاديثا تتعلق بالعلاقة بينهما و بالأمور العاطفية و النفسية , وقد يكون الرجل قادرا على احتواء حديث المرأة في البداية و لكنه بعد فترة قد يشعر ببعض الملل و لذلك يلجأ إلى الابتعاد عن الزوجة و اللجوء إلى شتى الأساليب للهروب من المنزل .

كما أن المرأة أحيانا تتجاهل اهتمام الرجل بالأمور المادية و الانجازات فلا تقاسمه الاهتمامات التي يميل إليها , كالأحاديث عن السياسة و الاقتصاد و العمل و الأمور الثقافية التي يهتم بها , و المباريات الرياضية و الصيد ...مما يجعله يلجأ إلى أصدقائه أو أسرته للتحدث في هذه المجالات.
و هنا أحب أن أقول أن على الأشخاص قبل الارتباط بعلاقة الزواج, أن يتعرفا على أهم المواضيع التي يجب كل من الطرفين التحدث فيها , و أن عليهما أن يفكرا جديا إن كان هناك نقاط التقاء بينهما , فكل ما ذكرناه عن المرأة و الرجل و طرقهما في التفكير أمور عامة , ولا نستطيع اعتبارها أمورا مفروغا منها , فهناك الكثير من الرجال الذين يتفهمون المرأة جيدا و يعرفون ما الذي تحبه و يتمتعون بعاطفة كبيرة و يهتمون بالعلاقات الانسانية , و هناك الكثير من النساء اللواتي ينظرن إلى الأمور العاطفية نظرة استخفاف , و لا يحببن التحدث إلا عن الأمور الحياتية العملية اليومية .
و هناك من الرجال و النساء القليل ممن يمتلكون مهارات مشتركة و يتمتعون بالتوازن الكامل بين العقل و القلب .

كل الحب

منقول بتصرف
_________________

User offline. Last seen 12 سنة 6 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

يبدو بأنه كتاب رائع

كل الشكر د.ريبر

User offline. Last seen 12 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/07/2006

كتاب جميل و مفيد قبل الزواج وبعده
لكن لا تتأخروا حتى تقع الفاس في الراس :D
كل الشكر ريبر

User offline. Last seen 10 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/09/2006

metin wrote:
كتاب جميل و مفيد قبل الزواج وبعده
لكن لا تتأخروا حتى تقع الفاس في الراس :D

و انا كمان هيك عم قول :lol: :lol: :lol: :lol:
كل الشكر لمروركم الكريم

صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 44 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

شكراً عزيزي ريبر لتذكيرنا بهذا الكتاب الفريد

بصراحة لقد قرأته مرتين

وانشاء الله سأقرئه من جديد عندما يقترب موعد الــــــــــ....................... :oops:

وهذا تلخيص لفصوله :

إذا وجدت نفسك وأنت تقرأ هذا الكتاب تهز رأسك موافقًا على أنه ينطبق عليك؛ فاعلم أنك لست وحيدًا؛ فقد عبر الكاتب في المقدمة من خلال تجربته الشخصية عن بعض أوجه الاختلاف التي اكتشفها بين عالَم الرجل وعالَم المرأة. هذا الاكتشاف الذي دفعه لإجراء بحث استغرق سبع سنوات تعامل فيه مع 25000 مشارك من الرجال والنساء، وخرج من تلك المحاضرات، ومن هذا البحث بهذا الكتاب. وكل المبادئ الموجودة فيه، سبق اختبارها وتطبيقها، حتى إن 90% من المشاركين الـ 25000 الذين سبق سؤالهم، اعتبروا هذه الأوصاف تنطبق عليهم.. وكما استفاد الآخرون، بإمكانك أنت أيضًا الاستفادة.

الكتاب هو: "آدم من المريخ.. وحواء من الزهرة" تأليف الكاتب والطبيب النفسي الأمريكي د."جون جراي" عام 1992. حقق مبيعات تصل لأربعة ملايين نسخة، كما ظل على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 122 أسبوعًا. يُعَدُّ هذا الكتاب دليلاً عمليًّا لتحسين أساليب الاتصال والتواصل بين الرجل والمرأة للوصول لعلاقات صحية يحصل فيها كلا الطرفين على ما يحتاجه من شريكه، قامت بترجمته للعربية الأستاذة "عزة العشماوي"، وقد صدر عن دار الهلال بالقاهرة في نوفمبر 1999. بالرغم من طول الكتاب الصادر في 415 صفحة ومقسم إلى 13 فصلاً؛ فإن البساطة المتناهية والذكية في استخدام اللغة أتاحت لعدد ضخم جدًّا من الرجال والنساء الاطلاع عليه، والاستفادة من أفكاره العملية.

الحقيقة.. أننا مختلفون

في الفصل الأول من كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" أعطانا مقدمة تاريخية هزلية توضح أن الرجل والمرأة قد جاءا من كوكبين مختلفين، وكيف تم اللقاء بينهما على كوكب الأرض، وفي لحظة اللقاء نسي كلا الطرفين هذه الحقيقة الهامة. ثم كيف أصبحنا نتوقع دائمًا من الجنس الآخر أن يكون مثلنا يريد ما نريد، ويشعر بما نشعر، ونتصور دائمًا عن جهل أن تصرفات شريكنا واستجاباته إذا كان يحبنا حقًّا سوف تكون مشابهةً لتصرفاتنا، ونسينا أننا مختلفون مما شحن علاقاتنا بالاحتكاك والنزاع الدائم.

وما يلي ذلك من فصول ما هي إلاَّ محاولة لإعادة النظر في اختلافاتنا، والتعرف على بعض المفاهيم الأساسية الجديدة التي تساعدنا على تقبل تلك الاختلافات وإعطاء شريكنا ما يحتاجه؛ لنحصل بالتالي على ما نحتاجه منه.

المصلح ولجنة التحسين المنزلية

وفي الفصل الثاني يكشف لنا "د.جون" عن أكبر خطأين نقع فيهما في علاقتنا بالجنس الآخر؛ فالنساء لا يتوقفن عن تقديم نصائح وتوجيهات لم تُطلَب منهن مما يتسبب في جرح شعور الرجل، وينتقل له إحساس بعدم الثقة، فما يحتاجه الرجل من المرأة هو التقبل والحب وليس النصائح والإرشادات.

وفي المقابل على الرجل أن يفهم أن المرأة عندما تتكلم عن مشاكلها لا تريد حلولاً، وإنما تريد أن تشعر بقربه منها. فكثيرًا ما تحتاج المرأة إلى أن يشاركها زوجها في مشاعرها وأحداث يومها؛ لكنه يقاطعها بسيل من الحلول المفيدة لمشاكلها، متصورًا أنه يساعدها.

وللتدريب

وهنا يقدم د.جون اقتراحين:

"أقترح عليكِ إذا كنت امرأةً، أن تتدربي خلال الأسبوع القادم على الامتناع عن إعطاء أية نصائح لم تُطلَب منكِ، وأن تتوقفي عن توجيه الانتقادات، وسوف تلاحظين أنه لن يكتفي فقط بتقدير ذلك؛ بل سيكون أكثر انتباهًا وحرصًا على رعايتك.

"وأقترح عليكَ إذا كنت رجلاً أن تتدرب في الأسبوع القادم أن تنصت كلما تحدثت زوجتك؛ بنية أن تتفهم مشاعرها فقط، وأن تحكم إغلاق فمكَ كلما فكرت في تقديم الحلول، وسوف تندهش من مقدار تقديرها لرعايتكَ لها."

كهف الرجل.. حديث المرأة

يعرض الفصل الثالث أحد أكبر الفروق بين الرجل والمرأة وهو كيفية التعامل مع الضغوط. "يذهب أهل المريخ إلى كهوفهم ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم؛ وليشعروا بالتحسن، أما قاطنات الزُّهْرة؛ فيتجمعن معًا، ويتحدثن بانفتاح عن مشاكلهن؛ ليشعرن بالتحسن".

فيختلف ما يحتاجه الرجل ليشعر بالتحسن عما تحتاجه المرأة في مثل تلك الأوقات. في حين يشعر الرجل بالتحسن عندما ينجح في حل مشاكله، تشعر المرأة بالتحسن عندما تتحدث عن مشاعرها.. عدم تفهمنا هذا الاختلاف وعدم تقبلنا له يسبب خلافات نحن في غِنًى عنها في علاقتنا.

فإذا علمنا أن المبدأ الأساسي على المريخ هو: إذا شعرت بالضيق؛ فالأفضل أن تبقى بمفردك.. لذلك إذا شعرت المرأة بالضيق؛ فإن الرجل سيتركها وحيدةً دون أن يتعمد عدم احترام مشاعرها، أما إذا قرر البقاء إلى جوارها؛ فستزداد حالتها سوءًا؛ لأنه سيحاول حل مشاكلها؛ ذلك أنه لا يعرف بالغريزة أهمية التقرب والمودة والمشاركة بالنسبة لها. إن ما تحتاجه المرأة أكثر من أي شيء آخر هو مجرد إنسان ينصت لها، وبذلك ستشعر أنها غنية بالحب وأن احتياجاتها قد أُشبِعَت؛ فتتخلص من الشعور بالارتياب وعدم الثقة وأنها معرضة للضغوط.

المشكلة.. خطأ في الترجمة

ومن أطرف الفصول في الكتاب هو الفصل الخامس والخاص بلغة أهل المريخ ولغة أهل الزُّهْرة، وكيف أن لها الكلمات نفسها، ولكن طرق استعمالها تعطيها معاني مختلفة. تلجأ المرأة للتشبيهات والتعميمات المبالغ فيه؛ لتعبر عن مشاعرها. أما الرجل؛ فقد اعتاد أن يستخدم الحوار لنقل الحقائق والمعلومات.

من أشهر الجمل للمرأة والتي يُساء فهمها هي: "إنك لا تنصت إلي" فترجمة الرجل الحرفية لتلك العبارة تؤدي لعدم تقديره لمشاعر المرأة مما يؤدي إلى شجار؛ فهو يعتبر نفسه قد أنصتَ إليها ما دام بإمكانه أن يعيد ما قالته مرةً أخرى. أما الترجمة الفعلية لهذه العبارة فهي: "إنك لا تتفهم ما أعنيه بكلامي، ولا تهتم بمشاعري.. وأحب أن تظهر لي أنك مهتم فعلا بما أقوله".

فعندما تتدهور العلاقات ويظهر سوء التفاهم، تذكر أننا نتحدث لغتين مختلفتين، وترجم ما يقوله شريكك إلى لغتك الأصلية؛ لتفهم ما يعنيه حقيقةً، وهذا يحتاج لكثير من التدريب لكنه يستحق هذا العناء.

رجل المطاط.. سيدة الموجة

كما يشرح لنا الكاتب في الفصل السادس والسابع الدورة العاطفية الطبيعية لكل من الرجل والمرأة، وكيفية التعامل مع تلك الدورة بذكاء حتى يحصل كل طرف على الدعم الذي يحتاجه من شريكه أو – في بعض الأحيان - من صديق أو قريب.

فلقد شبه لنا الرجل بشريط المطاط، وكيف تُفاجَأ معظم النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب امرأةً؛ فإنه يحتاج للابتعاد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الاقتراب منها ثانيةً. هذا الدافع للابتعاد هو شعور غريزي عند الرجل وليس قرارا أو اختيارا. لكنه يحدث تلقائيًّا؛ إنها دورة طبيعية، وليست بسبب خطأ منها أو منه؛ فالرجل يتأرجح دائما بين حاجته للاستقلال وحاجته للعلاقة الحميمة.

أما المرأة فهي تشبه الموجة.. فهي إذا شعرت أنها محبوبة، تحرك تقديرها لذاتها ارتفاعا وانخفاضا كالموجة. وعندما تكون معنوياتها مرتفعةً، تكون أكثر قدرةً على رؤية كل جميل ورائع في حياتها. ولكن عندما تنكسر موجتها لا تتذكر إلا ما تفتقده في حياتها وتكون في حاجة للكلام عن مشاكلها، وفي حاجة لأن ينصت لها الرجل ويفهمها.

وإذا لم يدرك الرجال أن النساء يشبهن الأمواج؛ لن يتمكنوا أبدا من فهم زوجاتهم، والتعاطف معهن.

وقد كشفت إحدى الدراسات، أن تقدير المرأة لذاتها يرتفع وينخفض في دورة مدتها يوم واحد أو عشرة أيام أو خمسة وثلاثون يومًا. وليس هناك دراسة مماثلة عن انسحاب الرجل بعيدًا كشريط المطاط. ولكنني لاحظت من تجربتي أنها نفس المدة تقريبًا. دورة التقدير الذاتي للمرأة ليست بالضرورة ملازمةً لدورتها الشهرية، وإن كان معدلها حوالي ثمانية وعشرين يومًا.

متى يفشل الحب؟!

وقد تعرض في الفصل الثامن لسبب فشل الحب عادةً؛ وذلك لأن الإنسان يمنح بالغريزة نوع الحب الذي يحتاجه هو، ولأن الاحتياج الأولي للمرأة هو الرعاية والتفهم … إلخ فإنها تلقائيًّا تمنح شريكها الكثير من الرعاية – بتقديم النصائح وملاحقته بالأسئلة للاطمئنان عليه وغير ذلك – مما يشعر الرجل بأنها لا تثق بقدرته؛ فحاجته الأولية هي الثقة وليست الرعاية. وهكذا عندما لا يتجاوب الرجل مع رعايتها، لا تفهم لماذا لا يقدر حبها له!. وفي الوقت نفسه يمنحها الرجل نوعا من الحب غير الذي تحتاجه، فيفشلان في إشباع احتياجات أحدهما الآخر. فلإرضاء شريكك عليك أن تتعلم كيف تمنحه الحب الذي يحتاجه هو، أو تحتاجه هي.

الحوار لا الجدال

ويرى الكاتب أن من أصعب التحديات التي تواجه علاقاتنا العاطفية هو كيفية التعامل مع الفروق ووجهات النظر المختلفة. معظم الأزواج يبدءون النقاش حول موضوع معين، وفي أقل من خمس دقائق يتحولان للجدال حول طريقتهما في النقاش، ويتحول النقاش إلى معركة ساخنة. فالاختلاف في وجهات النظر لا يسبب الألم، وإنما الذي يسبب الألم الطريقة التي نعبر بها.

كما يؤكد د."جون" أن التواصل والتعاطف بالرغم من اختلافاتنا ومساندة أحدنا الآخر في الأوقات الصعبة مثل: التوقف عن الكلام حتى تستردا سيطرتكما على مشاعركما، ثم العودة للتفاهم من جديد، ومحاولة المرأة أن تعبر عن مشاعرها مباشرة وبوضوح، كلها أمور تساعد على تجنب الجدال الذي هو من أكبر عوامل هدم العلاقة، في حين أن الحوار من أهم عوامل تكوين أي علاقة. فلكي ننجح في علاقاتنا لا بد لنا من التدريب على إقامة حوار بدلا من الجدال.

وصفة سحرية

في بعض الأوقات حتى الحوار لا يجدي؛ فبدلا من أن تعبر عن مشاعرك السلبية تجاه شريكك، اكتب له أو لها رسالةً؛ فكتابة الرسائل تتيح لك أن تستمع إلى مشاعرك الخاصة دون أن تجرح مشاعر شريكك، وعندما تعبر عن مشاعرك الخاصة وتنصت لها بحرية، يمكنك أن تتحدث مع شريكك بأسلوب أكثر حبًّا وأقل إدانةً ولومًا، وتصبح فرصتك أكبر في أن يفهمك شريكك ويتقبلك. وقد لا تحتاج بعد كتابة الرسالة إلى الكلام؛ فالكتابة وسيلة مهمة سواء قُصِدَ منها التعبير عن مشاعرك أو مجرد رفع معنوياتك.

فيما يلي بعض الخطوات التي تساعدنا على كتابة رسالة الحب:

وجِّه الرسالة لشريكك، واعتبر أنه ينصت إليك بحب وتفهم.

ابدأ بالتعبير عن مشاعر الغضب، ثم الحزن، ثم الخوف، ثم الأسف، وأخيرًا الحب. ضَمِّن كلَّ رسالة هذه الأقسام الخمسة.

عبِّر عن كل شعور بجمل قليلة، واجعل لكل قسم الطول نفسه تقريبًا. وتكلم بعبارات بسيطة.

توقف بعد كل قسم، وراقب الشعور التالي الذي يظهر واكتب عنه.

استمر في الكتابة حتى تصل إلى مشاعر الحب.. ولا تتعجل حتى يظهر الحب.

وَقِّعْ باسمك في نهاية الرسالة. ثم فكر للحظات فيما تحتاجه أو تريده من شريكك، واكتب ملحوظة به.

ويصف د."جون" الأسباب الظاهرة لغضبنا وتوترنا بأنها قد تختلف عن الأسباب الحقيقية؛ فقد تكتشف مثلا، وأنت تكتب رسالة حب لزوجتك أنك كنت غاضبا من والدتك لسبب قديم يرجع لسنوات طفولتك أو مراهقتك، في هذه اللحظة يُفضَّل أن تكتب رسالة حب جديدة توجهها لوالدتك تعبر فيها عما تشعر به، وعندها ستشعر بأنك أكثر انفتاحًا واستعدادًا للتعامل مع زوجتك بحب وتفاهم وتعطي لمشاعرك حجمها الحقيقي.

ويؤكد د."جون" بثقة (أرجو أن تستخدم طريقة رسائل الحب هذه. فقد شاهدت بنفسي كيف بدلت حياة آلاف الأشخاص، وأنا واحد منهم، كلما كتبت المزيد من رسائل الحب أصبح الأمر أسهل عليك وأكثر نفعًا؛ فالأمر يحتاج إلى التدريب، لكن النتيجة أكيدة.)

هذا الكتاب يضع يده على أوجه الاختلاف بين حواء وآدم، ويشعرنا بالتعاطف مع ذلك الاختلاف.. فتنتهي منه وبداخلك رغبة في تجريب الأفكار التي يعرضها لتصل لشكل العَلاقة التي تحلم بها مع شريكك. كما يكشف عن خطط جديدة لتقليل التوتر في العلاقة بين الرجل والمرأة، ويقدم اقتراحاتٍ عمليةً لتقليل الشعور بالإحباط، وأفكارًا تساعدنا على حل المشكلات.

وما تم عرضه من هذا الكتاب لا يغني عن الاطلاع عليه.. وما هو إلاَّ قليل من كثير.

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها

User offline. Last seen 15 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

كل التقدير لك ريبر على اختيارك و لكل من كان له تعقيب
جميلٌ أن نحاول التوغل في المعرفة و البحث عن ماهية الجسر الذي يربط بين الجنسين وما تتمتع به هذه العلاقة من تشعبات و تداخلات و نحاول إسقاط تلك الأفكار على حياتنا و الاستفادة من تلك الأفكار
لكن أعتقد أنه من الأجمل لو أننا لا نلتزم بالطريقة المقولبة أو القالب الجاهز للحياة بين الجنسين لأن تلك العلاقة مبنية على العاطفة قبل اللغة الرقمية أو التوجيه الاوتوماتيكي فنحن لسنا روبوتات بل حكم التجربة الشخصية و خوض غمار الخصوصية الرابطية بين الجنسين هي التي تكون محور الحوار و الركيزة الأساس نحو وضع الحلول للمشاكل العالقة فالدكتور جون كراي بشري يتمتع بالعاطفة و التفكير الخاص به
ما أقصده أن نتعرف على فكرة جون كراي لا ضير في ذلك لكن الأهم أن نؤسس علاقتنا مع الشريك بالحوار و التساوي في الموازين و أداء و اجباتنا لنيل حقوقنا
إمنح شريكك ما تتمناه لنفسك ستلقى ما تتمناه منه آت لا محال

مع تقديري للجميع

User offline. Last seen 13 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/05/2007

لقد اخذت الكتاب من عندك ولكن لم اقراه حتى الان

الا انكم شجعتموني على قراته

ساْقره ان شاء الله

اتمنى لك التوفيق ونرجو منك المزيد يا اخي العزيز والغالي :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :idea: :?: :!: :arrow: :arrow:

User offline. Last seen 11 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

شكرا ريبر خلاص مادام الكتاب عند راميار فأكيد سأقراه ......... :wink:

User offline. Last seen 13 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

كان يا مكان في قديم الزمان خلق من النساء يعشن في كوكب الزهرة ، كان هؤلاء الخلق يعشن في سعادة ، وكانت لهم صفات متشابهة .
وكان هناك خلق من الرجال يعيشون في كوكب المريخ ، كان هؤلاء الرجال يعيشون في سعادة وكانت لهم صفات متشابهة يتشاركون بها .

في يوم من الأيام ومن خلال التلسكوب رأى المريخيون الزهراوات فأعجبوا بهن :roll: ، الأمر الذي جعلهم يخترعون وسائل نقل فضائية ليصلوا إلى الزهراوات ، أحب المريخيون الزهراوات وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبياناً وبنات .

وفي يوم ما قرر المريخيون و الزهراوات السفر إلى كوكب الأرض للعيش هناك لما فيه من النعم والخيرات ، كانت رحلة من أمتع رحلات التاريخ ، ووصلوا إلى الأرض بسلام ، كان الأمر هكذا في بداية الأمر إلا أنهم وبسبب تأثير الجو الأرضي عليهم أصبحوا يوماً وقد أصابهم فقدان ذاكرة محدود . :(

كلا المريخيون و الزهراوات نسوا أنهم من كوكبين مختلفين ، وأنهم كانوا يحترمون فروقهم ، في صباح واحد راح من ذاكرتهم قصة لقائهم . من ذلك اليوم والرجال والنساء في مشكلة تفاهم وتقبل.

REBER, شكرا لك على طرح هذا الكتاب الرائع .. والممتع ..

User offline. Last seen 13 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/05/2006

بصراحة الكتاب رائع ... وأنا حصلت عليه من مكتبة كوليلك أكيد :wink:
ولسا ما خلصت الكتاب وصلت للصفحة /80/ 8)
الكتاب يجذبك من خلال الأسلوب الواضح والتشبيه البسيط المعبر القريب من الواقع وتلك القدرة على إظهار نفسية وآلية شخصية كل من المرأة والرجل .
وبصراحة أكتر قبل قراءتي لهذا الكتاب لم أكن أفهم الجنس الآخر وبعد القراءة وجدتني أقول في سري : " معقول :?: :wink:
وخاصة " دخول المريخي إلى الكهف " أربكتني كثيراً وكم كنت أخطأ الفهم وأتصرف في غير محلي :wink:
ومن خلال قراءتي له كل يوم لعدد من الصفحات لاحظت تغيراً في تفكيري للمريخي وحتى تصرفاتي وكلامي وردات فعلي والجميل أني حصلت على نتائج مرضية ووصلت قبل النهاية بقليل ومسكت بزمام الأمور كما يقولون :wink:
ونصيحتي أن يقرأه كل من الطرفين والنتيجة مضمونة :wink: وجدته كنوع من الحاجة لكلا الطرفين ..
..
الشكر الكبير لمؤلف الكتاب ولمكتبة كوليلك الرائعة ولإلك أكيد REBER
بالتوفيق للجميع ..

User offline. Last seen 13 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

nasreen wrote:

من خلال قراءتي له كل يوم لعدد من الصفحات لاحظت تغيراً في تفكيري للمريخي وحتى تصرفاتي وكلامي وردات فعلي والجميل أني حصلت على نتائج مرضية ووصلت قبل النهاية بقليل ومسكت بزمام الأمور كما يقولون :wink:

مسكين هالمريخي .. راحت عليه .. بدي خبرو يروح هو كمان يقرا الكتاب .. مشان ما تروح زمام الأمور من ايدو ..

User offline. Last seen 10 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/09/2006

كل الشكر لمروركم
raman , evdel , metin . nasreen , ramyar , perwer, tiger , hemrin shergo bejo
شكرا لتفاعلكم مع الموضوع

Neo
User offline. Last seen 16 سنة 35 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 20/08/2007

أعتقد أن هذه الكتب تتحدث عن اى مرأة فى العالم الا المرأة الشرقية و على الأخص المرأةالكردية
فهى تحتاج لباحثين يبحثون حالتها طوال الاف السنين و اتحداهم جميعا ان يصلوا لنتيجة
اعتقد ان هذا الكائن المسمى بالمرأة الكردية لم يأتو من كوكب الزهرة كما يقول الكتاب فهم على الارجح من جحيم الشمس
ولكن اعتقد ان السبب الاول فيما وصل اليه حال المرأة الكردية هو غباء الرجل الكردي
دمتم بود