كتاب عفرين عبر العصور للكاتب مروان بركات
يقع الكتاب في ثمانية فصول
بداية يتحدث عن التسمية :
كانت تعرف ببلاد القورش في فترة الواقعة بين القرن الرابع الميلادي وحتى السابع وكانت نسبة الى قورش (نبي هوري )
اما خلال الفترة الايوبية والمملوكية كانت تعرف بجبل الاكراد أو بلاد الاكراد
اما خلال الفترة العثمانية كانت تابعة لأمارة الكلس وكانت تععرف باسن كرداغ
اما تسمية عفرين فهي فرنسية الاصل

ثم يتحدث عن عفرين جيولوجياً:

حيث تشكل وحدة جيولوجية خاصة تتميز بحوض رائع على القسم المتحرك من السطحية العربية
كما يتميز طرفها الشمالي بوجود عناصر من جسم المعقد الأوفيوليتي والصخور المافقة له وتندرج ؟أراضي هذه المنطقة
من صخور كريتاسية في الشمال ألى صخور باليوجينية ونيوجينية في الجنوب
واما الفصل الثالث :وهذا الفصل ممتع سأذكر بعض ما ورد فيه
تشير الدراسات والنظريات العلمية أنه بعد أن تكونت الارض بقيت عدة مليارات من السنين دون حياة وتشير الى ان الانسان
بدأ في الظهور في نهاية الحقب الثاني الجيولوجي , وترجح بعض النظريات أن أصل الانسان البدائي حين ظهوره الأول
يعود الى القردة وتفسير ذلك :
-لديها قدرة على محاكاة الانسان وتقليده
-تقع في أخر أفق الحيوان اي أول افق تطور الانسان
-لها نفس الزمر الدموية وخاصة الشمبانزي
-وأيضا تشترك مع الانسان بوجود الزائدة الدودية
-وكذلك تشترك الانثى مع انثى الانسان بالعادة الشهرية
وبالطبع هادا رأي العالم تومس هيكل
وهناك اراء تقول ان الانسان وجد عاقلا من يومه
المهم في هذا الفصل تحدثه عن الانسان نياندرتال الذي
عاش في الجزء الاوسط من العصر الحجري القديم وقد عاصر فترتين الجليديتين ولقد عثر على جمجمة لامراءة نياندرتال لاول مرة عام /1848/م في اسبانيا وعلى بقايا لطفل ناندرتال عام /1926/م في نفس المكان
وفي منطقة السليمانية عثر الباحث تيودور ماك كون على هياكل عظمية وأدوات صوانية بكهف زرزة تعود الى الانسان نياندرتال قبل 50 سنة خلت واما
في كهف دودريه الذي يقع في الحد الشرقي من وادي نهر عفرين وبشراكة ياباني سوري تم أكتشاف بقابا مستحاثة أنسانية تعود الى انسان نياندرتال ويعتبر أول هيكل عظمي كامل تم أكتشافه
أما الفصل الرابع يتحدث عن عفرين عبر العصور التاريخية
من الفترة الحثية و الحورية -الميتانية -الميدية -الاغريقية السلوقية -الرومانية -الاسلامية -السلجوقية -الايوبية -المملوكية -العثمانية
اما الفصول الباقية فيتكلم عن الديانات الموجودة وأهم المناطق السياحية الموجودة وطرق الوصول اليها بالأضافة للمواقع الاثرية
كتاب ممتع اتمنى من الجميع قرأته
بالاضافة لجهود الكاتب والتي يشكر عليها