رسالة اليوم.
*البحث عن السعادة:
كيف نصل إلى السعادة هذه الكلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني التي يبحث عنها البشر على اختلاف ألوانهم وأجناسهم؟ كلمة اتفق الجميع على أنها الهدف الأسمى في الحياة، واختلف الكثيرون في معناها فقد ترجمها أناس إلى كثرة المال والنفوذ وفسرها آخرون بأنها المكانة السامية وعبر عنها بعض الناس بأنها الشهرة والأضواء،
وفي هذا الشأن يحكى أنه في مدينة صغير تقع على ضفاف نهر جميل نشأت علاقة صداقة قوية بين أربعة أولاد وليد، وعمار، وسعيد، وعادل، وقد اعتادوا الالتقاء صبيحة يوم الجمعة مع معلمهم على ضفاف النهر ليتبادلوا الأحاديث ويستمعوا إلى معلمهم. كبر الأصدقاء وتخرجوا جميعاً في الجامعة وأصبحوا على أعتاب الحياة العملية وقد جاءوا اليوم ليودعوا معلمهم الذي نظر إليهم قائلاً: أبنائي الأعزاء آخر ما أود أن أقوله لكم إن رحلتكم في البحث عن السعادة تبدأ اليوم فلتتذكروا دائما أن السعادة في إسعاد الآخرين، ومرت السنوات ودق جرس باب بيت المعلم وإذا بتلاميذه الأربعة يدخلون عليه في لهفة واشتياق وجلس أولاد الأمس رجال اليوم يروون رحلتهم في البحث عن السعادة فبدأ وليد بقوله بعد تخرجي في كلية الطب سافرت لاستكمال دراستي في الخارج حتى أنني حصلت على الكثير من الألقاب في فترة وجيزة وأصبح اسمي لامعاً بل إن أخباري أصبحت حديث الجرائد والمجلات وعدت إلى الوطن، واعتليت ارفع المناصب في الشركة التي اعمل بها وأصبحت شريكاً فيها وتوسعت الشركة وأصبحت شركات عدة وازداد رصيدها في البنوك وأصبحت لا أرى أولادي أو زوجتي الا مصادفة فقد كان كل همي جمع المال لأنه هو السبيل إلى السعادة لي ولمن حولي، ولكني فجأة استيقظت على مكالمة كانت مثل طلقة في صدري فقد اخبروني أن ابني قد نقل إلى المستشفى في حالة يرثى لها نتيجة تناول جرعة زائدة من المخدرات هنا فقط نظرت إليَّ زوجتي وقالت: كم من مرة طلب أن يتكلم معك بلا جدوى، هنا عرفت أن جمع المال ليس سر السعادة .
وبدأ الاخر في رواية رحلته: بدأت رحلتي مبكراً حيث فزت بالبطولات الواحدة تلو الأخرى وتناقلت أخباري جميع الإذاعات وشغلني الإعجاب بنفسي وما وصلت إليه من مكانة وأصبح شاغلي الأول أن تظهر صوري في المجلات والجرائد وأحسست أن السعادة في الشهرة وابتعدت عن أصحابي وجيراني إلى أن جاءت لحظة حاسمة في حياتي حيث أصابني مرض خطير منعني من ممارسة الرياضة وابتعدت عني الشهرة والأضواء. هنا تحدث المعلم قائلاً: نعم بني إن السعادة ليست في الشهرة ولكن في أن ترسم الابتسامة على الوجوه ولا يزال الأمر بيدك،
وبعدها بدأ عادل حديثه فقال: أما أنا فقد عرفت مفاتيح السعادة وأخذتها معي في كل خطوة خطوتها وتذكرت دائما كلمات معلمي أن السعادة الحقيقية في إسعاد الآخرين وقد بدأت حياتي بمشروع صغير وقسمت ربحي بين أولادي وزوجتي وجعلت لأهلي نصيباً منه ولم انس مساعدة المحتاجين وكنت اصطحب أولادي معي عند القيام بأي عمل من أعمال الخير، ونمت تجارتي حتى أنني أصبحت املك مجموعة من الشركات وأدركت أن الله منحنى المال والشهرة لأسعد واسعد كل من حولي وتوفيت أمي وهي راضية عني ويعيش معي والدي ودعواته لي لا تفارقني وتجمعني بإخوتي وأقاربي لقاءات كثيرة في الخير وقد أثمرت رحلتي في البحث عن السعادة عن ولد يعمل في مجال الدعوة، وبنت تعمل طبيبة تبرعت منذ أن بدأت عملها بنصف وقتها لعلاج المرضى بالمجان، هنا ابتسم المعلم وقال: أثلجت صدري بني، واطمأننت بأن رسالتي لم تنته وبأن رسالة الخير ماضية ورحلة البحث عن السعادة قد وصلت إلى بر الأمان.
قرأته لكم بأحد الصحف .
اترككم برعاية الله وحفظه.
تلك القصة نموذج ..والكثير منا يقع بتلك الاخطاء والفهم الخاطئ لمفهوم السعادة وكيفية الوصول اليها.
السعادة ليست محطة ..لكي نحاول الوصول اليها.بشتى الوسائل.
عندما كنت طالبا اعداديا ..كان السعادة بنظري ان اخذ شهادة الاعدادية .فانتهت مرحلة الاعدادية .بدائت مرحلة البكالوريا وظننت السعادة باخذ شهادة البكالوريا .وسوف تحدد مستقبل.وانتهت مرحلة اخرى .
واتت مرحلة الجامعة والسعادة تلوح بالافق البعيد .وبانه ستاتي بمجرد التخرج .
وثم مرحلة انهاء خدمة الجيش وبانني سوف أولد من جديد .
والبحث عم فرصة العمل ...
والان بفكر بالسعادة بأنني ساجدها بالزوجة الصالحة .
واتوقع بعدها بالاولاد والتربية الصالحة وبناء مستقبلهم وايصالهم الى بر الامان .
وانا على يقين لسوف نظل نبحث عن السعادة حتى مماتنا .
انا كانسان ماذا عملت لنفسي ..لا شيء .
وسيأتي ابني كذلك الامر ..يعيد الدورة والمراحل والمحطات نفسها.
يعني لا انا ..ولا هو ..ولا الي بعدنا سوف يشعرون بالسعادة ..لاننا مؤجلينها حتى اشعارا اخر,
اخوتي الاعزاء السعادة ليست محطة نود الوصول اليها .
السعادة هو الطريق الواصل بين المحطات التي نمر بها في طريقنا نحو الامام ,
يجب ان نستمتع بهذا الطريق ..بمطباته وحفره ..ورده ..وزهره ..ونرجسه .
حتى نرتاح .. السعادة بين ايدينا ,,واحنا عم نفرط فيها...
اتمنى لكم السعادة الدائمة يا اخوتي واصدقائي الاعزاء.
اترككم برعاية الله وحفظه.
أخي جانوو دوما تسعدنا بمواضعيك الهادفة والشيقة فنتمنى لك سعادة دائمة سعادة ترضي الله ونفسك ومن حولك
شكرا لك اخي العزيز جزاك الله خير الجزاء
دمت بالسعادة والسلامة
جميل ما كتبت جانوو,
عزيز لوند ...جمل الله ايامك ...ونور الله قلبك ...واسعد الله اوقاتك ..
وحقق الله امانيك بجاه حبيبه المصطفى ..
الرسائل الانسانية تصلح لكل زمان ومكان ..ولكن العاقل منا من يتدبرها ؟؟
سعدت بوجودك بصفحتي المتواضعة ,
اختي العزيزة نوشين ...دعائك الي يكفي ,,بصراحة .
ونشالله رح اكون سعيد بدعوات اصدقائي الي ..
وربي يوفقك وييسر خطاكي .
عزيزتي الحياة قطار سريع جدا ...بلمح البصر يصل الى نهاية الطريق .
البارحة كنا صغار واليوم انظري الى اين وصلنا ؟
البارحة كنا نلعب ونقول ما نريد ونفعل ما نريد ..انظري الان الى احوالنا ؟
لذا عزيزتي اغتنمي اي فرصة لكي تكوني سعيدة ؟
بنتشكر مرة اخرى عزيزتي نوشين .
سيادة المدير العام ماس .جميلا بان تتواجد بصفحتي .
اسعد الله اوقاتك ..ونشالله تحقق السعادة التي ترجوها ...وان تنهي دراستك بالخير نشالله .
ميرسي الك مااااااااااااااااااس .
رسالة اليوم من جريدة الخليج الامارتية ..احسست بانها رسالة تهمني وتهمكم جميعا فأحببت ان انقلها لكم .
|
الحياة الزوجية كهف الأسرار
جانوو
سلمت للأصالة
دامت أناملك و طرت و هي تخط هذا التبر
فليس من إضافة سوى :
كن هكذا و لن تعدم الأجر
فمن غيره الله المجازي
و هل من فكر أمثل مما قلت ....؟!!
ما زالت كلماتك تستجدي إعجابي ، و لما تزل تنثر الدر في أرض اليباب
و الحمد لله و كل المنة له على حضور أمثالكم
تزرعون جنبات هذه الحياة : الفكر المنير ، و الرأي السديد
تحياتي
فقط أردت أن أشكرك
حين يزورك الحزن ويسقيك من عثراته، تشعر كأنك طير جريح مكسور الجناح تحتاج إلى من يداوي جرحك، ويصبرك على ما مضى من ذكرى أليمة ومرة سيطرت على كيانك، وتركت آثاراً نفسية في نفسك وقلبك صعب أن تلتئم في ساعتها، عايشتك هذه الذكرى مع كل طفولتك وسكنت روحك ومخيلتك ومرت على كل مراحل حياتك .
زارتك الجراح في كل لحظات عمرك، وتتوالى من صدى الماضي ويبقى الحزن يتكدس على أنفاسك وينحفر في القلب كالوشم لا تمحو آثاره، ويقف في الذاكرة عرضة بمحطة تلو الأخرى، لا توجد هناك إلا صناديق سوداء مغلقة ومجموعة من الجروح القديمة، وصور من الماضي المبعثر، وأشباح تزور هذه المحطات . وحين تعتصر الذاكرة بماضٍ أليم، يجلب الشؤم إلى صفحة الحاضر، تبقى الصفحات ممزقة ولونها بائس، وحروفها مخطوفة من سطورها، وعنوانها مجهول، كلها شقاء وشتات ومفتاحها مفقود وبلا رمز يفتح به، يبقى الإنسان يتذكر سقمه وأوجاعه في كل مشوار حياته، وربما موجة الأيام وعثرات الحزن أسقطته في حفرة مظلمة قوية التأثير . ومهما بلغت درجة التطور والتحضر واختلاف الأمكنة واختلاف البشر، تجد نفسك ناقصاً ومنفرداً بأحزانك وتفيض عليك الذاكرة بسحابة سوداء ممطرة مشبعة بغيوم الحزن والأسى والجراح، فكل شخص يعتريه هذا الشعور بتفريغه شحنة سالبة تملؤها الذاكرة باعصار الدموع ولوعة الماضي الحزين، وربما تكون هذه الذاكرة سجلاً سرياً مدفونة فيه أحزان وأفراح، أموات وأحياء، فراق ولقيا، وأقدار لا تمحوها الذاكرة من الوجود ومن محطات تجمع وتفرق، فالإنسان يمر بهذه الحالات التي تخطف سنوات عمره بمجرد تذكر حدث قديم تراكمت عليه رموز الماضي الحزين، في بعض اللحظات تحاول أن تمحو هذه الآلام بالإرادة، لكن يصحبك الخوف من المواجهة وثقل التكلف في هذا الشعور والهروب من علاجه إلى أن يحفر شرخ في ذاتك لا يطيب ولا حتى يرحل مع النسيان، كمثال شخص فقد والديه في حادث وهو موجود معهم أثناء الحادث، هذا الحدث المؤلم صعب اقتلاعه من جذور الذاكرة ويبقى كالكابوس يطارده ويراوده كل حين، وصعب أن يتناسى أحداثه، وربما يفقد الذاكرة بهذا الحدث من صدمات نفسية تزرع فيه كره الحياة والمكان وأحداث البشر، وأيضاً كفقدان أحد من أهلك وأنت في عمر الزهور، وتترعرع مع أهل غير أهلك ومكان غير مكانك، وتكتشف بعدها أنك ليس من أهل البيت، بالطبع سوف تكون الصدمة قوية وتكره كل شيء وتفقد حتى ثقتك بنفسك، وتحاول أن تسترجع الذاكرة لكنك لا تستطيع لأنك كنت طفلاً، فهل الذاكرة لها نصيب من ذلك؟ وكيف لك أن تتصور بأن الذاكرة سوف تخونك؟ فكل إنسان مهما كان عمره وأحداث حياته وبيئته سوف تبقى الذاكرة هي المائدة التي يطرح عليها أفكاره وأيامه ومحطات عمره، فلن يتعثر إلا إذا خانته الذاكرة وملأ قلبه الحزن والشجن، فقلب الإنسان كالزجاج إذا انكسر، وكالندى في ساعة الجفاف، وكالمطر في ساعة الصيف، وكالطفل في ساعة الضعف، وكالوردة في ساعة الفرح، هكذا الإنسان متقلب في الجمع والطرح والسؤال والجواب والحب والكره، فهناك قلة يمحون سجل الذاكرة في حياتهم ويولدون من جديد
رسالة اليوم من جريدة الخليج الامارتية وهي تمس الواقع وهناك اصناف كثيرة ومشابهة للصنف الذي كتبت عنه الجريدة.
الحنان الأسري نقطة ضوء للمعاق
البشر . . نماذج وصور
حين تتساقط أوراق من شجرة جذورها ميتة يتغير لونها وتختفي نضارتها وتبقى الحياة فيها عدماً، هكذا الإنسان مجرد زرع على الأرض وبعدها تموت أوراقه ويضمه التراب الذي نما عليه وترعرع، فالإنسان ضعيف على هذه الدنيا لا يملك إلا رصيده فيها وهي أعماله الدنيوية، فلماذا نحزن على الخسائر التي نملكها في هذه الدنيا؟ هل يظن الإنسان أنه سوف يعمر فيها؟ لا والله هذه الدنيا فانية والأصعب حين نخسر تجارة الآخرة وليس أرباح الدنيا فكل يوم تتساقط هذه الأوراق ويحتسب بها أجل ابن آدم على هذه الأرض ونهاية عمره وأجله المقرر له في حياته العمرية، فكل إنسان له صورة وأطباع ونماذج من دائرة بني البشر .
هذه الدنيا العريضة مملوءة بالأشواك والمصاعب والمصائب والأهوال، فعلينا ألا ننظر إليها نظرة ضعف، بل نجتهد بعزائمنا وبصائرنا ونكون الأقدر على التغلب على هذه الأعراض الدنيوية، فهناك صفة لا تليق ببني البشر وهي صفة التكبر، هذه الصفة التي فرقت ناساً وناساً وفرقت بين طبقات وطبقات، فكيف لي أن أتصنع بكبريائي وأجلس غير جلسة المسلمين وآكل على فراش من حرير؟ وأبتعد عن أهلي وناسي وجلاسي ومن عرفني ويميزني في هذه الدنيا وكان له الفضل في أن أكون صاحب مال وأملاك وحلال وجاه، ثم جاء اليوم لأنظر إليه باحتقار وتكبر وأنانية؟ فالحياة مجرد غبار ومن طمع فيها ألبسته قناع التملك والطمع والجشع وحب الثراء . قبل أن تملك هذا المكان كان لك زمان تنظر فيه إلى صاحبك بكل حب وأخوة وتواضع ونقاء قلب أبيض كالثلج لا يذوب، الآن جاءت الدراهم والمراكز والدنيا التي أغرتك وتنهي علاقاتك الحميمة بأهلك وناسك وخلانك وتمر عليهم كأنك لا تعرفهم، فهذه الدنيا دوارة يوم لك ويوم عليك، فربما تقلبك رأساً على عقب وتفاجئك بأمور لا تراها أمام عينيك، لأنك لا تنظر إلا إلى زينتها وكيف تصل إليها وبعدها لا ينفع الندم؟ ربما يأتي يوم ويكون هو مكانك وأنت واقف تنظر إليه تنتظر منه المعونة، فنحن في دار لا نملك لها أمراً، فالأجل لا يعرف فقيراً ولا غنياً ولا يعرف ذكراً ولا أنثى، فحين يضمك التراب تنتظر من يعينك ويتصدق عنك وتبقى الأموال تحترق وتحترق على رأسك لأنك جمعتها ولم ترحم غيرك فيها وتنكرت لكل الخلائق وتمنيت من الدنيا أن ترفعك قبل الآخرة، ولم تحسب أنك سوف تقف أمام الخالق يسألك سؤالاً عن هذه الحال التي تكبرت فيها على كل أحبائك ومن كان له الفضل عليك لذا نقول إن المال مال الله بل إنه وسيلة وليس غاية، فالمال نعمة تفرح الإنسان وتبهجه ويشارك غيره فرحته ولا يبخل بها على نفسه ويترك حياته سدى، والدنيا لا تساوي شيئاً حين يودعها لن يحمل معه دفتر توفير ولا رصيداً بنكياً ولا حتى المقعد الذي كان السبب في كبريائه وجشعه، ودرجات الجنة هي الملاذ الحقيقي وهي الثراء للإنسان الحكيم والعاقل والمؤمن الذي يتصف بالتواضع، والطاهر في أقواله وأفعاله، والذي لا ينتظر إلا حب الناس وهي الغاية التي لا تدرك، بهذا الحب تملك الدنيا وما فيها وتتمتع بروحانية صادقة نابعة من ذات الإنسان الذي يعيش على الفطرة ولا يغتر برصيد سوف يذهب هباء منثوراً .
اترككم الان برعاية الله وحفظه اتمنى ان تفكرو بالرسالة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....رسالة اليوم جميلة جداً وهي ايضا من جريدة الخليج الامارتية من قسم منبر القراء .
كان يجب علي بان اضع الرسالة بموضوع منفصل ولكني تعودت بان انقل لكم هذه الرسائل التي هي تمس واقعنا ضمن موضعي ..رسالة اليوم .
كثيراً ما يرددون عبارة “المرأة نصف المجتمع”، وقد ينتقدون المرأة إن هي خرجت إلى العمل، أو إن اختارت أن تكون مع أسرتها في منزلها، لذلك أردت اليوم من خلال كلماتي هذه أن أكتب قليلاً عن حوارات تتردد بطريقة أو بأخرى بين أي رجل وامرأة، والأغلب بين الأزواج والزوجات .
أخرى أنت كالزوج القاسي تتفوه بكلام لا تفكر في صداه؟
أيها الرجل الطيب . . ماذا سيحدث إذا أنت تنازلت؟ أتعجبك الحياة الأسرية أم أنك تعشق الحرية . .؟ أيها القوي . . ماذا لو صبرت؟ على امرأتك قبل أن تغضب . . وتبتعد ثم تفكر في أن تعود .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بكل خير....
رسالة اليوم من جريدة الخليج الامارتية ...لصاحب المقال ماجد جاغوب.
الآخر والعلاقة معه
وفي مرحلة ما بعد فترة المراهقة الخطيرة التي يمكن أن يحصل فيها انحراف في شخصية الإنسان، تودي بمستقبله إلى الهاوية، تليها مرحلة عنفوان الشباب الذي يرى البعض من الشبان أنه أكثر قدرة جسدية وعقلية من والديه، وهذه المرحلة من عمر الإنسان ليست سهلة ويكون الكثير من الشباب ما بين أواخر السن المدرسي ومرحلة الجامعة وبناء الشخصية القادرة على دخول حياة المجتمع الحقيقية التي يتوقف عليها مصير مستقبل الإنسان من الناحية العملية والاجتماعية والاقتصادية والاستقلال عن الوالدين والبدء ببناء العائلة المستقلة لتستمر عجلة الحياة في الدوران إلى الأمام .
رسائل قيمة أخ جانو
لم يسمح الوقت لي أن أقرأها كلها , لذلك لعودة لأكمال القراءة
جزاك الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اسعد الله اوقاتكم بكل خير اخوتي الاعزاء..
ان شالله يتسنى لكي الوقت اخيتي روشدار لكي تقراء الرسائل كلها ..وتستفيدي منها في حياتك اليومية ..
رسالة اليوم ايضا من جريدة الخليج الامارتية بتاريخ 13-10-2010
الإنسان ورحلة من العبر مع الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اسعد الله اوقاتكم من الصباااح الى المساء مروراً بالاحلام بكل خير.
رسالة اليوم اعجبتني كثيرا وهي من جريدة الخليج الامارتية ايضا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم ..
كنت في أحد المعاهد أتلقى دورة تدريبية في الكمبيوتر، وفي قاعة المحاضرة دخل رجل تبدو عليه الهيبة وكبر السن والشخصية القيادية، ألقى عليّ التحية وجلس إلى جانبي، جاء المحاضر وطلب من الجميع أن يعرفوا بأنفسهم، عرفت بنفسي ولما جاء دور الذي إلى جانبي، صدمت لأنه دكتور واستشاري معروف أشهر من نار على علم، ويجلس بيننا على كرسي الدراسة يتعلم أساسيات الحاسب الآلي، استرقني فضول شديد ولم أصدق متى متى تنتهي الحصة حتى أتحدث إليه، سألته بعد انتهاء الحصة: أليس بغريب على دكتور مثلك معروف أن يجلس معنا على مقاعد الدراسة ويدرس معنا؟ سكت الدكتور قليلا ثم نظر إليّ ضاحكا: لو عرفت السبب لبطل عجبك واندهاشك من سبب وجودي معكم، كنت في احد الايام جالساً مع أبنائي أتسامر معهم، ففاجأني ابني الصغير بسؤال عن عالم الحاسب الآلي، ولم أكذب عليه فأجبته بكلمة: لا أعلم، ضحك مني، وقال أمام اخوته: انظروا إلى أبي انه دكتور، ولكنه لا يعرف شيئاً عن عالم التقنيات، ضحك ابنائي ولولا احترامهم لي لكانوا سخروا بي أكثر، لم أستطع تحمل هذه الكلمة يا زميلي العزيز، فعزمت على أن أدرس كل جديد كي أستطيع أن أعين ابنائي وأجيب عن جميع اسئلتهم” .
هذا ما قاله لي أحدهم، كم مرة يا عزيزي القارىء جاءك ابنك الصغير وفي جعبته اسئلة كثيرة حملها من مناهجه المطورة التي يدرسها، ليرمي بها على كاهلك ويكون إجابتك عنها: لا أعلم العديد منا وقع في مثل هذا الموقف المحرج، فهذا يسأل باللغة الانجليزية عن المناهج المتنوعة فتجيب الأم بكلمة: لا أجيد الإنجليزية، وآخر يسأل اباه عن كيفية إعداد ورقة عمل في برنامج “الورد” بالحاسب الآلي فيقول له ما هذا البرنامج ومن أين اتيت بهذا الاسم؟ وتلك الفتاة التائهة في معمعة العلوم العامة بالإنجليزية تسأل والديها عن مفردات صعبة معقدة فيرمي كل من الوالدين على الآخر عبء الإجابة، وغيرها من الأمور التي تطرح السؤال المهم: لماذا لا يحرص الوالدان على تطوير مسيرتهما التعليمية وتعلم كل ما هو جديد ومواكبة ركب التغيرات التي تجري في زمن ابنائنا؟ قد غاب عن بال بعضنا مثل هذا الأمر وهمشه البعض الآخر، لكون مثل هذه الأمور لا تسمن ولا تغني من جوع، فشعارهم بأن “الجيل السابق قد كد وحده”، وعلى الأبناء الذين يريدون النجاح ان يشقوا ويتعبوا وحدهم، غير مدركين أن الزمان قد اختلف، والعلم تشعب، والجيل تغير علينا نحن الآباء أن نجاري التغيرات ونسوق أبناءنا للجديد والمفيد، من أجل الحرص على تعليمهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة .
رسالة اخيرة لك أيها الأب . . لك ايتها الأم: كونوا قدوتين صالحتين مثقفتين وحسنتين لأبنائكما، فذلك يسهّل عليكما عملية التواصل معهم والتقرب إليهم، ويجعلكما في محل تقديرهم واحترامهم .
فاحرصا على طلب العلم إلى اللحد، وحاولا تعلم كل جديد ومميز ومواكب لما يتعلمه أبناؤكما، فطريق العلم لا ينتهي بنهاية الحياة الجامعية، بل هو مستمر ومتواصل كي تنجحا في اقتطاف زهرات المعرفة من بساتين العلم.
اترككم برعاية الله وحفظه
رسالة تصلح لكل زمان ومكان
رسالة جميلة جدا عزيزي جانو
دمت بسعادة وهناء