أسلوب جديد للحب

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 14 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/11/2007

أسلوب جديد للحب
صديق في العمل زارني اليوم في البيت وكان الحزن على وجهه وفي عينيه الخوف، حاولت أن أساعده كي يحكي لي ما بداخله ويفرج عن نفسه ولربما بإمكاني مساعدته ، فبدأ بالحديث عن مشكلته التي سوف أطرحها لكم الآن أملين من الله ومنكم الدعاء له بالتوفيق في حياته
كان في مقتبل العمر،لم يعرف في يوم من الأيام الحب ولم يؤمن به وبوجوده
عاش حياته البريئة إلى حين انتهائه من الجامعة
حيث عندما كان في الإعدادية كان والده يمازحه :بني لدى صديقي طفلة صغيرة العمر كالألماس جمالاً وهي ستكون لك في المستقبل ،فلحين حصولك على شهادتك الجامعية وتأمين مستقبلك ستكون هي قد كبرت وأصبحت عروسة جميلة
ولكنه كان يمانع حتى وأن كان مزحاً
ولم يفكر يوماً من الأيام بتلك الفتاة إلى أن حصل على شهادته الثانوية ومن ثم دخل الجامعة، وهنا كانت المصيبة حيث لم يستطع أن يبقى مغمض العينين
حيث وجد ما لم يجده من قبل وكيف تقام العلاقات الفاشلة بين الشباب والبنات ولعب كل منهم بمشاعر الآخر من حيث إظهار الرومانسية بإلقائهم بعض المشاعر الكرتونية التي لم يؤمن هو به من قبل.
وهنا كان قد أصابه الجمود.....وبات كالمجنون يسأل في نفسه هل هذا هو الحب؟؟
هل هذا هو الحياة ؟؟ أن تضحك على الأخر في سبيل غايتك وهدفك الشخصي وفور الوصول إليه يترك كل منهم الأخر ويذهب كل واحد في سبيله وكأن شيئاً لم يكن.....
ومع ذلك لم يتأثر بذلك المجتمع المزيف وعاش حياته سعيدة بمعزل عن تلك الأجواء، وأراد أن يسلك طريق مغاير للآخرين، طريق لم يسلكه أحد من قبل....
أسلوب جنوني.
و وصل إلى سنة التخرج وفي يوم من الأيام وهو في عطلة في البيت جالس مع
والده حيث بدأ الوالد من جديد بفتح موضوع تلك الفتاة (بنت صديقه) ولكن بشكل فيها من الجدية أكثر من ذي قبل، حيث أخبره بأن الفتاة قد وصل إلى الشهادة الإعدادية، وكان رده (لسه بكير)بأنه يريد بعد التخرج الكثير من الزمن لكي يؤمن مستقبله وعندها يمكنه التفكير في الحب والزواج.
وهكذا وبعد تخرجه وحصوله على عمل، بدأ يقلل من رفضه للموضوع وخاصتاً
بعد أن عاش في تلك المجتمع المزيف في الجامعة، حيث بدأ يفكر فيها وفي أسمها الجميل (نور) حيث بدأ يحب أسمها من دون أن يراها.
وهنا كانت المصيبة أنه دخل في حب أسم فتاة وليس الفتاة بحد ذاتها لأنه لم يراها قط من قبل ،هذا هو الأسلوب الجنوني المغاير، حيث في كل ليلة يراقب القمر ويقوم بتركيب ملامحها وشكلها من خياله ويسأل في نفسه هل جمال (نور) بجمال القمر ونورها، أم بجمال الشمس ونوره.
وبعد أن أقتنع بموضوع الفتاة وصغرها وجمالها من حيث وصف والده لها ،فبدأ يخطط للمستقبل إلى حين تأمينه ستكون الفتاة قد أصبحت ناضجة وبإمكانه رؤيتها
وفي يوم من الأيام رأى والده حزيناً بسماع خبر زواج الفتاة من شخص أخر قبل أن تحصل على شهادتها الإعدادية، أنصدم... كان الموقف بالنسبة له صعباً ومع ذلك فقد أظهر لوالده بأنه كان من البداية رافضاً للموضوع، محاولاً السيطرة على مشاعره الجنونية وعلى الدموع التي باتت تتوغل في عينيه أمام والده
ومع مرّ الأيام حاول أن ينسى أسمها بالرغم من صعوبة الموقف ، وهنا وقف إلى جانبه صديقاً له يحاول أن يساعده في تخطي تلك المحنة فقد أخبره بأنه لدى صديقته .....صديقة جميلة وبنفس المواصفات التي يريدها، وهكذا وبنفس المنوال وبنفس الأسلوب ولكثرة تحريض رفيقه له وذكر أسم الفتاة له ،فقد أحب تلك الفتاة وأحب أسمها من دون أن يراها أيضاً.
وفي يوم الأمس وهو في السوق رأى فتاة خرافية الجمال ، لها عينان أندمج فيهما ألوان الطيف ،لفت انتباهه بشكل غير طبيعي وهي تمشي في الشارع مع رفيقة صاحبه ،فمن دون أن يعرف ماذا يفعل أتصل بصاحبه ليخبره بأنه هنالك فتاة خرافية الجمال ،كالملائكة برفقة صديقته.......
وإذ يخبره صاحبه بأنها هي نفسها تلك الفتاة التي يحدّثه عنها يومياً ...
ولحين انتهائه من الاتصال كان قد غادرا الشارع وأصبح كالمجنون في هذا السوق لعدم مقدرته على تخيل الموقف........!!!!!!!
وعاد إلى البيت وهو يتمايل في طوله يميناً وشمالاً لعدم تحمله رهبة الموقف
وهو يسأل في نفسه هل سيكون النهاية في هذه المرة كما كان ذي قبل أم أن الله سيوفقه ويصل إليها و..........!؟
وفي النهاية أتمنى من الله سبحانه أن يوفقه وينال ما يريد وذلك بدعواتكم له بالتوفيق في حياته ومع من يحب..........

User offline. Last seen 11 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/03/2007

إنما الإذن تعشق قبل العين أحيانن
وأتمنى له تحقيق أمنيته لان الحب مقدس رائع
ولكن يا صديق ما قاله صديقك لا ينطبق على الجميع ولا يجب أن يعمم
فهناك الكثير من طلاب الجامعة أحبو بعض وألان هم متزوجين
وهناك البعض الأخر مثل ما قال زميلك
ولكن أنا برأي من الأفضل إن يتم الطالب دراسته ويكون نفسه ثم يفكر باختيار شريكة حياته
وطبعا هو الذي يختار وليس أحد أخر بالرغم من كل ما يراه
لا أفاجئ بما قاله حول الاستهزاء الموجود بين بعض الطلاب القليلي الوعي (حيث هم في البيت بعيدين كل البعد عن الحياة الاجتماعية وعن العلاقات الاجتماعية الراقية فيصبح مثل الذي ما شاف وشاف وبعض الأخر منهم لئيمون عندهم هذه العادة )وأتمنى من زملائي الأعزاء بان يحترمو الحرية التي يعطيها أهلهم لهم
وأشجع الحب لأنني أؤمن بالحب طبع الحب المثالي ذالك الحب المقدس الذي نفقده في هذا الوقت
ــــــــــــــــــــ اشكرك على موضوعك :wink:

User offline. Last seen 14 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/08/2006

شكرا ً لك أخي لطرحك قصة زميلك علينا
أنا لم أرى بعيني ما يحدث بين الطلبة في الجامعات
ولكني سمعت بأذني أخبار وقصص حول الاستهزاءات التي تحدث
و جرح مشاعر الآخر .

وأخيرا ً أقول : الحب مقدس كما ذكرت أختي أريا
والحب أيضا ً يحتاج للإخلاق فمن لا يملكها لن يحب بصدق
ولن يملك الحب المثالي

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006


أسلوب جميل أخي arash
للحب أنواع و طرق كثيرة و لا يجوز أن أقول بأن قصة صديقك خرافية ..
و لكن اسمح لي أن أتدخل قليلا آملا تقبلك .
عزيزي ...
عشق صديقك في المرة الأولى اسم الفتاة و ذلك بعد اصطدامه بالواقع الجامعي و الذي
يعتبره واقعا مزيفا في كل شيء ..
ثم قبل أن يرى الفتاة ( نور ) اصطدم مجددا بزواجها من رجل آخر ...
و تجري الأيام كما قلت أنت ثم يعشق مرة أخرى ( اسم فتاة أخرى ) ...
فاعذرني على قول ما سأقول : هذا لا يسمى حبا ، إنه عاطفة ما في داخل صديقك و هو يعتبره حبا ،
إذ كيف يكون حبا و هو لم يرى الفتاة بعد و لم يحدثها و لم يسمع صوتها على الأقل و لا حتى في أحلامه .. ألا يدرك
صديقك بأن الحب هو ( الحواس الخمس ) .. كيف لحاسة أن تعمل دون وجود ما يحسسها ؟ !
إن ما لدى صديقك أدعوه تشوقا و تمنيا لرؤية الفتاة التي يحب اسمها ....!
و لكن بعد أن رآها دون أن يعرف إنها هي ، أحبها و اتصل فورا بصديقه ليتأكد من هويتها ..
و هنا أحبها بحواسه و قلبه و روحه و أرجو له التوفيق و السعادة في حبه هذا ..
و لكن ! ....... فلتحبه الفتاة أيضا و ترضى به . أليس كذلك ؟
إذا أخبر صديقك أن لا يضع نفسه في متاهات لا مخرج له منها فليكن هادئا و صبورا لأن الأقدار
كفيلة بأن يجمع بين روحين متحابين .
:wink: أرجو له حياة مليئة بالحب و الخير :P

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

User offline. Last seen 14 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/11/2007

Aria

شكراً لك على هذه الكلمات وأنا أؤيدك على ما قاله صديقي لا ينطبق على الجميع ولا يجب أن يعمم
ولكن يا صديقتي في هذا المجتمع الذي نحن نعيش فيه ،الناس لا يفصل بين الغلط و الصح وإنما الغلط يسيطر ويغطي كل ما هو صح و صحيح ويعمم بأسلوب غير مباشر
فعلى سبيل المثال (بندورة معطوبة في سحارة بندورة ممتازة يقال بأن سحارة البندورة هذه لا تسوى شيئاً)
وأيضاً (فتاة تزوجت ولم يتوفق في حياتها الزوجية ، مع العلم بأن العطل ليس منها وإنما من زوجها فيؤدي إلى الطلاق ) وهنا يتم الحكم عليها وعلى أخواتها الصبايا بأنهن غير مربيات ولا تصلحن للحيات الزوجية من دون معرفة السبب أو تصديقه وكثير من هذه الأمور حيال ذلك
فما بالك إذا كانت هذه الظاهرة هي المسيطرة في المجتمع الجامعي، وما هي نسبة العلاقات الناجحة؟؟؟
ففي مشواري الجامعي شاهدت بما لا يتجاوز ثلاثة إلى خمسة علاقات ناجحة ومثمرة
وحتى إذا وصلت إلى العشرة أو العشرين ، فما الفائدة إذا كانت البعض يضع حكمه فقط من خلال رؤية الظاهر أو حتى بالسمع..........

REWEND

شكراً لك صديقي على هذه الكلمة(الحب أيضا ً يحتاج للأخلاق فمن لا يملكها لن يحب بصدق
ولن يملك الحب المثالي) وأنا أؤيدك فالأخلاق الحسن هي سبيل كل عمل أو علاقة ناجحة
ومن تربت عليه نال مراده

Dilo can

شكراً لك على تدخلك
صديقي العزيز إن من تملكه الحب غابت إرادته
فكيف للشخص أن يميز بين الحب والعاطفة في حين تغلب القلب على المخ الذي هو مركز التفكير والإرادة،
أعتقد عندها أنه ليس هنالك فرق سواء كان قد سمع صوتها أو رآها أو حتى ذكر أسمها أمامه، فالكل واحد عند المتيم، فعلى سبيل المثال لي صديق متيم يكتفي بسماع صوت حبيبته على الهاتف خلال شهور،
فعندما أراهما أو أسمعهما أقول في نفسي (لسه الدنيا بخير) وأن أمثال( ممو وزين )لا يزال موجوداً على أرض الواقع
وأعذرني صديقي على هذه الجملة التي أوردتها(إذ كيف يكون حبا و هو لم يرى الفتاة بعد و لم يحدثها و لم يسمع صوتها على الأقل و لا حتى في أحلامه) في حين وضحت من البداية إنه كان يتأمل القمر في كل ليلة ويرسمها في خياله المفجون ويحاكيها ،فإن كان الذي يفصل بين الحواس الخمس هو المخ مركز الذاكرة والفكر ،فما بالك بأنه هو بحد ذاته كانت الحاثة المستخدمة ،ولا أعرف كيف تصنف هذه الحاثة التي تشمل الكل وإلى أياً منهم ينتمي ،وأعتقد بأن الأمر هنا أصعب (فمن أصعب أنواع الحب ،هو الحب الخفي فهو الأكثر سيطرة على الإنسان )
وكما ذكرت أيضاً (أن ما لدى صديقي تدعوه تشوقاً و تمنيا لرؤية الفتاة التي يحب اسمها و لكن بعد أن رآها دون أن يعرف إنها هي ، أحبها و اتصل فورا بصديقه ليتأكد من هويتها )
لماذا لا ندعو بأن ما رآه صديقي ينطبق مع تلك التي في مخيلته ومع ما كان يرسمه بغض النظر سواء كانت تلك الفتاة التي رآها هي المعنية بحد ذاتها.
أما أن تحبه الفتاة فهي ما يطمح إليه الآن وإن لم يكن فليس من حق أحد أن يجرده من مشاعره اتجاهها،ومن مبدأ في الحياة (إذا أردت شيئاً فطلق صراحه ،فإن عاد إليك فهو لك من البداية وإن لم يعد فهو ليس لك من البداية) مع العلم أن الحب من طرف واحد هي أكثر صعوبة، ولك مني هذه الكلمات:
أردت الصراحة مع واقع الزمان.......
أردت الوصول إلى برّ الأمان .......
عبر جسر الخيال.............
أقدمت على مصادقة فتاة.....
ولكنها لم تقدم على مصادقتي .....
صداقة من طرف واحد .......
الشرارة تقدح عند وصول السالبة بالموجبة...!!؟؟