اليتيم الحقيقي هو الذي فقد امه وليس اباه.......
لا احد يستطيع ان يقوم بدور الام ابد وما تقوم به الام تجاه اطفالها وما تمنحهم من الحب والحنان والامان حتى لو كان الاب على عكس ماورد في قصتك لانه لن يتمكن ان يفعل ما تفعله الام ويعطي ما تعطيه الام ....

تأثرت بهذا الطفل كثيرا لدرجة لم استطع من حبس دموعي لان أكثر المشاهد ألما هو رؤية طفل كهذا وانت اخي العزيز باسلوبك المؤثر بالكتابة جعلتني اشعر وكأن الطفل أمامي وكأنني رأيته حقا فليحمك الرب أيها المسكين
هذه حال الدنيا ....... تحياتي وكل الشكر لموضوعك الجميل

ربما حرم الله هذا الطفل من أمه .
ولكنني أرى أنه قد حُِرم من أبيه أيضاً , قد يكون الابن ما يزال يتمتع
برؤية والده حياً يرزق,ولكن المسألة هنا ليست مسألة_ جسد على قيد الحياة_
لو كان الوالد حياً لما سمح لفلذة كبده أن يعاني في الطفولة , يعاني من البرد و القسوة
و ما إلى هناك........
لذا فأنا أرى أمامي والداً ميتاً. ميت الضمير والإحساس والمشاعر.....
وبالتالي فالولد هنا يتيم الأب والأم .
وما أصعب الحياة لطفل لا راع ٍ له ...
ولكن لو نظرنا جيداً إلى واقعنا وإلى شوارعنا, لرأينا غير هذا الطفل أطفالاً كُثر يلتقطون
رزقهم مما قد يتحنن به البعض من المارة عليهم من مال..... وقد نرى أطفالاً آخرين
يدقون الأبواب ويترجون هذا وذاك ويصغّرون من أنفسهم طالبين )) أي شئ !!!!))

عندما ننظر إلى هذه الحالات ماذا يتبادر إلى أذهاننا ؟؟

_هل ننظر حينها إلى صورة طفل مشرد (يشحذ ) ويعاني وهو محروم ....
وإلى جانبه صورة طفل آخر يعيش في كنف عائلة مليئة بالحنان , يعلب هنا وهناك
والضحكة لا تفارق وجهه؟؟؟

_أم هل نشعر بمسؤولية ما تجاه هكذا أطفال ؟؟؟

أنستطيع فعلاً حل مشاكل التشرد .... الفقر ....أو الطفولة المسلوبة؟؟؟
أم أن هذه مسؤولية ملقاة على عاتق الدولة أو الدين ...؟؟

_ أيعقل أن الدولة لا تستطيع أن تحتويهم في دار خاصة؟؟ وان توفر لهم لقمة العيش؟؟؟
(نرى عند بعض الدول أنه عندما يولد الطفل تبدأ الجهات المختصة بإرسال إعلانات توعية
ومستلزمات للأهل بخصوص كل مرحلة من مراحل حياة الطفل مما يسهل مسؤولية الوالدين
قليلاً.
ماذا عنا ؟؟ هل عندنا شيء من هذا القبيل أو ما يقربه؟؟

_أو أيعقل أن الدين ( الجوامع مثلاً) لا تستطيع أن تجمع أموال الزكاة والصدقات وتوزعها
بمعرفتها على المحتاجين بطريقة سرية تحفظ فيها ماء وجه الفقير وتبعده من أن يقلل من شأن
إنسانيته وبالتالي تساعده وتنشله من فقره الأسود...؟؟؟

والآن......
ماذا عنا نحن ؟؟؟

هل يوجد ((( باليد حيلة )) تجاه هذه الظاهرة ؟؟؟؟

شكراً لك dilo can
على هذا الموضوع لأنه فعلا جزء من يومياتي و يومياتك ويومياتنا جميعاً ...

نيسان ..
لا أحد يستطيع أن يأخذ مكان الأم الحقيقية و يعطي الأمومة لذلك الطفل الذي يحتاجها
لأن الأم الحقيقية هي التي تعطي دون مقابل و تأبى أن تأخذ شيئا من فلذة كبدها ..
......
يوما ما ستكونين أما ً رائعة لأنك تملكين هذا الإحساس الجميل و أرجو من الله أن لا يحرموهم منك .
شكرا لك دوما .ً
................

sna
ما أصعب أن يفقد الطفل أمه ، ثم لا يشعر بوجود أبيه معه ...
كما قلت ، فإن هذا الطفل يتيم الأم و الأب معا ، فليس الوجود بوجود الجسد فقط بل بالروح التي تحن و تعطف على أبنائها
و كما تفضلت فما أكثر هؤلاء الأطفال المشردين في الشوارع و الأزقة يتوسلون اللقمة و العيش
فنراهم في كل مكان : في الحارات و في الأسواق و القرى و البيوت و في المزابل يبحثون عن النفايات
و في كل شبر ..
أما بخصوص الدولة و الدين فلدي تعليق واحد أرجو أن أصل به فكرتي إلى الجميع :
(( إن مجتمعنا و كل المجتمع العربي متأثرون جدا بمسلسل " باب الحارة " لدرجة أنهم يتابعون حلقاته أربعة مرات في اليوم الواحد ... و لكن ... ليتهم يطبقون ما يحويه هذا المسلسل حقا ً من مبادئ و أخلاق و توعية و مساعدة اليتامى و الفقراء )) !!!!!!!
...
و ليس باليد حيلة.........
.................
أفكارك أغنت الموضوع بالشكل المناسب و العبر المفيدة
كل التقدير لك.. و نحو غد ٍ أفضل و طفولة أمثل

اعرف أنني أخطا وارتكب ذنبا عندما أقول على الموت أن لا يخطف الأم من بين صغارها ولكنني في نفس اللحظة استغفر ربي على خطيئتي ...
وعلينا أن نؤمن بمشيئة الله ولكن من حرقة قلوبنا لا نعرف ماذا نقول ....

لن أتكلم عن تلك المرأة ولكن ...
فليذهب إلى الجحيم ذلك الأب الذي يتحول إلى قطة مطيعة بين يدي امرأة لا تعرف الرحمة ...
وما أبشع منظر الرجل عندما يسكت على الخطأ الصادر من امرأة تتلذذ بتعذيب أولاده من اجل الحصول على رغباته الدنيئة ....

Dilo can .....توقفت طويلا حتى كتبت هذه الكلمات لان أسلوبك الرائع بالكتابة جعل منظر هذا الطفل لا يفارقني ....

لن أتكلم عن تلك المرأة ولكن ...
فليذهب إلى الجحيم ذلك الأب الذي يتحول إلى قطة مطيعة بين يدي امرأة لا تعرف الرحمة ...
وما أبشع منظر الرجل عندما يسكت على الخطأ الصادر من امرأة تتلذذ بتعذيب أولاده من اجل الحصول على رغباته الدنيئة ....

Dilo can .....توقفت طويلا حتى كتبت هذه الكلمات لان أسلوبك الرائع بالكتابة جعل منظر هذا الطفل لا يفارقني ....

أصمت ...و أنحني لكبر مشاعرك العظيمة و إحساسك العميق .

أردت فقط أن اعلق على هذه الجمل للعزيزة التائهة :

لأن الانسانية مشاعر واحاسيس بالدرجة الأولى . فأين هي منهم الآن؟؟؟؟

لأن الانسانية مشاعر واحاسيس بالدرجة الأولى . فأين هي منهم الآن؟؟؟؟
.......
نأمل أن تصان المشاعر و الأحاسيس ... ذات يوم بأجمل الحنان و الرفق