البكاء الحقيقي
بكيت مرتين في حياتي ......
المرة الأولى عندما ماتت جدتي ,ليس لأنها جدتي بل لأنها أم أمي
والمرة الثانية عندما رأيت أحدهم يبكي علي , ليس لأنه بكي علي , لكن
لأنني رأيت في عينيه حب حقيقي مكتمل من الجذور ,,, فصرت أبكي بشدة
لكليهما ,,,, فما أسهل أن تبكي لأجل نفسك لأنك تستطيع ذلك بأي وقت
وما أقدسه أن تبكي لأجل الاخرين لأنه نادرا ما ينتابنا ذلك ,,,,,,
وأعتبر أنني بكيت مرتين بحياتي على الرغم بأنني أبكي كل يوم
وأنت متى أنتابك هذا البكاء الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أنبل الدموع حين تتدحرج من عينين بريئتين صادقتين
و ما أتعسها من دموع ٍ حين تهطل من عينين لا تعرفان للصدق طريق
..
شكرا ً نيسان على هذه الفكرة التي تستقطب الكثيرين ..
أرى الدموع تنزل من عيني أمام كل مشهد مؤثر ..
و لكن أقسى بكاء ٍ مر ّ في حياتي كان في الساعة12 ليلا ً بتاريخ 1/1/2008
أي في اللحظة الفاصلة بين عامين أحدهما مسافر و الآخر قادم
و كان السبب أقسى منه بكثير ....و أشكر الله أنني تجاوزت المحنة ..
بعدكم الله عن كل مكروه
.............................................. تحياتي .
موضوع جميل ....
كما ذكر الأخ راميار رغم أنه يفتح جروحاتنا من جديد ...
أنا سأذكر هنا آخر مرة بكيت فيها... عندما توفي أخي منذ حوالي ستة أشهر .
وبالتأكيد لم تكن المرة الأولى وأن لم يبكي علينا أحد بالتأكيد لن تكون المرة الأخيرة.
شكراً لك نيسان...
شكر ا اخت نيسان على الموضوع :cry:
انا كل فترة بحاول ابكي مشان اخفف عن حالي بس اكتر مدة بكيت بكل صدق يوم 23/2/2004 في مطار بيروت من الساعة 5 مساء تقريبا الى الساعة 9 مساء يمكن لان اول مرة بعدت عن البلد
وانا عم أقرأ هالردود دمعت عيوني ما بعرف ليش
وأخر مرة بكيت فيهامن شي أسبوع
لانو انصدمت بموقف شخص(انشاء الله ما تنصدمو متلي)
استاذ راميار ...... اشكر مرورك واتمنى تكون دموعك دائما للفرح فقط لا غير
ما نقدر نحكي عن جراحنا الا لما نشفى منها تماما .....
اتمنالك المزيد من الافراح .....تحياتي
دلو جان ....... شكرا كتير على برائة كلامك وروعته .......
وان شاللة تكون دموعك باخر ها السنة فاتحة خير عليك بالسنة الجديدة وتكون للفرح فقط ...... الدموع تغسل الروح والوجدان ....... كمان هي بيني وبينك مفيدة كتير للعيون مو هيك ...... تحياتي الك وكل الشكر لمرورك اللطيف
شكرا لمرورك اخي الجي ........
اسفة كتير واللة يرحم اخوك ويكون مثواه الجنة .......
الجراح تشفى حينما نتمكن من البوح بها ..... اتمنالك كل السعادة واتمنالك كل دموع الفرح باذن اللة ..... تحياتي وشكرا لمرورك صديقي
نوشين ...... اشكر مرورك بين صفحتي ومعك حق التغرب عن البلد والوداع اكتر شي ببكي الواحد اتمنى الك الفرح ودموع الفرح واللقاء ...... تحياتي وكل الشكر والتقدير الك عزيزتي.......
جودي اخي العزيز ..... اشكر احساسك ومشاعرك النبيلة ومرورك .....
الانسان لما بنصدم بشخص عزيز عليه بالتاكيد سبيكي لاننا امام هذه المواقف لا نعرف ماذا سنفعل فيكون البكاء هو الدواء ........ اتمنالك الفرح وتكون هاي اخر صدمة بحياتك وتكون الصدمات التانية كلها مفاجات سارة حلوة
نعم بكيت البارحة بكاء حقيقيًا نابعًا من أعماقي.. وذرفت الدموع مدرارا حين كنت وحدي أطالع إحدى القنوات.. وأرى ذلك البطل الفلسطيني محمود الزهار يبكي ويقبل رأس ولده الشاب وقد تقطعت أشلاؤه وتلطخت سائر جسده بالدماء.. رأيت رجلاً أصابه الشيب في رأسه يبكي على فلدة كبده.. الذي ارتقى إلى الله تعالى عزيزًا كريمًا ونحسبه وإخوانه معه عند الله من الشهداء.. حبست دموعي حين كان من حولي بعض الناس.. ولكنها تفجرت حين رأيت هذا المشهد الحزين.. ثم فكرّت في حال هذا الشعب المقهور لا سيما في مدينة غزة.. لماذا يحاصر ويمنع عنه الطعام والشراب والأدوية والمعونات.. لماذا ينكل بأهل هذا القطاع ويقتّل على مرأى ومسمع من هذا العالم المتقدم.. ألا ترى البشرية المجازر اليومية هناك.. ألا تسمع تسمع صرخات النساء والأطفال في المستشفيات لتأمين بعض العلاجات لمرضاهم وجرحاهم.. لماذا هذا الظلم القاتل الذي يدعمه الداني قبل القاصي والقريب قبل البعيد.. إن الأمر واضح مثل الشمس لا يتنازع فيه عاقلان.. لأنهم اتخذوا الإسلام لهم دينًا.. لأنهم اختاروا الإسلام منهجًا لهم في الحياة.. لأنهم لم يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة.. رغم أنهم وصلوا إلى قيادة الشعب عبر الانتخابات النزيهة وعبر الديمقراطية التي ينادي بها الغرب ليل نهار... الأمر الذي يكشف لنا حقيقة ديمقراطية الغرب حيث لا تقبل هذه الديمقراطية أحدًا يقف في وجه مصالحها وأطماعها.. وفي المشهد المقابل ترى اليهود يقتلون ويحرقون ويقطعون دون حساب أو عقاب... حقيقة إنه عالم ظالم بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
لكن الأمل في الله كبير.. إن دماء الشهداء ودموع آلاف الأمهات والآباء مثل الزهار وغيره ستسقي تربة الأرض المباركة حتى يتحقق الوعد الإلهي في القضاء على المغتصبين وتحرير الأقصى من براثن الأنجاس وأعوانهم... والسلام عليكم
بداية علينا أن نكون كالورقة الخضراء وليس الصفراء .. فلا نضعف ونستكين ونسقط مهما زادت المصائب واشتدت الآلام والمحن ..
وإن أرفع درجات الحكمة الإنسانية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية ..
ولتكن المصائب القوية بالنسبة لنا كالضربة القوية التي تصيب الحديد فيصقله ويسويه ..
و أكثر موقف جعلني أحزن وأبكي بكاءً حقيقياً كان في 12آذار – 2004 وما جرى قبله وبعده ..
فلقد كانت أياماً عصيبة بالنسبة لي .. وخاصةً كانت لهذه الأيام خصوصية بالنسبة لي ( بدون التطرق إلى التفاصيل فذلك أفضل .. وأحمد لله على كل حال ) ..
وأيضاً بكيت من أعماق قلبي في ذلك اليوم المؤلم .. حينما فقدنا أحد أعظم مصلحي الأمة الكردية .. شيخ الشهداء الخزنوي ..
وطبعاً بكائي هو بكاء صامت .. دموع بدون صوت :wink:
وأشكر الآنسة نيسان على هذا الموضوع الراقي ..
بكائي دائما من قلبي وحقيقي لا اذكر المواقف لانها كثيرة وبكائي يكون دائما مصاحبا بالم جقيقي ...........بس كل ما ببكي بينتابني مشاعر واحاسيس كتيرة ما بقدر اوصفها لانها عبارة عن خليط ......سباس :cry:
الدموع الحقيقية ... تشفي الجروح و تهدئ اهات القلب... و اذكر اكثر مرة بكيت فيها
كان طوال اسبوع منذ حوالي سنة... عندما بكى نورا عيني ( أمي و أبي ) أمامي على خطأ كبير اقترفته في حياتي .... فبكيت بشدة و لن انسى تلك الايااام
و دعوة مني الى كل من جرح قلبه او أحس بالام فيه الى البكاء....فهو حقيقة دواء له ز
شكرا نيسان على موضوعك ....
اشكر مرورك اخي العزيز بالفعل الدموع تشفى اهات القلب وتريح النفس كثيرا وان شاللة ما تشوف الا دموع الفرح يا رب تمنياتي لك بالسعادة تحياتي
موضوع جميل بالرغم من فتحه لبعض الذكريات المؤلمة .......
البكاء لأجل نفسي وذرف الدموع عليها لا أتذكره ( كحزن ) ..... لكن ربما كانت هناك دموع الفرح ....لأكثر من مناسبة خاصة بي ....
دموع الحزن كانت آخر مرة منذ حوالي الثلاثة أشهر ( حزناً على فراق جدتي الحبيبة" أم أمي " ) وكنت في تلك المناسبة أكثر سخاء من أي مناسبة أخرى في ذرف دموعي خلال حياتي كلها....
طبعا لم تكن أول مرة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة في ذرف الدموع......
تمنياتي للجميع بأن تكون مناسبات دموع الفرح أكثر و أكثر من مناسبات دموع الحزن .
مشكورة آنسة نيسان على طرح الفكرة
ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها