أيامك هي أنت
تتراكض الأيام نحو زوال الأبدية ، ترتسم على جدران جعبتها خطوط ُ انبهارنا الدائم ببدائع الكون ، ندور في فلك التأمل و الدهشة .. حيث لا نعي شيئا ً إلا اشتياقنا الأوحد ليوم ِ نهايتنا ، نتفكــّر في فراغات الخيال و نمضي عاجلين إلى زوايا الظلمة حيث لا وجود للوجود ...
نشتاق لذكريات طفولتنا ، نتوق للحظة اعتناق الفجر بأذيال الليل كي يتسنى لنا ، و نحن أمام خدعة الغروب ، أن ندمع قليلا ً على ماضيناالبائس ...
نتوه ، حتى في الأحلام ، باحثين عن آمالنا .. أحباءنا .. ميولنا ، نسبح في مياه الرغبة عسانا نتطهـّر من أوجاعنا؛ ناسين أن نشرب حتى قطرة ً واحدة ، خائفين من الغرق .!!
ما لنا و للندم ؟ ما لنا و للآهات ؟!
هي اللحظات التي تسبقك إلى الحلم دون استئذان ، ثم تـُجـْـلسـُك على كرسي ّ التعجب فتحتار من أين جئت و أين أنت الآن ،هي نفسها اللحظات التي تؤويك إلى حضن الراحة و الشفاء الأبدي ...
أيامنا هذه ... أيام ٌ تجعلك أميرا ً إذا شئت .. تجعلك ملكا ً و قائدا ً .. تجعلك شوقا ً و حبـّا ً .. تجعلك تبدو أبهى مخلوق ٍ على أرضنا الخضراء .. تجعلك إنـســـانا ً .
و أنت من يحرك هذه الأيام ، أنت من يجعلها تسير كما ترغب و تهوى ، أنت من يحق له التلاعب بأوراق تقويم ذاتك ..
أنت من يستطيع أن يكون يومك ملكك و تحت إمرتك .. أنت وحدك تقود أيامك و تحركها كقطع الشطرنج .. فلا تقـُل لي مقولتك الشهيرة ( دعهــا للأيــام ) ... هاربا ً من نفسك .
إلى متى سندعها للأيام ؟ أإلى أن يحين موعد قطف الأعمار ؟ إلى أن يحين موعد صعود الأرواح إلى مثواها الأخير ؟
إلى أن يتقوس ظهرك فلا تكون قادرا ً حتى على المصافحة ؟!!! إلى متى ؟
أيامك .. هي ملكك ، و هي لك و لرفقائك و لكل الدنيا .. فعش يومك دون اكتئاب ، عشه مانحا ً قلبك محبة ً و روحك تضحية ً، عشه لنفسك و لغيرك .. و لا تكن جالسا ً في العتمة تنتظر حلول المساء .. منتظرا ً يوما ً آخر فتتمنى من جديد أن يأتي الليل .
أيامك هي أنت .
كلماتك الجميلة فيها الكثير من الحكم والنصائح
وجاءت في التوقيت المناسب ...............بداية تسلمك اشراف القسم :wink:
مشكور اخ دلو
ما أجمل أن تستيقظ على أصوات الأمل و هي تدخل مسامعنا فنرفو فوق سحائب السعادة أبجديات أيامنا.. نتباهى بأننا موجودين في هذا اليوم أيضا ً.. ندير ظهرنا للمآسي و نوعد أنفسنا بالسير قــّدما ً إلى معابد النجاح ..
....
و لنتذكر معا ً قول أحدهم : ( الحياة لا تعطيك إلا بمقدار ما تعطيها و لا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك .. فالحياة هي مرآة لأعمالك و صدى لأقوالك ) .
.............
و لا ننسى روعة و جمال مروركما الكريم ..
نيسان ....ramyar
................................ أياما ً هانئة
حبيبيdilo can, نحن من نصنع الأيام فبدوننا لن يكون هناك يوم جديد ..
أنا وانت والجميع أيامنا من صنعنا نحن .. أذا أردناها جميلة ستكون كما نريد ....
فنحن هي أيامنا ,,,,
الى اللقاء صديقي .... :)
عزيزي دلو جان مثلما تفضل الاخ كيفارا نحن من نصنع الايام
ان أردنا نجعلها كلها فرح وصفاء وأذا أردنا حولناها الى تعاسة وبؤس
وربما ظروفنا ايضا لها الدور في حياتنا وأيامنا
فلنعش بسعادة وصراحة وليكن عنواننا التفائل والامل وسترى كيف
ستمشي الحياة كما نريد
اللحظة التي تدمع فيها أعيننا عند سماعها صراخ القلب الذي لم يعد يحتمل آلام الأيام الذي يدير ظهره ويمشي تتحول إلى أجمل لحظة عندما يشاركها ابتسامة نابعة من الأمل ......
وما أجمل التحدي في وجه الصعوبات على أن نجعل السعادة والنجاح عنوان كل فجر ٍجديد .......
صدقت حين قلت أيامك هي أنت فلنترك بصمة جميلة عند حلول كل مساء .....
Dilo can ..... وما أجمل كتاباتك التي تعيد البهجة والأمل إلى نفوسنا ....
لك مني كل الشكر والتقدير .....
نحن أيامنا و نحن أشعة الشمس التي تشرق على ظلمة نفوسنا فتستفيق البذرة الداخلية فينا ، نسقيها بتفاؤل الروح بالحياةلتنبت في دروب تواصلنا ورودا ً يستحيل معها العبث بروائح السعادة العطرة .
نصنع أيامنا ، نجابه الشذوذ الذي يفرض نفسه على لحظات عمرنا ؛ شذوذ ٌ يلوّن شفاهه بحمرة ضعفنا في لحظة ما ، يتوّج نفسه ملكا ً بانتصاره على ذواتنا .. نجابهه ، نقاتله ، و نصارع كل ّ متبوع ٍ له .. شذوذ ٌ من نـَفـَس ِ الكبرياء الزائف و التملق المضجر ، شذوذ ٌ نفسي ّ قاتل ..
و عمرنا التائه في دقائق الاستفسار و الأسئلة ، ينتظر منـّا نهضة واحدة من عقول إرادتنا لنقف صامدين في وجه التأني و الخذلان ..
أيام ٌ ؛ بحور ٌ تعجّ بالمنوعات فلننتقي أفضل أدوات الغوص و لنبحر دون خوف ..
...............هدوءك َ تتلذذ السطور بحلاوته كيفارا
.......
أم ّ الصدق صراحة ٌ تلف ّ قلوبنا بنبيذ الطهارة ..
نرمي أشلاء الكذب المتقطع إلى هاوية الدمار ، نلوّح له بأصابعنا ، فيصرخ غاضبا ً و هو يغرق تحت مياهه السوداء العكر ..
نزور الحدائق ، نغني مع البلابل و العنادل ، يدخل أرواحنا صوت ٌ نفيس ٌ من حنجرة الطبيعة فترقص مغتبطة ً على مسارح الأمل ...
نمنح للسماء دعاءنا فتنزل من الأعالي أسرار أمانينا لتنتشر في كل بيت فيفرح الدنيا بالبشائر ..
أيامنا .. عبير ٌ يلطّف الأجواء بفحواها ..
ننشد السلم حتى تسكر الأذان حبا ً ، و تمل ّ الغربان فتسقط منتحرة ..
........
جميل ٌ أن تمنحي ابتسامتك لكل ّ فجر ٍ جديد aria
أيام ٌ تشتاق ُ إلى أحضان الأمان ، ترنو بعين المتأمل نحو الأمواج المسافرة إلى أفق الغروب ..
أيام ٌ تعلن مدا ً عن اشتياقها العميق و تخفي جزرا ً عن ضجرها الباهت .
تطفو على صفحات الليل بنور ٍ تجعل النفوس تبتهج في حضرة السماء الأزرق، تحاول جاهدة ً منحنا آمالا ً بالفوز الكبير و ما علينا نحن أبناءها الصغار سوى أن نكافح مها ضد اليأس و من أجل تحقيق غاية الإنسان في المضيّ نحو الحضارة و الحصول على العيش الرغيد ..
أيام ٌ ؛ تسير بأحلامنا إلى فضاء الحقيقة ، أحلام ٌ تنعش لنا اللحظات .. تنسينا مآسي الزمن ..
تعطينا أسماء ً جديدة تجعلنا أكثر روحا ً و أكثر بشرة ً، فلا نعود نتوه في الزمن.
.....
ستمنحك الأيام ُ اسما ً آخر ، ذات غفلة . .. أيتها التائهة .
أيامنا هي أودية أسرارنا .....
وسهول أحلامنا.....
وجبال غاياتنا .....
أيامنا ..... هي صدى ذاتنا المتألمة من آلام المخاض المصر بولادة سعادة ٍ مسروقة من أمل ٍغارق ٍ في طيات الصبر التائه في متاهات الأبدية .....
أيامنا ..... هي لملمة مشاعرنا على شواطئ ذكرياتنا الدافئة المليئة بكلمات
الشوق... والعتاب... والحنين إلى أشرعة ٍ مجهولة ٍ بين طيات الزمن .....
أيامنا ..... كالأم تحن علينا ...
وكطفل يحبو إلينا ...
يتهافت وقع الأسى على يومياتنا المبعثرة كمانا , أرجوحةً ثملة ليقينٍ مأمول
مجهض , ايقاعات سمفونية ساحرة لإرادة مكلومة بمدي القدر الملتوي على أعناقنا المشرئبة نحو السماء ابتهالاً ..
تسري يومياتنا المُبتذلة على مشارف الهاوية , تعلقنا فوق الفراغ المستباح ألماً .. تزيد من طرافة العمر الأحمق , متراكضاً خلف سنين متعاقبات .
يا لهذه اليوميات التي هي نحن ...
تقبلوا تحياتي
قبة ٌ حطت عليها حمائم ٌ من أنواع ٍ متشعبة ... هكذا تكون الحياة .
تبدو لناظريها أجمل من البدائع .. تغويك بالتحديق فيها طويلا ً ، و هي بهدوء ٍ تنخر فيك حتى العدم .
مليئة بالأسى ، مليئة بالحرمان .. قاهرة ُ الوجدان هي ... حياتنا ..
لا نكاد نتوب ُ حتى تعجلنا بإثم ٍ جديد لا نقدر على التوبة منه ... لأن الوقت قد مضى ..
هكذا يفكر المتشائمون .... و الجبناء !!
أيامنا هي أطهر من أن تؤذيك .. هي أنبل من أن تؤثمك و تجردك من إنسانيتك ..
أيامك .. تنحر عنقها فداء ً لك .. إنها ينبوع آمالك و أفراحك ..
إنها صمتك البريء و حدسك الصادق ، و حبك الأبدي ..
فقط استمع لندائها .. و أغمض عينيك .... ستكتشف بعد حين – و أنت تفتحهما – بأنك في أرض أحلامك التيس تبتغي .
.......
تتجرد الأحلام من بياضها ، خجلا ً ، حين تراك ساهرة لأجلها أيتها التائهة
وما اليوم الجديد ألا حياة جديدة لقوم يعقلون...
فما اجمل ذلك عندما نحاول أن نعيش ايامنا بقلب كبير وثقة كبيرة بأنفسنا
وبكل من حولنا ... فهي أيامنا وملكنا .. فما أسعد ذلك الرجل الذي يسمي اليوم يومه
والذي يقول وقد أحس الثقة في نفسه ( يا ايها الغد كن ما شئت فقد عشت اليوم
لليوم لا غده ولا امسه)
فلتكن ايامنا مليئة بالسعادة والامل ولنخلق السعادة لأنفسنا
اشكرك كثيرا على موضعك الجميل دلو جان واتمنى لك اياما سعيدة ونقية كقلبك
فكم هو جميل اسلوبك بالكتابة أحسست بكل كلمة قرئتها
في غفلة ٍمنا ومن حيرتنا تستيقظ نفس ٌمن سباتها الكامن في اعماقنا باحثة ًعن ذاتها في دروب ٍ مفقودة .....
فنشعر بالحزن والاسى على دفن ايامنا الماضية في عتمة ٍمجهولة.......
معتقدين ان ذاتنا راحلة ً معها في رحلتها الابدية .......
في تلك اللحظة التي تلفنا سحابة ً من الندم نسمع صدى احلامنا وامالنا مولودة ً من رغبة ٍملحة على الاستمرار....
نسمع أصداء ًنابعة ًمن أزقة ٍمتشردة بين خفايا مجنونة للإصرار على منحها فرصة ًاخرى للتغلب على المعاناة ...
فتحظى بفرصة ٍ.... ثانية .. وثالثة .. ورابعة ..و................... ولكن ............
أيامك لك ...
فانهض و امسح عن جبينك غبار التكتم و الروتين .
كفاك ألما بقلبك الباري ، و استفد كونك ما تزال تضحك في وجوه الصغار .
كفاك اندحارا ، كفاك تقوقعا على ذاتك المظلومة .
لحظاتك الدائمة التذمر ، تدعوك إلى التمسك ، و لو قليلا ، ببعض ٍ من أمومة الفرح .
تعال أيها المتشرد إلى حقول الذرة، و برك الإوز ... تعال أعلمك كيف أن الحياة
أجمل من شتمك لها بكثير ...
أيامنا ...... ملكنا .
حان الآن أن تقتل المرض و الآهات أيها الحائر من نفسك
ــــــــ
perwer
أنت جدير ٌ بالقلم ... فتعال .
أيامي صمت النعوات فوق جثة تستصرخ فناء دهور ٍ ترقص طرباً على توابيتي
أيامي لي بعمر ٍ يهدي شقائه لأطلال اللحظات
لحظات ٍ استرقت ربيع الشباب من جسد الحياة المتهالك إلى شيخوخة القدر المتآمر مع بقايا عكازات ٍ
سطرت على رقع الكفاح أشنع هزائم البشرية بتسريع الإنهيار إلى أذيال خيبةٍ
تجرّ ورائها أماني قلوب ٍ كاسدة ٍ في أكواز التاريخ العفن
أيامي بريقٌ خادعٌ لمستقبل أكاذيب فناء الحياة بخلود ٍ يمزق صوتي المتبجّح بصمته المؤلم
أيامي تلاوة ماض ٍ على أسماع حاضر ٍ جلف الأطباع ينصت لدرز أكفان العمر فحسب
تقهقرت الساعات و اللحظات ...!
وسأرثيها...
أجل سأرثيها على بكاء أيام تجادل الموت في أسبقيتها للخلود
أيامنا ........... هي مأساة يراعنا
........................... وهدهدة أحلامنا
.....................................ومثيرة ٌ لذاكرتنا
ايامنا هي ذاتنا ...... هي احلامنا ... هي روعة حكاياتنا .....
لاتوجد لحظة اجمل من هذه اللحظة ...... اللحظة التي تعيشهاا .....
لا يأس مع الحياة ..... لاتحزن ما دمت تحاول الوقوف على قدميك .........
لك مني كل الاحترام والتقدير اخي دلو جان
أيامنا .... ريشة ٌ تتمايل على هفوات خطواتنا التي تصيب مرة وتخطأ أخرى .....
بحيث تتثاقل جناحاها الواهمين بالسعادة والألم..........
فأين نحن من هذا .... !
أيامنا..................هي نحن................هي تلك الاقلام التي سكتت عن النطق عندما رأت الحياة...........رأت الظلم ..........رأت كل ما هو ضد الحياة.............سكتت ولكنها الآن يتدفق منها الأمل.....والسعادة...........وعدم اليأس من كل ما هو ضد الحياة
أيامنا...........هي ذكريتنا هي حياتنا..................أيامنا هي اصدقائنا....أحبابنا..................أيامناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :!: :?: أيامنا في المجهول :?:
نحن من نصنع الايام
فما اجمل ذلك عندما نحاول أن نعيش ايامنا بقلب كبير وثقة كبيرة بأنفسنا
وبكل من حولنا ...
تتقطر أيامنا ذبحا ً كتقطر جراحنا ألما ً من نزيف خيانة ٍ عظمى أدت ، باتقان ، دورها في تمزيق آخر وريد للتمني و الرغبة
ها نكتفي بحرمان ٍ أكثر و زوال ٍ أعمق .. لكننا دوما ً نمتهن فلاحة قلوبنا ، فيقلِّبُ كل ٌّ تضاريس قلب الآخر بمحراث غباءه
العتيق..
نجيد التكتم ، نجيد القلق ، نؤكد الميزان ، نجابه العرق ، نوصد الأقلام ، نفقئ النيازك ، ندوّخ الأجل ، نسكر القدر
نبلل الحرام ، ننشف الحلال ، نقطر دمعا ً ..
ننزل جرحا ً، نكلم الرضيع ، نسقي السقيم ، نكفّر الله ، نعبد الله .... ننطق الحجر .
نلثم الأوراق بمداد أحزان ٍ لن تكتفي بانهيار جروف حروفها خلاصا ً !
ننهر أفراحنا ... لأننا لم نتعود أن نبتسم دون بكاء !
كأننا بشر .!
هي السماء وحدها كفيلة ٌ بكْ .
*
أيها الآسي .. العابر أمام نعش ٍ لم يُفتح بعد .
تخاف مني الايام عندما اقاربها واصنع من لحظاتها مااريد ان يكون لي ومن اجل من نحب ......
تحترمني الايام عندما تستقبلني كملك عادل اسعى في ارجائها ماتسعدها وتبقى في ذاكرة الزمن ..... اليوم الذي يتذكره الجميع فاليوم يومي
فاليوم الذي مضى هو شيك تم سحبه ....واليوم هو شيك جاري
والغذ هو شيك مؤجل .....
فهل لنا المضي والتقدم بدونك ايها اليوم .......!!!!
مشكور اخي العزيز دلو جان....!!!!
وما اليوم الجديد ألا حياة جديدة لقوم يعقلون...
فما اجمل ذلك عندما نحاول أن نعيش ايامنا بقلب كبير وثقة كبيرة بأنفسنا
وبكل من حولنا ... فهي أيامنا وملكنا .. فما أسعد ذلك الرجل الذي يسمي اليوم يومه
والذي يقول وقد أحس الثقة في نفسه ( يا ايها الغد كن ما شئت فقد عشت اليوم
لليوم لا غده ولا امسه)
فلتكن ايامنا مليئة بالسعادة والامل ولنخلق السعادة لأنفسنا
اشكرك كثيرا على موضعك الجميل دلو جان واتمنى لك اياما سعيدة ونقية كقلبك
فكم هو جميل اسلوبك بالكتابة أحسست بكل كلمة قرئتها
بالتوفيق تحياتي