جاء الإسلام ليزيد الإنسان إنسانية ً ، و ليس ليجرده منها ..
لو إن كل شخص ٍ عمل بدين الإسلام لمـا كنا ما نحن عليه الآن .
إن ما فعله ذاك الرجل الآدمي بالشاب المريض ليست ثقافة إسلامية و لا إنسانية..
و لا يحق لي أن أضعه في أيّ منها ..
الدين مقدس و الإنسانية نبيلة.
.....
ربما تكون هناك أسباب ٌ أخرى لذلك التصرف غير اللائق ..التخلف ، اللؤم ، الجوع !
......
الحديث يطول ،ولا أريد أن أتجاوز موضوع الأخ كيفارا عن ( الفعل الديني و الفعل الإنساني ) ..في منتدى الفكر و الثقافة ..
...
أهلا بك سوار
تحياتي

لا

الأخلاق الخالية من المحبة وما آراه أن كلمة الأخلاق تتبرأ منه لأنه خالية منها تماما ً ....

ليس من الضروري كل من يحمل ( مسبحة ) يكون مثالا ً للدين والإنسانية وذكرتني بهؤلاء الإرهابين الذين يقتلون الناس بأسم الدين وأغلب الناس لا يعلمون أن غايتهم هي تشويه صورة الإسلام .......
ومن أمثال هذا الشخص يوجد منه الكثير ولا يحملون شيئا ً من الرحمة في قلوبهم
وليس من المعقول كلما رأينا شخص من الدين الإسلامي يقوم بعمل غير لائق نتهم الإسلام بذلك ....
فمن الطبيعي أن يوجد في كل الأديان والمجتمعات أشخاص يحملون صفات سيئة وغيرهم يحملون صفات محببة وإنسانية .........
ولو أبحرنا إلى أعماق الإسلام نكتشف تماما ً أنه دين المحبة والتسامح ................

siwar ..... شكرا ًلك .....................

siwar, شكرا...
طبعا ليست هي ...
انا فهمت من احدى مقالاتك أن الناس ابتعدوا عن جوهر الاسلام...
صح؟؟؟
شكرا على الموضوع الهادف :) :)

تحياتي زميل siwar, على الموضوع
وفق معلوماتي البسيطة جوابي يكون
- الأخلاق كما القيم شأن اجتماعي فالبشر مصدرها ومآلها كما الأديان وبالتالي الأديان دعت لتعزيز مكارم الأخلاق في مجتمعات عرفت الأخلاق قبل أن تعرف الأديان فلا فضل للأديان يذكرفي ذلك ...
- كل مجتمع في العالم له أخلاقه ونظرته للأخلاق وهي لا شك متنوعة ومختلفة من مجتمع لآخر.
- الأخلاق قد تشكل عبر تحويلها من تنظير ودعوات وتبشير إلى مسلكية نقطة مهمة لتعزيز الحرية.
- هل يتحقق ارتياح الضمير بارتكابات اخلاقية, والارتكابات بنظري اعمق من امور سطحية شخصية موجودة بعمق في مجتمعاتنا التي لا تميز كثيرا بين الحرية الشخصية والخصوصية للشخص, الارتكابات الاخلاقية برأيي محددة بالاعتداء على الآخرين وانتهاك حرماتهم الشخصية فقط.