أخي جانو كلام صديقك كأنو واحد يقول انا ما بسجد للكعبة وهي حجر !!

وهو بيعرف انو هذا السجود هو لله وإبليس رفض أمر الله المباشر
والسجود وقتها لم يكن لشخص آدم بل لخلق الله

تحياتي الك ولصديقك

إذاً في حال كان كلام صديقك صحيح ...

فكل البشر الذين يعصون الله .. ينفذون حكم الله ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول الآخر الباطن الظاهر الذي هو بكل شيء عليم، الأول فليس قبله شيء، الآخر فليس بعده شيء، الظاهر فليس فوقه شيء، الباطن فليس دونه شيء. الأزلي القديم الذي لم يزل موجوداً بصفات الكمال ولا يزال دائماً مستمراً باقياً سرمدياً بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء وعدد الرمال وهو العلي الكبير المتعال العلي العظيم الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا.
إن مجرد القول بأن إبليس قد ظُلم هو خطأ كبير ولن أقول ما هو أخطر من ذلك لأني لست مفتياً ولن أكون ما دمت حياً، لأن القول بأنه قد ظُلم معناه أن هناك ظالم وهو الله (أستغفر الله العظيم)! لقد رجعت إلى عدة مصادر أهمها "العهد القديم" و "البداية والنهاية" قبل أن أروي لكم قصة إبليس اللعين بكلمات بسيطة كي لا يمل القارئ إذا ما اقتبست القصة من مرجع واحد.
قبل أن يخلق الله آدم ويسكنه الأرض كانت الأرض مسكونة من قبل قوم من الجن واللذين أفسدوا فيها، فأرسل الله الملائكة لمحاربتهم وانتهت المعركة بنصر الملائكة اللذين وجدوا جنياً عابداً متنسكاً (إبليس) فأخذوه معهم وكان اسمه عزازيل قبل أن يلعنه الله. وقد قربه الله إليه لكنه كان يداهن الله عز وجل وكان الله يعلم سريرته فأراد كشفه أمام ملائكته. ولما أراد الله خلق آدم ليكون في الأرض هو وذريته من بعده وصور جثته منها، جعل إبليس يطوف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك وقال أما لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت علي لأعصينك. فلما أن نفخ الله في آدم من روحه وأمر الملائكة بالسجود له دخل إبليس منه حسد عظيم وامتنع من السجود له وقال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فخالف الأمر واعترض على الرب عز وجل وأخطأ في قوله وابتعد من رحمة ربه وأنزل من مرتبته التي كان قد نالها بعبادته وكان قد تشبه بالملائكة ولم يكن من جنسهم لأنه مخلوق من نار وهم من نور فخانه طبعه في أحوج ما كان إليه ورجع إلى أصله النار، فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين. فأُهبط إبليس من الملأ الأعلى وحرم عليه قدر أن يسكنه فنزل إلى الأرض حقيراً ذليلاً مذموماً مدحوراً متَوعداً بالنار هو ومن اتبعه من الجن والإنس.
أهم ما يمكن قوله للإجابة على سؤالك هو أن علم الله بما سيحدث لا يعني إرادته له فهو عز وجل لم يسخّر إبليس كي يعصيه لكنه كان يعلم أنه سيفعلها لو أمره فأراد الله كشف سريرته.
مع أطيب التمنيات

كلام صديق جانو صحيح من طريقة التفكير التي يفكر بها ,,,,

الله خلق ابليس وهو قادر على اجباره على ما يريد يكفي ان يقول له كن فيكون ... والله يعرف ماذا سيفعل ابليس لانه يعلم الغيب ... وكل الاشياء التي تصدر منه مكتوبة له مسبقا ,,, والله هو الذي قدر له هذا الكتاب ....

شكرا حبيبي جانو و

الله خلق ابليس وهو قادر على اجباره على ما يريد يكفي ان يقول له كن فيكون ... والله يعرف ماذا سيفعل ابليس لانه يعلم الغيب ... وكل الاشياء التي تصدر منه مكتوبة له مسبقا ,,, والله هو الذي قدر له هذا الكتاب ....

شكرا حبيبي جانو و

أخي كيفارا مافي شي اسمو إجبار ألم تسمع قول الله تعالى (ألم نجعل له عنين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين ) النجدين يعني طريق الخير وطريق الشر والمخلوق هو الذي يختار طريقه بنفسه (أما قولك ان وكل الاشياء التي تصدر منه مكتوبة له مسبقا و أن الله هو الذي قدر له هذا الكتاب ) فأصححها لك هي في علم الله مسبقاً وليست مكتوبة عليه فلو قلنا بذلك أصبح الإنسان وغيره من المخلوقات مسيرة لا مخيرة و بذلك يكون خلق الله عبثاً حاشاه عن ذلك

انا مع الاخوة والاخوات .شيركو بيجو . نرمين .تشارزا. فيما ردو على الموضوع وردودهم كافية ووافية ...... شكراً لكم .

و انا مع الجميع

هلا اخي العزيز shergo bejo, ,,,

الانسان مخيّر لما سيّر له .... لكنه مسيّر لما خُيّر به ,,,,

....شكرا لمروركم جميعا .....shergo bejo >rebal..tube>>>charza ...كيفارا

اولا انا معكم بكل شيء قلتم ..بس صديقي وجهة نظره ان ابليس لم يكن مخير وقتها...وان ابليس لم يكن مثل البشر مخيرا ....

بعدين اخي العزيز شارزا من وين جايب قصة حرب الملائكة مع الجن وما شابه ..اول مرة بسمع هاد الحكي ما هي مصادرك التي جبت هاد الحكي منو ....

بس مثل ما قلتم انو عندما طلب رب العالمين من ابليس بان يسجد لادم طبعا لم يكن قصد رب العالمين شخص ادم بذاته وانما والله اعلم ما كان يقصد بان يسجد لخلق الله
وابداعه..

على كل حال ابليس سيدخل الجهنم وهذا ما ذكره الله تعالى في ايات كثيرة ...
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ))

عموم الملائكة لا يعصون الله سبحانه وتعالى فهم مفطورون ومجبولون على الطاعة.. لكن هذا لا ينفى وجود صنف هم الجن ـ ومنهم إبليس ، شملهم القرآن تحت اسم الملائكة ـ كما وصف الملائكة أيضًا بأنهم جِن ـ وهذا الصنف من الجن ، منهم الطائعون ومنهم العصاة..

والله اعلم بكل شيء ....

الانسان مخيّر لما سيّر له .... لكنه مسيّر لما خُيّر به ,,,,

!!!!!!!!!!!!

أخي العزيز جانو لقد ذكرت المصادر قبل أن أختصر عدة روايات بكلمات بسيطة :wink: ، على كل حال يمكنك مراجعة الجزء الأول من كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير رحمه الله وإذا كان لديك نسخة من العهد القديم يمكنك مراجعتها أيضاً.
تحياتي.

هادا النوع من المواضيع ليس له نهاية جدال بجدال رأي ضد رأي........
ويبقى بالنهاية لكل شخص له رأيه الخاص........
بس حسيت من كلام صديقك كانه بدو يحكي ان الانسان مسير فاذا اخطأ او اصاب بعمله فهذا ليس منه بل من الله فبذلك سيدخل الجميع الجنة..... :!:

اتركونا من شيء حصل خلونا بالحاضر ابليس كيف سيدخل الجنة وهو الذي يوسوس في صدور الناس ويدفع الناس لعمل الشر ومعصية الله

اتشكرك على هذا الموضوع
أختكم Ava

في إجابة للإمام الحسن عليه السلام لسؤال سأله إياه الحسن البصري قال :

إن الله لم يُطَع مكرهاً ، ولم يُعصَ مغلوباً ، ولم يُهمِلِ العباد سُدىً من المملكة ، بل هو المالك لِمَا مَلَّكهم ، والقادرُ على ما عليه أقدرهم ، بل أمَرَهم تخييراً ، ونهاهم تحذيراً .

فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صَادّاً ، وإن انتهوا إلى معصية فشاء أن يَمُنَّ عليهم بأن يحول بينهم وبينها فعل ، وإن لم يفعل فليس هو الذي حَمَّلَهم عليها جبراً ، ولا أُلزِموها كرهاً .

بل مَنَّ عليهم بأن بَصَّرَهم ، وعَرَّفَهم ، وحَذَّرهم ، وأمَرهم ، ونَهَاهم ، لا جبراً لهم على ما أمَرَهم به ، فيكونوا كالملائكة ، ولا جَبْراً لهم على ما نَهَاهم عنه ، ولله الحُجَّة البالغة ، فلو شاء لَهَداكم أجمعين

أرجو أن تجدوا الإجابة في هذه الكلمات

بداية السلام عليكم ورحمة الله

اخ جانو
اذا نظرنا للمسألة من الناحية العقلية فأن الشيطان لايعد مخطأ في تصرفه وما يقوله صاحبك صحيح .....

أما اذا نظرنا الى تصرفه من الناحية الشرعية فأنه يعد مخطأ في تصرفه .
لكل مسألة او تصرف حكمة قد لايدكها الانسان مهما كان عاقلا وسويا ولذلك ليس كل ما يدكه العقل هو الصواب او صحيح لانه يتعارض مع المقاصد الشرعية أذا أخذنا بعين الاعتبار بأن الانسان فيه محدودية العقل والنظر والادراك .... ا لخ . شكرا لطرحك للموضوع 8)