ما ذنبي لتحرقوا صدري ؟!
ما ذنبي لتحرقوا صدري ؟!
أخبرني صديقي بأنه كان يعاني من مشكلة في صدره , فقرر الذهاب إلى الطبيب ليفحص وضعه ويطمئن , لقد ذهب فعلاً .. , وبعد الإنهاء من عملية الفحص والمعاينة اندهش من سؤال الطبيب له ..!
صدرك منهك .. كم سيجارة تدخن يومياً ؟
أي سيجارة هذه يا دكتور؟!! على العكس إنني أكره التدخين جداً وأذمه أينما ذهبت وأنصح مدمنيه بالترك والتحرر ..
ثم توقف للحظات متعجباً متفكراً ثم قال مجدداً : لكن يوجد لدينا في البيت 3 مدخنين .. وكثيراً ما أحتك بالمدخنين سواء في البيت أو في المحل .. إنه وضع اجتماعي مفروض عليّ ..
فإذا بالطبيب يهز برأسه .. ويقول : وهنا يكمن السبب ..!
أما صديقي فكان لسان حاله يهمس على الدوام ..
ما ذنبي لأن أصبح ضحية لسيجارتكم ! ما جريمتي لتحرقوا صدري بلهب سيجارتكم وتضيقوا نفسي بدخان وقودها ؟!!
أسأل:
هل نستطيع أن نغلب هذه المصيبة بأن يبدأ كل شخص بنفسه ويلتزم باحترام حقوق وحرمات الآخرين أم مثلها مثل غيرهاا .. نغض النظر ونكمل مشوار الأذية فتتضاعف وتتفاقس السلبية ..؟؟
نعم هكذا هي الحال ... ولكن ليس في كل مكان
اعرف كثير من البيوتات التي يدخن فيها الاب او احد الابناء يخرج خارج الغرفة ليدخن ... ولكن هذا ليس حل للتدخين بل الحل الامثل ترك الدخان
وبصراحة رأيت فرقا كبيراً بين سوريا والسعودية من هذه الناحية حيث ان معظم المدخنين هنا ( اقصد في السعودية ) يخرجون للخارج ليدخنوا وخاصة في العمل
فضلاً عن ان المدخن هنا ينظر اليه انه يرتكب اثما كبيرا بينما في سوريا يعتبر عادة عادية عند الكثيرين .
فقد ارتحت كثيرا من التدخين السلبي أراح الناس كلهم من هذه الافة
جزاك الله خيرا اخ Shirzad, على هذا التذكير
كلنا نعاني من التدخين السلبي ان لم يكن في البيت فالعمل
وعندما تطلب من أحدهم اطفاءها ينظر اليك وكانك تقول اقتل أ
بالصراحة يلزمنا وعي صحي واحترام الاخرين
شكرا لموضوعك ....Shirzad, ........والذي اتمنى ان يستفيد الجميع منه
شكراً على الموضوع القيم أخي شيرزاد
موضوعك ذكرني بتذمر ابن أخي وقد كان عمره حوالي ثلاث سنوات ومريض في صدره
حيث تضايق جداً عندما أشعل والدي سيجارته , وقال يا ربي سيجارة مرة أخرى .... !!!!
سأختنق .
اطفأها جدي .
مجددا آفــــــــــــــــــــــة التدخين
يعشقونها بالرغم من انهم يدركون جيدا مدى مخاطرها ... الله يكون بالعون
تحياتي شيرزاد وشكرا لك واتمنى للجميع ان يقلعوا عن التدخين
بتمنى انو ينقرض هالأختراع اللي اسمو السيجارة وينعدم من الوجود ولكن وبما امر به
يوميا بصراحة وللأسف لا حياة لمن تنادي والأبشع من هيك انو صاير موضة وللي ما بيدخن يعتبر متخلف وما بيفهم بالبريستيج شي هو انا براي حرية شخصية اذا دخن ولا لأ بس بتمنى من اللي بيدخنو انو يحترموا حريات غيرهن وما يفرضوا علينا جو مكروه
ولك جزيل الشكر عالطرح المفيد
ولكم مني كل المودة والأحترام
أهلاً بالخال سوار ..الحكيم ملا ..الغالية ديريا ..العزيزة هيام ..المميزة روشدار ..الطيبة سازي ... :)
وخالص الشكر على رسائلكم الواضحة المدعمة بالواقعية والمتطيبة بالصدق ... وأتمنى أن تجد آذاناً صاغية وتستقر في قلوب المعنيين وتثير حافز الخير في ضمائرهم وتقوي وتنمي الإرادة في باطنهم ...
لن أكرر سلبيات وأضرار التدخين فقد باتت بينة للجميع مدخنين وغير مدخنين ... بينة في الصفحات والفضائيات والمجتمع والاجتماعات .. ظاهرة بين الأهل والأصحاب والأب والخال والعم وكل شرائح المجتمع ..
لكن أقول ...
القرار بيدك .. وإرادتك ملكك وأنت تتحمل عواقب تصرفاتك أمام ضميرك ومجتمعك وربك قبل كل أمر ..
القرار بيدك ....
ما دام الاقتناع قد تكوّن لدى الشخص بخطأ مسيره وصحة المسير الآخر .. ووجود ما هو أكثر سلامة فماذا ينتظر ؟؟
إنه لداء دوائه العزم والثبات ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) .. علينا ألا نكون متذبذبين .. فلا نسمح للإخفاق أن يخترق إراداتنا .. وللضعف أن يسيطر على حياتنا .
القضية يا إخواني هو قرار جريء يتخذه المرء بشجاعة ومن بعد ذلك سيتغير مجرى الحياة تلقائياً .. ويهون ما بعده .. وتتجمل الحياة أكثر مع إثبات قوتك وتطور شخصيتك وتنمية قدراتك ..وتحس برقي أكبر وأكبر في داخلك وبين الناس ...
باقة من الزهر الكوليلكي أهديها لكم
وكل الخير والتوفيق أتمناه لكم ... أحبتي ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك أخ شيرزاد
شكرا لك على هذا الطرح
لدي بعض القصائد عن الدخان والمدخنين ودائما نحاول ان ان نقنع المدخن بترك الدخان ودائما يكون الجواب هو نفسه ( لا نستطيع ) . أنقل لكم هذا الشعر لشاعر لا أذكر اسمه عسى ان يلقى فيه المدخنون ( مع احترامي لهم طبعا ) دافعا على ترك الدخان
غزى الدخان فؤادي فهو محتلّ
صدري له سكن قلبي له حلّ
ما كنت أعرف حبّا يقتل البشر
أو عشق شيء به الأجسام تعتلّ
قد آلم الرّأس هجر مرّ لو هجرت
وآلم الجسم لقياها أو الوصل
لها بصدري بيت كان قد بني
من بعض كربونها فالصدر معتلّ
أحببتها ولقد أحيى على أمل
أن أترك الحِبَّ يوما علّه يجلو
قد جاء فاستوطن الأنفاس مرتكبا
مجازرا إنّه يحلو له القتل
وصلتها فوضعت الموت في رئتي
مقيتة هي في قتلي لها شغلُ
فليت فاتنتي ما أعطت القبل
لعاشق ليس في تقبيلها له البخل
ممشوقة الساق بيضاءٌ و ملهبة
لقلب عاشقها نار لها سُعْرُ
قد حذرتني قبل عشقها أمم
من مكرها بالرجال إذ لها سحرُ
يا غافلا إنّ بعض العشق مهلكة
انظر ضحاياه القتلى فهُمْ كثرُ
أخاذة الثغر مولعٌ بها نَفَسِي
وليس يصبر عن تقبيلها الصبرُ
قبّلت فاك أيا سيجارة العَفَنِ
كبعض ما ليس من تقبيله بدّ
فداك صدري أيا عشقي ومحرقتي
دخانك اليوم في صدري له الودّ
فأنت جارة حتفي أنت قاتلتي
وأنت سيّدتي أنا لك العبد
أيا رفيقة شعري أنت مؤنستي
إن غاب صحبي والأحزان تشتد
فلا أبا لك يا سيجارة النكد
قولي لماذا جزائي عندك السهد
قولي حبيبةً نفسي يا مرافقتي
كيف عشقتِ ولم يبرح بكِ الحقد
ماذا دهاني أضجر لا أبا لكِ أم
فراغ قلب ونال مِنيَ الجَهد
روحي دعيني أ يا بيضاءَ مضنية
وهبتِ مُضناكِ جمرًا ما له بردُ
وشكرا لكم
أشكرك أختي رونيدا على هذا التدخل الثري ..
أغنيتي الصفحة مع فنية شعرك المرسل ..... والله ولي من سأله وطلب مدد قدرته .!
أرجو لرسالتك ملاقاة أذاناً صاغية وأفئدة معتبرة
.
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاعر :
وإنمـــا أولادنــــا بيننـــــا ****** أكبادنا تمشي على الارض
لوهبت الريح على بعضهم ******لامتنعت عيني عن الغمض
فهذا الشاعر يخاف على اولاده من ( الهوا الطاير ) أما البعض فلا يخشى على اولاده من هوى النفس , فيعرضهم للخطر بسبب ما تهواه نفسه لانه لا يستطيع ضبطها والسيطرة عليها .
فالمدخن يستسلم لهوى نفسه ويصبح اسيرا للسيكارة , يشعلها في فمه ويسحب سمومها الى داخل بدنه , ويصر ان يشاركه اولاده في هذا الضرر ( اولاده ..اكباده .) فينفث دخانه ملوثا بيته لينال كل منهم نصيبه من هذا الوباء .
لو يشعر المدخن ان اولاده اكباده تمشي على الارض لخاف عليهم وخاف على نفسه من اجلهم .
لو عرف المدخن قائمة الامراض التي يسببها التدخين
ولو كان لديه قليلا من مغالبة الهوى وضبط النفس
ولو عرف ان التدخين حرام وخاف عقاب ربه
ولو عرف مدى الخوف الذي يعيشه اولاده خوفا عليه من مضار التدخين
فانه بالتأكيد سيقلع عن هذه العادة
واقول لكل مدخن : رحمة بقلوبكم ورئاتكم وشرايينكم .........ورحمة باكبادكم التي تمشي على الارض ... ( اتركوا التدخين ..)
وشكرا لكم
.
تحياتي يا شيرزاد العزيز..
سبق وأن تحدثنا عن التدخين .. ولكن لو نشر مليون بحث وبحث عن التدخين وأضراره في كليلك يجب أن نشارك فيه ونشجع على المزيد..
لأن آفة التدخين أصبحت وباء لا تحرق أصحابها فقط.. بل تحرق المجتمع كله.. وللأسف فإن معظم المدخين لا يحترمون أحوال الناس ومشاعرهم .. بل إنهم لا يحترمون مشاعر أطفالهم وصغارهم الذين ينامون ويأكلون معهم..
وهذا يعني مدى الأنانية لدى المدخن.. ومدى ضعف إرادته نحو شهوة التدخين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله...
آمل أن تتسع صدوركم لكلامنا أيها المدخنون.. فهدفنا وغايتنا أن تنعموا بالصحة أنتم وأهلكم وأصحابكم ومجتمعكم.. ولا تأخذكم العزة بالإثم أن تعاندوا وتتكبروا على كلام المنصحين والمريدين لكم الخير ..
آمل أن يلقى هذا الكلام آذانًا تستمع.. وبصائر تقتنع .. وجوارج تمتنع ..
والسلام عليكم..