لسانك حصانك فان صنته صانك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلقنا في هذه الحياة ولسنا معصومين عن الخطأ ولكل منا اخطاءا وذنوبا
ولكن اريد ان انوه الى زلات اللسان التي لطالما قد خربت الكثير من العلاقات الاجتماعية ودمرت بين الكثيرين من المحبين واثارت الكثير من الفتن بين الناس
وقد اثار ذلك اهتمامي لقصة واقعية لفتنة بين زوجين اطال بهما الفراق لكذبة تناقلتها بعض الناس
هؤلاء الذين لايخافون الله ابدا ...مالذي يجنونه من الكذب والكلام الزائف
الا يعلمون ان لهم يوما ايضا وسيعانون ماعاناه الناس بسببهم
والكثير من القصص التي كان اللسان سببا في دمار الكثير من العائلات
فاذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
لسانك حصانك فان صنته صانك
وجزاكم الله كل خير
تحياتي أخي الغالي مموزين .. المميز دائمًا ..
نعم .. اللسان جارحة في الإنسان وهو الناطق الرسمي للجسد والروح بعد أن يأخذ الأوامر من القيادة العليا في الدماغ .. وهو الذي يعبّر في كثير من الأحيان عن طبيعة الشخص ونفسيته ..
وكل ما يصدر من اللسان من كلام هو مسؤولية على صاحبه ويحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. لذا قال عليه الصلاة والسلام: "وهل يكبّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم" ..
والأثر الذي يتركه اللسان في الإنسان أقوى بكثير من الأثر المادي.. لأنه يجرح النفس .. وهو جرح لا يندمل بسرعة .. وكما قال الشاعر:
جراحات السنام لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان
فعلى الإنسان أن يحافظ على هذه الجارحة من التهور والانفلات .. حتى تدوم المحبة والوئام بين الناس ..
والسلام عليكم..
شكرا عزيزي مموزين على الموضوع المثمر
وللعلم فانه يوجد الكثير الكثير من ضحايا زلات اللسان (الفتنة), وياليتهم يبتعدون عن بعضهم أو يختلفو أو يطلقو بعضهم البعض(وان كنا لا نريد ذلك أيضا), ولكن ينتهي هذه الفتنة للآسف في بعض الأحيان بالقتل .
وهناك بعض العوامل التي قد تساهم في رفع نشاط هؤلاء عديمي الضمير, منها البطالة و التربية السيئة والأمية و الجهل والتخلف ..... لأنهم سوف يقعون في مستنقع الفتن الذي صنعوه بأنفسهم .
وآفة الفتنة لم تنوجد الآن ولكن منذ أن خلق البشرية و مع الزمن تتطور أساليبها و طرقها و غاياتها, ولن تنقرض و سوف تدوم إلى الأبد, ولكن لتجنبها يستوجب على المستهدف ان يكون واعيا و بعيد النظر و عارفا للعواقب, لانه بهذه الطريقة فقط يستطيع المرء تدارك المصيبة الموجهة إليه.
قد تنطق الالسن بكلمات يعتبرها بسيطة في نظره ولكنها قد تكون كالسيف القاطع على قلوب الاخرين فلنحذر من كلماتنا كي لانجرح الاخرين فكلنا في الحياة سواء
وكما تدين تدان
شكرا لمروركم احبتي في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
علينا ان نفكر ونتدبر قبل النطق بالكلمة , فاحاديثنا ليست مجرد كلمات في الهواء , بل كل كلمة ننطق بها محسوبة علينا , وسوف يحاسبنا الله عليها يوم القيامة , هذا بالاضافة الى ما يمكن ان يجره اللسان على صاحبه من متاعب لا حصر لهل , فالكلمة يمكن ان تكون سبباً في رفع صاحبها درجات عالية وقد تهوي به الى اعماق سحيقة .
قال رسول الله (ص) : [ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله , لا يلقي لها بالاً , يرفعه الله بها درجات , وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله , لا يلقي لها بالاً , يهوي بها في جهنم ]
حفظ اللسان يحتاج الى عزيمة قوية وترويض وتدريب للنفس وان يدرك الانسان ان حفظ لسانه هو عمل طيب يتقرب به الى الله تعالى . قال (ص) : [ أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ] وقال (ص) : [ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ]
وفي فضل الصمت قال الامام الشافعي :
وجدت سكوتي متجراً فلزمته اذا لم اجد ربحاً فلست بخاسر
قال صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)
اضافة جميلة رونيدا
جزاك الله خيرا ....
بسم الله الرحمن الرحيم
ان فلتات اللسان قد تقطع العلاقة بين طرفين كلية أو تضعفها على الاقل
وقد تؤدى الى خصومات لا تهدأ ابداً
فى حين ان اللسان الحلو الذى يتلفظ بألفاظ وعبارات على مستوى راق
يؤدى الى المحبة والألفة
والكلمات الجميلة تسبب سعادة لصاحبها
والكلمات الجافة تسبب شقاء لصاحبها
شكرا لك memuzin