المرأة والمال
منذ عدة أيام قال أحد زملائي :
نصيبها في الميراث .....؟؟!!!
...؟
خذي من عندنا على أقل يبقى حصتك محفوظة .
قلت : مشكلتنا ليست في أنها محرومة من
نصيبها .........
إنما المشكلة حتى لو عمل الأهل بالشرع وورثوا المرأة يأتي الرجل
ليعطي لنفسه كل الحق في امتلاك ما تملك .
طبعاً لا أقصد أن لا تساعد المرأة زوجها ,
بل أقصد تفكير الرجل الذي لا يترك للزوجة حتى خيار
أن تصرف أو لا تصرف , لا بل
يتعدى ذلك ليسجل كل ما ورثت من بيت أهلها باسمه.
- رجل آخر : يتزوج موظفة , ليعمل
موظف صندوق عندها , طبعاً لا أقصد أن يصمد أو ينظم
صرفها لراتبها , بل ليمتلك
الراتب أول ما يصل ليدها .
والسؤال :
- هل الأهل يتساءلون أن تلك المرأة
تتنازل عن حقها من قلبها أم لا ( هل تسامح الإخوة
وأبنائهم في هضم حقها لتعيش هي
وأبناءها الفقر المدقع .....؟؟!!!)
- هل سأل هذا الزوج نفسه ماذا يعني في نظر
الزوجة .
*****
هذا بعض ما كان يشغل بالي حيال هذا
الموضوع وأحببت أن تشاركوني بآرائكم .
أهلا أختي الغالية هيام أسعدني مرورك .
أختي العزيزة بالتأكيد لست ضد مساعدة المرأة لزوجها أو لأخوتها , على العكس مثل ما بيقولوا بالعامية بنت أصل لن تتقاعس عن ذلك .
لكن إعتراضي على بعض الأزواج الذين يلجأون للتحكم في إسرته لا الاحترام والتقدير ومن ضمن صلاحيته أن يمتلك راتب الزوجة بتسلط لا لضرورة الحياة .
وبالنسبة للميراث , بالتأكيد لا أقصد حالات التنازل الإختيارية , إنما هناك عائلات تتشارط مع بناتها إما التنازل عن حصتها أو تنسى أن لها أهل أو إخوة دون مراعاة الدين , وإنما يبررون تصرفهم بالعرف .
انتظر وجهات نظر .
وأتمنى أن تأخذ هذه الحالة بالإنقراض .
تحياتي لك أختي روشدار
لن أدخل هنا في سياق الدفاع عن المرأة وحقوقها بالتعلم والتعليم والعمل والحرية الشخصية لأنني أظن أنها وصلت إلى القدر الكافي منه. أما مسالة الميراث والتملك والتي بقيت كما كانت منذ عهود أجدادنا وإلى يومنا هذا، وهو حرمان المرأة من هذا الحق، رغم أن المرأة في المناطق الداخلية تحصل عليه ، أما في المناطق الكردية فمحرومة من مطالبته أو حتى التحدث عنه .
فحرمان المرأة من الميراث وخاصة ملكية الأراضي يعود بالرغبة الكبيرة في حماية الملكية ضمن العائلة الواحدة وباعتقاد الكثيرين أن توريث المرأة سيذهب بالأرض إلى عائلة أخرى،وقياسا عليها جميع الملكيات الأخرى ، وهذا يرتبط بالتركيبة الاجتماعية و التاريخية المتخلفة .(وعذراً للقارىء على هذه الكلمة لكنني اتفوه بها رغما عني ولأنه الواقع المرير واستنتجتها من خلال نقاشات على أرض الواقع وأخذ الآراء بهذا الموضوع ) إن عدم توريث المرأة لا يستند لرأي قانوني أو شرعي لأن المرأة في القانون تورث وفي الدين تورث قال تعالى في كتابة الكريم ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماترك وإن كانت واحدة فلها النصف )) سورة النساء
وعلى كل حال لا يجوز إستضعاف المرأة والتغلب عليها وأخذ نصيبها حتى ولو تبرعت هي واعتقد أن هذا التبرع ليس عن طيب خاطر وإنما يكون حياء منها في عدم المطالبة ومجاملة لأهلها وأخوانها لأنه هناك نساء يعتقدن أن أخوانهن من الرجال هم أحق منهن بتوريث الإرث تبعاً لما نعانيه من فقر وشدة في مناطقنا رغم أنها ربما تكون أحوج منهم.
والأمر أيضا متعلق بشخصية المرأة فكل شخصية تختلف عن الاخرى بخصوصيات و امتيازات فإما أن تكن ضعيفة الشخصية وانهزامية فتنسحب من الإرث ولا تطالب به، أو تكون لها شخصية وتطالب، وعندها تلام ممن حولها و أولهم النساء ،لأنهن تربو على هذه العادات والتقاليد .
وهذا أيضا لايعني خلو المجتمع من عوائل تمنح المرأة حقها كما هو موجود بالشرع والقانون ولكن أيضا بالقدر القليل والنادر جداً.
فيجب أن تنطلق المرأة الكردية من ذاتها بالدرجة الأولى و بمساندة الرجل أيضا لأنه الجزء الأهم في تحقيق هذه المعادلة ودعمها من خلال عمل منظم وممنهج للحصول على كامل حقوقها.
أما مسألة الاستيلاء على راتب المرأة العاملة، فهذا أيضا يتعلق بشخصية الرجل وعقليته .وكما ذكرت الأخت هيام هي من الامور التي يجب الاتفاق عليها قبل الزواج واظن أنه لا توجد امرأة عاملة ولا تساهم بمصاريف بيتها بل على العكس فهي التي ربما تكون غيرتها وحرصها على بيتها وأولادها وتأمين مستقبل أفضل لهم، تكون أكبر من مسؤولية الرجل بذاته ، وبهذه الحالة ربما هي تسيطر على راتبه أيضا
.
.
ياهلا بيلا الغالية
سعادتي لا توصف بردك الجميل لأنك أشرتي إلى نقاط حساسة للغاية :
1 - فحرمان المرأة من الميراث وخاصة ملكية الأراضي يعود بالرغبة الكبيرة في حماية الملكية ضمن العائلة الواحدة وباعتقاد الكثيرين أن توريث المرأة سيذهب بالأرض إلى عائلة أخرى،وقياسا عليها جميع الملكيات الأخرى .
( هنا أشرتي إلى أمر آخر هام جداً دون أن تقصدي ذلك أن البنت لا تنتمي إلى العائلة , بمعنى إذا تزوجت تصبح هي وأولادها من عائلة زوجها . .......... لما لا نحاول لم شمل العائلات , بمعنى أن إبنتي عندما تتزوج يصبح عندي عائلة أخرى كما عائلة ابني لي فعائلة بنتي لي أيضاً , لا أقصد ان نفصلها عن عائلة أهل الزوج , إنما لا نحسسها أنها أصبحت غريبة هي وأولادها , ولنتأكد لو أننا عاملناهم بالمثل لكان إنتمائهما للعائلة بالمثل لا أقصد بمثل أن نتعدى على الشرع وإنما أقصد المحبة وإحساسهما بأنهم أبناء هذه العائلة ) .
2- وعلى كل حال لا يجوز إستضعاف المرأة والتغلب عليها وأخذ نصيبها حتى ولو تبرعت هي واعتقد أن هذا التبرع ليس عن طيب خاطر وإنما يكون حياء منها في عدم المطالبة ومجاملة لأهلها وأخوانها .
كم هذه النقطة حساسة وتصف نبل لا حدود لها للأنثى .
3- والأمر أيضا متعلق بشخصية المرأة فكل شخصية تختلف عن الاخرى بخصوصيات و امتيازات :
أ _ فإما أن تكن ضعيفة الشخصية وانهزامية فتنسحب من الإرث ولا تطالب به .
ب _ أو تكون لها شخصية وتطالب، وعندها تلام ممن حولها و أولهم النساء ،لأنهن تربو على هذه العادات والتقاليد .
كم هو جميل وصفك أيتها العزيزة ...
هنا أريد أن أشير إلى أمر أن اهتمامي واهتمام كل أنثى بهذا الموضوع ليس اهتماماً بالمادة , إنما هذا الموضوع يعني ابتعادنا عن الشرع وعن القانون , كما يعني أن الرجل يسخر كل ذلك في سبيل مصلحته الشخصية فقط .
وهذا يجعل نظرة المرأة للرجل نظرة تنقص من احترامها له , فلا أريد لأحد أن ينظر إليه هذه النظرة .
الحمد لله أحس أن ربي رزقني ولا أحس نفسي بحاجة لأي عبد , لكن عندما أسمع أن فلانة قال :لها أخوها إما حصتك أو تنسي أن لك أهل , أقول لتختار حصتها وتقول لا أريد أهلاً أشتريهم بحصتي وبمالي فإن كانوا سيستضيفوني في بيتهم فقط من أجل ما تركت لهم دون أن يحسوا برابط الأخوة فلا فائدة في تلك الاخوة .
نسيت أمر لم تشيري إليه ( أن يسجل الزوج ما ورثت من بيت أهلها بإسمه وكأنه حق مكتسب )
بالنسبة لراتب الزوجة :
أما مسألة الاستيلاء على راتب المرأة العاملة، فهذا أيضا يتعلق بشخصية الرجل وعقليته .
( جملة رائعة ) .
- وكما ذكرت الأخت هيام هي من الامور التي يجب الاتفاق عليها قبل الزواج .
( أختي الغالية إن الزوج الذي سيتقيد بإتفاقه قبل الزواج لن يتصرف كذلك بعد الزواج , ولا يعلم الغيب إلا الله ) .
- واظن أنه لا توجد امرأة عاملة ولا تساهم بمصاريف بيتها بل على العكس فهي التي ربما تكون غيرتها وحرصها على بيتها وأولادها وتأمين مستقبل أفضل لهم، تكون أكبر من مسؤولية الرجل بذات .
( أحيّ أمثال تلك المرأة وأقول إنها بنت أصل وإنسانة بكل معنى الكلمة الله يكثر من أمثالها ) .
وبهذه الحالة ربما هي تسيطر على راتبه أيضا .
لا أعتقد ذلك لأنها لا توفر ما في جيبها حتى تسيطر على راتبه , إنما هي إنسانة رائعة تعمل المستحيل من أجل نجاح أسرتها ومن أجل توفير أكبر قدر من الراحة والسعادة لأسرتها .
وهنا سأقول كلمة وأرددها دائما وأتمنى أن تسمعني أيها الرجل :( أخي الرجل لا نطمع بمالك وليس لنا عين فيه , إنما نريدك إنسان تستحق كل الإحترام , تعمل بشرع الله كما تنادي به , تكون عزيز النفس .... تحترم صلة الرحم دون هدف ولا غاية ....... فأنت لنا الأب والأخ و سند في الحياة )
لازلت في انتظار وجهة نظر الآخرين .
أهلا بمرورك من هنا Berfen
وجهة نظر جميلة
في انتظار الآخرين ووجهة نظرهم
رد لأخ سوار على موضوع ( سؤال عالماشي لأخ عماد ) أحببت ان أدرجه هنا :
وأريد أن اشير إلى نقطة مهمة جدًا بالنسبة للرجال.. أرى أن قمة المهانة والصَّغار أن يطالب الزوج زوجته للعمل من أجل الإنفاق على البيت.. أو يتزوجها من أجل راتبها أو غير ذلك .. مهما كلف الأمر .. إلا أن تصرف على بيتها عن طيب نفس ومن غير مطالبة أو ضغوط .. (هذا رأيي الشخصي) .. ولكم آراءكم ..
لأن قليلاً من الأسر التي تسلم من المشكلات بين الزوجين لهذا السبب.. التخاصم والتناحر على مال الزوجة أو راتبها.. وكثيرًا ما يؤدي ذلك إلى الطلاق .. والأمثلة كثيرة..
موضوع جميل اخر من سلسلة روائع روشدار الرائعة ... قد اكون قد تأخرت قليلا ... لابأس ... معظم النقاط التي كنت ساذكرها قد ذكرنها اصدقائي الاعزاء هيام وبيلا العزيزتان على قلبي كثيرا ... فقط سأضيف عدة نقاط :
ان المرأة العاملة التي تعمل في وظيفة ما وتجني راتب من تلك الوظيفة ... لها الحق الكامل في امتلاك هذا الراتب وعدم صرفه ... فالمرأة لاتعرف ظروفها المستقبلية كوفاة الزوج او في محنة او مصيبة تصاب بها او تصاب احد من عائلتها ... فيجب عليها ادارة مالها بنفسها ... وان كل ماتصرفه هذه المرأةا الجبارة في بيت زوجها يكون خير لها وستجزى عليه في الاخرى بأن الله ...
طبعا الميراث حق طبيعي من تلك الحقوق التي منحها الله لهذه المرأة او الانثى بشكل عام ... ويجب ألا تسكت على حقها ... ولا تخجل او تستحي من اخوانها في مطالبتها للارث ( فلا نضمن الظروف في هذه الايام ) ...
نقاط جميلة كجى دلال ....
لكن لو خيرك أخوكِ بين حقكِ في الميراث وبين أخوته والتواصل معه ومع العائلة ( طبعاً ربما يكون هذا الرأي لمجموعة إخوة إن وجدوا ) .....؟؟؟!!!
لا سمح الله
عندي ظفر إخوتي بدنيا كلها عندي وأحبهم للجنون لكن لن أقبل بهذه التصرفات وأنا ساكتة على الأقل أذكرهم بشرع الله وأنني بحاجة لحقي فإن أردتم أخذه فأعلموا
أنكم تسلبني حقي , فإن أردا أخذه وهو يعلم أن عيني فيه فأنني سأتركه له ولن أحزن على المال بل سأحزن على تفكير أخي وجشعه وطمعه في لقمة عيشي .
*****
أما عن الراتب فأنا أرى لا فرق بين إدخار المصروفين سواء راتب الزوج أو الزوجة , شرط أن لا يمارس التسلط والتحكم فيها وفي راتبها
أخيراً سعيدة جداً بمروركِ على مواضيعي .
انا ايضا سأختار اخواني فهم لي الدنيا كلها ... وانا بغنى عن المال كله ... ولكن قصدت ان اذكرهم بأن هذا حقي أوجبه الله تعالى لي ... ولي الحرية الكاملة في امتلاك هذا المال او ادخاره الى اجل مسمى ... وأذكرهم شرع الله ولا أسكت عن حقي ... فأن سمعوا واقنعوا كان بها ... ولكن ان لم يستجيبوا ... وقتها انا بغنى عن المال ..
أعلم هذا ما قصدتي أختي الغالية وأنا لا أشك بذلك فقط كان ردي توضيح نيتي .
*******
كجي مالك ملاحظة الشباب عاملين تحفظ وما عم يقربوا عالموضوع .............!!!!
ليش .....؟؟!!!
هل لأن كلمة الحق تضر بمصلحتهم ....؟؟!
أم لأن ردودهم ستكون غير ما يطبقون ............؟؟؟!!!
لا اعرف ... جددت الموضوع بردي حتى يدخل في المناقشات النشطة وليراها الشباب (( عن قصد)) ... لكن لم يقترب اي أحد ... قد يضر بمصلحتهم ... ماأدراك ِ ...
الله يسامحهم أغراهم الطمع في الدنيا الزائلة فصمتوا عن كلمة الحق
لا تخافوا ما حدى بيموت من الجوع ولا حدى بيغنى من الاستغلال وتعلم الصبر و القناعة من المرأة التي تتنازل عن كنوز الدنيا كلها لأجل
مقلتي أخيها وربما لا يشعرولا يعترف الأخ بذلك .
هلأ وين أخبي حالي من الإخوة كجى قامشلو .....؟؟!!!
راح يغتالوني ........
ماعاش يلي بدو يغتالك كاااااااااااجي .... لك نفسي حدا يشيّك على الموضوع ... هني الخسرانين ... على الاقل نحن لهلأ 1/0 لصالحنا ... والله نفسي اكتب مواضيع وماحدا من الشباب يناقش فيها ورح اكتبها ... بس اصبري عليي ...
تعيشي يا الغالية .........
الظاهر مواضيع كتيرة جاية ........
مسرورة بمتابعتك
أولاً عندما قرأت عنوان الموضوع قبل فتحه ظننته أموراً تجارية بحتة (المرأة والمال) أما عند قراءته آلمني هذا الواقع الذي نعيشه ...
آيات من سورة الفجر
كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ{17} وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{18} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً{19} وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً{20} كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً{21} وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً{22} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى{23} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{24} فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ{26} يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30}
ببساطة أخواتي هذا هو مصير الذي يأكل حقوقكن في شرع الله، فأكل الميراث وحب المال بهذه الطريقة التي لا تمت للإنسانية بشيء إنما مصيره العذاب و القيد في جهنم....
إن تسلط الأهل أو الزوج على مال الفتاة لهو الحبّ الجم للمال بالتأكيد فرفض المجتمع إعطاء الفتاة حقوقها بحجة أنها تذهب للغريب لهو التمسك بجاه الدنيا الزائل.. والمصير جهنم وكيف لا وقد هضمت حق ميراث الفتاة لمئات السنين....
إن اتفقا قبل الزواج على كيفية التصرف بالمال ثم بعد الزواج انتهك الزوج الاتفاق فهذا يدل أن ليس برجل حقيقي...
إن كان هدف الرجل من الزواج بموظفة لراتبها فاعذروني فهذا ليس برجل حقيقي....
إنه لمن المؤلم ما تتحمله المرأة من مشاق غير مكلفة بها وبالآخر عليها أن تتحمل تدبير شؤون المنزل وأولادها وغلاظات زوجها الذي يستولي على مالها في زمن لم يبقى في كثير من الرجال سوى العضلات التي لن تنفعه في الآخرة..
إنه لمن المؤسف أن يسمّوا رجالاً... عقلية شيطانية ذكورية عمياء طائشة حتى غدت قلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة ...
على الزوج أن لا يطالب زوجته بالصرف على أمور المنزل بتاتاً إلّا أن تقوم هي بكل إرادتها وحريتها في إدارة مالها بمشاركة زوجها ولو أنني أرفض هذا لكن ليس في هذا ضرر ما دامت تفعل ذلك عن طيب خاطر لزوجها ....
وجزء من هذا الواقع يقع على الفتاة أيضاً فهناك الكثيرات من تستطعن أن تأخذن حقوقهن ولكن مع ذلك لا يطالبن بذلك ....
لمن المعيب والجشع تسلط الأخوة على ميراث أخواتهم ... علينا أن ندفع للنساء حقوقهن حتى لو رفضن أو لم يطالبن فهذا واجب علينا .
تحرير عقول الناس من مفاهيم خاطئة قديمة ومخلفات الجهل يحتاج إلى صبر وعمل وليس حكي وبس ، بالنسبة لأخواتي كلهن سيأخذن حقوقهن بلا نقصان رغبة من والدي بتطبيق شرع الله وكيف أرضى بمالهن وقد أخذ الله مني ميثاقاً غليظاً ...
على كل حال مطالبة الفتاة بحقوقها هو واجب عليها وأعتقد أن الله سيسألها عن تخاذلها وقبولها بما لم ينزل الله به من سلطان. وعليك أن تختاري ما بين إرضاء الله أو إرضاء الأهل والزوج والمجتمع وهذه نقطة هامّة جداً أخواتي العزيزات.
أعلم أن الحياة أصبحت معقدة ولكن موضة "أريدها موظفة " لم ترق لي لأنّ هدفه ليس دائماً إدارة المال والتشارك بل التحكم به من دون الرجوع للزوجة...
وأخيرا أيها الرجل أنت مخيّر بين أن تكون جشعاً هاضماً لحقوق الله وبين أن تكون رجلاً نفسك مطمئنة وأنت تغادر الدنيا الزائلة ولا ينقطع دعاء أخواتك لك ...
شكراً لكم
أخوكم نون
أخي النون
وقفت إحتراماً وتقديراً لردك .
بارك الله فيك وجزاك كل خير وأكثر من أمثالك .
أخي أنت قلت : الفتاة بحقوقها هو واجب عليها وأعتقد أن الله سيسألها عن تخاذلها وقبولها بما لم ينزل الله به من سلطان. وعليك أن تختاري ما بين إرضاء الله أو إرضاء الأهل والزوج والمجتمع وهذه نقطة هامّة جداً أخواتي العزيزات.
أخي وكذلك الله سبحانه وتعالى حضنا على صلة الرحم .
فماذا تفعل فتاة تُخيَّر بين نصيبها في الميراث وبين انتمائها للعائلة أو أخوتها لهم ..........؟؟!!!
ماذا تختار والأمرين أحلاهم مر .
وهذا أقل ما يواجهها عند مطالبتها بحقها
- أخي الهدف الأساسي من موضوعي هو التذكير بحدود الله وأن حياة الدنيا زائلة لا محالة.. وخاصة وأنا أنا أرى كثير من الأخوات تعاني المرض والجوع هي وأبنائها وعائلة أخيها تبزخ وتصرف هنا وهناك بإسراف ..قد يحن على الغريب ( يتباهى بالكرم مع الغريب ) ويمنع عن أخته ويتظاهر بالعدم .
السلام عليكم
موضوع مهم اخيتي روشدار .
ولكن الأمر كله يعود للاسرة وطبيعة الاهل
من الاب والاخ والبنت .
ربما بالمجتمع المدني اصبح الموضوع عادي جدا بمطالبة الفتاة بحقها بالميراث .
هو حق من حقوقها نعم
هو شرع الله نعم لا يختلف عليه اثنان.
بالريف بشكل عام لا احد يفكر بالموضوع يمكن خجلا من الفتاة بان تطالب اهلها بالميراث، او لربما لم يطالب احدا من قبلها .
اي اذا هي طلبت بميراثها فعلى الاهل ان يوفوا حقها .
ولكن الذي يحزنني بان تقوم الفتاة برفع دعوة على اخوته من اجل الميراث.
او يقوم الزوج بمضايقة زوجته كل يوم من اجل ان تطالبهم بميراثها حتى يصل الامر للطلاق.
هذه الاشياء التي تحصل بين الاهل من اجل المال يحزنني.
بالنهاية قلتها سابقاً وساقولها اليوم ايضا " الاسلام هو الدواء للعلل التي نعيشها، بعدنا عن الاسلام هو الذي اوصلنا الى هنا"
شكرا لكي ولكل من ابداء بدلوه في هذه الصفحة القيمة.
بعدين احنا ما بنخاف اخيتي روشدار من شرع الله.
اتركك برعاية الله وحفظه
ردودكم أثلج صدري أخي نون وجوان
فيه نقاط جميلة أحب أن أقف عندها لكن ليس الآن لضيق وقتي إنما لي عودة إن شاء الله .
أخي جانو ذكرتني برجل قال : نحن لن نندم سواءً كنا على خطأ أو الصواب .
رغم الأختلاف في مضمون ما قصدتما .
جميل أن نخاف الله فيما نفعل حتى يكون لنا دافع في تطبيق تعاليم ديننا .
أخي أنت قلت في المدينة أصبح مطالبة الفتاة بنصيبها أمر عادي ومألوف .. أما في الريف فهذا غير وار....!!!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه:
- لماذا ..........؟؟؟؟!!!
- وهل بقي في الريف فئة جاهلة تجهل أن هذا حق من الحقوق الذي منحها الله سبحانه وتعالى ....؟؟!!!
- حتى أغلب الأميين ... أكاد أجزم بأنهم يدركون شرعية هذه النقطة ولكنه يسكتون لأنها لا تخدم مصلحته .
وهي لا تطالب محبة برابط الأخوة وحفاظاً عليه وقد يكون عدم الجرأة في أن تكون أول المطالبات بحقها .
أمابالنسبة لما يحزنك بشأن رفع الفتاة دعوة على إخوتها من أجل المال ...
فأقول قد يكون سبب رفعها الدعوة هو سلب إخوتها لحقها المادي ... لكن هناك أسباب ضمنية أكثر ...
كمعاملة إخوتها لها ......!!!
فهي تنتقم لفقدان روح الأخوة بالتهجم على ما يحبه الأخ .
أما ما ذكرت من مشاكل الزوجية بشأن ميراث الزوجة فهو لا يقل جشاعةً من حرمان أهلها لنصيبها وقد أشرت منذ البداية إلى هذا النموذج من الزوج متأسفة لوجود أمثالهم .
أخيراً كل التقدير لردك ولمرورك ولروحك المحبة للخير .
على فكرة سألت : كوبانياً هل تأكلون نصيب أخواتكم ......؟؟!!!
ردَّ : أكلنا وخلصنا .......
قلت : لماذا وأنت إنسان مؤمن .....؟؟!!
قال : لأن إخوة زوجتي أكلوا حصتها فصار تعويض نصيبها بنصيب أختي .
قلت : لكن يختلف مقدار نصيب زوجتك عن نصيب أختك .
قال : هذه هي العادات .
حق المراة في الميراث حقيقة قطعية لاجدال فيها بحكم تنزيل الله في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه آو كثر نصيبا مفروضا )
وقوله تعالى البيان في ذلك ( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) صدق الله العظيم
والمخالف لشرع الله يحاسب على مايرتكبه الا اذا جاز له الحصول على ميراث المراة بسند بيع حقيقي يقبض بها المراة حقها كاملة وبرضاها وبدون اي ضغوط وخاصة مجتمعنا هنا لئلا تؤل ملكية الارض لاحد غير تلك العائلة وهذا معروف في مجتمعنا ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس
اما نقطة حصول الرجل على راتب المراة فهذه نقطة استوغلتم فيها كثيرا ونسيتم العلاقة الزوجية وحرمتها فاين تلك الرابطة واينها تلك النقود التي ستقدمها المراة في مجتمعنا هذا
هل عندما يقدم الرجل المال في سبيل عائلته يقول لماذا انا اقدم المال ولكن هنا انتم من وضعتم الحاجز بين الرجل والمراة كزوجين
انا ومن وجهة نظري الاساسية للمراة دور اهم من تلك النقود التي ستقدمها وها انتم ذكرتم الاحجية في ذلك فالاحرى ان نتلافى الموقف من اول لحظة بالاتفاق
منذ بدء الخليقة والرجل مسؤول عن رعاية وتكفل الاسرة والمراة مسؤولة عن التربية بشكل اساسي وبالاشتراك مع بعض ضمن دائرة البيت في كل شيء
لايمنع ان تكون المراة دكتورة او مهندسة او معلمة او او او
ولكن يوجد شيء اهم من ذلك بكثير الا وهو العلاقة المقدسة بين الزوجين وكل شيء زائل بالحب بين الطرفين والتفاهم
فالمال زائل والمادة زائلة ويبقى العلاقة المتفهمة المقدسة رابطة وجسرا يزيل كل خلاف
اعذروني اخوتي لهذا الاطراء ولكن المراة يجب ان تكون اسمى من هذا كله لانها المخلوقة الوحيدة التي ينام الرجل بهدوء الى جنبها
فالمراة ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله وهذه هي حقيقة الحياة فبها ترتقي الاسرة والشواهد تلاحظونها من حولكم بمقارنة بسيطة بين امراة عاقلة واسرتها وامراة فاسدة واسرتها
تصفيق حار لردك أخي مموزين مرفقة بكل الإحترام والتقدير.
أخي لن أختلف معك بأية نقطة بل أشكرك في جميع ما ذكرت .
لكنك ظلمتنا في فهم قصدنا بنقاش موضوع المال بين الزوجين فلن نقصد أن تحتفظ بمالها لنفسها أو تحجبه عن أسرتها أو تفضله على الرابطة الزوجية على العكس تماماً ... فهكذا المرأة لن تعود إمرأة منبع الحب والحنان والتضحية .
لكن سأقول لك نقطة أو مثال يوضح قصدنا :
إحدى الزميلات قالت : لن تدري كيف يُصرَف راتبها ... فهي بعد أن تقبضه تسلمه ليد الزوج ويعطيها / 500/ ليرة أجرة السرفيس الشهري .
فهل يرضيك هكذا التصرف من الزوج ..........؟؟؟!!
هذا الموضوع ترك في قلبي عتاب وسؤال واستغراب من تجنب بعض الأخوة الرد عليه .
كنت أتمنى أن يجد مكانه في قلوبكم وأفكاركم أكثر من ذلك .
عموما جزيل الشكر والإحترام لكم جميعا .
وفي انتظار آراء أكثر
وأتمنى تأثيره يثمر عن تغيير هذا العرف في مجتمعنا .
موضوع جميل اختي........
اغلب الفتيات والنساء مجتمعنا الان يعملونا ليس من أجل الرجل بل لاجل الضروريات والكماليات في الحياة
الحياة الاستهلاكية التي أصبحنا نعيشها جعلتنا جميعا ألة بشرية لصرف ما في جيوبنا من أجل اشياء لا قيمة ولا ضرورة لها
إما الميراث فهو شرع الله وأن رفضته فهذا ذنبك انتي وحدك ولا يجب ان تكون لكي منية على اخوتكي .....
وراتبك الشهري فيجب أن تكون من الامور المتفقة والتي تم فيها النقاش قبل الزواج فليس من العيب ان تساهم الزوجة في مصاريف بملىء أرادتها
بصراحة الموضوع يطول ........