لاحظوا التقدم إلى الخلف

16 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

أسعد الله أوقاتكم

خلال تطوافي بالعديد من المدارس في منطقتنا لفت نظري
العبارات التي قرأتها على الجدران و المقاعد و التي تعبر
عن اهتمام من يتعلم فيها من الطلاب ....

فكانت عبارات التشجيع للأندية الرياضية الإسبانية ( ريال مدريد و برشلونة )
تتصدر قائمة الاهتمام
و من ثم عبارات الحب و الهوى و نحت رسوم القلوب على مقاعد
الدراسة ....

و بين هذا و ذاك لم أجد شيئا يذكرني بوجود طلاب اللهم إلا
وجود بعض المنحوتات على المقاعد والتي كانت عبارة عن
رسم البرنامج اليومي لأن الكثيرين يأتون إلى المدرسة
دون معرفة برنامجهم فضلا عن تحضير دروسهم .....

لا شك إن جيلا يربى على هوامش الحياة لن يتقدم قيد
أنملة على طريق العلم ....
في وقت سمعت فيه و قبل سنوات أن كوريا الجنوبية وزعت
مليونين و مئتي ألف جهاز كمبيوتر على شعبها مجانا وهو
من صنع طلابها في المدارس .. ....

إننا بحق حققنا تقدما ملموسا في بناء المدارس و مستلزماتها
لكننا سرنا بهذا التقدم إلى الخلف من خلال مناهج ضحلة
في أهدافها و مراميها إلى أنظمة تربوية أسوأ منها ..

إننا نتقدم بخطوات إلى الوراء يوما بعد يوم حتى غدت وسائل
التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت بين أيدينا نقمة علينا ,
فغدا استخدام الهاتف وسيلة للإزعاج و تصوير حرمات الناس
و تناقل كل بذيء ....
و أصبح استعمال الانترنت ملجأ لولوج كل من هب و دب لمواقع
الدردشة و المياعة و تبادل المسبات ...

حقا إننا نتقدم .. !!
فليصنع لنا طلاب الدول المتقدمة كل ما نحتاج إليه ,
و ليهنأ طلابنا بالراحة و اللهو .
ليهنأ شعبنا بالركون إلى الكسل و ليغزو غيرنا الفضاء أملا في
الإحاطة بكل جوانب الكون .

أذكر أنني و خلال متابعتي للكثير من القنوات و البرامج
الوثائقية انبهرت بالتقدم الهائل و البرامج العملاقة التي يعدها
و ينفذها الغرب ..!
و لم أجد و لو عملا واحدا من صنع شعوبنا اللهم إلا برنامجا
واحدا يتحدث عن كلاب الصيد في الصحراء .. !
فقلت في نفسي بأسف شديد :
( كل إناء ينضح بما فيه )

أما قنواتنا التي تتحدث الكردية فهي إلى يومنا هذا لم تقدم
عملا مفيدا أو برنامجا ممتعا و قد ملأت ذاكرتها بحشو الأغاني
من الافتتاحية إلى الختام
و كأن الأغاني هي السبيل الوحيد لإحياء أمة من سبات .!!

إننا نتفنن في استخدام كل ما وصل بين أيدينا أسوأ استخدام
بل بلغ التنافس أشده بيننا في التقدم إلى الخلف ..

و كل عام و التقدم سبيلنا و - للأسف - إلى الخلف مرجعنا .

و السلام عليكم
أخوكم عماد

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  sweet.heart's
User offline. Last seen 11 سنة 29 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2010

هههههههههههههههههه

والله ضحكت كتير .......

على مبدأ (شر البلية ما يضحك)...........

اعتقد ان المشكلة لا تكمن في الطلاب أو الطالبات ..........

ولاتكمن في مناهجنا التدريسية(الى حدكبير) فمناهجنا ذخيرة بالمعلومات القيمة ........

وانما تكمن في طرق التدريس التقليدية ( المملة الى حد ما)وطرق الرعاية والتأهيل العلمي

وعدم الاهتمام بالمواهب والقدرات بالاضافة الى غياب البنى العلمية اللازمة لمواكبة العصر ومتطلباته

كل ذلك ادى الى الكسل وانتظار الدول المتقدمة بما تجوده من ادوات التقدم والتطور........

وما نتج عن ذلك الاستخدام السيء لادوات التقدم(من الموبايل الى الكمبيوتر الى........)

اعذرني اخي عماد (يمكن طولت ) .........وتقبل مروري............

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

love is like wind

you can't see it

but you feel it

 

 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

شكرا أخي sweet.heart‏

بالفعل شر البلية ما يضحك

قبل فترة وجيزة ذهبت مع بعض الطلاب الأوائل إلى تجمع اختبار
رواد اللغة العربية في منطقتنا
كان الامتحان شكليا بالمستوى المطلوب ( أسئلة , مقاعد , مراقبين , تصحيح )

لكن للأسف كان المراقبون معينون خصيصا لبعض القاعات
لإعطاء الجواب لطلاب يريد البعض أن يجعلهم رواد رغما
عن الجميع
و من ثم إهمال من تفوق بجده و اجتهاده لأسباب غير معروفة

إذا كان الغش والتلاعب في اختبار الريادة فكيف سيكون
حالنا في غيرها ??!!

شكرا لمرورك أخي الكريم

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 13 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/08/2009

...لن يصلح العطار ما أفسده الدهر ... المشكلة تكمن في اننا اخذنا التطور الحضاري والتكنولوجي من الهرم ..بدانا نحن من الاعلى واخذنا تعب  مئات السنين ونتاج الشعوب وتعبها جاهزاً وكاملاً مكملاً...

قلدنا اوروبا من من الأخير ...نمنا طويلاًطويلاً نكاد ننافس اهل الكهف بنومنا وحين استيقظنا لم نجد النقود متبدلةفقط  بل وجدنا الكون كله متبدل .....

فحملنا الموبايل واستعملنا الديجيتال وركبنا الطائرات والسيارات وحملنا الاسلحة وشربنا وسكرنا كثيراً وبدلنا القمصان في النهار ثلاث مرات ولبسنا الجينزوالبنتكورات السنتكورات دون ان ندري.  و وضعنا السماعات في الاذنين ولا نعلم ماذا نسمع و لوننا شعرنا بألوان قوس قزح ولم نكتفي  وثقبنا اذنينا وكاننا مارادونا او مايكل جاكسون ..وربينا شعرنا طويلاً طويلاُ حتى بتنا ننافس ماوكلي في طول الشعرولصقنا على جدران غرفنا صور نعرفهم ولا نعرفهم فالمهم ان نواكب العصر والتطور ..ونجحنا نوعاً ما في تقليد الغرب أقصد بالشكل الخارجي طبعاً

وصدقوني لست ضد تقليد اللباس ابداً ولا تطويل الشعر ولا لبس البنتكورات ولا وضع الحلقات ولا الوشم حتى "هالحكي للشباب"

لكن ان نقلد بالشكل ونترك المضمون فهذه هي المصيبة العظمة ..

جميل ان تواكب التطور لكن لا تنسى اهمه ...قلد الغرب في كل شيء ولن يقترب صوبك احد ...تكلم بأكثر من لغاتك المتداولة ..لا تكذب ..لا تتاخر عن موعدك ..لا تشاجر ...اسمع الموسيقا العالمية والفن الملتزم  ..لا تبالغ في شراء الثياب ..لا تتباهى بموبايلك ...انجح في عملك ..ابدع في دراستك وتوصل لأعلى درجات الدراسة ..اطلب العلم دوما ...تثقف تثقف تثقف ...احمل في جيبك بجانب الموبايل قاموساً او كتاباً صغيراًَ...

أكرادنا أكبادنا ....كل واحد منكم يراجع نفسه في آخر الليل كل ليل .. ماذا أخذ وماذا اعطى في هذا النهار...

كن بسيطاً ممتعاًوسهلاً ......انساناً ولن تكون إلا فائزاً.

 

 

جربت ساعات العالم كلها ..لكن لم اجد اجمل من تلك الساعة التي كانت ترسمها لي امي بأسنانها على معصمي.

 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

أصبت عين الحقيقة أخي baranstan‏ ‏
فنظرتنا إلى التقدم و التطور لا تعدو الشكل والموضة
فنحن أمة تعيش على نتاج الغير و نتظاهر بأننا نواكبهم
لكننا نسير باتجاهين مختلفين :
هم الأوائل على الطريق الصحيح و نحن الأوائل على الطريق الخطأ

أشكر تواجدك العبق

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

بل أعتقد أن السبب في العادات والتقاليد البالية التي تسيطر على تفكير أغلبنا , بالإضافة إلى الخوف من التغير وبدأ الخطوة الأولى .

كما أن إرادتنا تحب الكسل ولا تنفض غبار النعاس عن جفونها , بل تفضل البقاء في السبات .

بارك الله بجهودك أخي عماد 

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

صدقت أخت روشدار
نحن أمة نخاف من التغيير
بل نجعل بيننا و بين الحداثة حاجزا وهميا نغلق به أبواب
التفكير و الفكر المتجدد تحت
ستار المحرم و المقدس دون أدنى معرفة بمتطلبات المجتمع
و غايات الشرع

شكرا روشدار

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 6 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

هناك بعض القوانين الكونية اذا تمسكت بها اي امة دارت عجلة تطورها .. والامر ليس له علاقة بشرق او غرب اوجنوب.

أرجو أن لا يتخيل البعض بأنه في الغرب توجد المثالية التي يتصورها الكثيرون ..  سأفشي لكم بأحد أسرار تطور الغرب .. وستأتي التفاصيل فيما بعد..

لا تعتقدوا أن الطلاب في المانيا ) كلهم مثاليين أو ما شابه.. إنما الفئة الجيدة أو المهتمة هي أيضا فئة قليلة ريما أكثر بقليل من الذين لدينا أو ربما عندنا هؤلاء أكثر ..

وأكاد أتوقع أن النسبة لدينا أكبر..

إذا ما العلة..

إن دعم المهتمين اسهل وارخص من توليد الاهتمام لدى الغير مهتمين.

القصة يا إخوان هو إن هؤلاء "الجيدون ومافوق"  يجدون السبيل الحقيقي لهم .. تسبر قدراتهم وتحدد ميولهم وتتاح لهم فرصة دراسة ما يريدون ...

1- لا توجد مفاضلة كالتي في سوريا بحيث (الشاطر شوي يروح طب بشري) يا للعجب .

في المانيا اختر ما تريد وتسطيع ان تدرس فرعين معا المهم أن تبدع..

2 - توجد مراكز للبحث العلمي تتيح  للطالب مختبرات ومعدات باهظة الثمن .. وتكون تحت يديه مشاريع وبحوث من سبقه فيطور كيف يشاء .

3- يتم دعم الطالب المتفوق ماديا بحيث لا يكون بحاجة لعمل .

4 - ليس عليه الاهتمام بزحمة الطريق او كيف ينظر له الناس او متى سيتزوج .. او ان الحذاء سيئ. أو اصابه تسمم من معلبات فاسدة.

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

شكرا أخي جوان
توصيف دقيق لسبل التطور في الغرب
و كما ذكرت فالتطور لا يتعلق بشرق أو غرب إنما في التمسك
بالسبل المؤدية الى التقدم من خلال قوانين كونية ثابته لا تتغير

كل التقدير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 29 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

عماد

اطلعت على نصك هذا ، و بكثير من الحزن و الأسى أقول :

و أنا أتأمل ما دار فيه من واقع أليم لا شك نعيشه فاضت نفسي بآهة حرى ، و أطلقت لها العنان

أن تتحسر على ما آل إليه المصير !

حقيقة مرة و مشهد مدمي ..

ذاك ما وصلنا إليه من تقدم إلى الخلف ...!

توظيف في غاية الصحة ، و عبارة أحسست من خلالها بوطأة الشجن و هو يجثم على ساحة

الفؤاد ..!

لو أخذنا هذا الأمر و قسناه على جميع مراحل حياتنا لا مراء نجد نفس الحال ، و مجمل الوضع

فكيف يصلح العطار ما أفسده الدهر ؟!

و كما إستفتح بها : baranstan مداخلته

و أنت تضع يدك على مكمن الجرح قرأت آراء للأخوة تبينت فيها نظرة شاملة ، و وعي نبية

و أنا أضيف لعلني أنوه إلى هذا الخبر :

اليابان أرسلت في القرن التاسع عشر بعثة إلى مصر لتقصي أسباب النهضة فيها ...!

في زمن محمد علي باشا

و اليوم يتم التحدث عن المعجزة اليابانية ؟!

كان الدهر آنذاك سليم معافى ..!

أما الآن إنقلبت الآية !

فالفكر الشرق أوسطي المعاصر  يعاني ضموراً كبيراً في التقدم نحو الأمام ، و هو يجتر تبعية

فكرية مخجلة ، و ينسحب هذا على كافة الميادين و المجالات لا سيما في الفضاء الفكري

و المنظومة الأخلاقية التي من شأنها دفع المرئ إلى معالي الأمور ..!

مر قرن بكامله ، منذ أن أثار رواد النهضة من المثقفين الأسئلة الكبيرة حول سبل الخلاص من

هذه المعضلة ، و بلوغ الرقي و التقدم ، و رغم ذلك ما زالت هذه الأسئلة في جوهرها ماثلة

أمام الغيور ، الحالم بغدٍ يملك فيه شبابنا أسباب النهضة ، و التحررمن هذا الوهن ..!

و من جميع النواحي

و ما يزيد الأمر ( تراجيدية ) هو أن الفشل ليس فقط من نصيبنا نحن بل شمل كيان المجتمع الإسلامي

ككل ؟!

و هو أشبه ما يكون باللعنة التي لاحقت كل المشروعات النهضوية على مدار قرن بكامله كائناً

ما كان هذا الرداء الفكري الذي ارتدته هذه الصيحات .!

هل ترانا ندور في حلقة مفرغة لا فكاك منها سوى كسرها و الخروج من طوقها ؟

أم ترانا سنظل أسرى لعنة الإخفاق هذه !

ما هو الحل إذن ؟

هل هو في العودة الى الموروث الأخلاقي ؟ إلى الماضي ؟ إلى الأصول و الينابيع ؟

هل هو في تبني المشروع الغربي كاملاً ، و إنطلاقاً من القول إن الغرب هو موطن الحداثة

و عنوان حضارة العقل .؟!

أم هو في صياغة مشروع توفيقي يأخذ ما يصلح من التراث و ما يصلح من الغرب ؟

إذن هي أزمة في الفكر  و إشكالية في أصول التربية و لا يمكن النهوض دون عقل ناهض ..

و هي أزمة تراكمية بسبب فشل سياسات التنمية و التحديث ..

من قبل منهاج هش ، بداية من المعاناة و نحن نعيش واقع محبط ؟!

و من ثم  ما هو منيط بالأهل من حرص أو على النقيض تلقاء الناشئه ..

و إنتهاءً بثقافة الشارع التي أملت علينا آداب لمن العار أن ننتسب لها ..

صفوة القول لو أردنا الفلاح  فلنعد إلى تطبيق الأنموذج الإسلامي ليس إلا ؟!

فبه الخلاص و لديه الحل ؟!

عماد و لكل من شارك : شكراً لا ينقضي

 

 

 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

الحل يا أديبتنا الغالية gul‏ ‏
يكمن في إصلاح ذواتنا المريضة التي شربت من كل غث بذيء
في الكون و تريد الخلاص بالأماني
إن الخلاص يكمن في التنظيم و العمل الجاد لأن القوانين التي
و ضعها الله في الكون هي نواميس مدنية مغزاها :
‏(‏ من جد وجد و من زرع حصد )
لكننا لا نجتهد و لا نزرع
فكيف سيتقبل الله أماني ليست في حجم الحدث

و شكرا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

مشترك منذ تاريخ: 30/11/2009

الأدواء في مجتمعاتنا أكثر من يحيط بها الإحصاء والعدّ، والانغماس في اللهو مع اللهاث بلغ غاية المدّ، والملهيات عن المهمات تجاوزت الحدّ، وقد عزّ الطبيب الخبير الآسي، وفُقد الدواء ونأى كل حبيب مخلص مواس..

يحتاج الأمر إلى تشريعات محكمة، وهمة عليا لدى المنفذين تأخذ الأمر بقوة وتمضيه بسيرة حسنة منظمة.


أشكرك عماد على طرح هذه القضية المهمة.. ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

ربِّ زدني علما

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

صدقت أخي الدكتور
فالأدواء أكثر من أن تحصى
لكن المشكلة تكمن في ذواتنا المريضة التي تحسن الكلام
و لا تحسن العمل ,
و تجيد التصفيق الأعمى و لا تجيد التطبيق الأسمى لأي
فكرة و قانون من شأنه النهوض بنا و إخراجنا من مستنقع الجهل

أشكر مرورك

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

مشترك منذ تاريخ: 11/02/2007

الاحرى في ان تقول التقدم نحو التخلف .... هذه هي الحقيقة اخي الكريم .... ولاتستغرب ظاهرة الخربشات والكتابات التي تكتب على المقاعد من طلاب في مرحلة الابتدائية او الاعدادية او حتى الثانوية .... لانني ومن خلال زيارة زرت بها صديقتي في سكن الحسكة ( رأيت ما لم اراه ) .... كنت في بادئ الامر اعد نفسي للامتحان وبينما انا اقرأ لفت انتباهي عبارات مكتوبة على الحيطان |( الجدران ) فبلشت بقراتها ... فقالت لي صديقتي لاتؤلمي رأسك ... ولاتضيعي وقتك فأن هذا المكتوب على الحيطان هو الذي ضيعنا ... فقلت كيف ؟؟ قالت مثلك انت نقرأ ونراجع الدرس او نحضر للامتحان واذا بنا شردنا ونبدأ بقراءة هذه العبارات ... قلت : ليس هذا الذي شغل بالي ولكن كيف باستطاعة الطالبات ان يكتبن في زاوية الجدار العلوية ؟؟ وكأنهم أتو بسلم معهن ... حتى يكتبن ... طبعا الامر مشابه ليس في سكن الحسكة وانما في المناطق الاخرى مثل دير الزور وحلب ودمشق ايضا ... هذا من جهة ...

من جهة اخرى : انزعج من ظاهرة اخرى هي وضع النعال على الحائط ( عندما يكون الشخص واقف وفي وضعية الانتظار فيتعب ويضع رجله على الحائط ) فترى الجامعة كلها مطبوع عليها بالنعال ....ااولا : ليس بأمكان الدولة ان تدهن الحائط كل شهر او شهرين ... وثانيا : ان حرم الجامعة نستطيع ان نعتبره مكان مقدس مثله مثل الجامع مكان العلم وارقى الامكنة حضارة ورقيا  ؟ فكيف نرضى بذلك عليها ...

ظاهرة اخرى رأيتها وعشتها بينما كنت في الخليج وفي مرحلة الثانوية .... ان الدولة كانت توفر للطلاب كل التقنيات العلمية والعملية ... من مخبرات للكمبيوتر توجد فيه كل انواع الكمبيوترات المتقدمة والمتطورة ... ومن مخابر الفيزياء والكيميا وعلم الاحياء ( العلوم ) وغيرها من المستلزمات ... من الكراسي المتحركة لكل طالب ....

فكنت ارى الطلاب يدفشون بعضهم بهذه الكراسي ... ويكسرونها حتى ان ادارة المدرسة اتت بنوع جديد من الكراسي المتحركة المتطورة عن سابقتها !!!!

والكمبيوترات الطلاب كانو يستعملونها في رؤية الاغاني المصورة او الاستماع اليها .... وتناقل الطلاب للصور فيما بينهم ... او الدخول الى الانترنت في مواقع الدردشة الكتابية .... بدلا من الاستفادة من النت بشكل عام ومن الناحية الايجابية ....

باختصار يااخي الكريم .... العيب والخلل ليست من الدولة ... انما العيب بالطالب العلم .... العيب والخلل من الضمير المتصدأ واللامبالة التي آلت اليها الطاالب .... ومن التربية الاهل ورسخ مبادئ الادب ثم احترام العلم ...

وفي النهاية لايسعني سوى شكرك واعتذر اانني قد اطلت عليكم ... لكن فقط للتنويه ... ودمت لهذا الصرح الشامح اخي عماد ...

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

ها أنا ذا أقرأ ما خطه يمينك بكل أسى فأختنا كجى قامشلو
حقا إنها هموم تشغل بال كل ذي ضمير
إنه هم و ثان و ثالث . .. .
فحياتنا كلها تتقدم نحو الهاوية لتدخل في مستنقع التخلف
و لا بد من صحوة حقيقية نعيد فيه بناء الإنسان منذ أول صرخة له في الحياة
فالاهمال و اللامبالاة سببت في تنشأة جيل لا يدري أين تأخذه
الحياة و ما الهدف من وجوده ?
فنراه يتخبط في اثبات وجوده بكل ما هو سلبي عندما لم يتمكن من تقديم الأفضل
فامتلأت حيطان مراكزنا التعليمية بشعارات و عناوين العابثين و هم يظنون أنهم
بذلك يخلدون ذكرهم في التاريخ

لا شك أن المهتم بهذه الأمور سيشيب شعره وهو في ريعان
شبابه و هذه الفكرة جسدها كاتبنا < سليم بركات > في
روايته < فقهاء الظلام > .

و لا أشك إذا شاب شعرك أيتها الشابة كجى قامشلو
و أن تتختير كجى قامشلو و تسمي نفسها :
‏<‏ < ختيارة قامشلو > >
أشكرك و تقبلي تحياتي

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

أعود إلى هنا من جديد إذا سمحتم لي .

شدني من جديدة عبارة للأخت الغالية كجى قامشلو :

العيب والخلل ليست من الدولة ... انما العيب بالطالب العلم .... العيب والخلل من الضمير المتصدأ واللامبالة التي آلت اليها الطاالب ....)

وأنا أأكد ليس في طالب العلم فحسب بل بكل المجالات  الإصلاح يبدأ  بأن يبدأ كلٌ منا من نفسه بخطوة جادة , أن يبدأ بالفعل لا بالقول .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

أختنا روشدار
لا شك أن المسؤولية عن هذا الواقع المتردي يتقاسم أطرافها
كل من الدولة و الطالب و الأهالي
فعلى الدولة تأمين سبل العيش السليم من مناهج مناسبة و مراقبة مستمرة لسير التعليم
و تحسين الأوضاع من كافة النواحي مراعاة لحقوق الإنسان
و بالتالي تبقى مسؤولية الطالب أو الأهل في التطبيق بعد توفر متطلباتها

مع كل التقدير لآرائكم

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع