هذه ليست شطارة ..
تحياتي لأحبائي في كليلك ..
كلمة تتردد كثيرًا على ألسنة الناس ويتداولونها في المجالس والبيوت والشوارع والمحلات والمؤسسات .. وهي: (شطارة) ..
فأكل أموال الناس بالباطل (شطارة) ..
غش الناس والاحتيال عليهم (شطارة) ..
الكذب على الناس والحلف عليه (شطارة)..
الرشوة وقلب الحق باطلاً والباطل حقًا (شطارة)..
والغش في الامتحانات (شطارة) ..
معاكسة البنات وتتبع عورات الناس (شطارة) ..
الزعرنة والعربدة (شطارة) ..
أما الذي يتورع عن فعل كل هذه الخبائث والجرائم فهو (غشيم.. مسكين.. معقد.. ووو)..
انقلبت المفاهيم عند الناس بصورة غريبة ومريعة .. لقد تجرّد معظم البشر من المعاني الإنسانية الخيّرة التي أودعها الله في نفوسهم .. فأصبحوا وحوشًا كاسرة لا تعرف رحمة ولا عطفًا ولا إحساسًا ..
تدخل على الطبيب.. تجده جزّارًا من الدرجة الأولى.. يحاول أن يصفّر جيوب المرضى من المال.. حيث يخرج لهم كذا حجة حتى يدفعوا ويدفعوا .. (إلا ما رحم الله)
تدخل السوق لتشتري بضاعة.. يبدأ صاحب بالحلف الغليظ أنه لا يكسب من ورائها إلا كذا وكذا .. وهو كذّاب أشر.. (إلا ما رحم الله) ..
تدخل الصناعية.. تجد في كل ورشة مجموعة من اللصوص الذي يزعمون أنهم فعلوا كذا وكذا.. واشتروا هذه القطعة وتلك .. وكله كذب في كذب.. (إلا ما رحم الله) ..
تتعامل مع أصحاب المهن الأخرى كالسباك (عامل التمديدات الصحية) .. تراه يكسر هنا وهناك.. وينزع العمل.. والآثار الوخيمة تطلع بعد أن يكتمل البيت .. وهو يدعى أنه وضع أفضل القطع .. وأحسن التصاميم ..(إلا ما رحم الله)..
تتعامل النجار.. يغشك في الخشب والعمل .. (إلا ما رحم الله) ..
تذهب إلى الموظف الفلاني.. يخرج لك ألف حجة وحجة على معاملتك من أجل أن تدفع له مبلغًا من المال .. (إلا ما رحم الله) ..
وهكذا .. أصبحت الحياة تسير عكس السنن الكونية العادلة التي أراد الله أن تكون .. وأراد أن يكون الإنسان حامل رسالتها ..
وكلها تحت مسمى (شطارة) ..
إنها ليست شطارة أيها الإنسان .. إنها خسارة .. إنك تغش نفسك وتظلم نفسك وتخادع نفسك قبل أي شخص آخر .. إن ما تفعله إنما هو تحقير لشخصيتك .. وإهانة لإنسانيتك.. لأنك صاحب رسالة في هذه الحياة .. وهي رسالة الخير والعطاء والعدل والاستقامة ..
ومهما طالت بك السنون والأيام.. ومهما عمّرت على ظهر هذه الأرض .. فإنك راحل عنها .. وقد تركت في عنقك حقوق آلاف البشر ومظالمهم .. وسوف يخرجونها من عروقك وأنفاسك في يوم لا ينفع فيه الندم ..
أفِقْ أيها الإنسان من غفلتك .. ودع عنك هذه الجرائم الأخلاقية .. فإنك تستطيع أن تحصل على رزقك ومكانتك وحقوقك بالطرق المشروعة التي لا ظلم فيها ولا اعتداء..
وأنصح نفسي وأنصح إخوتي وأخوات: إننا إن فارقنا الحياة مظلومين خير لنا أن نفارقها ظالمين ..
والسلام عليكم ..
مشان ما نظلم البعض بس والله مو الكل هيك ... هناك البعض الذي يسير عكس التيار ويقولون عنه مريض ومعقد """صاحب مبدأ"""
المبدأصار عال على الانسان ...لكن اعود واكرر انه ليس كل انسان هناك ضمائر لا تنام ابدا ولا تسهو ابدا
الانسان الذي فقد ضميره.. فقد كل شيء ..فقد انسانيته.. فقد روحه النقية
الانسان الحقيقي هو الذي يحيا ليعيش انسان ويموت انسانا
وهناك امثلة لكليهما الغشاش والمفترس واللص
وهناك صاحب الضمير الحي والمبدأ
....لكن اللصوص يفوقون اصحاب المبادىء والمعركة شرسة بينهما ...فهناك من يناصر الشر وهناك من يناصر الخير
وعلى المرء ان يسعى بكل قواه لتحقيق اسمى القيم في الوجود الانساني ألا وهو الخير
...................
ثم لا تخافوا هناك من يحب بصدق ويسعى للحب والنقاء والطهارة في مسعاه ...وهناك من يبحث عن الخبث والفحشاء ويسعى بكل قواه ايضا ليحقق مآربه الحيوانية الدنيا.
وانا حسب معتقداتي ها من احد علامات يوم القيامة
وإن لله في خلقه شؤون
مششششششكور هي كلا من قليت الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخ سوار
النفس تبكي علي الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها .
لا دار للمرء يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها
فأن بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها
لا تركنن الي الدنيا وما فيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن لاشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
النفس تجزع ان تكون فقيرة والفقر خير من غني يطغيها
وغني النفوس هو الكفاف فأن أبت فجميع من في الارض لا يكفيها
والسلام عليكم
هذه هي الدنيا فيها الغشاش وفيها الامين ... فيها الكاذب والمخادع وفيها الصادق الامين ... واعتقد ان الدنيا الى الآن بخير ولو لم تكن كذلك فأن الموازين تنقلب وسيأتي الميعاد المنتظر (يوم القيامة ) ... الانسان كلما كان ذو مبادئ واخلاق ويملك ايمانا راسخا في قلبه ويملك ضمير حي يؤنبه في كل شاردة وواردة كلما كان الحال افضل في هذه الدنيا ... ولكن اين الناس من ذلك !!!
تقبل مروري واحترامي لك ... دام قلمك المبدع ...
أنا الشطارة من وجهة نظري أني لما حط راسي عالمخدة كون مرتاحة وبعرف أنو أمي (الله يخليلي ياها) رضيانة علي وكون أنا كمان رضيانة على حالي
تحية لك أخي سوار وجزيل الشكر على موضوعك الهام
الكل يستطيع أن يخصص لأفعاله مصطلحا و يجد مخرجا لها ويرسم لها مبررا ، خاصة أن هناك من يجيدون لغة الحجة ولحن البلاغة وإن من البلاغة لسحراً ، ولكن في النهاية تظهر نتائج متولدة عن تلك الأفعال واضحة في حسنها وقبحها على أنها عامل بناء أم مطرقة هدم ، وعلى أساس ذلك نستطيع الحكم
وبنظرة عامة أرى لسان الحال يقول: الرزق بالحلال بات معادلة صعبة في ظل هذه الظروف.!
ومن منظور شخصي على عبارة الختام لا أفضل ذكر مثلها على طريقة وجوب قول الأصح وتكراره لهدف ترسيخه ..كأن أقول : وأنصح نفسي وأنصح إخوتي وأخوات: إننا إن فارقنا الحياة مصلحين غير غافلين عن الخطأ خير لنا أن نفارقها متقاعسين لايهمنا ارتكاب الأخطاء..
والمظلومية هي الوسيلة التي يقوم على أساسها الظالم ويتقوى ، والمستضعف الذي اختار الطريق الأسهل هو من يغري المتكبر - على اختلاف حجمه - واستمراره في تكبره وتعزيز منطقه الشيطاني ( الاستكبار )
ومن الضروري أن نركز على قضية إعمال العقل وتطوير التفكير وتنشيطه كي لا يكون اتهامنا على منصة الحساب أننا لم نستخدم الأدوات التي أنعمنا بها وفضلنا الراحة واللامبالاة على المسؤولية وجدية العمل ، وكنا بذلك المظلومين من قبل الآخر..
هذه الشطاره هي الستار الذي يختبأ خلفه كل من لا يستطيع التمييز بينهاو بين الشطارة التي تستحق الذكر
كل ما ذكرته اخ سوار ليس سوى شطارة في كسب الذنوب
ولكن اتسأل لما هذه الفئة جعلتنا نفقد الثقة بالغير
بالرغم من وجود شخصيات اكثر من الروعة
فلا نملك سوى ان ندعي لهم بالهدايه
لك جزيل الشكر الاخ سوار
أعدت تسجيل في المنتدى لأجل هذا الموضوع ......
لي عودة مرة أخرى
إلى اللقاء
كلامك صح 100% أخي سوار وماعليه أي غبرة
فعلاً مجتمعنا هيك ..... اللي يرتكب الذنوب والمعاصي يقولوا هذا شاطر وفهلوي
واللي يكون على الصراط المستقيم فبيقولوا لك هذا معقد وما بيعرف الله وين حاطوا
وخصوصاً الأمر لموضوع البنات والتلطيش والضحك عبنات العالم
المشكلة أنوا هدول مابيخافوا على أخواتون لما عم يسوا هيك مع بنات العالم
زورر سباس سوار على طرحك لهل الموضوع الحساس
وأنا كمان رأيي من رايك
أة رح يتعبوا كتير بهل الدنيا بس الله رح يكافئون
( إن فارقنا الحياة مظلومين خير لنا أن نفارقها ظالمين .. )
نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات