كيف تتدرب على القراءة السريعة
القراءة السريعة اصبحت من الامور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت
تستطيع ان تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد
أثبتت الابحاث ان الشخص العادي يستطيع ان يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 الى 100 % في سرعتة في القراءة دون ان يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها
وثبت ايضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على افكار ومعلومات اكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد
تدريبات القراءة السريعة:
1- احرص على اجبار نفسك على القراءة السريعة . ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصدد
ابدأ من اليوم في اجبار نفسك على القراءة بسرعة
لن تفهم كل ماتقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة ان تلم الافكار بطريقة خاطفة
ستحدث اخطاء وهذا شئ طبيعي في البداية فلاتهتم بالاخطاء واستمر في التمرين
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل
2- احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات
من الخطأ ان تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك الا تحرك فمك اثناء القراءة
تعلم ان تقفز من من عبارة الى اخرى ومن جملة الى جملة وثق ان الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة
اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات
توقع اثناء القراءة مايريد المؤلف ان يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما اذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا
3- تعلم ان تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة
لاتخش من ان تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الافكار المكتوبة
4- اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما احرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة
عفوا ما تواخذني نسيت اتشكرك
على هذا الموضوع الرائع
مشكورة أختي لافا.. فعلا القراءة السريعة من الأمور المهمة جدا فهي تختصر الكثير من والوقت.. فحينما تكون القراءة بطيئة فإن الانسان قد يشعر بالملل عند قراءته لكتاب كبيبر نسبيا ..
طبعا هناك دورات وطرق يتعلمها الانسان فتصبح لديه هذه المهارة.. وقد وردت هنا بعضها.
ولكن الأمر الأهم .. هو هل نحن نقرأ بالشكل المطلوب.
وأهلا بك صديقة جديدة في منتدانا العزيز وأرجو المزيد من هذه المواضيع المفيدة
أتذكر أنني قرأت مثل هذا الأمر ضمن كتاب معنون ب :
( تسريع القراءة و تنمية الإستيعاب )
لعدنان سالم و أنس الرفاعي
من إصدرات دار الفكر _ دمشق _
_ برامكة _
يتناول الكتاب تسريع القراءة في ومضات ، في عصر السرعة والمعلومات، وسبيل التفوق في التحليق الفكري والخطوات نحوه، مع خطة مفصلة
و لا أراني وقعت على فاعليته ..!
قمت بتطبيق ذاك البرنامج لكن عبثاً حاولت ..؟
و أنا أتحدث هنا عن تجربة وجدت على النقيض ، لا بد من التروي و نحن نتحلى بخاصية الصبر حين نطالع في كتاب ما ؟!
و قد قرات قولاً لأحدهم مفاده :
لأن أقرأ الكتاب أربع مرات و هو يتجذر في ذهني خير لي أن أتحول إلى كتاب آخر ..!
و يتلاشى النص سريعاً
فاستقرار المعلومة في الفكر و نحن نتمهل ، أجدى فائدة و أعم تمكيناً من المرور الكريم ..!
اندثرت الثقافة الحقة ، و غابت القراءات الأصيلة آوان اضمحلال غريزة الصبر !!
أين نحن من عصر إزدهار الحضارة و المرء حينذاك كان يقطع الفيافي ، و يجتاز المفاوز عله يحظى بكلمة من شأنها الفائدة ، و بذل المعلومة .!
و ثمة معترض قد يقول :
لكننا نعيش عصر السرعة ، و يجب علينا أن نجاري عجلة الأيام و هي تمر سريعاً ..!
علني أوافقه !
لكن هل ياترى هو كذلك مع باقي أمور الحياة ؟؟
كلا و ألف محال !!
فحياتنا الآنية يسودها الركود ، و يتخللها الفراغ من جراء سكون العقل و هو المنجر خلف ثقافة الغرب ، و المنساق نحو البهرجة المعرفية ... ؟!
نعيش عبئاً على العالم ، و نتسول المعلومة المعلبة من على موائد الدول المتقدمة
و من بعد أن كانوا هم من يأخذون معارفنا
قاطعين في سبيل ذلك كل البراري
هل توقف الأمر على القراءة و نحن نستعجلها علنا نلحق كتاباً آخر
.....؟!!
فلطالما أهدرنا الوقت و هو ثمين
و لشدَّ ما توانينا عن استثماره و نحن نعيش الخواء ...
لا أثق في هذا الكلام ...!
فبدل أن أقرأ و كما ورد ضمن ما نقلته لنا الأخت لافا :
اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل
الأحسن أن أقرأه مرة واحدة لكن بتروي و فهم و تركيز
و هي نفس العملية لا فرق لطاما كررت
أين السرعة ؟!!
تحياتي
نشكر الأخت لافا على طرحها و وجودها بيننا في كوليلك
كما و أؤيد الأخت gul فيما ذهبت إليه
فهل الغاية أن نحصي الكتب التي قرأناها أم الفائدة التي
اكتسبناها من كل كتاب ? !
أستطيع أن أقول بأني أصنف تحت قائمة القارئ النهم
و مع ذلك فكل شيئ أقرؤه إذا لم أسمع صوتي بقراءته أشعر
و كأني لم أقرأه
بل وأحيانا أكتب عندي بعض العبارات والأفكار كتلخيص لما أقرؤه
و كما نوهت gul
نحن نشكو من الركود و البطالة و ساعات الفراغ الطويلة في
حياتنا ولم يبق من موجبات مواكبة عصر السرعة إلا القراءة السريعة ! !
لعمري إنها لطامة أخرى تضاف إلى عيوبنا و تدني مستوياتنا
إذ كيف سنقرأ مع الأخطاء اللغوية و بالقفز فوق بعض
الكلمات ?
و كيف سنستشف بلاغتها و إعجازها و بيانها و مغزاها ?
مع كل الشكر
أتفق تماما مع Gul وعماد بأن القراءة بتمهل أجدى بكثير ولكن في حالات معينة فقط..
والحالات هي.. إذا كان لدينا متسع وفراغ كبير في الوقت وإذا كانت الكتب المطلوبة قراءتها تتطلب جهدا في الفهم..
هناك حالات تكون القراءة السريعة الحل الأمثل والأداة الأكثر فعالية..
فطالب الجامعة الذي يريد أن يكتب رسالة ماجستير أودكتوراه عليه أن يقرأ الكثير من الكتب ويأخذ من كل كتاب عدة أفكار.. وبما أنه متبحر في اختصاصه فإن مرور العين على الكلمات تكفيه للفهم..
وهذا الطالب يضطر لذلك لضيق الوقت.. فليس من المعقول أن يرتل الكتاب ترتيلا..
ثم إن بعض الكتب لتدريب القراءة السريعة قد لا تكون مجدية.. فهناك وسائل لا تسرع القراءة فقط إنما تساعدك على أن تصل الى حد كبير من التركيز بحيث تفهم ما تقرأه بسرعة ..
وتعلم القراءة السريعة لا يتم بقراءة كتاب .. إنما هو تدريب مستمر .
فهي كتعلم لغة.. فإذا ذهبنا الى دورتين للغة ولم نتكلم بعدها بطلاقة فهذا لا يعني أنه يستحيل على الانسان تعلم لغة..
أليس كذلك يا صديقاي
سلام عليكم
كل الشكر والتقدير على هذه المشاركة اللطيفة اخت لافا
شكرا على هذا الموضوع الجميل
شكرا على هذا الموضوع الجميل
فعلا القراءة شي ضروري مين مسك بايدو كتاب منقول ان فعلا قد استفاد في ناس حتى طلاب مدارس وبكلوريات منشوفهم حاملين على اساس كتب وعم بقرؤوا والله اعلم ون كانوا رايحين بتفكيرهم
الموضوع سهل كتير بدو شوية هز كتاف ما تكون جامد
وركزوا شوية يا جماعة راح تلاقوا النتيجة
وكما تزرع تحصد