الكومبيوتر ... ثورة لم تتوقف منذ خمسة أجيال
* أول جيل من اجهزة الكومبيوتر ظهر عام 1945 في صورة جهاز ضخم عملاق يحتل مساحة مترامية ......
يتكون من 18 ألفاً من الصمامات المفرغة و70 الفاً من المقاومات الكهربائية ويستهلك كمية من الطاقة تكفي
لأنارة مدينة صغيرة ... ويستطيع حل مليون عملية حسابية في ساعة ,بينما أحدث أجيال الكومبيوتر يستطيع حل
ترليون عملية حسابية في الثانية الواحدة ولايحتل سوى مساحة صغيرة ويستهلك اقل من جزء من الألف من
الطاقة بالقياس إلى الجيل الأول !
والتطورات السريعة لأجيال الكومبيوتر من الجيل الأول إلى الجيل الخامس الآن ,ترجع إلى أستخدام الترانزستور
بدلاً من الصمامات المفرغة وظهور الدوائر المتكاملة المصنوعة من الكوارتز... والمثبتة على شرائح صغيرة من مادة السليكون كل رقاقة أو شريحة تستخدم لأداء وظائف معينة .. تسهم في توسيع حجم الذاكرة الكومبيوتر وتقلص حجمه وتزيد سرعته في حل اعقد المسائل .
والجيل الخامس الخير لن تقتصر وظائفه على المسائل الرياضية والهندسة المعروفة أو دقة تنظيم مواعيد الطائرات والقطارات والأشراف على سفن الفضاء بل يمتد إلى ظهور ما يطلق عليه كومبيوتر المحاور الذي يجري الحديث مع صاحبه والكومبيوتر الخبير في الشؤون الطبية أو الهندسية القادر على أكتشاف نوع المرض وطرق علاجه بعد تقييم
أعراضه بواسطة هذا الخبير الألكتروني !