شخصيات... مهم جدااا
الجمعة, 03/09/2010 - 02:42
تحياتي للجميع..
بما أنني عضو جديد في كوليلك فأتمنى أن تكون أول مواضيعي أن تكون فيها منفعة لكوليك ولكل أعضائها وزائريها
وموضوعي بأختصار عن الشخصيات التاريخية التي اثرت في الحياة وأحدث تغيرات فيها لا تزال تذكر أسمائهم حتى الآن ولا يهمنا أن كان هذا التأثير أيجابيا أو سلبيا لكن الاهم حجم التأثير الذي حدثوه ولكي لا أبتعد عن الموضوع كثيرا فأنا فكرتي تقول بأن كل عضو يختار شخصية تاريخية ويلخص حياته في أسطر لا تتعدى الخمسة عشرة سطرا وبعد تناول العدد الكافي من الشخصيات سأضعها في موضوع جديد أسمه (كتاب الشخصيات) ويتضمن أسماء الشخصيات التي تحدثنا عنها ونبذة عن حياتهم التي كتبناها معا وفي نهاية الموضوع سأكتب أسماء الذين شاركوا في أنجاز هذا المشروع كما أسميه وذلك لما سيعطيه من فائدة للجميع في زيادة ثقافتهم عن الشخصيات عند قراءته وفي النهاية هذا المشروع لن يتم أن لم تشاركوني فيه وأنا سأكون من أول المشاركين في المشروع والشخصية التي أخترتها هي:
المهاتما غاندي:ولد غاندي عام 1869 ميلادية في ولاية (بورباندار)في غرب شبه القارة الهندية.تزوج غاندي في السن الثالة عشر من عمره من فتاة تساويه بالعمر .وكان هدف غاندي الأساسي تحرير المنبوذين وجعلهم أحرارا والدفاع عن حقوق الهنديين للتخلص من الاستعمار البريطاني وأطلق غاندي على المنبوذين في الهند اسم (هاريجان) وتعني بالعربية (أطفال الله) وكان غاندي معجبا كثيرا بشخصية الرسول (ص) والمسيح عليه السلام .بدأ نشاط غاندي السياسي في الهند عام 1915 وقد أسس غاندي ما يشبه المعهد الديني في مدينة اسمها (أحمد أباد) وكان يشرح للهنديين فيه بعض المبادىء الدينية والروحية ومذهبا دينيا اسمه سواراج وقد سجن في عام 1922 ستة سنوات نتيجة لأفكاره ومبادئه ولكن بسبب مرضه -حيث كان يعاني ألماً في الزائدة الدودية-أفرج عنه بعد سنتين فقط وذلك لكي لا يتحملوا المسؤولية في حال حدوث أي مكروه له وفي عام 1924 أنتخب رئيسا لحزب المؤتمر الوطني وفي عام 1930 دعا غاندي إلى مسيرة تدعو بأن يستخرج الهنود بأنفسهم الملح من المحيط الهندي وأن يستولوا على الملاحة الكبرى... وأثناء حضوره أحدى الصلوات في نيودلهي أطلق عليه رصاصتين من أحد المتعصبين في صدره أسفر عن موته وآخر كلمة لفظها قبل موته (رام...رام)وتعني بالعربية (ياألهي... ياألهي)
ــــــــــــــــــــــــــ
وأرجو أن تشاركوني هذا المشروع ولا بأس أن عدتم إلى المراجع وأن بتعاوننا سننهي العمل سريعا بأذن الله..أنا بانتظار ردودكم وشكرا
الجمعة, 03/09/2010 - 11:34
#2
وليم شكسبير
(1564 – 1616م)
شاعر وكاتب مسرحي إنكليزي عظيم، ولد في مدينة استراتفورد على نهر أفون بإنكلترا، وذهب إلى لندن وأصبح ممثلا ومؤلفا مسرحيا، وتزوج في الـ 18 من عمره من فتاة عمرها 26 عاما، ورزق منها بثلاثة أطفال، والناس ينظرون إليه على أنه أعظم مؤلف مسرحي وأجمل مسرحياته! هاملت وماكبث وريتشارد الثالث و يوليوس قيصر و تاجر البندقية و الليلة الثانية عشرة وأحلام منتصف الصيف، وتميزت هذه الأعمال وغيرها بطاقة فريدة في شخصياتها وسيطرة الحوار الدرامي شعرا ونثرا
____________
شو رأيك.................
الجمعة, 03/09/2010 - 19:12
#3
مشكورة اختي LINDAAA جميل جدا و مختصر اتمنا المشاركة الدائمة منكي . تحياتي
السبت, 04/09/2010 - 10:53
#4
و أنا أفضل أن أكتب عن شخصية أعرفها من الواقع
و هي تضاهي غاندي و شكسبير في واقعها طبعا
و هذه الشخصية هي :
( حمي عباس قطا )
و هو رجل قروي في السبعين من عمره
كافح كثيرا لتربية أولاده الذين تركوه و بقي وحيدا مع زوجته
في القرية ..
إنه جار بسيط و مناسب ( بيتي و بيته متلاصقان )
من هواياته منذ الطفولة و التي تسري في دمه ..
هي الصيد بالكلاب السلوقية ( طاجي )
تراه حاملا بندقيته و كلبه السلوقي يسير حوله ذاهبا في
رحلة صيد يومية عساه يأتي
بأرنب شهي أو طير يستأنس
بمطاردته قبل أكله
زورا قريتنا لتتعرفوا على هذا الرجل الأسطورة الحية في
عالم الصيد ( و الذي قلما يصيد شيئا )
و شكرا لصاحب الطرح
و أتمنى أن أكون قد وفقت في الطرح
السبت, 04/09/2010 - 18:59
#5
شكرا اخ عماد ولكن نحن نريد ناس يكافحو مشان البشرية وتتطورها ليس بواحد عم يصيد مشان قوت عيشه معنا ها لما اا اكتب قصة جدي وهو يعمل بالخياطا وعمره فوق 75 بكون بمستوى شكسبير او مهاتما . مشكور لردك انشاء الله تساعدنا بش يكون من المكافحين من اجل البشر والبشرية . تحياتي . مستني مشاركتك بشي اجمل
السبت, 04/09/2010 - 23:11
#6
و لا يهمك أخي snake
نستطيع أن نجعل من هذا الرجل شخصية تعمل من أجل
البشرية ...
و ذلك من خلال إعطائه لقب المهاتما
فيصبح المهاتما حمي عباس قطا
كلها يومين و رح نشوفو شخصية عظيمة
و شكرا
Mon, 13/09/2010 - 21:53
#7
الله عليك عماد ... 
لا أعلم و أنا هنا كيف لي أن أضع مداخلتي
فلو أرجعت البصر خطوتين تلقاء الأخ : snake
لقلت : تُشكر على جهودك و أنت تروم سيرة العظماء ، و تتبع أحوال من خلدهم التاريخ ..!
مادة نأخذ منها الثر ، و مطمح أن نضيف عقولهم إلى عقولنا ...
أما لو عدت لكم : عماد
علني أقول : بأنني و إلى جانب خفة دمك و أنت هنا ضيف و لا أطرف منك
وقعت على المغزى من إدراجك هذه الشخصية العظمية كما صنفتها ..
حقاً ما شأننا بالغير و لدينا نماذج نفخر بها بغض النظر عن هذا : حمي عباس قطا 
أو كما سميته و أنت تخلع عليه هذا اللقب :
( المهاتما حمي عباس قطا ) 
وقفت هنا موطولاً و الضحكة قد تمكنت مني حد الإغماء
و الله خُلد جاركم هذا .. 
على الأقل في محيط كوليلك
فلو علم ما نال من شرف العظمة ، و ما حظيَ من رتب التمجيد و أنت تذكر صولاته ، و كفاحه المستميت مع قرينه الكلب
( أعزكم الله )
و هو في رحلة مسير صيد فاشلة ..؟!
لهرول نحوك و هو الفخور المتعالي ..
و لساق لك الدهر إمتنان ، و الريح ترجمان
شكراً على أن أفردت له كلمات من جانبك تفيه حقه من الجهاد في سبيل أن يصيد و لو مجرد أرنب
أو حتى ثمة حشرة ..
عماد :
لقد وُفقت و أيما توفيق ؟! و أنت تسرد على أنظارنا سيرة هذا الجار
بل خلدت ذاك السلوقي الذي شبهته بشخصية : ( شانسو بانشا ) الخادم المخلص حد البلادة ل دون كيشوت
في رائعة سير فانتس ، و هي رواية ساخرة لطالما أمتعتنا نحن صغاراً ، و إلى الآن ما زالت تسعدنا ..
و لشدَّ ما دام تأثيرها على مجمل الأدب الأوروبي ..
حسناً قد أتفرع و أنعطف بك قارئي و gul تسترسل :
فلقد قدم لنا عماد مادة لو علم مدى تأثري بها ..!
من حيث الطرافة ، و خفة الدم
و هو هكذا في حال إستجداء دائم لكلماتنا ، و سير من قدراته فذة أن نلج مواضيعه فضلاً عن الردود
و بكامل طاقاتنا الأدبية و الإبداعية ..
عرفته كاتب رصين ، و أديب رقيق ، و محاور لبق
له حضور ، و هو المقيم النَشِط ، و المتواجد الحيوي الذي لن يغادر صغيرة أو كبيرة ..
كثيراً ما أدهشنا بسخريته و هي لبيبة مصيبة ، و أكثر ما وضعنا حيال طرافته و هي آسرة مسددة
يمتلك روح و لا أخف منها ، و ينام على تناول محبب مقبول منه كل ( خرق ) ؟!
علم متى يكون حاضراً ، و كيف يكون ، و لمن يكون ..؟! 
قد يستغرب القارئ و أنا هنا أثني حد التخمة ..! 
لك الحق فقط لو علمت من أي منظار أنظر لعذرتني
فليأخذك الفضول نحو فن الأدب الساخر
حتماً لوقعت على أدب شائك
عسير على الغر ، وَعِر بالنسبةِ للغض
هم المحترفون من غاصوا في هذا اليم ..
و وحدهم من أبدعوا فيه و قول من لدى النقاد على أن : الأدب الساخر لمن أعسر الآداب و أصعبها تناولاً ..
و محال تسلس إلا لذوي الطاقات الكبرى ، و لمن لديهم روح ذكية منطلقة ، عفوية محلقة ..
و هو الموصوف لوناً أدبياً ذا قيمة رفيعة ، يعكس صورة الواقع الحياتي
و يؤثر في المتلقي ( كما أثرت فيَّ شخصية حمي عباس قطا ) بما فيه من عمق تحليلي ، ممزوج بالطرافة و اللطافة
لذا أثنيت ..؟!
و أود أن أؤكد على أن الكتابة الساخرة هي كتابة جادة !!
ليست هزلية على الإطلاق ، أو معدومة القيمة و التأثير في مَحَاوِرِهَا و أسلوبيتها ، حتى و إن اختلط في بعضها
الجد بالهزل ، فهذا عن عمد من الكاتب
و العماد هنا و في هذا المقام لا شك يعتبر واحد من الكُتّاب الساخرين
و هو الذي رسم صورة حية لواقع نعيشه من خلال شخصية ( حمي عباس قطا )
و وضع نمطاً بشرياً عبر مفارقات تعبيرية ، و فكاهات نقدية محببة
أثار الضحك الذي يشبه البكاء ، أو التهكم ، لاعتماده الذكاء و خفة ظل ، و وعي فكري على المهارة الكوميدية ...
الذي يَضحك و يُضحك بمتعة حقيقة ، و كأن تناقضات الحياة تستهويه و تنعش روحه كما ينتعش النبات بالماء
و أنا أتكلم هكذا لا شك آخذ الأمر من جوانبه الأربعة
دون التخصيص و نحن هنا ..!
و لك أن تتبين ذلك أيها القارئ و أنت تعود لآثار عماد بطل مداخلتي و الشخصية التي أحببت أن أتكلم عنها
و أنا اخترته فقط لأنني أرى فيه و غيره من الأخوة ، و ممن نسمع عنهم يتاخموننا و ما أقلهم (تلك الشخصية ) التي منيط بنا أن نلقي
المزيد من
الضوء على مناقبهم
إذن شخصيتي هنا هو العماد
لن نعدم الفائدة و المتعة و نحن نضعه تحت المِجهَر ..
و هو الذي يستحق ذلك و بكل جدارة ..!
عفوكم لو أطلت المقام
اخي عطيني مهلة لحتى دورلك ع شخصية ................
بس موضوعك حلو وبداية موفقة ونشيطة..............
______________________________________________________
.....................Even if i die,Ican not let you go.......................