هكذا افترقنا....
افترقنا في منتصف الطريق
عاهدنا بعضنا أن نبقى معا حتى الممات
تعاهدنا أن نلتقي في الخريف وأن نمشي عل الأوراق الصفراء
ونساعد بعضنا البعض
فلماذا لم يحصل أي من ذلك !
لماذا لم نساعد بعضنا ؟؟
أيا ترى أن الخريف رحل نهائيا دون عودة ..؟
وأصبحت السنة بثلاثة فصول
أم أن الأشجار تنازلت عن فقدان أوراقها والتضحية بها..؟
هكذا أفترقنا.....
ايا ترى سنرجع..?
أم سنفترق إلى الأبد..?
أم سنموت قبل أن نتراجع عن قرارنا..?
لماذا نحن مجرد دمى لهذا القدر..?
ألا يجب أن نصنع القدر..!
أم أن القدر قرر أن يصنعنا..?
أذا مابيدنا حيلة
سنستسلم لقدرنا
ونقف مكتوفي الأيدي......
Suzdil .........
سلمت يمناك يا سوزدل
بالفعل معك حق ومتل ما قال روشدار نحن الذين تعودنا ان نخشى النظر الى الفصل الرابع
زور سباس الك اخي الكريم
تقبل تحياتي المعطرة
كنت دائما أخاطب نفسي وأقول :
لو توقفت ساعات الدنيا عن العمل
لو توقفت الشمس عن التوهج
لو توقفت الطيور عن التغريد
لو أنطبقت السماء على الأرض
لو أصبح الماء ترابا
لو انقلب لون الحليب إلى السواد
لو توقفت الأرض عن الدوران
عندها سأتوقف عن المشي معها والتحدث أليها
ولم يحدث أي شي من ذلك
ومع ذلك توقفت عن التحدث أليها
لماذا حدث هذا....!
أهذه هي شريعة الحياة...
أم هذا هو قدري....؟
شكرا لكما روشدار وزانا عل المرور الجميل
ولله كليماتك جواهر
أخ سوزدل ياو من وين بدي أجيب واحد متلك ما بعرف
سباس
تقبل مروري
إن الفصول أربعة لا محالة .......
لكننا تعودنا أن نخشى النظر في الرابع
تعودنا الحزن واليأس ...
ونسينا أن بغروب الشمس لا ينتهي النهار إنما تبشر بولادة يوم آخر
هكذا الحياة ...
في أعماقها كنوز لا نكتشفها إلا البحث مطولاً ....
قد يتبادر إلى ذهننا عند اول استرحة أننا وصلنا لعالم الأحلام
إنما العمر أمل نعيش به ....
ونؤمن بتحقيق الأفضل ....
*********
سلمت يداك أخي سوزدل نزف نقي صادق من الأعماق و لكن لننظر إلى مستقبل بتفاؤل أكثر .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان