نحن وثقافة الموبايلات
الموبايل وسيلة نقضي بها احتياجاتنا وننجز بها بعض أمورنا الهامة وهي توفر الكثير من الوقت والجهد ولا أحد ينكر أهميته في حياتنا في يومنا الحاضر .
ولكن في مجتمعنا أصبحت بالدرجة الأولى وسيلة إزعاج كما لاحظت .
مع أن هناك الكثير من الأوضاع ونستطيع أن نضعه في وضع التنبيه (الاهتزاز) على الأقل في الأماكن العامة ونتجنب إزعاج الآخرين ونكون قد تصرفنا بشكل أخلاقي و حضاري قبل كل شيء.
أمر ثاني استغربت له ووقفت عنده مطولاً
والكثير من الأمور الأخرى التي تكون سبب في الإزعاج والتي لا تعد ولا تحصى ويعرفها كل منا ولا داعي لأن أطيل عليكم بتعدادها .
فهل هذه الأفعال تندرج تحت قائمة الحرية الشخصية أم يجب علينا أن نحترم حريات غيرنا أيضاً ونقدر أوضاعهم وظروفهم ونلتزم حدود حرياتنا الشخصية .
على أمل بغد أفضل خال من الإزعاجات وفي النهاية كل تصرف يصدر عنا يعكس صورة عن شخصيتنا .
فلتكن محاولاتنا على تكوين الصورة الأجمل لنا .
تحية طيبة أخوتي أخواتي..
كأساس نعتبر الموبايل نعمة مثله مثل جميع الوسائل المعروفة ، وجانب الخير والشر فيه يقف على المستخدم ، فالمستخدم فاعل والوسيلة مفعول به ، ولا نستغرب إذا تحول المستخدم إلى مفعول به والوسيلة إلى فاعل وذلك إذا عجز المستخدم في سير الوسيلة حسب قناعته وطغى الإغراء على العقل والإرادة .
ولكن ميزته عن الوسائل الأخرى أنه يبقى الطريق الأكثر فاعلية في نفعه وضره ما دام تتحقق منه المشاهدة والاستماع والاتصال والقراءة معاً بشكل فردي وفي كل مكان وزمان .فالمجال أوسع وطوبى لمن سخره في سبيل الخير والجمال .
وإجابة على سؤالك فهو بلا شك وسيلة إزعاج وفاعله إنسان سلبي ومتى كان إزعاج الآخرين والتقليل من احترامهم حرية شخصية ؟!
طرح هام ويلامس الواقع تماما ..جزيل الشكر والتقدير برفين
وتصوروا هذا الإزعاج في قاعة الإمتحان والطلاب قمة الإندماج في الفحص ...!!!
المشكلة لاساسية هو عدم فهم الاشياء بالطريقةالصحيحة فالكثيرين ينظرون الى الموبايل على انه...
شي اساسي في شحصيته وعلى ان الموبايل يكمل الشيء الذي ينقصه وتستطيع ان تحكم على...
شخصية حامل الموبايل من الموبايل الذي يحمله والاشياء الموجودة فيه وطريقة اسخدامه...
واصبحنا نرى في لاونة الاخير مشكلة كثيرا تحدث من ورا الاستخدام الغير عقلني او الهمجي...
للموبايل ان كان في التصوير في اماكن وبوضعيات غير مناسبة او استخدامه في ازعاج الاخرين...
او الاصوات التي تخرج منه بطريقة غير حضارية وبتأكيد...
يلعب قلة الوعي دور كبير في هذه المشكلة...
نأمل في المستقبل القريب ان نعرف قيمة الموبايل وكيفية استخدامه وان لا نجعل...
من هذا الاختراع نقمة بدل ان يكون نعمة...
طرح جملية شكراً لكِ...
اهلا بالاخت برفين ... جميل ما سطرته يداكي ...
فعلا هذه الظاهرة منتشرة وبشدة عن المتعلمين وخاصا طلاب الجامعة وفي اوقات التي ينتظر فيها الطالب وقت جلسته العملية فيقوم باسماع الاخرين ما يحب من الاغاني ( سواء كانت الاغنية رومانسية ليقال هو شخص رومنسي او اجنبية ليقال هو متحضر ويفهم الانجليزية ... وانا متأكدة من انه لايفقه شيئا لا من هذا ولا من ذاك )
وكم اكره صوت الرنين وهو عالي بالاضافة الى علو صوت المتكلم وهو في الباص يتكلم بأعلى صوته وكأنه يقول الناس مهتمة بي انا رجل اعمال مهم , انا شخصية بارزة مهمة ... الخ .... وكانه الوحيد الذي يملك الموبايل ...
الكلام يطول اختي برفين عن الموبايل ... ولك حبذا ان يتفهم الشخص ان الموبايل له ايجابيات كثيرة غير الاستماع الى الاغاني والصور والى نوعية الكاميرا وكم الصور دقيقة ... وكم حجم الذاكرة ... الخ ...
لك كل الشكر على هذا الطرح الهام ... آمين من الله ان يبعد عنا الاصوات العالية والرنين الصاخب ... دمتِ في امان ووئام ...
لم يخب ظني فيك أختنا برفين
حينما تنبهت إلى مواطن الإبداع لديك
و ها هي ثمار التشجيع بالتفاعل تأتي بثمارها
طرح في غاية الأهمية و أنت تضعيننا في غمار حدث يتكرر
يوميا معنا جميعا ..
فكم تضايق كل منا من الصوت العالي المنبعث من أجهزة الآخرين دون جدوى من تصرفاتهم
البعيدة كل البعد عن الذوق الإنساني و يعتدون بشكل صارخ
على حريتنا الشخصية
فحمل الموبايل تستوجب من كل إنسان التحلي بثقافة الاقتناء
قبل المال المتوفر للشراء
و للأسف الشديد أصبح الموبايل وسيلة لهدم الأخلاقيات و التعدي
على حقوق الآخرين بدل أن يكون وسيلة تطور و أداة حضارية ..
و كما أسلفت ( فكل إنسان يعبر عن شخصيته من خلال جهازه الخليوي )
و شكرا لك أختنا برفين
و دمت في تميز
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع