عظماؤنا ..

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 7 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي للجميع..


يعجز اليراع أحيانًا عن وصف بعض الأشخاص الذين وجدوا في تاريخنا الإسلامي.. لا سيما في الصدر الأول للإسلام.. لفت انتباهي إلى هذا الشيء حين قرأت شيئًا سريعًا من سيرة ابن الخطاب رضي الله عنه .. ومقولته التاريخية التي نحتت على صفحات الزمن ولم تستطع أن يمحها طاغوت أو مستبد.. أو حرب أو أية عادية.. إنها قوله: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا..


الله أكبر .. لم يكن هذه المقولة مجرد ادعاء خرجت على لسان هذا العملاق الإسلامي الكبير.. ولكنها ترجمت إلى واقع عملي تشهد لذلك سيرته العطرة رضي الله عنه .. وتجسدت في كل حركاته وسكناته.. ألم يستجب لدعوى القبطي الذي شكاه ابن والي مصر عمر بن العاص.. وأحضره مع أبيه من مصر إلى المدينة المنورة ليقتص منهما.. وأمر القبطي (النصراني) أن يأخذ حقه بيده.. فقال: هيا اضرب ابن الأكرمين..


وقد يقول قائل: لماذا هذا التغني بالماضي.. ولم لا نكون أبناء اليوم ونرك الماضي بما فيه من أحداث وشخصيات.. وهذه مقولة عوجاء لأنها تحمل جزءًا من الحق الذي لا يمكن أن يتحقق إلا أن يكتمل الطرف الثاني المتمثل في ضرورة قراءة سير هؤلاء الأبطال والأفذاذ.. للاقتداء بهم.. لأنهم من الأجيال التي تخرجت في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم.. وأخذت عنه الإسلام قولاً وعملا في حياته وبعد مماته.. فرضي الله عنهم جميعًا ..


وبإذن الله سأكتب كتابة على شكل حلقات لسيرة هؤلاء العظماء.. ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم .. والله المستعان ..


والسلام عليكم ..

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 29 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

سلمت أخي ( Siwar )

و لا فض لك عزم و نحن هنا نرهف العقل

و نصيخ الإنصاف

علك تتحفنا بالمزيد المزيد

من سير هؤلاء العظماء ، ممن كانوا آيادي بيضاء على

صفحات الزمن

و أثيره

إلى زوال الدنيا و فرط عريها الواحدة تلو الأخرى

و كيف بنا نبخسهم حقهم و العهد كان مزدهراً بهم

و هم من هم

امتثلوا لرسالة الإسلام  ، و هم الحماة الراعاة على

سير قوته

دون أي فتور أو وهن تسرب إلى سواعدهم التي

بنت أعظم دولة

سادت أغلب البقاع

و هي تنشر العدل و تشيع الأمان ، و تعلن الرخاء

و ذلك من بعد قرآن حوى منهاج رب العزة

و هو ربي العليم ما يصلح لبني البشر من دستور هم سائرون

عليه و هو المصان ، و المطمئن من خلاله على كرامته و أمنه و

عافيتة

و كما قلت :

هم من الأجيال التي تخرجت من مدرسة النبي عليه الصلاة و السلام

و أخذت عنه الإسلام قولاً و عملاً في حياته و بعد مماته

فرضي الله عنهم

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

طرح جميلة وملاجظة في محلها اخي العزيز سوار

 

نعم هناك الكثيراً الذين لا يكفي بعض الكلمات عن وصفهم

 

وعن الاشياء التي كانو يقومون بها واخذ الحكمة منها

 

يعجز للسان عن الوصف والكلمات لا تعطيهم حقهم

 

وبنتظار حلقاتك اخي العزيز سوار...

ذكريات الزمن القادم...