لاتخفي مشاعر الحب تجاه شخص ان كنت لاتريد ان تفقده
يحكى أن رجلا أخفى مشاعره عن فتاة كان يحبها .. حتى جاء يوم زفافها .. فعقد العزم على أن يخبرها بحقيقة مشاعره الدفينة تجاهها ... إلا أنها اعتبرته .. نكتة طريفة لزواجها .
وقصة أخرى عن زوج لم يخبر زوجته قط عن مدى حبه لها .. حتى وافتها المنية .. والآن لا يزال يأخذ باقات الورد يوميا ويضعها فوق قبرها .. مرفقة بالقبلات الحارة والكروت التي كتب عليها .. أحبك .. أحبك
يا ترى .. هل ستعلم زوجته بذلك ؟
وكانت هناك فتاة .. كانت تتمنى دائما أن تحضن والدها بدفء .. ولكنها كانت تخجل من طلب ذلك من والدها .. حتى جاء اليوم الذي لن تستطيع فيه أبدا أخذ والدها في حضنها .
الكثير من القصص تحدث كل يوم .
ولربما أمكنك أن تعلم بما حدث بالأمس القريب . ولكن .. ما الذي يضمن لك ما يحدث غدا ؟
فكـر في شعورك الذي لم تبح به قط ...
ألا زلت تنتظر اليوم الذي تقول فيه فقط .. كلمة .. 'أحبك' ؟؟
إذا أحببت مغادرة حفلة صاخبة خارجا .. والسير .. فقط .. برفقة ذاك الشخص .. إذا .. فأنت مغرم .
عندما تكون برفقة ذاك الشخص ، تتظاهر بتجاهلك إياه .. ولكن عندما لا يكون قريبا .. فإنك تبحث عنه .. عندها .. أنت مغرم به .
على الرغم من أنك تضحك مع أشخاص آخرين دائما .. فإن عيناك وانتباهك تسرحان ذهابا مع ذاك الشخص .. فأنت مغرم به
عندما تنظر إلى صورة جماعية ، يقينا تبحث عن ذاك الشخص ( لتعرف من بجانبه ، وكيف بدا في تلك الصورة ، .. ) .. بعدها تبحث عن موقعك في الصورة ..
حينها .. أنت مغرم بهذا الشخص لا محالة .
عليك تجاهل الاتصالات لانشغالك بالدراسة .. ولكنك لا تستطيع تجاهل ولو اتصالا واحدا من ذاك الشخص .. فأنت مغرم ..
إن كنت سعيدا جدا ومتأثرا برسالة بريد إلكتروني قصيرة من ذاك الشخص ،، مقارنة برسائل أخرى طويلة .. فأنت مغرم ..
عندما تحصل على تذكرتين مجانيتين لمشاهدة فيلم أو عرض ما ؛ لم تكن لتتردد في تفكيرك بذاك الشخص المميز .. حينها .. أنت مغرم ..
قد تبرر علاقتك بذاك الشخص بأنه مجرد صديق .. ولكن في قرارة نفسك أنت مدرك أن ذلك لن يجدي في تفادي الجاذبية المميزة نحوه ..
حينها .. أنت واقع في الحب .. في غرامه ..
إذا بدا لك صورة أو طيف أحدهم وأنت تقرأ هذه الرسالة .. فأنت .. غارق في الحب ..
ما الذي تنتظره ..؟ اذهب فأخبره عن شعورك الدفين تجاهه
ارجو ان لا يكون قد فات الاوان على اخباره
لا أعلم بماذا سأعلق عزيزتي جين فقط سأقول لكِ أحبك ِ
ولأخ جانو بالسعادة والتوفيق
إياكم أن تخبروا بمشاعركم بل ابحثوا عن اللحظة المناسبة ! إياكم أن يتخطفكم رياح الغرام قبل أن تثبتوا وتبادروا بوضعه تحت إنارة كاشفة !!
تفقدوا الظروف واقرؤوا مشاعركم ..عواطفكم ..واطرحوها على ميزان العقل .
كم تعلق قلبي بأناس وخفت بريق ذلك التعلق مع الأيام ، لأن الزبد يذهب جفاء ، لأن ملكة التفكير انحصر فيما أرادته العاطفة ، وسلطان العقل ونور الحقيقة يحتاجان إلى من يتقدم إليهما جاهداً .
عبروا عن مشاعركم ولكن اعلموا متى وكيف ولماذا تعبروا ...
وبشكل عام ... من الحسن أن نصرح للناس بحقيقة مكانتهم في قلوبنا ومدى محبتنا لهم وشوقنا إليهم وذلك برهان ذكاء ٍ عاطفي وسبيل متانة العلاقات وعامل لصفائها ويقول الرسول وهو يهدينا إلى هذا الطريق الآمن والجميل ( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ) .
تحية لك أخت جين وأشكرك على طرحك الطيب
تحية الى كل الاخوة والاخوات
اولا اخ جانوو منيح انك خبرتهااا هاذا يعني انك بتسمع كلامي منيح وبتطبقه
وارجو ان تستمر على هذا المنوال وتبقى صريحااا معهاا
ثانياا اخت روشدار خجلتيني
وانا ايضاا احبكي اختي العزيزة والغالية
وشكراا على الرد الجميل
ثالثاا وليس اخيراا اخ شيرزاد
لماذا هذا التشاؤم وكل هذاا العقيد
الحب حين يحضر يختفي العقل ويتوارى عن الانظار
انا معك انه لانصرح فوراا للحبيب حتى نتاكد من مشاعرناا
ولكن هناك اناس متاكدين من مشاعرهم ولكن مترددين
وهذه الفئه من الناس الذين اقصدهم اخي
وايضاا هناك العلاقات الاجتماعيه بين الاخ ولاخت الابن والاب وغيرهم كثير
هذاا النوع من الحب لا يحتاج الى العقل او التفكير او حتى التردد
دمتم بسلام
أهلا بك أختي جين
وهل محاولة فهم المشاعر وتحليلها والتأكد من استحقاقها أصح تشاؤما ً و تعقيدا ً ..ما حبيتا منك
إذن دعيني أوضح هذه الفكرة أكثر ..
هل إذا طغت العاطفة وغاب العقل لم نعد بحاجته ؟ أم هو الذي يميز حقيقة المشاعر ويوجهها الوجهة السليمة ويضبط فوضويتها وهمجيتها ؟ وهو الذي يميزنا عن سائر المخلوقات حتى نحب حبا يليق بنا وبظروفنا ونلتزم طريقا آمناً .وهذا بالنسبة لجميع المشاعر ، فكم سأؤذي نفسي والآخرين حينما أترك غضبي للظروف دون هداية وضبط من سلطان العقل وما يبينه لي من حقائق والتزامات .
إذا لم ألتزم سلطان العقل ونور هدايته فستكون مرتبة من وقعت في غرامه الدرجة الأولى وفوق محبة الأبوين والخالق والأنبياء وسيكون له الرصد الأكبر من الحب! - وهنا أتبصر السلوك ولا دخل لي بالادعاءات - وحسب ذلك يكون درجة التعلق وتحقيق المتطلبات ، ونحن مفتنون في حبنا لعشيقنا وأموالنا أولادتنا والباقيات الصالحات خير .
ودعوتي ليست التأكد من المشاعر بل التأكد من صحتها وتناسبها مع الظروف والآخرين .
والحب الطبيعي للأهل والأقارب أيضاً يحتاج للتفكير ولللعقل وتحكيمه مادامت عاطفة ، والعاطفة بحاجة إلى العقل لضبطها وتجنب طغيان جانب على آخر ، العاطفة تمنح حياتنا روحا والعقل ينظمها وتكاتفهما يحقق توازننا .
أتفهم رأيك أختي جين ....ولك أطيب الأمنيات
كل الشكر أختنا جين
انت فصلي و نحن نلبس
كثير من الناس من يمنعهم تكبرهم على أنفسهم و ترددهم
من التصريح بما يجول في خاطره من مشاعر ..
و بالنهاية يحصد الندامة ..
كل التقدير
لأن كشف المشاعر يشبه أعصاب الأسنان المكشوفة يظهر ضعفنا ويجعلنا عرضة لأذية الآخرين الذين أصبحوا يعرفون مواطن ضعفن
فى كذا سبب
اولهم عدم التأكد من المشاعر
ثانيهم عدم الثقه بالنفس
ثالثهم الخوف من رد فعل الاخرين
شكراً خالتيكه
واناا ايضااا اتفهم رأيك اخي شيرزاد
شكراا على التوضيح وحاشاا لله ان يطغى حب الحبيب على حب الله ورسوله او الوالدين
ولكن اخي عندماا نتحدث عن شي معين فليكن( الحب ) فنحن نتحدث بشكل خاص دون تفرعاته وهذاا هو القصد
فاذا دخلناا في كل التفرعات فهناك ما هو اولى
أخ دلبرين
شكراا على مرورك الكريم
واعجبني وصفك (لأن كشف المشاعر يشبه أعصاب الأسنان المكشوفة يظهر ضعفنا ويجعلنا عرضة لأذية الآخرين الذين أصبحوا يعرفون مواطن ضعفن
فى كذا سبب)
لكن ان احسنت الاختيار فلن يكون كماا وصفته
دمتم بسلام اخوتي
لا تخفي مشاعرك حتى ولو كانت اخر لحظة في حياتك
قد نموت لكن افصحنا مافي قلوبنا الى الطرف الاخر
فقد يكون الطرف الاخر ينتظر ذالك الاعتراف
منذو زمن ...
ذكرتيني جين بقصة قراتها قبل ايام...
فتاة وشاب في طريق مهجورة على الدراجة النارية بسرعة
تزيدعن 100 ميل بالساعة
الفتاة: ابطئ السرعة, نحن نسير بسرعة كبيرة, انا
خائفة! ولا اريد ان يحدث شي.
...الشاب: هيا, لا تخافي. انا اعرف ماذا افعل. انت
تشعرين بالسعادة صحيح..
الفتاة: لا...ارجوك توقف. انا فعلاً خائفة
الشاب: اذا
اخبريني انك تحبيني..
الفتاة: انا أحب...ك!... ارجوك اب...طى سرعتك
الان...
الفتاة: انا أحب...ك!... ارجوك اب...طى سرعتك
الان...
الشاب: عانقيني. *الفتاة تعانق الشاب*
الشاب: هل تساعديني؟ وتأخذي
خوذتي من رأسي وتضعيها على رأسك؟ انها تزعجني....
في صحيفة اليوم الثاني: دراجة
نارية تحطمت في مبنى لتعطل الفرامل...
العثور على شخصين, لكن لم يبقى على
قيد الحياة الا شخص...
الحقيقة هي: انه في منتصف الطريق لاحظ الشاب انه
الفرامل معطلة, لكن لم يريد ان تعلم الفتاة بهذا.بدلاً من ذلك, جعلها تعترف
بحبها له ومعانقته لمرة اخيرة. ثم البسها خوذته كي تعيش, بالرغم من ان هذا
يعني ان يموت
هنا في هذه القصة ليس كل مافي القلب يقال
دمتم بخير...
أعلن الحب , و أحتل القلوب ....
نظرة أو أيماءة أو كلمة قد توصل الفكرة إلى الطرف الآخر , طبعا ضمن الحدود ... أي ضمن الجانب الأبيض للحياة ...
انا من جهتي ... عندما أحب , لا أتردد .. أغرق من أحب ........
شكرا على هذا الطرح ... و أتمنى من أي شخص أبتداء مني أنا أن يفهم معنى الحب ... لا أن يحب فكرة الحب .....
ملاحظة هامة : من يحب شخص لا يؤذيه ... مثلا :
عندما تتكلم مع من تحب بشكل سري ... هذا نوع من الأذى
ولله انا بحب وحدة كتير وبخاف قوللها بحبك بخاف
السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته..
اسعد الله صباحكي بكل خير اخت جين ؟
شكرا للتوضيح . وللموضوع ..
بس انا اخبرتها من زمااااااان
والسلام عليكم ورحمة..واتركك برعاية الله وحفظه .
ـــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم "و من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم.