رحلة السقوط -اعترافات خطيرة لغارق في المعصية-
تشكر عزيزي على صراحتك و غيرتك و مبادرتك ...
و ان شاء الله ستصل رسالتك و صوتك للجميع يا bedeng ...
ان شالله يستفيد البعض من اعترافك او من هذه القصة..........
و ايضا الانسان مو معصوم عن الخطأ ونحن مالنا معصومين لكل واحد منا شيء يخبئه و جميل ان يعترف به ولو حتى في زاوية موقع او على ورقة صغيرة المهم انه اعترف و هذا معناه انه بدا يفكر في ترك ما عصاه و بفكر باخطاءه
الله يهدينا ويهدي الجميع...........وبهنيك على شجاعتك
.............تحياتي..............
اخي العزيز
ان اعترافاتك هذه هي بداية التغيير
اي انك ان لم تكن كارهاا لما تفعله لما نشرتهاا لناا
ونحن نلتمس في مقالتك مدى رفضك لواقعك
ومدى مجاهدتك لنفسك الامارة بالسوء
اخي العزيز
لاتظن بانك الوحيد الذي تعاني من هذه المشكلة
كلناا نعاني منهااا
حتى في قديم الزمان حين لم يكن يوجد من المغريات الكثير
كانوا يجاهدون انفسهم
اتذكر قصة قراتهاا بان احدهم كان يجاهد نفسه اربعين سنه
فقالوا له هل غلبتهاا فقال مازلت احاول
اخي
انا لن اقول لك افعل هذا وهذا حرام
لاني اعرف انك في قرارة نفسك تتمنى ان تعود كما كنت
فاتمنى لك رحلة موفقة الى بر الامان
ودمتم بسلام
اذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ماتشاء
فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
اذا قل ماء الوجه قل حياؤه فلاخير في وجه اذا قل ماؤه
حيائك فاحفظه عليك فانما يدل وجه الكريم حياؤه
بارك الله بك اخي الكريم على اعترافاتك والتي ان دلت فهي تدل على حيائك وندمك على ارتكاب ماتراه معصية لله تعالى
فالعيب كله ان تعمل المعاصي دون ان يستشعر القلب والوجه بارتكاب ماهو معصية والله تعالى يحب من عباده الخطائين التوابين .....ومن منا لم يرتكب المعاصي او هو معصوم عن ارتكاب المعاصي فكلنا معرضون للخطأ ولكن الرجوع عن ارتكاب المعاصي لهو دليل على بذرة الخير في قلب الانسان وعن ايمانه الصادق والرجوع الى الله تعالى فهو قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
اللهم نستغفرك ونتوب اليك واجعلنا يارب ممن يتوجهون اليك برحمتك يا ارحم الراحمين
أن صدقت فأنت قنفذ .. نعم و ربي .. ما خاب من شاك نفسه قبل أن يشاك
و لعمري هذه منزلة ما وصلها إلا القليل في هذا الزمان .. و لو بلغت خطاياك عنان السماء .. فرحمة الله أرفع .. و مغفرته أعظم .. وحنانه أوسع
عافاك الله من كل سوء و اقتدى بك كل خطاء إلى دروب الرحمة و المغفرة
لك وردة ....................................... (بلا صوت )
أخي الغالي والعزيز bedeng..
بداية أرحب بك في كليلك.. بين إخوتك وأخواتك..
ثم اعلم أيها الأخ العزيز:
أن الله تعالى أرحم بنا من أنفسنا ومن والدينا ومن جميع الناس.. فهو أرحم الراحمين..
واعلم أيها الأخ الطيب أن من طبيعة البشر أن تعتريها عثرات وتصيبها غفلة ويغلبها الشيطان أحيانًا .. وإلاّ كنّا ملائكة ..
وانظر إلى الجانب المشرق الذي يدخل الأمل والتفاؤل إلى النفس من هذه السنّة أن الله تعالى جعل باب التوبة والإنابة إليه مفتوحًا بالليل والنهار.. حتى إذا بلغت ذنوبك عنان السماء فإنه جل وعلا يتجاوز عنها بالعفو والمغفرة إذا أقدمت عليه بقلب خالص صدوق.. وعدم العودة إلى الماضي الأسود..
فلا يدخلن اليأس إلى قلبك أيها الأخ الغالي.. فالله جل جلاله بعظمته وجبروته ورحمته يخاطبنا نحن العبيد الفقراء والضعفاء والعصاة بقوله: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53..
كُنْ ذو عزيمة وإرادة.. وتغلَّب على نفسك وأعزّها بقوة ارتباطك مع الله ومع ذاتك .. إذ كيف تهون من قيمة هذه النفس وهي التي نفخ الله فيها الروح من عنده.. فالنفس العزيزة تأبى السقوط في مستنقعات آسنة ومستويات لا تليق بمكانتها العلية التي خصّها الله تعالى بالإنسان..
أيها الأخ الغالي: استشعر عظمة من تعصي.. إنك حين تقدم على فعل منكر أو فاحشة أو معصية.. فإنك تعصي الله جل جلاله.. خالقك ورازقك.. والمنعم عليك بالصحة والعافية.. والمنعم عليك بالعقل والنظر.. تأكل وتشرب وتتنفس وأنت في أتم الصحة وقمة الشباب والقوة.. إذ كيف ترضى لنفسك أن تعصي هذا المنعم الكبير.. تخيّل معي أيها الأخ الطيب: لو أن أباك أو أمك (وهذان في الدنيا هما الرحماء) كما يقول شوقي.. لو أن أحدهما أمرك بشيء أو نهاك عن شيء.. ثم خالفت أمرهما.. ألا يحدث في نفسك قلق واضطراب من جراء هذا الفعل.. فقس على ذلك معصيتك لله العظيم الجبار المتكبر (ولله المثل الأعلى) إذا كيف بك تترك أمره وتتبع سبل الغواية والضلال.. ؟؟!!
اعترافك بالخطأ هو الخطوة الأولى للرجوع إلى الطريق القويم إن شاء الله.. وإنك ستجد في هذا المنتدى من الإخوة والأخوات من يعينوك للتخلص مما أنت فيه بإذن الله .. فلن نتركك وحيدًا.. لا سيما وأنت صرت فردًا من أسرة كليلك..
والسلام عليكم ..
السلام عليكم ..
أخي Bedeng أين المشكلة؟؟؟؟؟؟؟ إن كنت تقول بأنك ترتكب المعاصي، فإتني بواحد لم يعص قط.
هو مجرد شعور بالكآبة :)
الاخ bedeng تحية طيبة
اهلا بك في كوليلك واتمنى لك إقامة طيبة بين اخوتك .
اود ان اعرف : هل هذه معاناة احدهم قدمتها لنا لناخذ العبرة , ام انها معاناتك فعلا ؟
مع التحية