حوار مع د بهاء الدين

12 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

عماد ‏:
 السلام عليكم و طابت أوقاتك

  بداية مرحبا بالدكتور بهاء الدين في كوليلك و أشكرك على قبول هذا الحوار
و نرجو أن نجد عندك ما نصبوا إليه من درر الأجوبة و تبر الخبرات
و أهلا بك ...

د بهاء الدين :

مرحبا بكم وأهلا

وأشكر كوليلك على هذه الاستضافة، وهذا الحوار، وأدعو الله أن يجعله مفيدا ممتعا.

عماد : كيف تريد أن تعرف قراء كوليلك بالدكتور بهاء الدين؟

د بهاء الدين :

اسمي بهاء الدين عبد الوهاب عبد الرحمن من مواليد أواخر عام 1953م ، تقول والدتي حفظها الله أن ولادتي كانت في قرية (هرمِى حسن)  جنوب قرية (خجوكِى) وكلتا القريتين واقعة جنوب القامشلي.

درست الابتدائية في قرية خربة غزال إلى الصف الخامس، والصف السادس في مدرسة الهلالية الضاحية الكبرى للقامشلي، ثم المتوسطة والثانوية العلمية في العروبة، وكان ترتيبي الثاني بعد الدكتور حسن المهوس.

سجلت في كلية الآداب في حلب بالانتساب لا الانتظام، وتخرجت بتقدير جيد في علوم العربية وآدابها سنة 1975م.

طوال مدة دراستي الجامعية كنت أدرّس بنظام الساعات في مناطق مختلفة .. في القامشلي وتل حميس ومنطقة رأس العين والدرباسية.

بعد الخدمة العسكرية حصلت على منحة دراسية في جامعة الإمام بالرياض ، فحصلت منها على الماجستير في النحو والصرف عام 1982م ، وبعد سنتين سجلت الدكتوراه وحصلت عليها سنة 1989م بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحتي: الدراسات النحوية في بلاد فارس من القرن الخامس إلى السابع الهجري.

عملت مديرا لدار الرفاعي للنشر بالرياض إلى عام 1993م ثم حصلت على فرصة للتدريس في الجامعة، وتنقلت بين عدة كليات والآن أنا أستاذ مشارك للنحو والصرف في كلية الآداب بجامعة الطائف.

عماد :  هل لنا بنبذة مختصرة عن نشاطاتكم و آخر أعمالكم ؟

 د بهاء الدين :

أشرفت على تسع رسائل جامعية كلها أجيزت وما زلت مشرفا على ثلاث رسائل ماجستير، ونشرت بحوثا عدة في موضوعات مختلفة في النحو، وهي موضوعات مبتكرة، مثل بحث عن مفهوم الاتساع وضوابطه في النحو، وإبقاء حكم الفرع بعد الرجوع عن الأصل، ودفع التعارض عن كتاب سيبويه.

وتحت يدي بحث مهم عن الموازنة بين نظرية العامل ونظرية تضافر القرائن في النحو.

عماد :  الدكتور بهاء من دراسة الطب إلى الأدب ..
فماذا يعني لك ذلك ؟

د بهاء الدين :

لا شك أن الأمر في البداية آلمني، فكثير من زملائي الذين كانوا دوني، ومعدلاتهم أقل من معدلي درسوا الطب، أما أنا فحال الوضع المادي لي عن الدوام في دمشق، ولم يكتب لي نصيب في المنح الحكومية، وكنت أحب الأدب العربي فاتجهت نحو كلية الآداب بحلب، وسجلت فيها، ولم أحضر مطلقا، وذهبت إلى الامتحان في السنة الأولى دون أن أعرف شيئا عن المقررات، وهناك في حلب في الأيام الفاصلة بين مواعيد الاختبارات حصلت على المذكرات ونجحت والحمد لله، لكن في السنوات الثلاث بعدها اشتركت في مكتب لخدمات الطلاب فكان يرسل لي المقررات.

والآن وبعد أن منّ الله عليّ بالتخصص في النحو والصرف أحمد الله أني لم أدرس الطب ، فمهنة الطب مهنة صعبة جدا.

عماد :  لكل منا ذكريات طفولة قلما ننساها ..
إذا كان بالإمكان أن تحدثنا عن واحدة من ذكرياتك في الطفولة؟

د بهاء الدين :

كنت أدرس في مدرسة (خربة غزال) الابتدائية في بيت جدي لأمي رحمه الله، وكان بيت والدي في قرية (علي فرو) التي لم تكن فيها مدرسة والمسافة بينهما حوالي عشرة أكيال، وكان والدي رحمه الله يأتي كل أسبوع فيأتي بي للبيت ويردني للمدرسة يوم السبت.

في أحد أيام الشتاء أخبرني والدي بعد أن أوصلني يوم السبت قال: في نهاية الأسبوع سآتي لآخذك وسنذبح الشياه التي ربيناها في الصيف (درماله) وسنشوي لك ما تشاء من اللحم، فصرت أحلم بقدوم يوم الخميس.

لكن في يوم الأربعاء هطلت الثلوج بكثافة، حتى غطت الأرض، وفي صباح الخميس لم نذهب للمدرسة حيث كانت الثلوج لا تزال تغطي الأرض، ولكن السماء كانت شبه صافية، وتيقنت أن والدي لن يأتي في هذا الجو، فماذا أعمل؟

كنت في الصف الثالث الابتدائي.. لم أقض وقتا طويلا في التفكير، أعددت حقيبتي ولبست ملابسي الصوفية وحذائي البلاستيكي الطويل (بوتين) وخرجت خلسة من البيت وسلكت الطريق..

كان علي أن أمر بقريتين حتى أصل لعلي فرو، وما كنت خائفا إلا من كلاب هاتين القريتين، قرية (كجل عرب) وقرية (سيهرمكة).. مشيت في الطريق فتجاوزت كجل عرب بسلام، فلم تحس بي كلابها، ولما وصلت إلى مشارف سهرمكة حاولت قدر الإمكان أن أكون بعيدا عن البيوت..

انتصف النهار وبدأت الغيوم تتجمع وتسودّ فخفت من المطر..

لم تنتبه الكلاب لي مع أني كنت أراها من بعيد.. فتجاوزت القرية، وبدأ الجو يميل للدكنة..فازداد خوفي وخشيت أن يدركني الليل..

في هذا الوقت سمعت صوت جرار زراعي خلفي فتنحيت عن الطريق.. لكن صاحب الجرار استغرب وجود طفل في هذا الجو وفي هذه الساعة في الطريق فأوقف الجرار، وناداني وسألني إلى أين تريد الذهاب؟ فقلت إلى علي فرو، فقال تعال اركب، فركبت معه وأوصلني للبيت.

كان وصولي مفاجأة كبيرة ومحيرة مفرحة ومغضبة ايضا، لأني عرضت نفسي للخطر، ولأن جدي سيقلق ايضا..

وفعلا لم يحن المغرب حتى وصل جدي بحثا عني..

لم أهتم بعتابهم ولومهم، كنت فرحا لأن غدا الجمعة سنذبح الشياه، وهذا ما تم، وحضر معنا الجد رحمه الله ورحم الوالد وجزاه عني خيرا.

 عماد :  حبذا لو سردت لنا قصتك مع شهادة الصف السادس ?

 د بهاء الدين :

من الأشياء التي لا أنساها المرارة التي ذقتها عند إعلان نتائج الشهادة الابتدائية..
في ذلك الوقت كانت اختبارات الشهادة الابتدائية لا تختلف عن اختبارات الشهادة الثانوية، فقد كان طلاب جميع المدارس يوزعون على مراكز للاختبارات، والأسئلة موحدة عن كل المقررات التي درسها الطالب في سنة كاملة..
كان اختباري في ثانوية العروبة بالقامشلي، وفيها أعلنت النتائج بعد الاختبارات بمدة ليست بالقصيرة..
لم يكن عندي شك في أنني من الناجحين، لذلك لم أذهب للمدرسة في صباح يوم إعلان النتائج، وإنما ذهبت بعد الظهر..
كانت المدرسة هادئة فمعظم التلاميذ جاؤوا في الصباح وعرفوا نتائجهم، ولم يكن بالمدرسة معلمون، وإنما كان هناك (آذن) هكذا كنا نسميه وهو المتكفل بنقل الأوراق داخل المدرسة بالإضافة إلى القيام بمهمة البواب.. فسالته عن النتائج، فقال اعطني اسم المدرسة واسمك، فذكرت له اسم المدرسة واسمي، وبدأ يقلب أوراق النتائج دون أن يترك لي المجال لمشاهدتها، لأن له (حلوانية) دراهم معدودة في حال النجاح..وبعد أن قلب كل الأوراق، وشارفت أنفاسي على الانقطاع هز رأسه قائلا
:

لا يوجد اسمك بين الناجحين..
اسودت الدنيا في عيني.. وشعرت بمرارة لا عهد لي بها من قبل فقد شعرت بالظلم والقهر .. كيف حدث هذا ؟

كنت متأكدا من إجاباتي ، ولم يخطر ببالي أبدا أن أكون من الراسبين.. فانسحبت من غرفته الصغيرة وكلي خيبة مريرة..
وفي الطريق إلى البيت بكيت بمرارة وانتحاب.. كيف أواجه والدي ووالدتي وأهل بيتي الذين ينتظرون ليعرفوا ترتيبي في مدرستي..

ماذا أقول لهم..سيقولون :

كيف نجح فلان وفلان وفلان وهم دونك بكثير وأنت لم تنجح.. سأتأخر عن زملائي ، وسأعيد سنة كاملة في المقررات التي درستها وعرفت ما فيها بما لا مجال للزيادة فيها..كيف سأواجه زملائي عندما يعرفون برسوبي؟ كيف ساتحمل نظرات الإشفاق في اعينهم.. ؟
كانت المسافة بين المدرسة والبيت تستغرق نصف ساعة بالمشي، لكني لا أدري كم من الوقت استغرق رجوعي ، فقد مشيت في نفسي زمنا طويلا مع أحاديث النفس المؤلمة المظلمة..
وصلت البيت وعندما رأتني والدتي تراجعت البسمة التي كانت على وشك أن تظهر على وجهها، وحل محلها تخوف وترقب..
- خيرا يا ولدي .. ماذا على وجهك ؟ .. آثار دموع ؟ هل رسبت ؟
لم أجب اومأت برأسي أن نعم  ، ثم جلست ناكس الرأس حزينا.
_ لا عليك يا ولدي ..
وبعد أن دعت على الذين رسبوني، قالت معزية : ستنجح العام القادم بإذن الله.
لم يكن والدي رحمه الله بالبيت ، وعندما جاء ووجد الوجوم على الوجوه تساءل عن السبب ، فأجابت والدتي : لا ترك الله حقه لهم، رسبوه.
فقال والدي رحمه الله : الأمر هين لا تهتم يا ولدي ستنجح العام القادم إن شاء الله، وبدأ يحاول تخفيف الأمر علي..
أما أنا فكنت غارقا في نفسي لا أكاد أحس بما حولي وكلي تساؤل :

كيف حدث هذا... مستحيل؟
عزفت عن الخروج من البيت وعشت في عزلة نفسية أستعرض السنة الدراسية والأساتذة والاختبارات وإجاباتي .. فأشعر بمرارة قهر كبير ثقيل..
في اليوم الثالث من عزلتي جاءني صديق كان يدرس معي وكان أهله في قرية بعيدة عن القامشلي ولم يكن درى بظهور النتائج جاءني في الصباح وأصر على اصطحابي إلى المدرسة ليعرف نتيجته، فقد بدأ يشعر بالخوف بعد أن أخبرته بنتيجتي..
ذهبنا في الصباح.. لم تكن النتائج عند ذلك الآذن كانت عند شخصين آخرين.. من الآذنين فأعطاهما صديقي اسمه واسم المدرسة ، وبدأ أحدهما يقلب الأوراق أمامنا ، وعندما فتح صفحة مدرستنا وجدت اسمي في أول القائمة ولكن لم ار درجتي، شعرت في تلك اللحظة بسرور أزال كل المرارة التي ذقتها وانبسطت أسارير وجهي..
قال الآذن لزميلي : هات الحلوانية ، وهذا يعني أنه ناجح، فأعطاه على ما أتذكر خمس ليرات، فأعطاه درجته، فقلت له : أنا اسمي بهاء الدين فانظر كم درجتي؟
فنظر ثم قال : هات الحلوانية، ولم تكن عندي ، فرجعت إلى البيت وقطعت المسافة في الذهاب والإياب عدوا.. وأعطيته الحلوانية فأعطاني الدرجة وكنت الأول على المدرسة.

عماد :  هل تذكر أولى كتاباتك ? و ما عنوانها ?

د بهاء الدين :
كتبت أشعارا وبعض القصص القصيرة في المرحلة الجامعية.. ولكني لم أنشرها.. وضاعت أوراقي أو تاهت بعد الاغتراب..
عماد :  نريد أن نسمع منك بيتا يداعب خيالك و تكرره دوما ?

د بهاء الدين :
لا يوجد بيت معين، ولكن لكثرة الشدائد التي يمر بها الإنسان، كثيرا ما كنت أردد :
هذا أوانُ الشدّ فاشتدي زِيَمْ
قد لفَّها الليل بسوّاق حُطَمْ
حطم اسم فارس وزيم اسم فرسه.

عماد :  أي المواضيع تثير ذائقتك ?

د بهاء الدين :
ليست الموضوعات هي التي تثير ذائقتي، ولكن التفنن في الصياغة والنظم بحيث يتناغم المعنى مع اللفظ.
عماد :  ماذا ترغب أن تقرأ و أنت تريد أن تلزم جانب الكتابة الصحيحة ?
و كيف تبدأ ?

د بهاء الدين :
أنا في الواقع لا أقرأ قبل أن أكتب، وإنما تأتي الكتابة النثرية والشعرية إثر هم يشغل النفس، إو إحساس تجاه أمر ما يكمن في النفس مدة ثم يأبى إلا أن يخرج.
لكن قراءاتي في الأعم تراثية ، وأمر على الحديث فإن راقتني لغته قرأت وإلا أعرضت.
عماد :  ما هو العطاء المعرفي الذي قدمته و لا تزال تشعر بالارتياح من طرحه ?

د بهاء الدين :
ما زال ما أرجو أن أطرحه كامنا في النفس، وما أكتبه من شعر أو نثر يمثل نماذج تطبيقية من تصور شامل أدعو الله أن يعينني على طرحه للإسهام في تصحيح انحراف الاتجاه الأدبي والنقدي.
عماد :  يقال < على الكتاب و الخياطين مراعاة أذواق الناس >
ما مدى صحة هذا القول ?
و ما مدى تقبل كتاباتك عند الناس ? و في كوليلك ?

د بهاء الدين :
ربما كان هذا صحيحا إن كان الكاتب أو الخياط تاجرا، أما إن كان إنسانا يريد تقديم الجمال متجسدا في نص أو ثوب فهذا غير صحيح.
أما تقبل الناس لكتاباتي فيسرني أن تلقى القبول لديهم، ولكن لا أعلم درجة هذا القبول ، وفي كوليلك كان القبول مقبولا ولكن لم أحسّ بالتجاوب الذي كنت أتوقعه، ولكن في الفيس بوك كان التجاوب أكبر.
عماد : الغموض سمة بارزة في معظم كتاباتك ..
خاصة و أنت تنشر في موقع تنموي مثل كوليلك
ألا يتطلب ذلك نوع من البساطة في الأداء ?

د بهاء الدين :
المقالات الأدبية والقصائد الشعرية المعبرة عن الذات الإنسانية لا بد أن تتشح بشيء من الغموض الذي ينبغي ألا يصل حد الاستغلاق، ولكن الغموض الذي يدفع للبحث عن المعاني المختلفة التي تحتملها النصوص.
عماد :  للدكتور بهاء مقالة بعنوان < الكلمة >
ما شعورك بمسؤولية إطلاق كلمة بين الناس ?

د بهاء الدين :
الكلمة مسؤولية كبيرة ، ونحن نعلم أن الله يخلق الأشياء بكلمة، ولذلك جعل الله سبحانه للكلمة البشرية شأنا كبيرا، فبكلمة يصبح المرء مسلما وبكلمة يصير كافرا.. وفي العصر الحديث في مجال التقنية صارت الكلمات أوامر تفعل الأعاجيب، فبكلمة واحدة يمكن أن تحرك قمرا صناعيا يبعد عنك آلاف الأميال.
ولو تنبه الناس لقيمة الكلمة وأثرها لانحسرت النزاعات البشرية كثيرا.
عماد :  الشعر واحة و بستان جميل ..
فماذا وجدت في ظلاله و أنت الذي زاولته ردحا من الزمن ?

د بهاء الدين :
قراءة الشعر باللغة العالية متعة كبيرة للنفس.. أما كتابة الشعر فارتياح مما يعتلج في النفس..
عماد :  إلى أي مدى يعد الدكتور بهاء شاعرا ملتزما من خلال
قصائدك < صمت الزمان . حلبجة > إلى ( نبي الهدى ) إلى < خمرتي خلوتي > .. ?

د بهاء الدين :
شعري نبض من نفسي ونفسي بفضل الله نفس إنسانية مؤمنة، وهي نفس بشرية يعتورها ما يعتور البشر من هم وحزن وخوف ورجاء وأمل وحب وكره .. وكل ذلك ينعكس على الشعر.
عماد :  بعض من مقالاتك المنشورة في كوليلك مثل
‏<‏ غث و غثاء > و < أفك حب مؤتفك > و غيرهما
بدت و كأنها بحوث تخصصية .. ?
قد تبدو للقارئ أنها لا تعنيه
فما مقصدك من وراء نشرها ?

د بهاء الدين :
قصدت نشر معرفة لغوية بصورة أدبية يتقبلها القراء.. وهذا يسهم ولو بشيء يسير في ربط القراء بالأصول اللغوية.
عماد :  شاعت النمطية و التقليد و الإتباع في الأدب
كيف لنا التصدي لها و تداركها برأيك ?

د بهاء الدين :
الأدب في واقعه الحالي متخبط بسبب التيارات المتناقضة في الساحة الأدبية، وهو بشكل عام ضعيف من ناحية السلامة اللغوية..
يمكن اختصار الحل في الآتي :
امتلاك لغة سليمة غنية بالمفردات التي من شأنها تلبية مقتضيات المعاني، وهذا يكون بتمثل التراث الأدبي.. والتعبير بصدق عن النفس بكل ما تعتمل فيها من أفكار وعواطف ومشاعر باستخدام المؤثرات الجمالية المتسقة مع كوامن النفس، والبعد عن المباشرة السطحية والغموض المطلسم.
عماد :  مشكلة الضعف اللغوي مشكلة مزمنة و خاصة في النت
من حيث الجوانب الاملائية و النحوية ..
فماذا تنصح هؤلاء ?
و على من تقع المسؤولية في رأيك ?

د بهاء الدين :
هذه طامة عامة ليست مقصورة على النت.. والأمر معقد يحتاج من البداية إلى عناية خاصة باللغة العربية.. وأهم شيئين في نطري يمكن أن يسهم بشكل فعال في تقوية التحصيل اللغوي هما :
1- تقليص عدد الطلاب في كل فصل دراسي وتوفير العدد اللازم من المدرسين.. وهذا سيسهم في تحسين التحصيل في كل العلوم.
2- ضبط جميع حروف الكلمات بالشكل في كل المقررات الدراسية إلى المرحلة الجامعية.
 
عماد :  كيف نستطيع الأخذ بيد الناشئة و هم في طور التكوين ?
و ما الكتب التي تعينهم في ذلك ?
و ما هي مقومات الانطلاق الصحيح ?

د بهاء الدين :
أهم وسيلة لتقوية لغة النشء المداومة على قراءة القرآن أو الاستماع إليه فذلك ينشئ ملكة لغوية سليمة، ثم اختيار الكتب التي تمتاز بسلامة اللغة..
والتدرج من الكتب العصرية السهلة إلى كتب رواد النهضة الأدبية إلى كتب القدماء كابن المقفع والتوحيدي والجاحظ والجرجاني وأمثالهم. 

عماد :  بدأت مشاركاتك في كوليلك بقولك عنها :

كليلك اسم يعبق بألوان الربيع في سهول الجزيرة الخضراء
اسم ذكرني بمراتع الطفولة و مرابع الصبا و عطر نَفَل و
عندكو و ألوان الأقحوان و شقائق النعمان و شمس الربيع
و نسيمه ... روح الأرواح و راحة الأبدان ..

 * * *
‏_‏ كليلك يا منتدى للعلم و الأدب ... قد ضم في رحبه زهرا من النخب
 
‏_‏ يا دوحة سمقت أفنانها و علت ... و الطير في فيئها نشوان من طرب
 
‏_‏ أفاضل المنتدى يحذون سامرهم ... من يانع من ثمار الفكر و الأدب
 
‏_‏ طيب مجالسهم أنس مرابعهم ... أخلاقهم سطرت في سالف الكتب
 
و السؤال : هل كنت على اطلاع عندما قلت هذه الكلمات الجميلة بحق كوليلك ?
و كيف تراها الآن ?
 د بهاء الدين :
نعم تجولت في مرابع كليلك فوجدت فيه ما يبشر بخير كثير بإذن الله، وأرى المنتدى سائرا في اتجاهه الصحيح، وأدعو الله له بأن يزيده من فضله حتى يسهم بشكل فعال في تقدم الشعب الكردي ثقافيا ومعرفيا.
عماد :  ما رأيك بالنهج الذي يسير عليه كوليلك < أكاديمي _ ثقافي _ تنموي >
و إلى أي مدى استطاعت تحقيقه ?

د بهاء الدين :
بموازنة كليلك بغيره من المنتديات على الساحة التي تكتب بالعربية نجد أنها حققت تقدما ملحوظا ، ومنتدياتها الفرعية تخدم أهدافها الأكاديمية والثقافية والتنموية
عماد :  أين تجد نفسك في كوليلك ?

د بهاء الدين :
ما زلت عضوا زائرا، فوقتي لا يسمح في الوقت الحاضر بالمشاركة الفعالة ، ولعل المستقبل يكون أفضل.
عماد :  و هل وجدت ما يلفت نظرك في كوليلك ?

د بهاء الدين :

لفت نظري في كليلك كثرة المنتديات ، وهذا وإن كان يعد ميزة لكليلك لتغطية كل الجوانب المعنية لكنه يحتاج إلى جهود كثيرة وكبيرة، كما لحظت تداخل المنتديات باللغة الكردية مع منتديات اللغة العربية، وترادف العنوانات العربية مع الكردية، لذلك أرى تقسيم الصفحة الرئيسة بين اللغتتين.

وفي كليلك مزايا فنية جيدة فيما يتعلق بتحرير النصوص.
عماد :  كيف تقويمك لموقع كليلك ?
و لأداء أعضائها بصفتهم مثقفين ?

د بهاء الدين :
ما زال كليلك في أول الطريق، والبداية ناجحة في نظري، غير أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الجهود الفعالة والتفاعلية.. ورواد المنتدى بشكل عام لديهم وعي ثقافي بما يدور حولهم، ولديهم رؤى وطموحات محل تقدير الناظر المنصف.
 عماد : هلا تذكر لنا ثلاثة أعضاء أثاروا اعجابك ? و لماذا ?

د بهاء الدين :

gul  بشعرها ونثرها الموشّى شكلا ومضمونا

زوزي سترنرم بأسلوبه المميز

عماد بتنوع عطائه
عماد :  كلمة أخيرة توجهها لرواد و أعضاء كوليلك ?

 د بهاء الدين :
أذكّر نفسي وأذكرهم بأن الكلمة الطيبة لها اثر كبير في النفوس، فلنحرص على تقديم الكلمات الطيبات.
عماد : نشكرك جزيل الشكر و دمت بخير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  Shirzad's
User offline. Last seen 12 سنة 8 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

 

تحية طيبة للدكتور بهاء الدين الذي لا يزال محل تقدير في كتاباته التخصصية ، والذي عرفناه بجديته العاكسة لطول تجربته كما اتضح لنا..

شكرا لك عماد صاحب الحبر الكثير ، والنشاط المستمر...

كان حوارا جميلا وتفصيليا طويلا في نصفه الأول حتى لا نكاد نرى عماد يخرج رأسه مع أسئلته من بين السطور

أدعو لك أخي الدكتور بالتوفيق وبعمر مديد وأعانك الله على أن تقدم لواقع كوليلك ما يناسب ويفيد..

وبإذن الله سنكون لتذكيرك الأخير من الطائعين ، والذي هو مشروط بالفطرة السليمة وتفهّم الأحوال ...أي قبل إطلاق الكلمة حتى تكون طيبة فتؤتي ثمرها كل حين .

 

ودمتم جميعا ً أنوارا ً تتلألأ مع الأيام وتنير المحيط وتنبعث من قلب الظلام

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~

لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم

User offline. Last seen 11 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/12/2010

كل الشكر لك اخ عماد على حوارك مع الدكتور بهاء الدين وله مني اطيب التحية ، قابلته اكتر من مرة في الطائف ، وهو وبدون مجاملة انسان رائع ، له كل المحبة والتقدير ، على فكرة هو بيصير اقاربنا ولو من بعيد . 

 

 

سباس الك اخي عماد .

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 5 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

جزيل الشكر أخي عماد على هذا الحوار الممتع والمفيد ........

وكامل الإحترام والتقدير لدكتور بهاء الدين الذي رسم مشواره وواظب على المضي نجوالتميز  ولجهوده المميزة .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي أخي عماد الغالي والنشيط..


حوار ممتع ومفيد من جميع النواحي.. فهو سيرة مختصرة لعَلَمٍ كبير  في مجال النحو والصرف والأدب.. ولكنه لا يرغب أن ينشر إنتاجه الأدبي كاملاً.. فكما أعلم أن لديه مجموعة كبيرة من القصائد في الموضوعات المختلفة.. في الحنين..  وفي الغزل..  وعن الطفولة .. وعن مآسي الكرد.. فهو صاحب معلقة طويلة عن تاريخ الكرد وكردستان.. أتمنى أن ينقحها سريعًا لنكلل بها صفحات كليلك..

سلمت يداك عماد على هذا الحوار.. والشكر الجزيل للدكتور على تكرمه بقبول هذا الحوار...


والسلام عليكم ..

 

صورة  جانوو's
User offline. Last seen 9 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 لقد استمتعت بقراءة الحوار ..الحوار الشيق والممتع وانا انتقل من سطر لاخر .

لربما المواقف والتجارب التي مر بها الاستاذ الدكتور بهاء هي التي فتحت شهيتي للمتابعة للاخير وبتمعن ..

الشكر كل الشكر لك ايها المثابر والمجتهد والمقاتل لا تزعل في ربوع كوليلك .

والتوفيق كل التوفيق لك ايها الاستاذ الدكتور بهاء بحياتك ..

اتمنى لك الايمان الكامل بعد عمرا طويل ..

اتمنى لك ولعائلتك السعادة والتوفيق .

والحمدلله ربنا لم يخذيك ولقد حققت امانيك بفضل الله اولا وبفضل اجتهادك ثانية .

ولكن موائدك دسمة كثيرة ..حبذا لو تخفف من الدسم ...

يعني ليس من الضروري الثمن العربي الاصلي دائما  ..

زيت الزيتون من ماذا يشتكي مثلا ..الزيوت الاخرى ايضا .

اترككم برعاية الله وحفظه .

ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم "و من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم.

صورة  sojye strinerm's
User offline. Last seen 5 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/01/2010

 قنفذ بحق

و أنت تسدد الأشواك و كأنها من لدني ...................................... النبيل

اسم دلع جميل .... زوزي .. لولا أنه للإناث 

آمل أن تكون السّباق الوحيد لهذه البادرة

و تنحني أشواكي أن أحوز إعجابك مع الصانعة و النبيل .................... خيال اللغة

يبدو فعلا" أنك لا تحب الثمن العربي ....... لذاك اراك تلثغ فيه

مع أنك تلفظ الباقي بشكل صحيح ...... السعادة , الأستاذ , ليس ........ الله يستر

stiryê min diyarîne jibo ê jiwan hezdikim

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

اشكر الاخ عماد على ادارة هذا الحوار واتمنى اجراء المزيد من الحوارات مع بقية اعضاء كوليلك
 
وتحية تقدير واحترام للدكتور بهاء الدين على تفضلة بالاجابة على الاسئلة المطروحة عليه .
 
في البداية اعتقد ان الدكتور بهاء غني عن التعريف فهو كما اعرف عنه و قرات , علم من اعلام اللغة العربية حتى انني قرات في احد المنتديات انهم اطلقوا عليه تسمية سيبويه العصر فبارك الله فيه وزاده علما .
 
سيرة مؤلمة لم اشعر بنفسي وانا اقرؤها ........ حيث معاناة  البعد عن الوالدين في عمر صغير من اجل الدراسة والعلم في وقت لم يكن هناك الا القليل ممن يرسلون اولادهم الى المدارس ....ومعاناة الذهاب الى بيت الجد والعودة في اخر الاسبوع .... فكم عانى ذلك الطفل ... وكم عانى والده رحمه الله ..
آلمتني قصة شهادة الصف السادس حيث تخيلت طفلا يعاني مرارة الظلم وتخيلت والدين انكسرت فرحتهما بنجاح ولدهما .
آلمني اكثر ان الحالة المادية حالت دون دراسة الطب او الهندسة ولكن ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) .
 
من الواضح في كتابات الدكتور انه يتفنن في صياغتها ويختار الالفاظ القوية التي تخدم غرضه , وكثير من هذه الكلمات تبدو غريبة للعموم من الناس ,وليس الكل ملم بالادب والاساليب الادبية  وربما يكون هذا السبب في عدم تجاوب الاعضاء مع مواضيعه .
 
كثيرا ما اقف عاجزة عن الرد او التعليق على ما يطرحه الدكتور في المنتدى فاشعر بقزامة كلماتي ولا اجد من عبارات الثناء ما يليق بنص كتبه .
 
قرأت قصيدة  للدكتور منذ سنوات طويلة ولم يبق في ذاكرتي منها الا بيتين :
 
يا فتنة شغفت مني الفؤاد هوى **** واضرمت للجوى في القلب نيرانا
انت الحبيبة في حل ومرتحل **** وانت ممعنة في القتل امعانا
 
حبذا لو ينشرها الدكتور في كوليلك اذا كان يحتفظ بها الى الان .
 
 
ولكم جميعا اجمل تحية  
 
 
 

 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

بداية :
كل الشكر و التقدير للدكتور بهاء الدين
على سعة صدره و وقته على قبول هذا الحوار
و قد كانت أسئلتنا و اجاباتكم هادفة و مميزة بمختلف المقاييس
و نحمده سبحانه الذي وفقنا لنقدم و لو تعريفا بسيطا عن حياة علم من أعلام اللغة
و إنسان ناضل و كافح في حياته كثيرا إلى أن وصل إلى هذا المستوى الرفيع

كما أشكر باسمي و باسم الدكتور بهاء
كل من مر على هذه الصفحة
و نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا و استفدتم من حوارنا

و دمتم جميعا بألف خير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

بداية كل الشكر للأخ القدير

عماد

و هو  يقبل نحو هذه الخطوة

و هي بادرة غنية وضعنا من خلالها حيث مفاوز الجدوى

و الدكتور بهاء خير من يكون المحاور

و أمثل من يحضر

و نحن هنا نتجمع في الفضاء السايبروني ليس أجمل

من سماعه

و المسافات تقترب ، و الأزمنة تتوحد

في أثير  إلكتروني شاسع

فهو مكان رحب لا يؤطره قيد ، و لا تحاصره حدود

فأهلاً بكم و على الرحب قدمتم و من ثَمَّ  السعة

د بهاء الدين

و كما علمناه آنفاً :

الرجل العصامي الذي شق له طريقاً من الصخر

و بنى لنفسه مجداًَ شامخاً و عظيماً

من الإنصاف أن نفيه الحق الأمثل و نحن نكون هنا

فهو شاعر فذ ، و رائد جمع بين رصانة و فخامة الأشكال التقليدية

الموروثة ، و عذوبة و رقة المضامين الحديثة

و المتأمل في شعره يجد أن جله عاطفي و وجداني

تغلب عليه النغمة الروحية

و الشيئ الأكثر وضوحاً هو تمثل (( الحب الرو مانتيكي ))

بكل سماته المختلفة

و من أهم معالم هذا الحب الرو مانتيكي هو رهافة الحس ، و شبوب

المشاعر

و في قصيدته (( قبض من الهتن ))

يلقي بنا قبالة أكمل الألفاظ روعة :

شدو من الغيب أم لحن من الشجن ... أم أنه نغم الأحلام في الوسن

أصيغ بالسمع إنصاتاً فأسمعه ... و النفس في موجه رقص على فنن

أم أنه النور للألوان ينثرها ... لأحرف جبلت من عجسد الزمن

ياااه

فها هو

ينثر لنا وجدانه راح من اكسير الجمال

لا يدرك سكره إلا من تهزه نسمات و عواصف المفردات الراقية

فيتمايل طرباً لهذه الزهرات الرقيقة الناعمة ، الطاعنة في آن واحد

و التي تدل على اعتناء الشاعر

بتنسيق حروف حديقته

و ها هو في قصيدته ((  خلوتي خمرتي ))

يلامس مشاعرنا و يوجعنا شعراً هائما في ملكوت الله و هو العاكف

 كأس النجوى :

في خلوتي خمرتي تحلو لذائذها 

حيث الرياحين فاحت من ندى الطلل

يا كأس نجواي في جوف الدجى ملئت 

من نورها كست الظلماء بالحلل

لله ما أثمر أدبك

و لله ما ضمن لنا شعرك

لا  أقارضك الثناء و أنت الأستاذ

و لكنني أعدك من خلص النبغاء ، و أقدم صفك على صف الرواد

و أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل

و يزيد الجمال جمالاً

د بهاء الدين :

ها هو ذا  العماد و هو ربيب الأدب انبرى لتقديمك كاملاً لنا نحن

عشاق الأصالة

و مريدوا الجمال

فله الإمتنان و الشكر عريضه

فشعرك لا مراء ينتشلنا من قصائد تؤذي النظر

إلى شعر يزيد رونقاً و قيمة ....!

بيان كأنه تنزيل من التنزيل

أو قبس من نور الذكر الحكيم

تحياتي

User offline. Last seen 4 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

جزيل الشكر للاخ عماد على هذا الحوار مع الاخ والدكتور بهاء الدين والذي نفتخر بامثاله وبوجوده بيننا

فالدكتور بهاء علم من اعلام الكرد الذين اتخذوا تقوى الله تجارة لهم فكانت بضاعتهم سامية ومعطاءة بالخير

نسال الله له التوفيق ولنا الاستفادة بوجوده واطال الله بعمره ووفقه لكل خير

وبانتظار معلقاته في كوليلك ان شاء الله

صورة  Nabil Yousif's
User offline. Last seen 5 سنة 5 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/08/2010

تحية طيبة :
أشكرك أخ عماد
محاور من طراز ممتاز مع دكتور غني عن التعريف ما شاء الله ثقافة و أخلاق وتجارب نتج عنه حوارا شيقا حتى لدرجة أني لم أطبق جفنيا على بعض ...
بانتظار المزيد

NY

مشترك منذ تاريخ: 30/11/2009

أعود لكليلك بعد انقطاع طويل أرجو ألا يتكرر

وأشكر الشكر الجم الجزيل محاوري وجميع الذين مروا هنا وبخاصة الذين تفضلوا بالتعليق:

شيرزاد

كاوا

روشدار

سوار

جانو

زوزي (بالزاي المعطشة ) القنفذ

رونيدا 

كل بالكاف الثقيلة 

مموزين

نبيل

كل واحد منكم يستحق مني الثناء الجميل والشكر الجزيل.. ولا أقدر توفية حقكم لذلك أدعو الله أن يجزيكم عني خير الجزاء..

مع التحية الطيبة المباركة..

ربِّ زدني علما