سلطة الآباء وحرية الأبناء
إن تدخل الآباء في شؤون أولادهم بشكل كبير ولو من باب المحبة قد يؤدي إلى إلغاء شخصيتهم ولكن بالمقابل لا يمكن ترك الأولاد على حريتهم لأن غزو الإنترنت والتلفاز والثقافة الغربية قد يؤدي به إلى التمرد
فما الحل برأيك ؟
لذلك سأطرح عليكم أسئلة وسنتعرف على مختلف وجهات النظر من خلال أجوبتكم :
س1 _ هل يجب طاعة الوالدين في كل أمر ما لم يكن معصية ؟
بشكرك يا اخ نبيل ع هاد الموضوع المهم
متل ما قال اخي احمد الوالدين مو كل شي بيصدر عنون صح بالاخير بيطلعو بني آدميين
مثلا عندك الوالد الي بيحرم طفلو من الدراسة ؟ صح ولا غلط
طبعا غلط فإذا كان الطفل بيحب الدراسة وبيفهم وراح درس بالسرقة رح يحسبا رب العالمين معصية للوالد
اكيد لا..........
يعني مثال تاني اذا ولد بيشتغل عند ابوه بمحل نوفوتيه وقالو هاي القطعة علينا ب300 ل س
لا تبيعا باقل من 600 او 700 ل س والا بغضب عليك ؟؟؟؟!!!!
شو اذا كان للولد قلب طيب وباعها لناس باقل من هيك سعر رح يقبل الله عزّ وجلّ غضبو ؟ طبعاً لأ
ويعني في كتير اشيا بين الناس غلط متل هالتدخين وغيرو وغيراتو
فيمكن يكون الوالدين صوابين بالحق و الباطل
أما انو بيلغي شخصيتو فهاي رح تبقى ع فكر الابن وتصرفو
انا هيك رأيي صديقي واخي نبيل
وتقبلووووووووو اذا ما في ماااااااانع
هايدار باجاري تربسبيي
السلام عليكم
كلام جميل أخ Ehmed-s
الحياة ليست لائحة إدارية لذا يجب النقاش والحوار فيها
و واجب على الأبناء اللطف والحسن إلى الآباء
وعلى الآباء أن يراعوا المراحل الزمنية لأولادهم
لكن سؤالي كان فيما لم يكن معصية وكما قلت إنهما بشر وقراراتهما يحتمل الصواب والخطأ
شكرا جزيلا
ويرجى الإجابة أيضا بنعم أو لا ومن يريد أن يسهب في أفكاره نحن بانتظاره وأفكاره
والأخ هايدار مشكور على مروره لكن سؤالي كان إذا لم يكن معصية وتحريم الأب لابنه من الدراسة لا يجوز بنص الحديث
( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
إجابة الأخوين Ehmed وHaydar كانت ب ( لا ) .
مشكور على طرحك لهيك موضوع اخي نبيل ، انا بأيد انو يتدخل الاباء بشؤون ابنائهم لكن بحدود واكرر ( بحدود ) بحيث لا تلغي شخصية ابناءهم ، ومتل ما تفضل الاخ احمد وذكر من انو الاباء اذا بدأو بالحوار مع ابناءهم من الصغر فلن يواجهمم اي مشكلة بالكبر ، بالمقابل على الابناء احترام اراء ابائهم وان يكونو على علم بأن ابائهم يسعون دائماً لهم من اجل خيرهم ومصلحتهم فلا داعي للتمرد على الاباء .
جميل جدا أخ كاوى
الحوار ثم الحوار ثم الحوار
السلام عليكم
س2 _ هل من حق الأباء التدخل في التخصص الجامعي لابنه ؟
أقصد إذا أراد الابن فرعا معينا وابواه فرعا آخر , تحاوروا و ناقشوا ولكن لم يصلوا إلى قرار
القرار النهائي لمن ؟
س2 _ هل من حق الأباء التدخل في التخصص الجامعي لابنه ؟
والله اخي نبيل انا مريت بهيك موقف وبصراحة انا درست الفرع اللي انا كنت برغب فيه ولله الحمد انا مرتاح كتير بمهنتي هلا والوالد كمان وصل لقناعة انو رح كون ناجح اكتر لما بدرس الفرع اللي برغب فيه ولهالسبب دعمني وما قصر معي الله يعطيه العافية ، لذلك نتمنى من الاباء انو يتفهمو رغبات ابنائهم ( الدراسية ) وما يصير عائق بوجه نجاحهم .
لك تحياتي .
ظننت العنوان:
سَلَطَة الأباء و حرية الأبناء في أكلها
بالتوفيق أخي كاوى وسررت بقرارك وبالتفاهم والحوار بينكم
أما الأخ سترينرم يبدو حتى أن النبلاء لن يسلموا من أشواكه
ولك باقة أشواك معطرة
السلااام عليكم
س3 _ هل يحق للأباء التدخل في لباس اولادهم إذا لم يكن فيها مخالفة شرعية ؟
السلام عليكم
إذا كان السؤال السابق صعب فإنني هنا سأعطيكم الخيارات يعني مؤتمت على كل سؤال علامتين !!!
س3 _ متى يصبح الولد هو المسؤول عن قراراته ويصبح التوجيه من الآباء ؟
عندما يصل إلى :
1 _ سن البلوغ
2 _ السن القانوني حسب الدولة وهي تتراوح في معظم الدول بين
( 18 _ 21 )
3 _ الاستقلال عن الأبوين أي بعد الزواج
أظن أن السن القانونية هي الأقرب ألى الواقع حيث أنه تكتمل كل أفكاره و يكتمل نضجه بينما سن البلوغ بعيد نسبيا عن الواقع فهو يعيش خلال هذا الزمن من عمره بذبذبات في تصرفاته وتجده على أكثر من رأي في تصرفاته ويعيش أيضا تقلبات في عاطفته أما بالنسبة إلى الإستقلال عن الأبوين أي بعد الزواج أمر بعيد جدا عن واقعنا ولكن ستجده في بعض المجتمعات أنه يتركز الإنسان أكثر فأكثر بعد زواجه......
فإجابتي هي السن القانونية............
مع أنني أظن أن كل إنسان له مسؤوليته الخاصة التي يستطيع أن يتحملها شكرا برايي نبيل
شكرا على طرحك الرائع للموضوع
انا بشوف انو الولد يكون مسؤول بس يخلص البكلوريا ويدخل الجامعة
خاصة في مجتمعاتنا اللي بتجبر الطالب عالغربة
فأجباري الطالب بيتعلم من تجاربو الكتيرة
اما توجيهات الاب يلي دايما نحن بحاجة الها فتستمر حتى لما يكبر الواحد مننا بالعمر
بسسب خبرتو بالحياة يعني الجواب هو الخيار رقم 2 يعني السن القانوني(بس انشالله اخد العلامتين وترفع من معدلي)
تقبلو مروري ولكم فائق الاحترام
أشكركما هايدار وزبير على رأيكما
الزمن يتغير ولكل مرحلة متطلباتها ومستلزماتها الخاصة به لذلك يجب أن لا نقول :
سأربي ابني كما رباني أبواي وأفرض عليه قراراتي مع تذكيري بأن الابن يظل دائما بحاجة إلى توجيهات الأب و نصائحه فهو أكثر خبرة و تجربة في شؤون الحياة .
لذلك يجب أن نبر الوالدين في أمورهما أما في ما يتعلق بي فالقرار لي بعد الحوار و المشاورة في مرحلتي السن القانونية والاستقلالية
هذا رأيي و يحتمل الصواب والخطأ علها الوسطية التي نريدها
أما بخصوص العلامتين يا أخ زبير بما أنو أنا حطيت الأسئلة ف الأجوبة ع كيفي وجوابي كان B+C وجوابك صح بس بدي الأصح
وباي باي المعدل
هذا الذي يدور هنا لا شك يسمى ب (( صراع الأجيال ))
و لطالما كان على طاولة البحث من قبل
ذوي الخبرات و هم يوسعون الطرح آراء ، و يسقونه نقاشاً
ما زلنا في صدد طرح هذا السؤال الكبير
ما السبب في تضارب أفكار الآبناء
مع توجهات الأبناء ؟!
و سيظل الجدل قائماً مادامت دفة المتغيرات و هي من طور إلى آخر ؟!
و لدي كلمة :
إن من أهم الحلول و التي لا غنى لأي مجتمع عنها
هي الديمقراطية القائمة على أسس علمية ، مع الحفاظ على خصوصية
المجتمع
و ليس على الديمقراطية المستوردة
لأن الديمقراطية التي تولد في القطب الشمالي تذوب عند خط الإستواء !!
الحوار القائم على احترام الرأي و الرأي الآخر
هذا الحوار هو بمثابة الضوء الذي يساهم في توسيع الرؤية للوصول إلى حلول
مشتركة تساهم في ردم الهوة بين الآباء و الأبناء
الثقافة
هي المعيار الأساسي لتقدم الأمم
فالثقافة تشمل الإطلاع على كل ما هو جديد
و الإستفادة منه ، و توظيفه في الأمور التي تساهم في بناء هذا الجيل
لا سيما ثقافة الآباء التي تستطيع معرفة جوانب الضعف
في شخصية الأبناء
و العمل على تطويرها ، و إيجاد الحلول اللازمة لهذه الجوانب
فضلاً عن تثقيف الأبناء الذي يزيد من ادراكهم و وعيهم لتصرفات الآباء
مما يساعد في ردم الهوة مع الآباء
و ليس أمثل من منهاج
(( رب العزَّة ))
جزاك الله خيراً أخي نبيل
لطرح موضوع كهذا يعتبر من أخطر المعضلات التي تواجه شريحة كبيرة من المجتمع
تحياتي
قال حرية الابناء لاو
لا وسلطة الاباء
وسلطتك يلي اكلت حقي وحزفتلي علامتين
هاي ولسا ما صرت دكتور جامعة
الله يسترررررررررر
هههههههههه احلى نبيل والله
الموضوع مهم جدا ولا يمكن الاجابة عنه بنعم أو لا
القاعدة هي الاحسان الى الابوين والرحمة بهما وعدم اساءة الادب معهما والحرص على مشاعرهما
الأبوان هما من الجنس البشري الذي يخطئ ويصيب لذا بالتأكيد ليس كلما يصدر عنهما صواب
والطفل بالتأكيد لا يدري مصلحته ومع كبره يزداد رشده... بعض الأبناء يبلغون مرحلة عقلية أوعى من آباءهم في سن مبكرة جدا... وبعضهم يبقى بحاجة للوصاية على تصرفاته حتى عمر متأخر...
غالبا الأب الذي يكسب قلب ابنه بالحوار معه منذ عمر مبكر لن يضطر لأية مواجهة مع ابنه حتى لو كبر... لأن الحوار كفيل بأن يحل الموضوع...
أما حين تكون لغة الأوامر والاجبار هي السائدة منذ البداية فإن الطفل سيتمرد وسيبدأ بالكذب على ابيه في البداية ومن ثم سيواجهه عندما يبلغ اشده ولن يأبه لكل النصائح لأنه أعلم بالجروح التي يحملها
لذا فالمسؤولية مشتركة بين الطرفين البداية من عند الآباء فإن أحسنوا البدايات فإن الأبناء سيحسنون الخواتيم
أما الصورة الكاريكاتورية المكررة في المسلسلات الشامية من أن الأب سيحرم ابنه من رضاه إن لم يطعه فهي نوع من ديكتاتورية المجتمع التي البست لباس الدين زورا وبهتانا