احلام اليقظة .....
السلام عليكم
اخوتي : لنقرأ هذه القصة ..... والعبرة في المآل وليس في بدء المقال ....
كانت بائعة اللبن تحمل وعاء اللبن , وتسير في طريقها لتبيعه في السوق , كانت تفكر قائلة لنفسها : سأبيع اللبن واشتري خمس دجاجات , الدجاجات ستبيض بيضا كثيرا , البيض الكثير ستخرج منه الكتاكيت , الكتاكيت ستكبر وتصبح دجاجات سمينة ابيعها في السوق بنقود كثيرة , اشتري بها مزرعة صغيرة اربي فيها ماعزا وغنما ,,,, المزرعة ستكبر وأبني مصنعا كبيرا للجبن ,,, ويعجب بي ابن الملك ويطلب يدي للزواج , أعيش معه بعد ذلك في قصر كبير , وانجب بنتا جميلة ..... ابنتي لن تسمع الكلام عندما اناديها ... لذلك سوف اقفز وراءها ....
قفزت بائعة اللبن وهي في غمرة تخيلاتها فطار وعاء اللبن من بين يديها وانسكب على الارض .... افاقت بعد ذلك وراحت تفكر في العصا التي تنتظرها بعد عودتها الى المنزل .......
احيانا قد يبالغ البعض في احلام اليقظة فيطلق العنان لخياله من غير ضوابط حتى ينفصل عن واقعه ويمضي كثيرا من وقته محلقا في عالم من الاوهام الكاذبة فعيش متعة زائفة هي اشبه بمخدر يضيع الوقت ويبدد الطاقات , ,,,,, ثم يفيق ليجد نفسه جالسا مكانه .
احلام اليقظة اذا كانت في حدود امكاناتنا فانها تكون دافعا لتحقيق امالنا وطموحاتنا , ودافعا لبذل المزيد من الجهد ومضاعفة العمل , وضبط النفس , وينبغي ان تكون طموحاتنا مناسبة لقدراتنا ولا بأس ان تكون الطموحات اكبر من الامكانات بالقدر الذي يشدنا الى الامام , بحيث نعمل اقصى ما في وسعنا كي نتمكن من تحقيق احلامنا , وقد يؤدي العمل الدؤوب الى اكتشاف طاقات كامنة في نفوسنا , لم ننتبه لها من قبل......
ولكم اطيب تحية
السلام عليكم
اشكر مرورك اخ كاوا
تكون احلام اليقظة مفيدة اذا كان مقودها بيدنا , نسيرها متى شئنا , ونتوقف عنها في الوقت المناسب ,وبذلك يمكن ان تؤدي بنا الى الابداع .
واحلام اليقظة تراود الانسان في كل زمان ومكان , و لا علاقة للذكورة او الانوثة في زيادة هذه الاحلام او قلتها .
تحية لكم
لو لم تقفز
لو لم يضرب جحا بعصاه جرة العسل و قد حلم أنه يضرب ابنه العاصي بعد الغنى
أتعلمين أين تكمن الشوكة:
إنها في الحركة و كأن الحلم قد تحقق
عدا ذلك أحلام اليقظة كما أسلفتِ محفز رائع للإبداع
دمتم بأحلام اليقظة مع الشوكة التالية:
كيف ساصل .... و أنا هنا
منبع النور
اشكرمرورك سيد قنفذ
بائعة اللبن , وجحا , احلامهم زادت عن الحد , ما ادى الى وقوع الضرر عليهم .
نعم كيف سأصل ...... وانا هنا ؟؟؟
مع تمنياتي لك باحلام شوكية ... في حدود الاشواك
شكرا رونيدا على هذه القصة لما تحمل من مغزى مهم يجب أن يحسن فهمه من قبل الجميع ..
وألا يقعوا في سوء الفهم فيلغوا أحلام اليقظة .. أو أن يحلموا دائما باليسير خوفاً وتحسبا..
سأضيف بعض النقاط التي أرى أن يأخذها كل انسان حالم في الإدراك.
1- يشبه الحلم الكبير النظر إلى قمة جبل شاهق وبعيد .. فعلى الانسان الحالم في الصعود، أن يحاول رسم طريقه تدريجيا عبر القمم الأصغر.. ويحسب المكاسب إذا وصل القمم الصغرى ولم يصل إلى الجبل الكبير.
2- على الانسان أن يحسب قدراته و أن يدرك أن قدراته في لحظة الحلم أقل منها عند دخول التحديات.. فقدرات الانسان تتطور إلى درجة كبيرة عند دخول التحديات . حتى لو خرج خاسرا بعد جهد ..
3- على الانسان أن يعرف أن الفشل ينقص من رصيد ثقته بنفسه .. لذا عليه محاولة التقسيم التحدي الى تحديات أكبر من قدرته بقليل. ليزيد احتمال النجاح وبالتالي الثقة بالنفس، لما للأخيرة من فائدة عظمى.
4- أن يعرف أنه يحتاج إلى صبر كبير..
5- ألا يغتر بالنصر.
ronyda
و أنا أتجاوز مضمون الحدث ، و تلك العبرة التي بينتها لنا و من خلال عرض النص
لا شك أوافقك عليها
و كنت موفقة أيما توفيق في طرح مثل هذا الأمر
قد أعرج على جمال تناولك من حيث انتقاء الألفاظ ، فضلاً عن التمكين
و أنت تحدثين إجادة ، و تحسنين عرضاً
وقفت أمامهم و أنا أشيد بقدراتك الفذة ، و لغتك الرصينة
فدون مراء أقف لك و بكامل زوادتي الأدبية إعجاباً و تقديراً على ما تتحفيننا
من :
عبرة بليغة ، و نص غني ، و بيان سليم
لا نضب لكم ذوق و أنتم أهل لكل أمر جميل ، و أرباب مجمل الأصالة و هي تنهمر
من أعطافكم سخية كريمة
و دمت و نحن نُمهى برطيب أفكاركم
تحياتي
شكرا أختنا رونيدا
لكل إنسان أحلام و طموحات يعيش على ذكرها و تخيلها
أيامه و يقضي بها لحظات عمره
و أعتقد أن جرعة الإفراط في الحلم تزداد كلما كان هذا الإنسان
مضطهدا و يعاني من ظلم و قسوة المجتمع
فيتخيل أحلاما هلامية تتبعثر سرابا كلما مضى به العمر
مع التقدير و التحية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أكيد ياأخت رونيدا الإنسان بحاجة لحلم اليقظة وخاصةً بواقعنا المرّ
ومافي أحلى من أحلام اليقظة
مثلاً لما أنا بدي ساوي شي بحياتي بحلم أولاً بعدين بخططلو وبنفذو وإذا مانجح بكفيني متعة الحلم
شكرا لك اخت رونيدا على هذا الموضوع
احلام اليقظة تؤدي الى الابداع وحل المشاكل التي نتعرض لها , فعندما نحلم ونخطط في حدود امكاناتنا سوف نصل الى الحل السليم لكل ما يعترضنا.
أحلام اليقظةعنوان رائع وكلام جميل
احلام اليقظة والتي يتخيلها الانسان وهو ضعيف والذي يتمنى الكثير ويصل بذاته الى قمة عالية جدا والتي ربما تبقى لديه هاجسا واملا يتحطم كلما فاق من يقظته ليجد نفسا مكبلا لايستطيع الحراك لانه ضعيف ومابال الاحلام البسيطة في ترف الحياة الا قوة تدفع صاحبها الى قمم قد لايتصورها لانه يعلو بالسلالم درجة درجة
جميعنا نحلم بان يكون لنا كذا وكذا او نجول في ارجاء المعمورة بخيال مشتت ومبعثر بدون توجيه كالطالب الذي يحلم بان يصبح دكتورا او مهندسا فيجد ويتعب على نفسه ليصل الى حلمه والفارق بين يقظته وجده اعتلاء السلالم بالاجتهاد وهنا اتذكر صديقا لي ترك الدراسة في الصف التاسع دون ان ينجح فيها وجال في الحياة مشتتا يتخيل في نفسه ومتعطشا للرجوع وبدافع للنجاح في الحياة فرجع للدراسة بعد سنوات وقد اصبحنا نحن اصدقائه في المرحلة النهائية للجامعة فعاد وقد قال مقولته التي ربما ضحك عليها الكثيرين وهي انني سادرس الطب وهو لم يحصل على التاسع بعد وفي سن كبير ودرس ونجح في الصف التاسع ودرس واجتهد في البكلوريا ونجح وبمعدل يؤهله للدخول لكلية الطب وهو الان في السنة الثالثة في كلية الطب
احلام اليقظة هذه تحتاج الى العمل والسير بدافع قوي للوصول لا السكون في المكان والاحتلام بالوصول
الحياة لاتستحق انو نكون نقطة في نهاية السطر بل فواصل للاستمرار
الاخت رونيدا جزاك الله خيرا على كلماتك وتقبلي مروري
أحلام اليقظة قد تدفع جم غفير من الناس إلى الخوف من المستقبل وأفضل وسيلة هي فعل وانجاز شيئ في لحظة الآن بحيث يحقق فائدة للمستقبل
Happy day dreams
كلامك صحيح فالبعض يسرح باحلامه نحو الجنان الموعودة غير ابه بما يحمله الواقع من تحديات ، يجب على المرء ان يكون واقعياً حتى في احلامه حتى يمكنه تحقيقها يشبه الحلم الكبير النظر إلى قمة جبل شاهق وبعيد .. فعلى الانسان الحالم في الصعود، أن يحاول رسم طريقه تدريجيا عبر القمم الأصغر.. ويحسب المكاسب إذا وصل القمم الصغرى ولم يصل إلى الجبل الكبير.
وعلى الانسان أن يحسب قدراته و أن يدرك أن قدراته في لحظة الحلم أقل منها عند دخول التحديات.. فقدرات الانسان تتطور إلى درجة كبيرة عند دخول التحديات . حتى لو خرج خاسرا بعد جهد .. فالإنسان بحاجة لحلم اليقظة وخاصةً بواقعنا المرّ
الذي نعيشه في هذه السنوات الأخيرة
مثلاً لما أنا بدي ساوي شي بحياتي بحلم أولاً بعدين بخططلو وبنفذو وإذا مانجح بكفيني متعة الحلم
كلامك صح صديقتي ، البعض يسرح باحلامه نحو الجنان الموعودة غير ابه بما يحمله الواقع من تحديات ، يجب على المرء ان يكون واقعياً حتى في احلامه حتى يمكنه تحقيقها ، على فكرة انا اعتقد انو البنات عندهم هالعادة اكتر من الشباب ، ما بعرف بالضبط مجرد اعتقاد مو اكتر .
يسلمو كتير على الموضوع صديقتي رونيدا .
كاوا - السعودية