لكل شعب جملة عادات وتقاليد، تميزه وهي مصدر فخار وعزة، بغض النظر عن طبيعة تلك العادات.

ونحن في كوباني نمتلك العديد من التقاليد التي تربينا عليها سواء أكانت تلك التقاليد حية أم أنتهت صلاحيتها.

في مشاركتي هذه سأركز على جملة العادات والتقاليد التي تتم في حالات الزواج والعرس في كوباني وسأذكر بعضاً منها، على أمل أن يتابع الشباب بالرد وذكر ما يعرفوه أو تفسير تلك العادات.

العادة الأولى: (Xal'lixî û Aplixî أي خالغي و آبلغي):
حيث أنه بعد الاتفاق على تفاصيل العرس من مهر وجهاز وغير ذلك، يتشكل في اليوم التالي وفد من أهل العريس (ولا ضير إن كان فيه احد مؤثر "له موانة") ويذهبون لإرضاء خاطر العم الأكبر (حصراً) والخال الأكبر (حصراً)، طبعاً هنا هما أمام خيارين :
1- إما الاكتفاء بالزيارة، والترحيب، وعدم المطالبة بشيء.
2- أو طلب مبلغ من المال (5000 ليرة، 10000 ليرة) حسب الحالة.

العادة الثانية: ( برالغي و خوشكلغي Biralixî-Xûşklixî)
هذه العادة ليست بأهمية الأولى، إذا أنها عادة ما تتفعل قبيل أخذ العروس، بدقائق، حيث أثناء قدوم أهل العريس لاصطحاب العروس، تتدخل الأخت (الكبرى) وتطالب "بفدية" ولا يتم الأمر إلا بإرضاء الخاطر بمبلغ من المال.
للأخ أيضاً أن يتدخل، لكن هنا وقعت في حالة التباس وهل تدخله قبيل اخذ العروس أم انه في الأيام السابقة؟

العادة الثالثة: عادة سرقة الاشياء من قبل أهل العريس، أثناء عملية أخذ العرس.

عادة فيها من الطرافة أكثر مما فيها من أية دلالة أخرى، إذ يتباهي القادمون(حصرا من المقربين جدا من أهل العريس) بسرقة ما يقع تحت أيدهم أثناء أخذ العروس، وفي طريق العودة، أو في الايام التالية يبدأ التباهي والتفاخر....

العادة الرابعة: عادة (500 ليرة في حذاء العروس)
لم اعرف كنه هذه العادة حيث أن وقبيل دخول العروس حفلة عرسها، نرى شخصاً( گونده Gewende) يقف في المدخل، ويبدأ بالعزف، حتى يأخذ ذلك المبلغ.

العادة الخامسة: عادة وضع ولد صغير في حضن العروسه:
حالمةً تجلس العروسة على كرسيها جانب عريسها، ترى إحداهن (حصراً) قد قامت بوضع طفل صغير (عادة صبي مو بنت) في حضن العروس، العروس هنا تبدأ بإعطائه مبلغ (عادة ما يكون 500 أو 1000 ليرة).

طبعاً ما تزال هنالك الكثير من عادات العرس وسأترك التعقيب وذكرها لكم.      

                     إعداد:عماد أحمد