( كيف تستطيع العيش بين حثالة البشر )

ليس من المناسب أن نصف أحدهم بالحثالة ؟!

فقد ينصلح حاله و هو يكون خير البشر ؟؟

 (( علّك تدرك الموت قبل ان يدركك ))

أخطأت ؟ فالموت من يدرك الإنسان ، و ليس العكس  ؟؟

(( فما عليك إلا الهروب و الابتعاد الى حيث لا نهاية ))

الذي يخالط الناس و يصبر على آذاهم خير من الذي لا يخالط الناس

شكرا serbst

الاخ جوان.شكرا على تعليقك ولكن اسمح لي بأن اطلب منك ان تحس بما تقرأه اكثر من مجرد ان تقرأ الكلمات

كنت اتمنى ان تنتقدني في احساسي المتشائم لا ان تحاسبني على كلماتي

ولكن سأرد عليك من حيث الكلمات ايضا

اولا انا قلت حثالة البشر ولم اقل (البشر الحثالة!!) وهناك فرق

انا اتحدث عن الحالة التي نرى اغلب الناس الذين تقابلهم في مواقف شتى وتكتشف مدى تفاهتهم وسخفهم وهمهم الدائم في التطبع بصفات سيئة كالكذب و النفاق و..............حتى اصبحو عديمي الفائدة

وهنا

لا ارى فيهم صفة مناسبة اكثر من حثالة واؤكد على حثالة ولو لم تكن نسبتهم كبيرة في مجتمعنا ما كان هذا حالنا

لذا انا لم اخطأ في التأكيد على وصفهم بالحثالة

و بلاغيا .انا لم اقل البشر الخاطئون ,المذنبون,التائهون....اولئك ربما يصلحون يوما

انا قصدت الذين اصبح ميؤوس من امرهم .....الذين لا تقبل تصرفاتهم من دين او عرف او منطق!!

تانيا

انا قلت (عندما لا ترى من يفهمك,يصدقك,يآمن بك فماعليك ...........)

عندما ترى نفسك غريبا عن من حولك ,وحيدا بين جماعة .......فمن الطبيعي ان تبتعد فإما ان تجلس لوحدك حتى لا تخسر ذاتك او تهرب و تبحث عن بيئة تشبهك ...

انا لم اقل حين يؤذيك احد من حولك او يزعجك ان تهرب ولا تتحمله...

ثم ان كلامي كله يثبت مدى مرارة الواقع الذي نعيشه ومدى تحملنا له.

اعتقد انك لم تفهم ما عنيت او بالأحرى لم تحس ما اردت ان اوصله للجميع

واخيرا

علك تدرك الموت قبل ان يدركك,.............

ولم اقل (كما فهمت) اذهب للموت عاجلا او تسبب بموتك

انا قصدت المعنى البعيد لا القريب

ليس كل الموت موتا

هنا المعنى المجازي انا اكدت على نفس النقطة التي تذكرها

اكدت انك مهما هربت

علّك!!!!!!!تدرك الموت

وكلنا على يقين بأنه من يدركنا و عدت فأكدتُ

ان تهجر!(لا ان تنتحر!!!!!!!)

 الايام قبل ان تقتلك

انا اتحدث عن معنى ,احساس ,لا اتحدث عن الحياة والموت..........

انا ارسم احساسي حلمي خيالي

ارجو منك الا تخلطه بالواقع

انا كتبته هربا من الواقع........................

ارجو من الجميع ان تشعروا بكلماتي لا ان تقرؤوها .........

وردا على كل من قد يفكر مثل الاخ جوان

هذا احساسي ولا استطيع التصنع فيه............وليس مقالة ادعو فيها الى الهروب و الموت ووووووووووووووو

ارجوكم..افهموني صح!!!

أخت بيسان
شعرت من هروبك تذمرا من الوحدة وبحث عن آذان صاغية .
الأمر الآخر ..... لأ أوافقك في يأسك وتشاؤمك .
فلكمال لله سبحانه وتعالى ....
وليس حالك أسوأ الأحوال كماتدعي فالظروف درجات (لاتقولي أنك بأسوء درجة) .
فالنقترب من الناس لنشعر بهم بآلامهم وبالتالي أشعر أنني بحال أفضل من كثيرين .
وحتى لو كنا بحالة سيئة فهناك جوانب من حياتنا سعيدة فقط لو نظرنا برؤيا أخرى .
ثم إن هربنا ولم نحاول أن نصلح أحوالنا لن نجد من لديه الوقت ليصلح لنا حالنا .
أخير أتمنى لك صلاح الحال فقد كان نزفك مؤثرا صادقا دخل قلوبنا لأنه نابع من قلبك .
وأعذريني إن وجد تعبير لغوي خاطئ في كلماتي .

أختنا المدعوة ميم كفكفي الدمع و اهجري لحظات الحزن
و غوصي معنا في عشق الحياة الجميلة
و تحرري من مشاعر اليأس
و كوني كما قالت الشاعرة فدوى طوقان :
( أحبائي ..
مسحت عن الجفون ضبابة الدمع الرمادية
لألقاكم و في عيني نور الحب و الإيمان
بكم بالأرض بالإنسان
فوا خجلي لو أني جئت ألقاكم
و جفني راعش مبلول
و قلبي يائس مخذول )
.... ... ..... ....
و شكرا أختنا الغالية على ما أجاد به قلمك
من روعة في تصوير الأحاسيس
و براعة في إظهار نزف خبايا النفس

و دمت بخير
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

صدقت أخت بيسان
فحين يعاملك إنسان على أساس تسلاية و تمضاية وقت وليس أكثر من ذلك فبالتأكيد الوحدة خير ألف مرة من هكذا إنسان
هكذا قد ننجو بأنفسنا من مضرة هكذا حثالة كما قلت .
تحياتي

شكرا روشدار على كلماتك الصادقة

شكرا اخي الكبير عماد واقدر لك محاولتك في اخراجي من قوقعة الحزن التي حبست نفسي بها ولكن......

Nabil كل الشكر لك

تحياتي للجميع

وادعو الله ان يحفظكم و يبقي ما بينكم من محبة و اخاء في هذه الفسحة الساحرة.........كليلك.........

إذا ما نسيتك فلا تحزن

ولا تنظر إلى أعيني حائرا

ولا تستعد زمانا مضى

إنه الأمس دنا عندي غابره

ولا تذكر أي عهد فإني

أعيش لذاتي العابره

أنا هكذا يا صديقي

أحيا

بلا ذكريات.....ولا ذاكرة

مجددا هذه هي الحكاية

ثملين بان لاتفارقنا النجوم واذا صحونا لاتفارقنا الاحزان

فالحياة لاتخلو من الحثالة

ولاتخلو من الطيبين

فالحياة صيف وشتاء وشقائقهما الربيع والخريف

فهل البكاء يدوم وهل الفرح يدوم

ويقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

رايت الدهر مختلفا يدور فلاحزن يدوم ولاسرور

وقد بنت الملوك به قصورا فلم تبق الملوك ولا القصور

فدائما هناك ذاكرة للحياة وذكريات

ينتابني في الفترة الاخيرة ايضا هذه الاحاسيس والمشاعر ... ولكن كم هي مؤلمة ...

من الصعب ان تعيشي في وسط مملؤ بالاشخاص والناس ولا تجد من يفهمك ويحس بك ...

ولكن ما هو الاصعب حين تهربين من هذا الوسط وتفضلين العزلة التامة وعدم الاحتكاك بهذا الوسط ...

وانت تعرفين تماما بأنه يجب عليكي سواءا الان او فيما بعد بمواجهتك لهذا الوسط ...

فواجب عليك ان تصدي كل من تريه مائلا عن الطريق المستقيم , الطريق الذي ترينه بانه صحيح بناء على رؤيتك وقناعتك وعرفك ودينك ...

وانت التي كُلفتي بحمل الامانة التي اودعها الله في النفس الانسانية وتوصيل الرسالة الالهية  ... وانتي التي فرض عليها تغيير كلما ترينه بانه منكر وغير مقبول بحق الانسانية ... لقوله الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) ...

عزيزتي بيسان وراء كل غيمة سوداء شمس ساطعة ... ولابد ان نرى ذات يوم وراء تشاؤمك وحزنك ووحدتك , امل وسعادة وحب يعم سريرتك ... تحيتي لك ...

عزلتي هي فسحتي الحرة الوحيدة في عالمي

وحدتي لا تجعلني اخسر شيئا اكثر مما خسرت ..بل هي اصدق مكان يمكنني التواجد فيه بعيدا عن براثن العالم الطاغية التي تقتل كل حلم فيني...تقتل ذاتي.!

قلتها و اقولها دوما  انا اهرب بحثا عن الحقيقة الغائبة

                                         بحثا عن السعادة المغيّبة

 اهرب قبل ان اخسر نفسي اكثر و اكثر ......فأصحو في ذات صباح  بلا روح ,بلا ذاكرة ,ويوما ما بلا تاريخ .......!

حاولت كثيرا ان اقف و اواجه خوفي و ما اسميه ب ضعفي من الاشواك الملغومة في كل مكان و لكنني لم استطع الوقوف ولم اجني الا الجروح المميتة و الالام القاتلة .....

تقتلني كل يوم و تخنقني بعدهذا اليوم....

انا لم اصل لنهايتي الا بعد ان هلكت..

و لم اهرب الى وحدتي الا لأنني تعبت ..تعبت من الالم و الآخ

                                                                    من الكذب و الخداع

                                                                      من الضعف و الانانية....

                                                               تعبت حتى من انفاسي و سئمت صوتها المتقطع...

   فارجوك ربي ان كان موتي خيرا لي فعجل به..

    وان كنت تريد حياتي فارفق بها وارحمها .......فوالله ما عادت تستحق..!!!!!!!!!

 تحية طيبة لكم أخوتي وللأخت بيسان خاصة..

الإنسان لا يتأذى من الأحداث التي تحصل معه وأمامه ، لأنها تحدث خارج نطاق نفسه ، وإنما يتأذى من طريقة استجابة النفس لذلك ، ولذا نرى ردود الفعل المتباينة للناس على موقف معين ثابت ما بين الإفراط والتفريط والتوازن في التأثر ، وذلك يعود إلى طبيعة النفس التي يملكها الشخص ، فأرى الخطوة الأولية أن نتحصن من الداخل ويتحقق مقومات النفس المتزنة في ذواتنا حتى نسلم من صدمات ومؤثرات الخارج أو نخرج بأقل الخسائر..

والأفضل من اللجوء إلى العزلة في حال افتقاد من يحسن الإصغاء والفهم هو صناعتهم ، وذلك مرهون بقدراتنا..

أتمنى لك الخير كله أختي بيسان.. لكن حياتنا وموتنا نحن من نقررها بفعل إرادتنا وليس أي عامل آخر ، فالإيجابيون المؤمنون هم الأحياء دائما في قلوب الناس وفي الدنيا وصولا إلى الآخرة.. وهم الأكثر تعرضا للشدائد والعقبات...