والجيد في الامر  انه لا زال منا من يتمسك بالدين ويقراه

هلأ من ناحية الكتب اكيد البيوت خالية منها لأنو ما حدا بهالزمن عم يدور على عبرة او فكرة او اي شي مفيد

والاصعب من هيك انو مافي بيت ما فيه نسخة من القرآن الكريم بس للاسف ما في مين يقرأه

كتير بنزور بيوت و بتشوف منظر الغبرة على الكتاب الشريف.....

شي يبخجل..

الله يهدينا اجمعين و يثبت امتنا على طريق الفلاح ويجمعنا على توحيد الله عز وجل والقيام بكتابه الكريم

وان شاء الله تكون هذه المدرسة الان قد امتلأت بكافة اجزاء القرآن الكريم....

((( آمين )))

و تأكيداً على ما قال الأخ بيسان أو الأخت

و لك يا من وضعت هذه الحقيقة تحت أنظار اللب ( عماد ) كل الشكر

مع الأسف و نحن أمة اقرأ ؟؟!

أخ عماد

ان عدم اقتناء اهل القرية كتبا ليس عيبا لأنهم قد يكونون فقراء لكن العيب الحقيقي هو اقتناء الكتب وعدم قرائتها وخاصة اذا الكتاب المقتنى قرآنا (وكل المسلمين لديهم قرآن في منازلهم) وان دل هذا على شيء فانما يدل على تراجع الناس عن دينهم وانتشار الأمية وخاصة في القرى.

------------------------------------------------------------------------------------------------

الحياة جميلة ومليئة بالسعادة ولو كان علينا ان نذرف سيلا من الدموع مقابل كل ابتسامة

(كما تقول انت) لكنا الآن مخلوقات مائية نعيش في عالم من الدموع.

شكراً عماد لإبداء هذا الطرح

و أنت لا شك تصيب به كبد الحقيقة ،

فهو ليس بطرفة بقدر ما هو كارثة ؟!!

 ليست استهانة بكاتب الله

كلا و ربي

بل لمن دواعي الغبطة أن نرى الدور تحوي أكمل تشريع انزل للبشر

ففيه خلاصم

و هو الدرب الموصل لكل أمر جميل

لكن الكارثة و كما قلت خواءها من الكتب و التي تقوم بدور الاستنارة

فضلاً عن تقديم عصارة العقول

و هي واعية لبيبة ، مدركة مسددة ...!!

حتى و لو ضمت المكتبات العديد من الكتب أين ذاك الذي يقرأ ؟؟

و هل لي و أنا أختتم كلماتي المزجاة هذه

سوى هذا القول :

ثلاث نقائص  لا تتوفر في شخص إلا و قيل عليه

(( العوض )) ؟!

بمعنى أنه انتهى

أولى تلك النقائص أن لا يقرأ !!

ثانيها إن قرأ لا يفهم ؟؟

ثالثها إن فهم فإنه لا يطبق .......... ؟؟

و هنا تكمن المعضلة

تحياتي