عندما تتراكم همومنا

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 6 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

عندما تتراكم علينا الهموم وضغوطات الحياة المؤلمة
نحتاج إلى السكون والتنفس العميق بعيداَ عن الضجيج
لما تحيط بنا الهموم والمصائب،، يصيبنا الذهول والصدمات المؤلمة
ويأتي بعدها الركود والتوقف الكثير والتأمل في هذه الأمور ،، ويصعب علينا
النقاش والحوار والتبادل في الأراء والتساؤلات عن الأسباب
ومازالت تبقى في دواخلنا أثارها عالقة وتسبب لنا بعض الصدمات النفسية
وانهيارات عصبيه تدخلنا في دوامة التفكير الكثير ،، ولا نعرف ما هي
أسباب الانقلاب علينا،، هل هم أشخاص فارغون من الداخل ليس لهم أحاسيس
أما هم يمارسون الجبروت علينا؟؟ لكي نخضع لهم بكل سهوله ونستسلم
أما هم أشخاص لا يفقهون شيئاً..وربما يكونوا كذلك ليس بغريب عليهم
مادام هم على هذه الشاكلة ،، لا يرون إلى جانب ما تركوه لدينا من ماسي
و الألم وحزن يقتلنا يوم تلو يوم وعيوننا غارت من كثر ت دموعنا و أ نغمرت ملامح وجو هنا
ونتصنع الابتسامات وقلوبنا تتمزق من شدة الظلم لنا وتشتت عقولنا ولا نستطيع نسيطر على تفكيرنا
وهزلت أجسامنا من شدة ما نكبته في صدورنا من قهر ولا نستطيع الدفاع عن أنفسنا
وإذا حاولنا الدفاع سوف نخسر الكثير لوصولنا إلى اقرب طريق هو الموت على قارعة الطريق لتنتهي معنا معاناتنا
هؤلاء أشخاص ينطبق عليهم مثل (يقتل القتيل ويمشي بجنازته )،ويتظاهرون بالأخلاق الحميدة والدين أمامنا
وهم من يمارسون أنواع الشرك ، والدين يكون لهم الستار كي يبعدون عنهم الشبهات
ولا يدرون أن سيمائهم على وجوهم نستطيع أن نفرق بين السيئ والحسن
صار لنا كل شيء واضح كوضوح الشمس
ونحن مازلنا نريد الخروج من هذه الدوامة لكي نبقى أشخاص لدينا ثقة في أنفسنا
ولا تغطيهم شوائب الحزن و الألم التي تركتها لدينا همومنا المؤلمة ولكن نحاول بكل قوتنا بعون الله
نجتاز مراحل هذه المحن بالا لتجاء إلى الله والصبر و الدعاء

User offline. Last seen 3 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/08/2010

عزيزي
قرأت كلماتك أكثر من مرة ومرات
فهي في العمق ياغالي وكثيرا ما نقابل تلك الوجوه
المختفية وراء أقنعة مزيفة تظنهم ذوي خُلق ودين
وتوليهم ثقتك وفجأة تكتشف حقيقتهم ويزاد الالم بداخلنا
هل كنا على هذه الدرجة من السذاجة لنصدقهم؟
تحياتي لك ولموضوعك الاكثر من رائع.

 

النار تحرق وتضيء؛ فأين هو الحد الفاصل بين اللهب والضياء؟