و يبقى للمظلوم أقوى سلاح
الأحد, 24/04/2011 - 17:03
و لا يزال الصراع بين الحق و الباطل قائماً ما قامت الحياة
مستمراً ما استمرت الدنيا ،
و لا يزال الخلاف بين الناس مشتعلاً ، و الخصومات محتدة ، و الصراعات متقدة
و لا تزال القلوب مختلفة و النفوس متباينة ، و الطبائع متغايرة
إلا من رحم ربي !!
و مع نصوع الحق و اشراقة شمسه و قوة ضيائه
فإن ضباب العناد يحاول أن يحجب ضوء (( الحق )) !
و غيوم اللد تحاول أن تخفي سنا الحقيقة
و عتمة الخصومة تحاول أن تواري نور (( الصدق ))
و للباطل أساليبه الملتوية و طرقة المعوجة ، و دروبه العنيدة
و متاهاته المحيرة ، و اتهاماته الجائرة
و تلفيقاته الكاذبة !
و حججه الملفقة ، و أقواله المنمقة ، و جداله المدافع ، و لسانه اللاذع ؛
لتضيع بين هذه المتاهات الحقائق ،
و تتوه الوثائق ،
و يخرج الباطل من ساحة الحكم منتصراً !
و يفوز الظالم ،و يقهر المظلوم
و تطوى ملفات القضايا ، و يسدل الستار
فهل ينتهي الأمر عند ذلك .................... (( ؟؟! ))
الثلاثاء, 26/04/2011 - 20:46
#2
ربنا يسعدك و يهنيك
ويحقق كل أمانيك
ومن أنهار الجنة يسقيك
ومن سندسها يكسيك
قال الشاعر العربي المسلم
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا .. فالظلم آخره يفضي الى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه .. يدعو عليك وعين الله لم تنم
وقال الشاعر أبو العتاهية
الا والله ان الظلم شؤم .. ومازال المسئ هو الظلوم
الى ديان يوم الدين نمضي.. وعند الله تجتمع الخصوم
والظلم عاقبته وخيمة جدا
على الدين وعلى الدنيا وعلى كل ما يتعلق بحياة الظالم
سبحان الله الدنيا قصيرة جدا والظالم والمظلوم يلتقيان لامحالة
فاحذر ان تكون ظالما فان الظالم ايامه معدودة
الخميس, 30/06/2011 - 08:38
#3
تقبل حفاوتي بك صديقي عماد وأنت تثري المقال ....
ممتن لجهودك هنا وفي جميع صفحات كوليلك
---------------
أما أنت عزيزي دلبرين فلك الشكر عالمرور ...
لولا هذا الاحمر الذي أحدث كارثة نظرية لدي
وضجيج لا مثيل له ولحاظي تبرق وهي تطلق شرارات
سامحك الله
--------------
إذاً هو نداء ولكل من تسول له نفسه الأمارة بالظلم
أن يرتدع ، وأن يؤوب
دون أن يظلم أو يغدر أو يتلون
فعين الله لا تنام والمظلوم صاحي أكفه ممدودة لرحاب السماء
ينادي الله و أنت غافل عن دعوته
يا أيها الذي تدعوك أهواؤك أن تكون في إحدى هذه المنازل :
الجور والكذب و النفاق والخداع والغش والمكر والخيانة
اعلم وكن على ثقة بأن الله محال يسهى حتى ولو سهى المظلوم وهو ينسى مع مر الزمان
اعلم وللمرة الثانية بأنك تحت أنظار رب العزة وهو المطلع على خفاياك
والعليم بما تقوم به وتحت أطباق هذه السموات من أفعال قد تودي بك دهراً في أغوار السعير
لا تغفل عن لحظات الحساب
استقم وأنت بذلك ترحم ضعفك ؟!
اترك التلون ودع الطلاء ، ذاك الذي تغير به أحوالك من شكل إلى آخر !!!
انتبه لما تحدثه من تعدي وأنت تسحق القلوب البريئة
وتغدر بالأفئدة الرقيقة
فاوالله لك يوم وليس عاصم
يا أيها الذي اغتر بشبابه حذار من اللعب بأوتار القلوب
حذار من اللهو بأحاسيس البشر
حذار من الخيانة
إذاً
هلا راجعت نفسك وانت تحاسب جوارحك على ما جنت من موبقات ؟1
هو نداء علنا نرتدع مازال هناك رب يرى وإله يسجل
-------------
اللهم أبعد عنا الظلم فهو ظلمات
اللهم ردنا لنداء الحق ونحن ننبذ الباطل
اللهم ارحم ضعفنا أمام جبروت أهوءنا
ولا تجعل للظلم من طريق إلى ذواتنا
أجل أخي أنس
يظل دوما السؤال المحير .. متى ينتهي هذا الظلم و نطوي صفحات الأسى ?
أم أن الأمر سيتوقف عند جبروته و أبواقه الملفقه
و يبدو أن هذا الأمر أقلق بعض الصحابة فسأل أحدهم النبي عليه الصلاة و السلام
كما جاء في الحديث ...
( ( قا حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون عن الخير
و كنت أسأل عن الشر مخافة أن أقع فيه
قلت : يا رسول الله : كنا في جاهلية و شر حتى أتانا الله بهذا الخير
فهل بعد هذا الخير شر ?
فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم : نعم سيقع بعد هذا الخير شر .
و عاد حذيفة يسأل : هل بعد هذا الشر خير ?
و جاء الجواب الجدير بالتأمل : نعم و فيه دخن و غش .
قال حذيفة : و ما دخنه ?
قال : أناس يهدون بغير سنتي تعرف منهم و تنكر ) ) ..
إذن و من خلال هذا الحديث أن الحرب في الدنيا سجال بين الحق و الباطل
و النور و الظلام
و إذا كان للباطل جولة ... فإن للحق جولات
لكن الحق لا يأتي و لا تقوم نهضة بعيدا عن الاكتمال الثقافي و الخلقي
و بعيدا عن الرشد الاجتماعي و الرشد السياسي
في وقت غدا اهتمامنا البالغ بأمور فرعية و مجالات كلامية نظرية ..
مع كل التحية
و شكرا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع