الثقافة الزوجية
الثقافة الزوجية معنى كبير وشامل
فما مدى وعي الأزواج بمفهوم الحياة الزوجية
لأن الحياة الزوجية السعيدة لا تقوم إلا بالتسامح ، ولا تتحقق حتى يقوم
كل من الزوجين بما له
وما عليه
والزوجية سكن ومودة ورحمة قال سبحانه وتعالى :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
الزوج يسكن لزوجته والزوجة تسكن لزوجها
والسكن تعبير دقيق لأعلى درجات المحبة ،
إذاَ لا بد أن يطمئن ويأنس كل منهما للآخر
ولا بد أن يكون لديهما ولاء وانتماء لهذه الحياة
---------
والثقافة الزوجية يتلقاها الأبناء من مصادر عديدة
ولكن البيت هو المصدر الأول لتلك الثقافة
والمؤثر الأول في حياة الأبناء!!
باعتبار أن حياة الآباء درس علمي للأبناء
وسلوك الآباء يتأصل في الأبناء
قدوة الأبناء هم الآباء ، وتتدخل عناصر أخرى مثل المدرسة
والأصدقاء ، و وسائل الإعلام
و هي كلمة :
من ليس بوسعه أن يكون حيث هذه الثقافة
من كلا الطرفين
الأولى له أن لا يورط الأبناء بزواجه
وهو لو تم الزواج وتحت طائلة عدم الإهتمام بهذه المؤسسة
قد يخرج أبناء فيهم من العلل الشيئ الكثير ؟!
نعم فالحياة الزوجية مؤسسة ، وثمة طرفين يمدونها بالغذاء
و ما الغذاء إلا الوعي من حيث العطاء المتبادل
والمناصفة العادلة ...
ما سبق من قول هو قناعاتي ورأيي ، ولكل واحد منا وجهة هو موليها !!
الأخت القديرة gul
بادئ ذي بدء
لك مني أنا أنس كل الشكر على ما تقومين به من اثراء
لكل طرح أنت ذاهبة إليه
ومن ثم أود القول بأنك قلت ما يجب أن يقال ، وأنت تلملمين أطراف الموضوع
ومن شتى الجوانب
لن أزيد على ما سطرت أناملك فلقد كفيت و وفيت
تقبلي تحيتي
شكرا اخي انس على هذا الطرح البسيط و الشائك .:
برأيي الخاص :ان مؤسسة الزوجية هي المؤسسة الاكثر قدسية و الاكثرقابلية للعفن عبر التاريخ .
الحالة القدسية فيها لا تبنى الا على النور و بالنور وحده تبنى صروحه الشاهقة ..
و في الحالة الاخرى هو مستقبل جيد لفطريات و الاشنيات و العفن من كل حدب و صوب عندما يضعف جهاز المؤسسة المناعي و يتدخل فيها اطراف عدة و عندما يلقى الابناء انفسهم في بيت أشبه بمطبخ يكثر فيه الطباخون .
تقبل مروري
سردم
عزيزي سردم
دخلت الموضوع بكلمات رائعات
و انت تعلن عن روح الإعتداد بما تمتلك من قُدرات نادرة في توضيح
وجهة نظرك ، وذلك ومن خلال أسهل الطرق
أوافقك الرأي ليس عن وعي أعمى !!
بل لأنك قلت الحقيقة ، ومن خلال تشبيهاتك ، تلك التي تدل على شمول معارفك
وصلت كلماتك وعبر أقصر الدروب
تقبل تحياتي
طرح موفق
رفقاً بالقوارير
هذه بداية دخولنا لمثل هذه المواضيع
والبيوت لا تقوم إلا بالتسامح والتغاضي
فالكمال الأسري دون تقصير مستحيل
ولكن يجب أن لا يحاسب كا منهما الآخر على أدق التفاصيل
وليتغاضى كل منهما عن بعض القصور
ولنا في الرسول الله أسوة حسنة
والرسول صلى الله عليه وسلم
كان في بيته خادماً ولم يقل له يوماً لماذا فعلت
كذا وهو خادم فكيف بالزوجة شريكة الحياة ؟!
فليس هناك زوج كامل ولا زوجة كاملة ولكن كل منهما يكمل الآخر
ولا بد من التمازج الفكري والنفسي بين الزوجين
قال الله سبحانه وتعالى :
( هن لباس لكم و أنتم لباس لهن )
فأي شيئ ألصق بالجسم من اللباس !!
إذن وصيتنا هنا
ولكلا الزوجين
بتقوى الله
وهي أساس كل نجاح في الدنيا والآخرة
والثقافة الزوجية تبدأ من اختيار الزوج لزوجته
والزوجة لزوجها
وأوصي الزوج بوصية بوصية الرسول عليه الصلاة و السلام :
فاظفر بذات الدين تربت يداك
وأقول للزوجة ولأسرتها كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلقه وأمانته فزوجوه
فمن عرف حقوق الله سيعرف حقوق الناس
فالمقياس هو الدين ،
وأساس الثقافة
والتربية السليمة بإيجاد إنسان قادر على
( الحوار )
والآباء هم المسؤولون عن هذه الثقافة وكما ذهب إليه صاحب الطرح
بالتربية والقدوة
فالأبناء يستقون منهم دروساً عملية
في الأول والأخير
لا أعلم إن كنت خدمت فكرتك هذه ؟؟!
تقبل مقامي هنا