الضمائر المؤقتة...

3 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 6 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/02/2011

الضمير شيء يحمسنا على فعل ما لا نريد ان نفعله بتوازن مع اطراف اخرى هذا هو في واقعه .
أما المألوف عنه انه شيء مغروز في الباطن من الأنسان بمحاسبة النفس بمصطلح "التأنيب ".
أما فيما يخصني أعتبره هو مصدر الموازنة الوحيد بين ثلاث ركائز لأحد يعلم عنها شيء. وهي
الأنسان والحياة والله سبحانه . فأن أتحدى أي شخص يعلم ماهي الحياة وماهو الأنسان ومن هو الله سبحانه.
جميعنا يتفق أن الله هو الخالق هو ربنا هو المولى ونحن مخلوقين لكي نعبده تحت فلسفة حياتية وضع ركائزها "القراءن والسنه ".
أما ما اقصده عن معرفة الرب هو اخر ماتوصلنا إليه من مقدره وهي
" من لحظة محاولاتنا بترتيب افكارنا للبحث عن الله سبحانه بيننا وبين فكرنا. إلى الوصول لليأس عن ايجاد أي عامل يساعدنا للبحث عنه ".سبحان الله.
وكما قلت الأنسان والحياة والله سبحانه وتعالى هما ركائز الدنيا وأي خلل في الأنسان والحياة سيؤدي
إلى غضب الرب.ولهذا, الضمير هو الموزانة بين الأنسان وأستمرارية الحياة تحت سيادة الرب.فوجود الضمير
يعني أننا سنحاسب أنفسنا على أي شيء يُغضب الرب ويُغضب الحياة لأن مرضاة الحياة من مرضاة الرب.
فمرضاتنا لله ستؤدي إلى رضا الحياة وتفسير ذلك بالعيش المطمئن .

"كيف للحياة أن تتغير وكيف للأنسان أن يتغير" الضمير والأنسان وللحياة نصيب في الأتهام هنا.
الأن أصبح الضمير مؤقت يأتي ويزور الأنسان ويقوم بتأنيبه لمجرد ليلة وليلتين ولا يتعدى ذلك أكثر
وهذه الزيارة المؤقته ناتجه عن تمرد الأنسان على الحياة وتمرد الحياة على الأنسان .الأنسان نجح
في تقليل الأيمان بالله والحياة. با أختراعه لأمور أسهمت بتكبرنا على الحياة .لذلك تغيرت الحياة كما نرى
متجهة إلى الأسواء.وهذا مانتج عنه غضب الرب علينا .أنظروا أرض متعطشه للمطر وحروب تشعل النيران
وبشر ينهشون في بعضهم الأخر.هنا سيكون موقع سؤالي أينك ياضمير؟.حتى الضمير أصبح لايطيق أو
لم يعد يؤثر على الأنسان بسبب قناعات جديدة بنتها الحياة الجديدة لنا .

الكثير منا يخرج عن اطار المحدودية في العيش ويتعدى خطوطه الحمراء.وبعد قفزه تلك الخطوط
يندم ويتأثر ويأنبه ضميره في نفس وقت قفزه من تلك الخطوط.وبعدها بفترة قصيره يعاود الأنسان
بتكرار قفزه الخطوط الحمراء .."وهكذا"ولهذا نلاحظ أن ضمائرنا مؤقتة .مفعولها لايبعدنا عن ارتكاب الخطاء
وقطعها .بل المعاودة إليها.والأن الحياة والأنسان من المعروف أن قيمهم هو الضمير..وبذهابه ذهبت قيمهم .
فنحن نعيش بدون قيم ولا مبادىء كيف يكون هناك قيم بغياب الضمائر.
وانا من هذه الدنيا ولم يعد لضميري فاعلية أصبحت مؤقت كا الأخرين .
والمخيف هو سيأتي يوم ونقول "الله يرحم الضمير".
لم يعد للحياة توازنها فالرب
غاضب

صورة  gul yh's
User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/06/2011

سر الحب

ما أفلحك وأنت تختار هذه الدرر

الضمير

أين أغلبنا منه ؟؟!

مع الأسف غارت معاني هذه الكلمة ونحن نراها في اندثار !!

 

 

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

أحترت هنا بماذا أرد عليك سر الحب ....
هل أوافقك الرأي أم أخالفك ....؟!
وإن وافقتك فما هو الحل هل نقف مكتوفي الأيدي نراقب الموت التدريجي للضمير وهو ينازع في غرفة العناية المركزة ....؟!!
من المؤلم موت الضمير بل كارثة لتحولنا إلى شريعة الغاب .
لذا ندائي من لازال ضميره قيد الحياة من لازال ضميره يتنفس أن يعيد له الحياة لنعيش بأمان وثقة وسعادة وإلا على الدنيا سلام .
اعتذر عن الإطالة والانفعال
وأشكرك على لفت انتباهنا لموضوع القيم .
سلمت يداك .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

أحترت هنا بماذا أرد عليك سر الحب ....
هل أوافقك الرأي أم أخالفك ....؟!
وإن وافقتك فما هو الحل هل نقف مكتوفي الأيدي نراقب الموت التدريجي للضمير وهو ينازع في غرفة العناية المركزة ....؟!!
من المؤلم موت الضمير بل كارثة لتحولنا إلى شريعة الغاب .
لذا ندائي من لازال ضميره قيد الحياة من لازال ضميره يتنفس أن يعيد له الحياة لنعيش بأمان وثقة وسعادة وإلا على الدنيا سلام .
اعتذر عن الإطالة والانفعال
وأشكرك على لفت انتباهنا لموضوع القيم .
سلمت يداك .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان