الزواج والأسرة

رد واحد [اخر رد]
صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

الزواج و الأسرة :
إن الزواج مؤسسة تمتد إحتكاكها بالأهل والأقارب و الأصدقاء شئنا أم أبينا.
الزواج مسؤولية قبل أن يكون حقا ....
الزواج مؤسسة يجب بنائها بدقة شديدة .
ليس حبا ولامجرد مشاعر .
ليست غريزة و لا عملية لاستمرار النسل فحسب .
على كلا الطرفين الوعي في إختيار الطرف الثاني تفاديا للمشاكل وحياة باردة دون مشاعر .
كثيرا ما نسمع تزمر الزوجةمن رتين الحياةو من سلوك الزوج الذي أصبح جافا من المشاعر قاسيا جارحا .
الزوج من إهمال الزوجة له لرعايته والإهتمام به .
والأهم الأطفال وسلوكهم ومستقبلهم .
كثيرنا ماننتقد سلوك الأطفال ونتجاهل أنهم كالإسفنج يمتصون ما حولهم ويختلف طرق تعبيرهم وردات أفعالهم .
مثلا طفلا في الخامسة من عمره يبكي وهو يسمع صوت أبويه المرتفع قائلا : ليش تزوجتوا إذا مابتحبوا بعض .
وعندما رائهما سعيدين يبتسم فرحا أي هيك ها حبوا بعضكن دائما .
فنداء لكل شاب وشابة أحسنوا اختيار شريك حياتكم وكونوا كتاب مفتوحا لتنجح مؤسستكم الزوجية .
وللأزواج : لتعلم أن الزوجة روح تعاني التعب وتمتص إزعاجات من أطراف مقربة وتعاني ملل روتين التواجد الدائم في البيت مع الأطفال فعلى الزوج على الأقل الكلمة الطيبة وأن يشعرها بالشكر لجهودها وأن يخفف من عصبيته وتفششه فيها
وعلى الزوجة أن تدرك أن الزوج يتعب وينهم في تأمين مستقبل العائلة والراحة لهم ويتحمل تعب العمل وقسوة رئيس العمل والناس من أجلهم
لذلك عليها أن تتحمل عصبيته في بعض الأحيان وأن تتغاضى عن تفششه .
يجب أن يدركا أن هناك التلاميذ (الأطفال) وأي تصرف منهما ينعكس على سلوكهم .
والأطفال أمل مستقبل أي إنسان علينا أن نحرص على تنشئتهم تنشئة سليمة ونحرص أن تكون اختلافنا وخلافنا إن وجدت بعيدا عن أعينهم ومسامعهم .
والأسرة والمنزل يجب أن يحرص الطرفين أن تكون الراحة والسكينة للأسرة أجمع .
على الطرفين أن يرفعا شعار ( أنا وأنت ع الحياة )
ودمتم في أسرة سعيدة هانئة .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 10 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/05/2011

اللبنة الاولى التي من خلالها ينجح مدماك الزواج في الارتفاع تصاعديا بدون شك .... هي زواج الوالدين لدى الزوج و الزوج .

فالفتاة ترنو دائما الى رجل يشبه اباها الذي قد يكون مثلها الاعلى ...

اما الرجل فقد يتعامل مع زوجته بالضبط كما كان يعامل اباه امه منذ طفولته ...

الرجل الرقيق مع زوجته في زماننا هو نتاج اب مارس الرفق مع ام اولاده ليمنحهم القدوة العطوفة ...

و بالمقابل يبقى الرجال القساة و الشكوكين و الظنونين و الذي يرتابون من زوجاتهم ايضا نتاج اب لم يوفق في اعطاء ام الاطفال قوة الثقة التي يمكنها التسرب الى حياة الابناء في المستقبل ....

الثقة نعم الثقة التي هي مدماك كل علاقة ثنائية مكللة بالنجاح .

شكرا روشدار و تقبلي مروري

سردم