الخيميائي ... باولو كويلو
الخيميائي ... باولو كويلو
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أراد الكاتب في رواية الخيميائي أن يلخص لنا قصة الحياة من خلال
رؤية فلسفية رائعة متمثلة بالإنسان الأنموذج الذي يصارع
من اجل تحقيق أحلامه متسلحا بالطموح و الشجاعة و الحماس
و مجابهة المخاطر مع استقلالية الاصغاء إلى قلبه و إرادته
للوصول إلى أسطورته الشخصية أو ما يسمى في علم الكيمياء
مرحلة النقاوة و الطهر
لأن الذهب في نظذهم يمثل منتهى النقاء من بين كل المعادن
لذا فإن الإنسان حتى يصل إلى درجة الطهر يجب أن يتبع حلمه
و يغامر في سبيل البحث عن هذا الحلم مغيرا طريقة حياته و مندمجا
مع الطبيعة و الحياة و ظروف العيش الجديدة في كل مرحلة
حسب الحالة التي تعترض طريقه
و يؤسس نفسه بناء على ما تعلمه من الحياة و الطبيعة على حد سواء
مؤمنا بأن الحياة تهبه علامات كونية عليه أن يستخدم حدسه في معرفة كنهها
فالخيميائي الحقيقي هو من يخضع الطبيعة لقدراته و يؤثر فيها
و يدرك سر الحياة و يندمج معها
و لا تؤثر فيه نزوات النفس من حب و خوف
بل يغدو الحب سبيلا لتحقيق أحلامه
و أملا يحيا له و به ...
و متى ما تحقق ذاك الحلم انتهت الحياة بالنسبة له ..
و شكرا ...
أشكر مرورك الجميل أخي سردم
أيها المتبصر في روح كوليلك من فوق الزمن
عندما هممت أن أقرأ رواية الخيميائي طلب مني أحد رفاقي
أن أدون ملاحظاتي و رؤيتي النقدية للرواية
فأردت نشرها هنا في كوليلك أيضا
عساها تنال إعجابكم و توضح المراد
و شكرا
تحليل جميل
سباس
شكرا لك ايها الخيميائي الكوليلكي النبيل .
سلمت يداك .
سردم