كتب كليمات هذا النشيد عام 1938م من قبل الشاعر الكوردي دلدار(يونس روف) اثناء وجوده في احد المعتقلات بكوردستان الشرقية ايران وقد نظم قصيدة (اي رقيب) مطلع الاربعينيات من القرن الماضي في كركوك ووضع الشهيد حسن البرزنجي لحن النشيد.

ايها الرقيب سيبقى الكورد بلغتهم باقون للابد..

لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان...

نحن ابناء اللون الاحمر ابناء الثورة...

تمعن بماضينا المخضب بالدماء..

نحن ابناء اللون الاحمر وكيخسرو..

ديننا ايماننا هو الوطن انتفض شباب الكورد مثل السباع...

كي يسطروا بدمائهم تاج الحياة..

نحن ابناء الثورات والدم الاحمر انظروا الى تاريخنا المليئ بالدماء...

شباب الكورد على اهبة الاستعداد دائما للتضحية بارواحهم...

لا يقل احد ان الكورد زائلون ......الكورد باقون...

باقون كرايتنا الخفاقة الشامخة الى الابد.
المترجم الكاتب نزار بابان في كتابه.... كوردســــــــــتان جــــــــــنة الله وجحــــــيم امــــة