دبابيس وجع ونزف قلب...
الساعةُ الآن : القــهر إلا رُبع بتوقيت الأحزان
طوال الليل والذئبُ يُغني للغنم , ويحرُس الزريبة ويوزّعَ الأمنَ علىَ القطيعْ ,,,,
دعايات..
يحزُنني مشهد الأخبار عن حمص عندما يتخللها ( برعاية شركة قطـــر للغـــاز , ملتزمون بالتطـور ) , لو أنها ألُغيت الفواصل والدعاية عندما يظهر الدم
الشراك..
حسبُكَ يا وطني ممن يدُافع عن ثـَراك , وهمس مرتجفاً (ثمة فرق بين عِناق و عِراك) , إنما يؤخذُ الحق بتجهّيز الذخائر ونصبِ الشِراك
الصدق..
حينما حاولتُ أختِراع الحلِ فشلتْ , ولكنّي قلُت لهُم نجّحت حينما سُئلتْ , ولكي لا أمُيط اللثام عن فشلي كذبتْ , أكتشفوني وخجلتْ , وعندما تراجعت نجحتْ , كل الحلول تأتي إذا صدقتْ
القدس..
حين تبكي القدس سيختلُّ قانونُ الطبيعة , وسيحكي الدم كيف يكون الموتَ هو الشريعة , شدو العزم يا أحفاد مضر وربيعه , ولينهي كل منكم ربيـعـه
مستقبل..
لا وقـــتَ لكَ أيها المستقُبل العجوز وأنتَ تتكىء على عكاز قديم , سنأتيكَ لنحمِلكَ على الأكتاف , الماضي متعطِل وينتظرنا
حُزن..
يومي مِثلَ أمسِ العِراقْ , أحزانٌ وفُراقْ , إنّي أنُاظر غدّي , باحِثاً عن وفِاقْ , المجدَ للدولارِ عِندما عزَ الرِفاقْ , يتكسرَ القلبُ مِثلَ الأرضِ وقتَ جفافٍ وشِقاق , يا أيُها الغدِ تمهلْ , في النفسِ لراحةِ البالِ أشتياق
فوضى..
ليس غيرَ الفوضىَ تُعيدُ ترتيب الأشياء , حتى الأوطان , ولا يُشفىَ المريضُ بغيرِ التعبْ
حلُم علىَ جدارِ القلبِ ومنىَ وأماني شارِدات , وعلى الرصيف يتكئ عجوز الواقع الغبيَ , يسرِقَ أحلامناَ ويمدُ لسانه ليقهـرَ القلب ويهشُ عليها بعصاه ويصرخ .. ناموا عندما تناموا
غطى الجنود المكان , فتش الشرطي أحلام سكان المنطقة , دخل المخبر في كل مطبخ , انهم يعيشون حالة طواريء , الرئيس سيأتي هنا بعد اسبوع في زيارة مفاجئة
الاستقلال في أي بلد عربي من وجهة نظري ان يكون حجم السفارة الامريكيه بحجم سفارة الصومال ( شكلاً وفِعلاً )
منْ هُم حولكَ قيدّوكْ , حرّرْ نفسكَ منهُم وأنطلِق كي لا يسرقوكْ , ولا تنم بينهُم لكي لا يغدروكْ , ويمِمْ وجهُكَ نحوَهمُ كي لا يطعنوكْ , حرّرْ نفسكَ
إنهمُ في أولِ فُرصة سوفَ يقتلوكْ ,,,,,
لا يذِل الصهاينة إلا "المفخخات" و أزيز الرصاص وصورة في خبر عاجل لباص وقد طار سقفهُ , تباً للمفاوضات ولمن يستجديها
أمُنيتي أن أقتُل ( حمامة السلام ) وأخلِط دمُها مع ريشها الأبيض, وأحشُوها ملح بارود و أصنعُ منها قذيفة
إلى فلسطينية..
تلكَ الكوفيّة الفلسطينية إكليلُكِ , إن طلعَت عليكِ الشمسُ ذابتْ في طي منِديلكِ , يا عذبّة الصوتِ حينَ ترتيلكِ , صوبَ القُدسِ هجرتّي ورحيلكِ
إلى ( شبيح )..
كيف يأتيكَ طيفُ السُرور بين القبـُور , ويحكَ يا بليْـد يذبحُكَ الغـُرور , حتى الحمار يحِنُ ولهُ شعـُور , أنتَ فردٌ من عِصابة مثلَ الكِلابِ تحرُس أسوارِ القصُور , لستَ تعلمُ كيف تكون غضبة الشعوب حين تثـُور
فوضى الجهات..
لا شرقَ للغربِ ولا غربَ للشرقِ وليس للجنوبِ شمالْ أو سخطْ , كل الإتجاهات فوضى من اليمين إلى اليسارِ وإلى الوسط , ولا بوصلةٌ يممت شطرَ الشمالِ ولا للإستواءِ خط , تيه هذه الجغرافيا , وليس سواكَ يا وطني , أراكَ , أنتَ فقط
سورية يا حبيبتي كيف أتخلص من عِطر بردى في أنفاسي , أنتِ وطن يـُثيــر في الروحِ فلسطين
أصُنع الكلمه لتكون قنبلــــة , مـا أجمل الاحـــرف العنيــدة , بيت الشعر يكتّبُ بالدم مـا أجمله , وتشارك في الحرب القصيـــــدة
العدالة أصبحت قضيتـّي , منُذ اليوم لن أغٌض الطرف , لا لوم عليّ إذا صرتُ انازع حقّي في وسطِ هذا الصخب , أنا متمـردّ , لا أعرف الوقوف في المُنتصف , أنا كُل هذا الشرف
وأنهُ تم بعون الله
هشام ابراهيم الاخرس