عبد القهار رمكو : اشقاءنا في كردستان الفدرالي دعونا نستفيد من خبرتكم ق1

2012-11-02

الحق لم اشأ الدخول في هذه المسالة ولكن وجود اغلب عناصر القيادات الحزبية الكردية لديهم
وتمت لقاءاتهم مع عناصر ب ك ك بالتشجيع منهم وبحضورهم  وحتى توجيههم ومن ثم دفع قيادات تلك الاحزاب للاتفاق مع قيادة ب ك ك , وعلى راسهم مراد قره يلان  في هاولير . بقيت متتبعا ولكنني بنفس الوقت استغربت كثيرا لانني لم اجد اي تغيير في توجهات ب ك ك غير الكردستانية .
ولكن وضعت في حساباتي ذلك العدد من القيادات والاشقاء الى جانبهم 

قلت ربما جلسوا معا وتفاهموا بشكل جدي بعد ان اخذوا التعهد من قيادة ب ك ك , بان يكونوا في خدمة الشعب السوري والكردي ومعهم تلك القيادات الحزبية هذه المرة.
 مثلهم مثل ضباط النظام الذين تخلوا عن جيش الاسد , ثم قرروا بجرأة وشجاعة وتعقل وبدراسة موزونة على ان يعملوا معا لتغيير ذلك الواقع الاليم  لانهم بالتالي من ابناء شعبنا الكردي ولكن النظام كان قد خدعهم فعادوا الى رشدهم وصوابهم
وكان الاغرب بالنسبة لي حين تم بتلك السرعة منع جيش الكردي الحر من القيام بواجبه  و وضع البندقية بايدي عناصر غير مسئولة  يؤمنون بالبندقية اكثر مما يؤمنون بقضيتهم ويتبعون لفرد لا يعرفون عنه شيئا بل يرددون مثل الببغاء وهو ليس سوري ولم يخدم الكردي .
ومع ذلك توقعت من الاشقاء والقيادات الكردستانية المخلصة في كردستان المصقلين بالخبرة والتجربة والذين يتنفسون اليوم بحرية ويتحركون بملئ ارادتهم الحرة  ولديهم اجهزة المخابرات ومن يقدم لهم المعلومات ولهم العلاقات مع القوى الوطنية المختلفة الاتجاهات في الداخل والخارج ويعرفون ما يدور في سوريا عن قرب بان يكونوا عونا وسندا لنا  
في الوقت الذي اتذكر واعيد الى الذاكرة على مقاومتهم الطويلة الامد وشجاعتهم الخارقة في مواجهة نظام بغداد العنصري الجائر .
كما اتذكر واعيد الى الذاكرة  حجم تضحيات البيش مركة البواسل المدهزيم بالاسلحة وتجاوز تعدادهم 80 الف مقاتل  ودور قياداتها المشرفة والمضحية ومعهم الاحرار والمثقفين و الجماهير ولكنهم مع كل ذلك لم يستطيعوا ان يحققوا ما ينشدونه على الارض عمليا  
وكنا نحن سندا وعونا لهم في العمق الكردي ومع تطلعاتهم ولم نكن يوما من يتدخل في شؤونهم الخاصة بهم  لاننا كنا نجد في ذلك تصغيرا لهم واعتبارهم غير ناضجين  وهذه ليست من قيم الاحرار والمناضلين بل من مهام الانانيين والتابعين للانظمة !.
وحتى في الحرب الضروس بين بغداد وطهران لم يستطيعوا ان يستفيدوا منها ويحققوا حلمهم الانساني والحقوقي والالهي  في الحرية والعيش الكريم على تراب وطنهم اسوة بالشعوب الاخرى .
مع ان شعارهم كان منطقيا ومقبولا : الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيقي لكردستان " ولقد وقفنا معهم  والى جانبهم العديد من القوى العراقية  
ومع كل ذلك لم يستطيعوا الوصول الى حقوقهم المشروعة من خلال البندقية والمعارك الطاحنة ضد حكام بغداد العنصريين المتخلفين الذين تسبوا في تدمير العراق .
تلك البندقية  تسببت في خلق المزيد من الاحقاد والكراهية والثار والانتقام  وسقوط المزيد من الضحايا وتدمير المدن والبنية التحتية لا اكثر  
ونتيجة لعدم نجاحهم تسبب ذلك في انقسامهم على انفسهم  ولم يستطيعوا ان يلغوا بعضكم بل استفاد منها تجار الحروب
كل تلك الماسي وقعت ليس لان العيب فيهم فقط بل باعتبار لم يكن قد حان الوقت  ولم يكن الوضع الدولي مهيئ لتبني الكردي من اجل تحقيق ما ينشده
ولكن حين اتى الوقت المناسب رغم اعتراضات دول الجوار دخل الغرب بكل ثقله وحققوا للكردي اضعاف ما كان ينشده ورفع علمه الكردستاني لاول مرة  حيث تحققت له الفدرالية بشكل مبدئي وهم الان قوة معبرة لها دورها في العراق ومستقبله ولديهم  اقليم كردستان المتحرر
اي حين لم تتهيء الظروف الذاتية والموضوعية لن يتحقق ما ننشده وهذا هو حال القيادات الحزبية الكردية . لذلك نجدها ترمي نفسها هنا وهناك ولم تتهيء بعد ذاتيا  هذا هو جوهر ضعفهم ورفض الشعب لهم  كم مرة صرخت  ولكن لا حياة لمن تنادي
   الف مبروكا لاشقائنا ولشعبنا الكردي الذي يستحق اكثر من ذلك لو نقيسه بحجم التضحيات التي قدمها .
كلي امل ان يتم توسيع تلك القاعدة  الشعبية حتى يستفيد منها الجميع ولا يتركوا احدا خلفهم
مع كل التقدير انهم الاقوياء والمتمكنين ويركزون على حقوق الانسان ومبادئ الديمقراطية وتنظيم القاعدة الاقتصادية والقوة العسكرية ـ البيش مركة البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع  .  
نعم كل ذلك يؤهلهم اليوم على مساعدتنا وتسهيل امورنا ومن ضمن واجبهم في حال لا يتسبب في تضررهم الاقليمي ولكن ليس من حقهم  بالضغط علينا لارضاء دول الجوار التي لا ترضى للكردي ان ينعم بالحرية ولا تريده ان يحصل على حقوقه الالهية والانسانية لانهم لا زالوا وحوش في الزي البشري
يتبع ......... الى اللقاء مع القسم الثاني
01 تشرين الثاني 2012
 عبد القهار رمكو    

 



طبعا نص الكلام ليس له جواب و

طبعا نص الكلام ليس له جواب و لكن المكتوب باين من عنوانو
قهار رمكو معروف بعدائه لحركة المجتمع الديمقراطي و تاريخه معروف
انا اراهن اذا كان بيقبل بكردستان على يد ال( ب ك ك )
ليش اللف و الدوارن ؟

ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.