القيه ورشي السكر..!
ستنسينه يا حواء...
حين يدفعك القدر ل شواطئ النسيان
ف تدركين قيمة الذكرى متى تصبح رمااادا محترقا في محفلة الماضي
المكسور على اعتاب عالم ل بشر...
لا يدركون الألم الا بعد انطفاء الجسد وهلاك الروح..!!
ف ذري الغبار على اعينهم..
و انطلقي الى قدَر جديد في عالم أطياف من سوسن..
ومرايا فردوس مسكون ب خفايا عشق ممنوع...!
يقتل كل الحب..
في صدر مرهون ب جمال الكون الأنقى..
عبر فضاءات الحب العذري..!
القيه ورشي السكر..
وبقايا قمح اصفر...
تختم مزبلة التاريخ ب حروف الرجل الاخرق.!!
** حواء.. **
عذرا يا ادم...
انا لم التفت ل ارى ابتسامتك..
فقط نظرت اكتشف من ذاك الرجل الذي يحسب حماقته سحرا يحرق به قلوب النساء..!!
ف دع الغرور من نفسك الحالمة..
وتأمل في القدر المكتوب..
ب حروف مقبرة..!
**انا هنا ابعثر كبريائي **
ليقتلك الرحيل الى عينيّ أسفا وانكسارا...
في ذكرى مجزرة..!!
** حواء... **
عشقي لكِ ليس حماقةً يا حواء
بل نبلٌ أتسامى به عن خوض بورصة الاحتمالات
فأنا أعشق الألوان كما هي
ولا ألوم القبحَ فالقبحُ في ميدان الفن جمالُ
وإن كنت أهوى أحلامي فإنه دون الحلم ما للهوى منكِ جميلٌ وما للحماقةِ سحرٌ منكِ ولكِ وخيالُ
وإن متُ سعياً فيكفيني غرورُ كبرياءٍ لستُ مفارقهُ بيدي كانت المجازر أم كانت عليها جارت الأقدار
وإن ظننتِ احتضاني لدموع ٍ عجزت عن حملها أول حواءُ ( انكساراً )
فإنما أول آدم سقاني كأس الوفاء ِ بدمع ٍ بلون الدم ِ أسفاٌ على أول حمقاء
وحروفي التي ماتت إنما بيدي من لا تعرف عن الحياة غير الأسماء
سأظل أعشقكِ يا حواء
ليس عشقاً لك ِ وإنما عشقاً لأول حماقةٍ رسمت أول حلم ٍ في الحياة
جميلةٌ أنت ِ حين تقالين بالكلمات
وإن جردتك ِ من أشعاري ما أنت ِ إلا حواء
ـــــ آدم ــــــ
عشقك يا آدم..يقتل كبريائي ب هوى مسموم اكرهه
منذ اللحظة الأولى..الهمسة الأولى..المجزرة الأولى..
ف احلامك لا فسحة لها في فضاءاتي المكنونة ب عبير البنفسج الحزين وندى فل وياسمين..
ولا تحسب ذكاءك سحرا تسجّل به حماقتي..
وانا التي اعلنت الكبرياء ... لاشفي نفسي من عليل حبك المقتول ب امنياتك الساخرة ودموعك المسرحية..!
غرورك لن يمحي فشلك في اختصاراتي..
وضعفك في اقتباساتي..!
وان كنت تحب الألوان...كل الألوان و ألواااااااااااااني...
ف أنا يا سيدي اكره كل التفاصيل.. تفاصيلك...!!
ف اهرب من عالمي منكسرا كما أنت دائما..
معلناً الانهيار امام صدق كتاباتي...وعربون اخلاصي..!
و تلك الحمقاء الأولى جاءت بعد الخائن الأول...الكاذب الأول..!
ل تقتل كل حروفك الذهبية في محرقة القدر المكتوب ب اسماء من زمن الغدر
الذي انت فيه مواطن مقيم..!!...وحالم كبير..ب حماقات لا توصف..!
لست ابكي عشقك الممنوع في عالمي المملوووووووووووووووء ب طيب الحياة وجنة المشاعر..
عالم يهيم ب صباحات الخجل ..
.وامسيات الوسن المفتون ب خفايا حب عذري لم ولن يكون لك يوما يا ذكرى آدم..!!!
حواء..
!
وتبقيان ( آدم ) و ( حواء )
أو
تبقيان ( حواء ) و ( آدم )
رغم كل ما جرى وما يجري و ما سيجري ... تبقيان جميلين .
لم آ تي من بعيد
لأني لم أرحل يوماً بعيداً
غير أني شاهدت جمالاً فيكِ
قليلات من كن كذا جميلات
وقليلون من رأوه جميلاً
بل كنت أقرأ قوتكِ سطراً فسطر مرةً بعد مرة
لستُ أراني مهزوماً لأني لا أكن لك العداء
ولكني أراكِ منتصرةً على الضعف الذي تتلذذ به النساء في أنفسهن
ولولا الحماقات لما كانت الألوان
ولولا الدموع لما كان الإنسان
الآن سأرحل يا حواء
وأنا محتفظٌ بأجمل عبيرٍ تركته لي
تاركاً لك أجمل ما قلتهُ يوماً
جميلةٌ أنتِ يا - حواء - حين تكونين (منتصرة .....)
- ذكرى آدم -
الذكرى لكِ وآدم سيرحل معي
اذاَ
هنيئاَ لي الذكرى ... وهنيئاّ لك العنوان ..!!
لن أجادلك يا حواء
فأنت دائماً من تحددين من القاتل ومن القتيل
وتفسرين وتعللين وتغضبين وتعتبين وتلومين وتمدحين وتذمين وتحبين وتكرهين و.......................
وأنا أكتفي بالتصفيق لك ِ في كل الأدوار
راسماً على وجهي تلك الإبتسامة التي سحرتك أول مرة
ــــــ آدم ـــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجمل الذكريات تلك التي تزينها الدموع