2/ العلم: {وآتيناه من كل شئ سببا}.
فالعلم وسيلة إلى ماتريد ، وسبب لتحقيق الأهداف وتحصيل النتائج .
فبذل الجهد في تحصيل العلم يحقق للقائد متطلبات عمله.

3/ الأخذ بأسباب العلم: {فأتبع سببا}.
لم يكتف القرآن بتحديد العلم فقط كصفة قيادة ، ولكنه أتبعه بضرورة العمل بهذا العلم والأخذ بأسبابه !!

4/ المرجعية: {قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب و إما أن تتخذ فيهم حسنا}.
الادارة وفق منهج واضح قائم على نظرية الثواب والعقاب ، ولا يترك الناس لهواهم.

5/ العدل : {أما من ظلم فسوف نعذبه...}.
الحكم بين الناس بالعدل يكفل راحة و طمأنينة المرؤسين .
فالظالم يؤخذ علي يديه لتستقر الحياة ويأمن الناس !!

6/ التحفيز لإجادة العمل : {فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا}.
شكرالمحسن يكون حافزاً له على الإجادة ، وقد يكون بتذكيره بمردود هذا العمل.

7/ ديناميكية الحركة: {حتي إذا بلغ مغرب الشمس}.
المدير الناجح الذي يجوب نطاق عمله دائما ، ولا يجلس في مكتبه يتلقى الأخبار.

8/ التواصل والاستماع للشكوى: {قالوا يا ذا القرنين..} {قال ما مكني..}
لابد للمدير الناجح من فتح قنوات اتصال ، وأن يكون الاتصال مباشراً دون عائق.

9/ نصرة المظلوم:
نصر المظلوم واجب لا يحتاج إلى مقابل وهذا ماظهر واضحاً لدى ذي القرنين.

10/ العمل الجماعي: {فأعينوني..}.
العمل الجماعي هو المكسب الحقيقي للعمل.

11/ التوظيف الأمثل للطاقات البشرية:
فلقد وظف ذو القرنيين طاقاتهم فيما يحسنون وطلب منهم العون بالقوة بأنواعها !

12/ وضوح التعليمات والأوامر الصادرة من الإدارة : {آتوني، انفخوا..}.
كان ذو القرنين محدداً فيما يطلبه وواضحاً وضوحاً شديداً.

13/ استغلال الموارد المتاحة: استخدم ما لديهم من مواد مثل الحديد والنحاس.

14/ التعليم والتوجيه : فلقد علّمهم ذو القرنين كيفية بناء سد منيع.

15/ التعليم بالعمل: أشركهم في العمل ليكون التعليم واقعاً عملياً وليس نظرياً.

16/ استخدام القوة في التعمير والإصلاح.

17/تحقيق المطلوب بأيسر الطرق وأقل خسارة ممكنة:
فلقد كان ممكناً لذي القرنين أن يقاتل يأجوج ومأجوج ، ولكنه فضل عزلهم ودفع شرهم بأبسط الطرق.

18/التواضع ورد الفضل لله : {قال هذا رحمة من ربي}.

على كل مدير ناجح في أن يعلم أنه لولا توفيق الله له ما كان لينجح !!