هل التقدم يكون بالتقدم العلمي فقط
الأحد, 23/07/2006 - 14:04
قد يبهر التقدم العلمي بعض الناس في الشرق والغرب ، فيحسبون أن الطائرة الصاروخية والقنبلة الذرية وجهاز الراديو والغسالة الكهربائية هي التقدم ! ولكن ذلك ليس مقياسه الحق ، وإنما المقياس الذي لا يخطئ هو مقدار استعلاء الإنسان على ضروراته : فهو مرتفع كلما استطاع ، وهو هابط كلما أخفق ، مهما ارتقت علومه ومعارفه .
وليس هذا مقياساً تحكمياً تضعه الأديان ، أو علم الأخلاق ، بغير مبرر ولا رصيد من الواقع . فلنستعرض التاريخ : كم أمة استطاعت أن تعيش قوية متماسكة ، تعمل لخير البشرية وتقدمها ، بينما أهلها مشغولون بالمتاع الزائد عن الحد ؟ ما الذي حطم مجد اليونان القديمة ؟ وروما القديمة ؟ وفارس القديمة ؟ما الذي حطم العالم الإسلامي في نهاية العصر العباسي ؟ وكيف صنعت فرنسا الداعرة في الحرب الأخيرة ؟ ألم تسلم عند أول ضربة ، لأنها أمة مشغولة بمباذلها وشهواتها عن الاستعداد النفسي والمادي للدفاع عن بلادها ؟ أمة تخاف على عمائر باريس ومراقصها من تدمير القنابل ، أكثر مما تخاف على كيانها وكرامتها " التاريخية " ؟ !
وربما كانت أمريكا هي المثل الذي يخايل للمستغفلين في الشرق ، فهي أمة غارقة في المتاع الدنس ، ومع ذلك فهي قوية مسيطرة ذات سلطان ، وإنتاجها المادي هو أضخم إنتاج في الأرض . كل ذلك صحيح . ولكن الذين تخايل لهم أمريكا ينسون أنها أمة فتية مذخورة القوة ما تزال في عنفوانها النفسي والجسدي . والشباب دائماً أقدر على احتمال المرض،بحيث يبدو من الظاهر كأنه لا يترك أثراً فيه . ولكن عين الخبير تستطيع - مع ذلك - أن تبصر أعراض المرض من وراء مظاهر القوة الخادعة . ويكفي أن نذكر هذين الخبرين الصارخين اللذين وردا في الصحف ليعرف المخدوعون أن سنة الله في خلقه لا تتغير . وأن العلم بكل مخترعاته لا يغير طبائع النفوس ، ولا طبائع الأشياء ، لأنه هو ذاته جزء من سنة الله " ولن تجد لسنة الله تبديلاً " .
الخبر الأول هو طرد 33 موظفاً من وزارة الخارجية الأمريكية لأنهم مصابون بالشذوذ الجنسي ، ولأنهم بهذه الصفة لا يؤتمنون على أسرار الدولة !
والخبر الثاني هو فرار مائة وعشرين ألفاً من التجنيد الإجباري في أمريكا ، وهو عدد ضخم بالنسبة لمجموع الجيش الأمريكي ، وبالنسبة لأمة فتية تريد أن تكافح للسيادة على العالم!
والبقية تأتي- ولا بد أن تأتي- إذا استمر القوم على المتاع الدنس الذي هم غارقون فيه.
هذه واحدة . والثانية أن إنتاج أمريكا الضخم هو إنتاج في عالم المادة وحدها . ولكنها على ثرائها وفتوتها وعظم الطاقة المذخورة في أرضها وناسها لم تنتج شيئاً يذكر في عالم المبادئ والقيم العليا ، لأنها غارقة في انطلاقة جسدية فارهة ، ولا ترتفع كثيراً عن محيط الحيوان ، وتهبط كثيراً إلى ما يشبه اندفاعات الآلات ! ويكفي أن تكون هي الأمة التي تعامل الزنوج تلك المعاملة الوحشية البشعة ، لكي نعرف مستواها النفسي ، وآفاقها البشرية .
كلا ! لا يرتفع العالم بالهبوط في حمأة الشهوات .
منقول.........
الأحد, 23/07/2006 - 15:20
#4
الى متى سنظل هكذا ؟
يا اخي انا بصراحة ازعل عندما ارى شباب كردي يفكر هكذا.. و الله يا جماعة لن نتقدم ما دام بعضنا يفكر هكذا..مع الاسف...
الأحد, 23/07/2006 - 20:32
#6
يا شباب رجاءاً لا تفهموا قصدي غلط لكن الفكرة التي أريد توصيلها هو أن التقدم يكون بالنمو الروحي والعلمي معاً فخير البشرية وصلاحها لا يكون بوجه واحد دون الآخر :roll: :wink:
الأحد, 30/07/2006 - 12:18
#7
نحني كمان ما عم نعاني من التميزالعنصرري
وهني عندن تقدم علمي ونحني ما عنا
وهني ما عندن قيم واخلاق والامة الاسلامة حالياً على اخرب
الخميس, 10/08/2006 - 23:11
#9
اشكرك باتيار على هه الحماسة المنقولة ( لا ضير طبعا ) فالحكمة هدفنا ولنلتقطها حيث نجدها
بخصوص الموضوع الذي طرحت
طبعا كلام سليم فيجب ان يكون بجانب الحضارة العلمية والتقنية حضارة روحية واخلاقية ( انسانية )
اذكر لكم حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يتحدث الى اصحابه رضوان الله عليهم:
توشك ان تداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها ( كما يجتمع الاكلون على الصفرة )
قالوا أومن قلة نحن يارسول الله؟
قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل
يكمل............
الأربعاء, 30/08/2006 - 01:03
#10
الاخ باتيار ان ما قدمه الغرب للبشرية كثير جدا وان ما تسمعه من اخبار من بعض القنوات فهي منحازة بالتاكيد فلماذا ننتقد الغرب ونحن لم نقدم مثلهم من خدمة البشرية وكل ما قلته عن الغرب هو الجانب السلبي فقط فلماذا لا تتكلم عن الجانب الانساني وهل تعلم ان مجتمعاتنااصبحت اكثر فلتانا حتى من الغرب وامريكا من الناحية الاخلاقية بكل نواحيها وهل يوجد في المجتمعات السلامية حقوق للانسان كما في الغرب فانت تعلم ان الكثير هاجروا الى الغرب وهم يتمتعون بالحرية والامان والاستقرار النفسي اكثر بكثير من دولهم حتى انهم يرفضون العيش في مجتمعهم ويفضلون العيش مع الغرب :?:
الأربعاء, 30/08/2006 - 23:45
#11
انا بحط ايدي بايد الاخ العزيززززززززز ادريس ....
لانو والله معو حق ياجماعة ان قلتو اي ولا لاااااااااء...
:wink:
الخميس, 31/08/2006 - 04:10
#12
هيك عالسريع .................
طبعا لا ............... ليش شفان افندي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا بقلكون ليش !!!!!! لانو بالتقدم العلمي بني مفاعل تشرنوبل النووي وبغياب الحس الانساني مات مئات الالااااااااااف من البشر ممن هم مواطنوهم
ومافي عداوة بينهم ( على اساس )
غياب الحس الانساني جهل الغاز يتسرب لمدة ثلاثة اشهر واكثر دون اعلام السكان بذلك خشية سحب الكراسي من تحتهم
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
الخميس, 31/08/2006 - 07:48
#13
اشكر الجميع على ردودهم اخي العزيز باتيار كل مجتمع له عاداته و تقاليده الخاصة به اخي العزيز لا تكن مسؤول عن الشعوب كن مسؤلا عن شعبك الشعب الكردي العظيم انك انتقتدت اميركا ولكن ما فائدة هذا الانتقاد؟ لماذا دائما التهجم على اميركا ؟ لماذا الكره لامريكا ؟ يا جماعة يجب ان نشكر اميركا لانها حررت لنا قسم من ارض كردستان (كردستان العراق) وخلصتنا من اكبر طاغية في العالم (صدام حسين) واعطتنا اميركا الحكم الذاتي فارجو الاعتراف بالجميل فلولا اميركا لما استطاع الاكراد النهوض هناك في اميركا شذوذ في الاخلاق لا يمكن لاي شخص انكار ذلك ولكن اذا الشعب الامريكي هم مرتاحون فلماذا التدخل في شؤون الغير ؟؟؟؟؟
هل يستطيع احد في العالم اجبارك على ترك عاداتك اخ باتيار؟اذا لا داعي للتدخل كما ان التقدم ليس بالضرورة ان يرتبط بالاخلاق
:roll: :roll: :roll: :roll: :roll: :roll: :x :x :x :( :( :( :roll: :roll: :?: :?:
الخميس, 31/08/2006 - 15:43
#14
اؤيد الاخ زيباري على ماقاله فعلا فلماذا تنتقد يا اخ باتيار دولا قدموا لنا خدمة انسانية حتى ولو كان حسب مصالحهم فيجب ان نشكرهم على ما قدموه لنا لا ان نعاتبهم على عاداتهم
الخميس, 31/08/2006 - 16:09
#15
عندما تكلمت في هذا الموضوع عن أمريكا فكان ذلك على سبيل المثال لا الحصر ...
بعدين يا شياب أنتو مبين ما فهمتو الفكرة مزبوط ...
أن قصدي واضح فلا بد لهذا التقدم العلمي من ضوابط أخلاقية حتى لا تؤدي بالبشرية إلى المجهول .....
أما بالنسبة للأخ زيباري : عندما جاءت أمريكا إلى العراق جاءت بحجة أسلحة التدمير الشامل وليس بحجة تحرير الأكراد من الطاغية صدام حسين . بعدين من عطى الأسلحة والكيماوي في الثمانينيات لصدام حسين .........!؟
كما قال رامسفيلد قبل الحرب أن الفاتورة ( أي فاتورة الأسلحة ) لازالت معنا ...
عندما أخرجت أمريكا صدام من الكويت كان نئات الألوف من الأكراد يموتون بين الثلوج على جبال كردستان في أوائل التسعينات ولم يتحركو إلا بعدما أذيعت تلك الصور بين الجبال حيث الأطفال يموتون ....
الخلاصة أمريكا تتحرك وفقاً لمصالحها وليس وفقاً لمصالحنا نحن الأكراد وإلا فلتساعد نا نحن الأكراد لتحرير كردستان تركيا لا يا أخي أمريكا مصلحتها مع تركيا ...
وشكراً .. :wink: :wink:
و هل أنت حقوقك محفوظة يعني عايش بنعيم الديمقراطية .